لنكن منطقيين كأن العرب بين فكي كماشة نووية ما بين الكيان الصهيوني المحتل والمسلح بترسانة نووية وما بين دولة مثل ايران تسعى للحصول على سلاح نووي بقدرات محلية غير مهتمة لعقوبات المجتمع الدولي ..
ومن حق العرب اذا دخلت ايران بجانب اسرائيل النادي النووي العسكري والغير سلمي التفكير بحلول ردع نووية عسكرية سوف اتحدث عن حالتين هنا مصر والسعودية ,
في حالة المملكة العربية السعودية اتى هذا الامر بتصريح واضح على لسان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان عندما صرح عبر مقابلة تلفازية بانه اذا طورت ايران القنبلة النووية فان السعودية سوف تلحقها في اسرع وقت
في حالة مصر على لسان الرئيس مبارك في مؤتمر صحفي اعلنها صريحة بانه من غير الممكن ان نبقى متفرجين في حين ان المنطقة لم تنزع اسلحتها النووية وان هذا الامر ممكن ان يجبر مصر على امتلاك القوة النووية
اذا هو خيار مطروح لكن المشكلة تكمن في
ان الدول العربية موقعة على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وحيازتها وامتلاكها وتطويرها هذا الامر سوف يفتح الباب امام اي دولة موقعة على تلك المعاهدة بوابل من العقوبات السياسية والاقتصادية التي لن تكون هينة ولن تكون سهلة وسوف تسبب ضربات اقتصادية ونوع من الحصار الاقتصادي