بحمد الله وفضله يتواصل مسلسل انهيار وتفكك مرتزقة البوليساريو
التنظيم الارهابي يعاني من انشقاق داخلي وانشاء تنظيم آخر يعتبره فاقد للمصداقية
أصبحت الخلافات القبلية بين قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية تحتدم كل يوم أكثر، بسبب توزيع “كعكة” المناصب، الذي أغضب العديد من الانفصاليين، بعد أن طاهم التهميش.
وأوضح الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن الذهيبية، أن عزل المدعو عبدالله لحبيب عن منصب كان يرغب في توليه، تسبب في تصدع كبير داخل قيادة الجبهة.
وتابع الناشط الصحراوي، عبر تدوينة بموقع “الفايسبوك” أن المدعو عبدالله لحبيب، رفض بالمقابل تولي منصب آخر، عرضته عليه قيادة “البوليساريو” لإسكاته.
وتابع أن هذا الإبعاد تم اعتباره من قبل قبيلته “حكرة وتهميش للعائلة عموما”، حيث أعلن أحد القياديين المتمردين على الجبهة الانفصالية أن “أي تهميش لعبدالله هو تهميش لهم جميعا”.
وشدد الفاظل ابريكة على أنه بهذه التصرفات “ظهر الوجه الحقيقي لجبهة +البوليساريو+ التي كانت تدعي الديمقراطية وتطالب بالمساواة، بأنها ليست إلا جبهة قبلية”.
وخلص تدوينه، قائلا: “الخزي والعار لقيادة الرابوني الجبناء.”، مضيفا أن حركة “صحراويون من أجل السلام” هي الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.
ويذكر أن حركة “صحراوين من أجل السلام” تم تأسيسها من قبل ما يزيد عن مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في “البوليساريو”، إلى جانب أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الاسبانية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات وعدد كبير من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك بعد “الإفلاس السياسي” لزعيم الجبهة، وسوء تدبيره للشأن الداخلي لمخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري.