بداية رحمة الله علي الضابطﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ ﻭﻣﺸﺮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻓﻰ
ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺸﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ....
ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ
ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺲ ﻓﻰ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻌﻄﺒﺮﺍﻭﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻻﺛﺒﻮﺑﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻬﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ
ﻭﺍﻻﻣﻨﻰ .ﻓﺎﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺩﺍﻧﺘﻴﻦ ﻛﺘﺤﺬﻳﺮ ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺍﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﺍﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ ﻭﺳﺒﺒﺖ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻳﺔ ﺍﺳﻠﺤﺔ
ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ
ﺍﻻﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ
ﻭﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻮﻛﺐ ﺗﺎﺗﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ
ﻗﺼﻒ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ( ﻫﺎﻭﻧﺎﺕ ﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ) ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﺼﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﻴﻦ
ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻗﻠﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ . ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻈﻼﺕ ﻣﻦ ﻭﺩ ﻛﻮﻟﻰ ﻭﺣﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﺭﺩﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ .
ﻟﺘﺒﺪﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﻗﺼﻒ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ
ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺮﺩ. ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﻮﺓ
ﻭﻓﺎﺭﺿﺔ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﺣﻜﺎﻡ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ
ﺍﻟﺤﺪﺩﻭﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ .
ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺭﻣﺎﺗﺸﻬﻮ ( ﺍﺣﺪ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻻﻣﻬﺮﺓ )
ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻰ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺼﻔﻮﺍ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ
ﺑﺎﻟﺪﺍﻧﺎﺕ ﻓﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻋﺴﻜﺮﻯ ﺧﻄﻴﺮ
ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﻋﻠﻰ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻻﻣﻬﺮﺓ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ، ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ
ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ %80 ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻬﺮﺓ
...
ﻟﻼﻣﻬﺮﺓ ﺍﻃﻤﺎﻉ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺽ
ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ ﻭﺍﻻﻥ ﻳﻮﺭﻃﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻰ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ
ﺗﻬﺪﺩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﻛﻞ
ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ .
ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ
ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺅﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﺘﻞ
ﻭﻃﺮﺩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﻢ
ﻭﻳﺰﺭﻋﻮﻧﻬﺎ ﻫﻢ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ،
ﻭﺭﻏﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ، ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﺮﺽ
ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﻭﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ، ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻓﻴﻦ
ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻌﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻛﺎﻧﻤﺎ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﺮﺽ ﺿﻐﻮﻁ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻢ ﺍﻛﺒﺮ
ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻧﺆﻛﺪ ﻭﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻉ، ﻻﺗﻮﺟﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺬﻯ
ﺍﺳﺘﺒﺴﻞ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻛﺎﻻﺑﻄﺎﻝ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﺮﻛﺔ
ﻧﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻌﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ .
ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﻘﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻛﺒﺪﺗﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺖ ﻣﻦ ﻭﺩ ﻛﻮﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺭﺩﺕ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻰ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ.
ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﻳﻦ
ﺍﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮ
الخسائر ضابط وجندي مقابل14 جندي و8 اسري وعشرات الجرحي
أليس غريب تصرف الجيش الأثيوبي بعد التفاهمات الأخيرة
لو كان الإعتداء من ميليشيا مسلحة لكان الأمر مفهوما
لكن كيف يعتدي الجيش الاثيوبي بهذه الطريقة وممن يأخذ أوامره
هل التفاهمات الأخيرة سارية وتنفذ علي الارض ام مجرد مناورة اثيوبية كعادتها
ماذا يمنع الجيش السوداني من زيادة التواجد في هذه المنطقة لمنع التسلل والتعدي قبل حدوثه