متابعة مستمرة تغطية العمليات العسكرية في دول الساحل

عزلة إقليمية ودولية وتآكل في الداخل:
- 3 جنرالات يسلّمون الساحل لـ"داعش والقاعدة" والإرهاب يرتفع 40%
- 4 آلاف قتيل سنوياً.. و10 ملايين نازح والعدد يتصاعد
- موت اقتصادي بسبب العزلة وخسارة المساعدات الدولية
#Mali #Niger #Burkina #SahelCrisis #Africa #Terrorism #JNIM #ISGS #الارهاب_في_الساحل #القاعدة #داعش
(دراسة موثقة)
منذ سلسلة الانقلابات العسكرية في مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، دخلت منطقة الساحل الأفريقي دوامة خطيرة، حيث لم تؤدِ الأنظمة الجديدة إلى الاستقرار بل فاقمت الأزمات. هذه الدول، التي تشكل "تحالف دول الساحل" (AES) وانسحبت من التكتل الإقليمي (إيكواس)، تواجه حالياً عزلة دولية وفراغاً حكومياً، وسط صعود مريع للإرهاب بنسبة 43% في عام 2024 (وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي 2025).

1. الانهيار السياسي والأمني: ثمن تعليق التعددية
تسببت الانقلابات في تجميد الحياة السياسية بالكامل، حيث شهدت مالي حل جميع الأحزاب واعتقال مئات النشطاء، بينما أعلنت النيجر فترات انتقالية طويلة. هذا التعليق للتعددية أدى إلى انخفاض الثقة بالحكم بنسبة تصل إلى 60% وفقدان للشرعية، خاصة بعد تجميد مساعدات بـ 1.5 مليار دولار نتيجة الانسحاب من إيكواس.

هذا الفراغ السياسي كان بمثابة هدية للجماعات الإرهابية. فقد تصاعد العنف بشكل جنوني؛ وسجلت بوركينا فاسو أعلى معدل وفيات عالمياً (1,532 قتيلاً في 2024)، ومالي (1,532 قتيلاً)، والنيجر (930 قتيلاً بزيادة 94% عن 2023). هذا التصاعد أدى إلى نزوح 10 ملايين شخص داخلياً في المنطقة، مما يضعها في قلب الكارثة الإنسانية العالمية.

2. التضخم والفقر: وصفة للتطرف
إلى جانب الفشل الأمني، أدى تجميد الدعم الدولي وعقوبات إيكواس إلى انهيار اقتصادي قاسي:
- سجلت مالي تضخماً بلغ 35% ونمواً سلبياً.
- أدت العقوبات في النيجر إلى نقص في الغذاء بنسبة 27% وفقدان 71% من التجارة الإقليمية (البنك الدولي 2025).
- ارتفع معدل الفقر في المناطق الريفية بالدول الثلاث إلى 45-50%.
- هذا اليأس الاقتصادي استغلته الجماعات المتطرفة بشكل مباشر؛ حيث ارتفع تجنيد المقاتلين الجهاديين بنسبة 38% منذ عام 2020، مستغلين الفقر المدقع وغياب البدائل التنموية كطعم لاستقطاب الشباب.

3. الأفق المستقبلي: مخاطر الانزلاق إلى الفوضى
تُحذر مراكز الأبحاث الدولية من أن استمرار هذا المسار ينطوي على مخاطر جمة:
- خطر الانتشار جنوباً: يُتوقع (حسب تقديرات مركز أفريكا ومجموعة شاتام هاوس) أن يزداد الإرهاب بنسبة 20-30%، مع احتمال انتشار الهجمات إلى الدول الساحلية المجاورة (بنين وغانا) بنسبة 50% بحلول عام 2030.
- خطر الانهيار الداخلي: تُشير التوقعات (مجموعة الأزمات الدولية) إلى أن مالي وبوركينا فاسو قد تواجهان خطر حرب أهلية بنسبة 60% إذا استمر تعليق التعددية، وأن النيجر قد تشهد ثورة مدنية بحلول عام 2026 بسبب الفقر.
- القنبلة الديموغرافية: يُقدر (البنك الدولي) أن المنطقة ستحتاج إلى توفير وظائف لـ 25 مليون شاب لتجنب تفاقم "القنبلة الديموغرافية" المرتبطة بارتفاع معدلات البطالة والنمو السكاني.

مراقبون: "تحالف الساحل" والمأزق المضاعف
في سياق التحولات الأخيرة، يرى المراقبون أن دول "تحالف دول الساحل" (AES) قد وقعت في مأزق مضاعف؛ فقد استبدلت الأنظمة المنتخبة بـحكم عسكري غير مستقر، الأمر الذي أضعف القدرة على مواجهة التحدي الأمني الأكبر.
- على عكس الوعود المعلنة، لم تنجح الأنظمة الانقلابية في وقف الإرهاب، بل وفرت له بيئة خصبة للنمو من خلال عاملين: العزلة الدولية (التي جمدت المساعدات الحيوية بقيمة 1.5 مليار دولار) والانهيار الاقتصادي (الذي رفع الفقر والبطالة).
- إن استمرار تعليق التعددية السياسية هو العنصر الأبرز الذي يُفاقم الكارثة، حيث يحول اليأس الشعبي إلى وقود للجماعات المتطرفة. الحل ليس في التمسك بالسلطة، بل في العودة السريعة للمسار الدستوري ودمج التنمية ضمن الاستراتيجية الأمنية لتجفيف منابع التجنيد.

- الخلاصة: إن الانقلابات العسكرية لم تجلب إلا دوامة من الاستبداد والفوضى، خلقت بيئة مثالية لنمو الإرهاب. إن مستقبل 70 مليون إفريقي في هذا التحالف يظل مرهوناً بعودة المسار الديمقراطي العادل والتنمية الشاملة، قبل أن يتحول التهديد الإقليمي إلى كارثة عالمية.

- إعداد:
@Oumar_Alansari

- المصادر:
- مؤشر الإرهاب العالمي (GTI 2025)
- مركز أفريكا للدراسات الاستراتيجية (2024)
- تقرير UNODC حول الدعاية الرقمية (2025)
- SITE Intelligence Group
 

تسلسل الأحداث في #مالي والسيناريوهات القائمة
#Mali #Bamako #JNIM
1. بدأت جماعة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM، تحالف القاعدة) في سبتمبر 2025 حصارًا اقتصاديًا على باماكو من خلال منع الوقود، كرد فعل انتقامي على حظر الحكومة العسكرية بيع الوقود في المناطق الريفية الخاضعة لسيطرة التتظيم. أدى ذلك إلى شلل في المدينة، مع ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 500%، إغلاق المدارس، وإلغاء الرحلات الجوية، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.
2. في البداية، كان الحصار ردًا متبادلًا على سياسات الحكومة، لكنه تطور سريعًا إلى استراتيجية ضغط اقتصادي لإثارة الاستياء الشعبي، مما يهدف إلى تحفيز ثورة داخلية أو انقلاب عسكري ضد الجنرال أسيمي جويتا، خاصة مع التطهيرات العسكرية الأخيرة وتقارير عن محاولات تمرد فاشلة بالجيش في أكتوبر 2025.
3. مع تصاعد الأزمة، تحول الحصار إلى أداة سياسية لإسقاط الطغمة العسكرية، مع دعوات المعارضة لعودة الإمام محمود ديكو (في المنفى بالجزائر منذ 2023) كوسيط أخلاقي لقيادة انتقال مدني، حيث يُرى كقائد يمكنه توحيد الشعب وإعادة الشرعية، كما في الاحتجاجات التي أدت إلى انقلاب 2020.
4. يسعى الحصار إلى خلق واقع يجبر على تضمين زعماء القاعدة، مثل إياد أغ غالي (قائد الجماعة، طوارقي من كيدال) وأحمد كوفا (زعيم كتيبة ماسينا، فلاني)، في أي حل سياسي أو انتقالي، مستفيدًا من نفوذهما المحلي للضغط على الحكومة للتفاوض، كما حدث في سيطرة الجماعة على مناطق ريفية واسعة.
5. استبعاد اقتحام باماكو رغم الهجمات السابقة: رغم مهاجمة ماسينا التابعة للقاعدة لمطار باماكو في 2024 وحرقه بعدد محدود من الشبان، يُستبعد اقتحام المدينة حاليًا، لعدم وجود حاضنة اجتماعية للجماعة في باماكو، حيث معظم عناصر تنظيم القاعدة من الفلاني (الفلان)، بينما الغالبية البامبارا في باماكو لن تقبل أي سيطرة خارجية، مما يحد من قدرة القاعدة على التمدد الحضري.
6. أجواء الانقلابات تعود:
- مارس 2012 انقلاب سانوجو العسكري بسبب تمرد الشمال (مستمر) ونقص وقود الجيش (الوضع الراهن) .
- أغسطس 2020 احتجاجات 3 أشهر + فساد + فشل أمني، النتيجة انقلاب جويتا الأول (الأسباب قائمة، بل أسوأ) .
- مايو 2021 إقصاء العسكريين من الحكومة الانتقالية نتج عنه انقلاب جويتا الثاني (الوضع تكرر اليوم) .
- اليوم نوفمبر 2025: نفس المكونات مجتمعة (حصار وقود + تطهير ضباط + غضب شعبي + غياب انتخابات + عزلة دولية).
- احتمال انقلاب جديد خلال 30-60 يومًا مرتفع جدًا (70-80% حسب تقديرات مراكز الرصد في ظل استمرار حصار العاصمة واستمرار الشلل فيها).
7. روسيا فشلت في إدارة الأزمة الأمنية بمالي رغم استبدال فرنسا بفاغنر/فيلق أفريقيا منذ 2021، حيث أدت عملياتها إلى مذابح وفشل ميداني، مما سمح لتنظيم القاعدة بالتقدم. الناطقة باسم الحكومة الروسية قالت في تصريح لقناة الحدث :حماية النظام ليست مهمتنا، بل مساعدته".
8. ردود الغرب على أزمة مالي (نوفمبر 2025)
- فرنسا: "الاعتماد على روسيا فشل، حماية النظام ليست مهمتنا".
- أمريكا: اتصال دبلوماسي، استخباراتي وأمر بالمغادرة الفورية لمالي وتجميد المساعدات.
- الاتحاد الأوروبي: تجميد 150 مليون يورو، ضغط دبلوماسي فقط.
- الاتحاد الأفريقي: دعوات للتدخل.
- الموقف الحالي: لا تدخل عسكري، عقوبات + مساعدات إنسانية.
 

في معركة فاصلة:
داعش تذبح بوكو حرام على ضفاف بحيرة تشاد
#تشاد #السودان #الارهاب_في_الساحل
في أقوى صدام داخلي منذ 2021، دفعت (داعش في غرب إفريقيا) هجوماً شرساً من بوكو حرام على جزر بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل نحو 200 مقاتل من بوكو حرام في منطقة دوغون تشيكو بين 5-8 نوفمبر.

السيطرة على البحيرة:
- داعش تسيطر منذ 2021 على الجزر الرئيسية (مانغاري، ساحل 1، دومبا) وممرات التهريب والابتزاز.
- بوكو حرام حاولت استعادة السيطرة بـهجوم برمائي بقوارب مسلحة، لكنها انهارت وخسرت قادة ميدانيين.

النتيجة الميدانية:
- داعش تُعزز سيطرتها على ممرات الوقود والأسلحة.
- بوكو حرام تتراجع إلى الجزر النائية، مما يهدد وجودها في المنطقة.
- قال باباكورا كولا (ميليشيا داعمة للجيش):
"200 إرهابي من بوكو حرام قُتلوا.. هذا أكبر انتصار لداعش منذ سنوات." حسب فرانس برس.
- بحيرة تشاد تقع وسط غرب إفريقيا، تحدها نيجيريا (شمال شرق)، تشاد (شرق)، النيجر (غرب)، الكاميرون (جنوب). بمساحة : 2,000–25,000 كم² (تقلصت 90% منذ 1960).
- البحيرة ذات أهمية استراتيجية، فهي ممر حيوي للصيد والري، والتهريب. وقاعدة إرهابية لبوكو حرام وداعش (جزر مخفية)، تعد في قلب نزاع يهدد 30 مليون نسمة
 
رئيس الاستخبارات الفرنسية:
- التهديد الإرهابي "مرتفع جدًا" ويتحول بشكل كبير
- المخاطر في الساحل الأفريقي في ازدياد
- فرنسا تواجه "دورة جهادية جديدة" تهدد أوروبا كلها!
1763140375514.png
 
فرنسا تواجه "دورة جهادية جديدة" تهدد أوروبا كلها!
لا تستبعد انها من صنعتها...






بدأت جماعة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM، تحالف القاعدة


القاعدة انتهى موضوعها من زمان وصار الاسم يستخدم لوصف ترويع من المسلمين وبعدين الأفارقة عندهم المواضيع القبلية و العرقية تاثيرها اقوى في الوقت الحالي ....
 
#النيجر‬⁩ 🇳🇪
‏الرئيس تشياني يعلن إنشاء مجمع زراعي صناعي بقيمة 60 مليار فرنك إفريقي وميناء جاف

‏خلال جولته الواسعة داخل البلاد، حلّ رئيس الجمهورية، الجنرال عبد الرحمن تياني، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، ضيفا على سكان منطقة مارادي.

‏وأعلن رئيس الجمهورية، في المهرجان الجماهيري الكبير الذي احتضنته ساحة المصارعة التقليدية "كانتو أنغو"في العاصمة الاقتصادية، عن مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى الهادفة إلى تعزيز فرص العمل للشباب في المنطقة.

‏وكشف الرئيس عن إقامة مجمّع زراعي صناعي باستثمار يبلغ 60 مليار فرنك إفريقي، إضافة إلى إنشاء ميناء جاف، استعدادا لانتهاء مشروع خط السكة الحديدية الذي يربط مدينة كانو في نيجيريا مع النيجر خلال الفترة المقبلة.

هههههه قالك مبادرة المنفذ للأطلسي هههه....ياجدك الناس إحتكرت الأطلسي وكأنوا لا يوجد منفذ إلا عبرهم :walw[1]::مع السلامة:::Lamo::::rolf::

 
عودة
أعلى