قراءة في صحف النيجر الأسبوعية.
"أزمة اليورانيوم: توتر العلاقات بين النيجر وفرنسا يدفع أورانو لتعليق إنتاجها"
ذكرت صحيفة "لي كوريييه" الأسبوعية في النيجر أن فرنسا تواجه أزمة كبيرة بعد تعليق شركة "أورانو" الفرنسية المتخصصة في استخراج اليورانيوم أعماله في النيجر، وذلك إثر تدهور العلاقات بين الطرفين وتصاعد الخلافات حول عقود الاستغلال.
فمع قرار المجلس العسكري في النيجر مراجعة العقود بما يحقق سيادة أكبر على موارد البلاد، تجد فرنسا نفسها أمام معضلة جديدة، لا سيما مع خسائر شركة أورانو التي أعلنت تعليق إنتاجها.
في تطور آخر، عينت الحكومة رئيسًا جديدًا لمجلس إدارة شركة كوميناك لتولي إدارة اليورانيوم، خطوة رفضتها أورانو الفرنسية، وهو ما يعكس رغبة باريس في المحافظة على مصالحها رغم التوترات.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الشركة تركت ما يقرب من 40 مليون طن من النفايات المشعة مكشوفة، مما أثار استياء المجتمع المحلي، حيث لم تستفد النيجر من استخراج أورانو لنحو 75 ألف طن من اليورانيوم على مدار 50 عامًا سوى بالتلوث.
إلى جانب ذلك، قامت النيجر بإلغاء رخصة أحد أكبر مناجم اليورانيوم في منطقة إيمورارين، وتأسيس شركة وطنية جديدة لإدارة القطاع، ما ينذر بقطع العلاقة كليًا مع أورانو الفرنسية، التي تجد نفسها تحت وطأة خسائر مالية متراكمة تجاوزت 133 مليون يورو في النصف الأول من 2024.
اذا خرجت فرنسا من النيجر.. و خسرت اليورانيوم.... فستنتشر قريبا في أرض اخرى لإستغلالها...
ابحثوا في اعتراف فرنسا الاخير، تعلمون الوجهة الجديدة... و تفهمون التغير الجديد في سياستها.....
اليورانيوم... تبحث عليه فرنسا... Desperately