وفاة قائد ميليشيات البوليساريو زمن الحرب في العاصمة الرباط

الشبح

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
6,967
التفاعل
25,918 131 0
الدولة
Morocco
10420424-e01f-4bd5-b76a-243659733be2.jpeg


توفي صباح اليوم بالمستشفي العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، الحبيب أيوب (إسم حركي) القائد العسكري الأول والأبرز لدى ميليشيات جبهة البوليساريو زمن الحرب (1975-1991) وذلك على إثر أزمة صحية طارئة.

الراحل كان على رأس الذراع المسلح للجبهة الانفصالية وخاض عدد من المعارك ضد القوات المسلحة الملكية المغربية في الصحراء المغربية طوال 14 سنة كان آخرها في يناير من عام 1989 حينما اخترق بقواته المدرعة نقطة في الحزام الأمني المغربي في منطقة "كلتة زمور" قبل أن يتم سحق قواته بعد محاصرتها وينسحب تاركا عشرات القتلى، وكانت عملية كلتة زمور هي آخر عملية كبرى للبوليساريو في الصحراء قبل وقف إطلاق النار بعد سنتين في سبتمبر 1991.

الراحل أعلن انشقاقه عن جبهة البوليساريو في عام 2002 وفراره من الجزائر مقر جبهة البوليساريو الانفصالية نحو موريتانيا ثم بلده الأم، قبل أن يستقبله جلالة الملك رسميا وأعلن ولاءه وانتماءه للمغرب ومبايعته للملك، كما تم توشيحه في فترة لاحقة من طرف جلالة الملك بوسام ملكي.

312230677_3411130889109990_4896752990406108399_n.jpg
وكان دبلوماسي غربي قد وصف لحبيب أيوب آنذاك بأنه "صيد ثمين" للمغرب، مشيرا إلى أنه أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية في أواسط السبعينيات، وقد تمت مكافأته بعد الحرب بمنصب "وزير الأراضي المحتلة" في جبهة البوليساريو. بالإضافة إلى أنه تلقى تكوينه في حرب العصابات والحرب الحديثة على يد خبراء من المعسكر الشرقي، وكذلك في مجال الدروع حيث عرف عنه أنه كان يقود الفرق المدرعة لجبهة البوليساريو الانفصالية التي كانت تمنحها الجزائر وليبيا القذافي للانفصاليين. أطلق عليه مناصروه لقب "جياب الصحراء" نسبة إلى القائد الفيتنامي "فونجين جياب".

الحبيب أيوب هو مثال واحد لعشرات قادة جبهة البوليساريو الذين انشقوا منذ سنوات عن الانفصاليين بعد أن فهموا أنهم ليسوا سوى أداة في يد الاستخبارات والجيش الجزائري لتصفية حساباتهم مع المغرب، خصوصا بعد الهدنة واستمرار قادة الجبهة في التعنت لحل المشكل.. وعلى رأس المنشقين جيل المؤسسين للجبهة: (البشير الدخيل، عمار الحضرمي) بالإضافة إلى أعضاء آخرين كالشيخ بيد الله وكجمولة منت أبي وسلمى ولد سيدي مولود وغيرهم...

وقد قضى بقية حياته متنقلا بين منزله في العاصمة الرباط وبين مدينة السمارة مسقط رأسه بإقليم الصحراء المغربية.

إنا لله وإنا إليه راجعون

 
رحم الله جنودنا الابطال البواسل الذين دافعوا على الصحراء المغربية بدماءهم الزكية أما غيرهم فلا اهتم بهم
 
سوال لاخوانا المغاربه

هل هناك قوات مغربيه بالصحراء المغربيه

يعني من يبسط الامن هناك وكم المساحه

التي تسيطر عليها مليشيات البوليساريو
 
في عنقه الكثير من دماء الأبرياء , الى جهنم وبئس المصير , الخائن سيكون دائما خائنا
 
في كثير من الاحيان نداء "ان الوطن غفور رحيم"غير منصفة لشهداء الصحراء المغربية....
مئات من الجنود قتلهم هذا المجرم
 
اردت ان اكتب الى جهنم.. فتذكرت أن الفناء عقاب كاف لكل حـي..
 
سوال لاخوانا المغاربه

هل هناك قوات مغربيه بالصحراء المغربيه

يعني من يبسط الامن هناك وكم المساحه

التي تسيطر عليها مليشيات البوليساريو
هناك حزام امني بجدار رملي إرتفاعه 7 امتار بطول 2700 كم و معه اطول حقل الغام في العالم مجهز برادارات و انظمة مراقبة و طبعا هناك يتمركز الجيش المغربي مسلح بالمدفعية ...إلخ.
الجدار يفصل مدن الساحل عن الحدود الجزائرية و بينهما منطقة عازلة تشكل تقريبا 30% من مساحة الصحراء، هاته المنطقة محرمة على المدنيين و العسكريين، تدخلها المينورسو بإذن من الجيش المغربي، في هاته المنطقة تكون حفلات الشواء كلما دخلها افراد او مركبات.
 
الصحراء المغربية أكثر المتاطق أمنا في العالم
الصحراء المغربية يحرسها حزام أمني رملي مكون من جدار وخنادق وألغام على طول 2700 كلم مجهز بالردارات وبه حوالي 120 ألف جندي. ووراء الحزام تتمركز نقط المدفعية وألوية التدخل السريع.
 
سوال لاخوانا المغاربه

هل هناك قوات مغربيه بالصحراء المغربيه

يعني من يبسط الامن هناك وكم المساحه

التي تسيطر عليها مليشيات البوليساريو
ثقل الجيش المغربي في الصحراء
وفق اتفاقية وقف اطلاق النار المنطقة العازلة بين الجدار والحدود مع الجزائر وموريتانيا هي منطقة عازلة ممنوعة على اي طرف دخولها (ولكن البوليساريو تخترق هدا الاتفاق) وتتنشر فيها قوات الامم المتحدة ويقوم المغرب بتمشيطه بعض المرات حاليا المنطقة تحت رحمة الدرونات المغربية اما غرب الجدار فهو منطقة امنة يعيش سكانها في هناء تام مثلها مثل باقي المدن المغربية
ملاحظة: البوليساريو لا تسيطر على اي منطقة هي تعيش في مخيمات في تندوف داخل الاراضي "التي تسيطر عليها الجزائر" في خيام
 
التعديل الأخير:
مشاهدة المرفق 525859

توفي صباح اليوم بالمستشفي العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، الحبيب أيوب (إسم حركي) القائد العسكري الأول والأبرز لدى ميليشيات جبهة البوليساريو زمن الحرب (1975-1991) وذلك على إثر أزمة صحية طارئة.

الراحل كان على رأس الذراع المسلح للجبهة الانفصالية وخاض عدد من المعارك ضد القوات المسلحة الملكية المغربية في الصحراء المغربية طوال 14 سنة كان آخرها في يناير من عام 1989 حينما اخترق بقواته المدرعة نقطة في الحزام الأمني المغربي في منطقة "كلتة زمور" قبل أن يتم سحق قواته بعد محاصرتها وينسحب تاركا عشرات القتلى، وكانت عملية كلتة زمور هي آخر عملية كبرى للبوليساريو في الصحراء قبل وقف إطلاق النار بعد سنتين في سبتمبر 1991.

الراحل أعلن انشقاقه عن جبهة البوليساريو في عام 2002 وفراره من الجزائر مقر جبهة البوليساريو الانفصالية نحو موريتانيا ثم بلده الأم، قبل أن يستقبله جلالة الملك رسميا وأعلن ولاءه وانتماءه للمغرب ومبايعته للملك، كما تم توشيحه في فترة لاحقة من طرف جلالة الملك بوسام ملكي.


وكان دبلوماسي غربي قد وصف لحبيب أيوب آنذاك بأنه "صيد ثمين" للمغرب، مشيرا إلى أنه أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية في أواسط السبعينيات، وقد تمت مكافأته بعد الحرب بمنصب "وزير الأراضي المحتلة" في جبهة البوليساريو. بالإضافة إلى أنه تلقى تكوينه في حرب العصابات والحرب الحديثة على يد خبراء من المعسكر الشرقي، وكذلك في مجال الدروع حيث عرف عنه أنه كان يقود الفرق المدرعة لجبهة البوليساريو الانفصالية التي كانت تمنحها الجزائر وليبيا القذافي للانفصاليين. أطلق عليه مناصروه لقب "جياب الصحراء" نسبة إلى القائد الفيتنامي "فونجين جياب".

الحبيب أيوب هو مثال واحد لعشرات قادة جبهة البوليساريو الذين انشقوا منذ سنوات عن الانفصاليين بعد أن فهموا أنهم ليسوا سوى أداة في يد الاستخبارات والجيش الجزائري لتصفية حساباتهم مع المغرب، خصوصا بعد الهدنة واستمرار قادة الجبهة في التعنت لحل المشكل.. وعلى رأس المنشقين جيل المؤسسين للجبهة: (البشير الدخيل، عمار الحضرمي) بالإضافة إلى أعضاء آخرين كالشيخ بيد الله وكجمولة منت أبي وسلمى ولد سيدي مولود وغيرهم...

وقد قضى بقية حياته متنقلا بين منزله في العاصمة الرباط وبين مدينة السمارة مسقط رأسه بإقليم الصحراء المغربية.

إنا لله وإنا إليه راجعون


لا يشرفنا خونة قاتلو ضد اجدادنا وابائنا ونسفو دمائهم
لا اعلم كيف يتم اعطاء وسام ملكي لمثل هدا الخائن (مبايعته للتاج العلوي لا تعني المغفرة له على ما فعل ضد جنودنا)
 
نعم خريطة تقريبية صحيحة، غير ان البوليساريو لا تسيطر و لا على شبر واحد من الصحراء، كلما دخلها جرذ إلا و يقصف من حيث لا يدري.
هنا ايضا تم قصف شاحنات جزائرية، لا شيء يتحرك في المنطقة العازلة دون إذن الجيش المغربي.
 
خطا و غير صحيح البوليزاريو لا يسيطر على شيئ تلك المنطقة تسمى المنطقة العازلة او المنزوعة السلاح و تم انشاؤها لتجنب الاحتكاكات بين الجانبين و هي تحت مراقبة الأمم المتحدة، في السابق كان البوليزاريو يتحرك في هاه المناطق لكن دون الاستقرار بها لأن ذلك ممنوع، لكن منذ 2020 تم تطبيق حضر شامل من قبل القوات المسلحة الملكية و يمنع على الإرهابيين الدخول بهته المنطقة سواء كانوا مدنيين او عسكريين
 
لا يشرفنا خونة قاتلو ضد اجدادنا وابائنا ونسفو دمائهم
لا اعلم كيف يتم اعطاء وسام ملكي لمثل هدا الخائن (مبايعته للتاج العلوي لا تعني المغفرة له على ما فعل ضد جنودنا)
اتفق معك اخي، و لكن من منظور الملك ربما هو كان يريد بهاته الافعال ان تعطي إنطباع ان الوطن غفور رحيم و ان يشجع آخرين على الإنشقاق على البوليساريو و العودة للوطن.
رغم الحروب التي خضناها و تأهب الجيش على مدار الساعة، الملك يود لو تحل المشكلة بدون إراقة المزيد من الدماء.
هذا تحليلي الخاص، ربما انا مخطئ
 
جزار ومجرم كبير له تاريخ حافل بالقتل والتعذيب
من المضحك المبكي في مغربنا العجيب
ان هذا الهالك هو من تسبب بإستشهاد الكلونيل عبد السلام العابدي في معركة ام الدكن
فتم تكريم المجرم الملطخة ايديه بدماء الشهداء
والابطال الشجعان الذين حررو الصحراء كان مصيرهم التهميش و النكران
معلومة اخيرة
سبب رجوعه للمغرب هو ان رفاقه بالبوليساريو اخفو عنه خبر عقد وقف اطلاق النار بيننا وبينهم في 1991
وهو الذي كان من أشد الناس رفضا لوقفه.
و كعقاب لهم قرر الرجوع للمغرب نكاية فيهم وليس حبا للمغرب كما يزعم بعض المغيبين .
 
جزار ومجرم كبير له تاريخ حافل بالقتل والتعذيب
من المضحك المبكي في مغربنا العجيب
ان هذا الهالك هو من تسبب بإستشهاد الكلونيل عبد السلام العابدي في معركة ام الدكن
فتم تكريم المجرم الملطخة ايديه بدماء الشهداء
والابطال الشجعان الذين حررو الصحراء كان مصيرهم التهميش و النكران
معلومة اخيرة
سبب رجوعه للمغرب هو ان رفاقه بالبوليساريو اخفو عنه خبر عقد وقف اطلاق النار بيننا وبينهم في 1991
وهو الذي كان من أشد الناس رفضا لوقفه.
و كعقاب لهم قرر الرجوع للمغرب نكاية فيهم وليس حبا للمغرب كما يزعم بعض المغيبين .
رحمة الله على الأسد الكولونيل الشهيد عبد السلام العابدي.
أما لحبيب أيوب فقد قال أنه تاب وطلب العفو من الملك وقدم البيعة والله أعلم بالنوايا..
 
مشاهدة المرفق 525859

توفي صباح اليوم بالمستشفي العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، الحبيب أيوب (إسم حركي) القائد العسكري الأول والأبرز لدى ميليشيات جبهة البوليساريو زمن الحرب (1975-1991) وذلك على إثر أزمة صحية طارئة.

الراحل كان على رأس الذراع المسلح للجبهة الانفصالية وخاض عدد من المعارك ضد القوات المسلحة الملكية المغربية في الصحراء المغربية طوال 14 سنة كان آخرها في يناير من عام 1989 حينما اخترق بقواته المدرعة نقطة في الحزام الأمني المغربي في منطقة "كلتة زمور" قبل أن يتم سحق قواته بعد محاصرتها وينسحب تاركا عشرات القتلى، وكانت عملية كلتة زمور هي آخر عملية كبرى للبوليساريو في الصحراء قبل وقف إطلاق النار بعد سنتين في سبتمبر 1991.

الراحل أعلن انشقاقه عن جبهة البوليساريو في عام 2002 وفراره من الجزائر مقر جبهة البوليساريو الانفصالية نحو موريتانيا ثم بلده الأم، قبل أن يستقبله جلالة الملك رسميا وأعلن ولاءه وانتماءه للمغرب ومبايعته للملك، كما تم توشيحه في فترة لاحقة من طرف جلالة الملك بوسام ملكي.


وكان دبلوماسي غربي قد وصف لحبيب أيوب آنذاك بأنه "صيد ثمين" للمغرب، مشيرا إلى أنه أحد مؤسسي الجبهة الانفصالية في أواسط السبعينيات، وقد تمت مكافأته بعد الحرب بمنصب "وزير الأراضي المحتلة" في جبهة البوليساريو. بالإضافة إلى أنه تلقى تكوينه في حرب العصابات والحرب الحديثة على يد خبراء من المعسكر الشرقي، وكذلك في مجال الدروع حيث عرف عنه أنه كان يقود الفرق المدرعة لجبهة البوليساريو الانفصالية التي كانت تمنحها الجزائر وليبيا القذافي للانفصاليين. أطلق عليه مناصروه لقب "جياب الصحراء" نسبة إلى القائد الفيتنامي "فونجين جياب".

الحبيب أيوب هو مثال واحد لعشرات قادة جبهة البوليساريو الذين انشقوا منذ سنوات عن الانفصاليين بعد أن فهموا أنهم ليسوا سوى أداة في يد الاستخبارات والجيش الجزائري لتصفية حساباتهم مع المغرب، خصوصا بعد الهدنة واستمرار قادة الجبهة في التعنت لحل المشكل.. وعلى رأس المنشقين جيل المؤسسين للجبهة: (البشير الدخيل، عمار الحضرمي) بالإضافة إلى أعضاء آخرين كالشيخ بيد الله وكجمولة منت أبي وسلمى ولد سيدي مولود وغيرهم...

وقد قضى بقية حياته متنقلا بين منزله في العاصمة الرباط وبين مدينة السمارة مسقط رأسه بإقليم الصحراء المغربية.

إنا لله وإنا إليه راجعون




هناك الكثير من أمثاله لتولي مهامه و إكمال طريقه . يعود واحد إلى المغرب بعد سن الستين و يخرج شاب في سن الثلاثين ليحارب ثلاثين سنة ثم يعود إليكم
 
عودة
أعلى