تفكك داخلي لمرتزقة البوليساريو

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,971 39 0

بحمد الله وفضله يتواصل مسلسل انهيار وتفكك مرتزقة البوليساريو

التنظيم الارهابي يعاني من انشقاق داخلي وانشاء تنظيم آخر يعتبره فاقد للمصداقية

أصبحت الخلافات القبلية بين قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية تحتدم كل يوم أكثر، بسبب توزيع “كعكة” المناصب، الذي أغضب العديد من الانفصاليين، بعد أن طاهم التهميش.


وأوضح الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن الذهيبية، أن عزل المدعو عبدالله لحبيب عن منصب كان يرغب في توليه، تسبب في تصدع كبير داخل قيادة الجبهة.

وتابع الناشط الصحراوي، عبر تدوينة بموقع “الفايسبوك” أن المدعو عبدالله لحبيب، رفض بالمقابل تولي منصب آخر، عرضته عليه قيادة “البوليساريو” لإسكاته.

وتابع أن هذا الإبعاد تم اعتباره من قبل قبيلته “حكرة وتهميش للعائلة عموما”، حيث أعلن أحد القياديين المتمردين على الجبهة الانفصالية أن “أي تهميش لعبدالله هو تهميش لهم جميعا”.

وشدد الفاظل ابريكة على أنه بهذه التصرفات “ظهر الوجه الحقيقي لجبهة +البوليساريو+ التي كانت تدعي الديمقراطية وتطالب بالمساواة، بأنها ليست إلا جبهة قبلية”.

وخلص تدوينه، قائلا: “الخزي والعار لقيادة الرابوني الجبناء.”، مضيفا أن حركة “صحراويون من أجل السلام” هي الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.

ويذكر أن حركة “صحراوين من أجل السلام” تم تأسيسها من قبل ما يزيد عن مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في “البوليساريو”، إلى جانب أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة الصحراوية إبان الحقبة الاستعمارية الاسبانية، بالإضافة إلى طلاب الجامعات وعدد كبير من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك بعد “الإفلاس السياسي” لزعيم الجبهة، وسوء تدبيره للشأن الداخلي لمخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري.



 
تفكك وتراشق تمهيدا لاقتتال داخلي ومواجهات مسلحة.

كما قلت سابقا نهايتهم سيذبحون بعضهم البعض ومن سينجو سيأتي للمغرب طلبا للعفو والمسامحة.
 
تتواصل حالة الغليان وتشتد في مخيمات تندوف على التراب الجزائري بسبب الممارسات اللا إنسانية لميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية؛ فبعد أعمال التعذيب والزج بعدد من المعارضين في السجون على يد ميليشياتها المسلحة، انتقلت "الجبهة" إلى سلْب أموال الصحراويين المحتجزين.

يوم الثلاثاء الماضي، تعرض مواطن صحراوي من المحتجزين بمخيمات تندوف، يُدعى "ع. س الجماني"، إلى معاملة وصفها بـ"غير اللائقة للكرامة الإنسانية" من قِبل وحَدة من العساكر كانت تشرف على سدّ للمراقبة؛ إذ عرّضه عشرة من أفرادها لشتى أنواع الضرب قبل أن يسلبوا منه مبلغا ماليا مهما كان بحوزته.

وفي تفاصيل الواقعة، بحسب ما جاء في شكاية بعث بها الجماني إلى منتدى "فورستاين" للحكم الذاتي، فقد كان على متن سيارة في ملكية شخص آخر حين وصل إلى سد المراقبة، حيث نشب شنآن بينه وبين أفراد وحدة المراقبة انتهى بإشباعه ضربا ورفسا، أصيب على إثره برضوض في مختلف أطراف جسده.

وقال الجماني في شكايته إنه كان متوجها لجلب العلف لماشيته من سوق يسمى "رق الحبة" لكن تم منعه من المرور، في حين سمحت الوحدة المشرفة على سد المراقبة لأشخاص آخرين بالمرور دون توفرهم على الترخيص.

وأفادت الوثيقة ذاتها بأن الضحية رمي به في عربة لنقل الجنود وأرغم على الاستلقاء على بطنه وانهال عليه معذبوه بوابل من السب والشتم، تحت التهديد بتعريضه لمزيد من التعذيب، ومنعوه من التواصل عبر هاتفه، وحملوه إلى الإدارة الضبطية حيث خضع للاستنطاق، وحين طلب نسخة من المحضر رُفض طلبه.

وأضاف المشتكي أنه رفع أمره إلى "وزارة الدفاع"، وهناك التقى المسؤولَ المكلف بسدود المراقبة وأحاطه علما بواقعة التعذيب التي تعرض لها واستعرض آثار ذلك على جسده، فأخبره المسؤول بأن مسألة الترخيص ليست من اختصاص المراقبين، بل من اختصاص الولايات.

مسلسل الرعب الذي عاشه الجماني لم ينته عند حد تعريضه للتعذيب والسب والشتم، بل إنه فوجئ عند نزوله من العربة التي حملوه على متنها إلى سوق الماشية الذي كان متوجها إليه قبل توقيفه، (فوجئ) بأنه فقد مبلغ 12 مليونا وأربعين ألف دورو (عملة محلية) كان في جيوبه، وهو أمانة كان يحملها إلى شخص آخر في ولاية أوسرد.

 
لا مستقبل للمرتزقة في إي مكان ، مصيرهم سيأكل بعضهم بعضا
 
ان شاء الله الى الزوال والاندحار جماعة ارهابية ماذا تنتظرون منها الخوف من تبعاته على البلد المستضيف
 
خطر المرتزقة الحقيقي زال
ولا بقي منهم الا القليل .. مشروعهم اندثر مع الزمن وغطاه الغبار والتراب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى