الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

IF-15C

عضو مميز
إنضم
3 سبتمبر 2007
المشاركات
2,746
التفاعل
81 0 0
الأسلحة المحرمة

[FONT=&quo]1- مقدمة[/FONT]

لقد استوعب غلاة الاستعمار الفرنسي أن عناصر القوة تكمن في مدى امتلاكهم لكل أنواع أسلحة الدمار الشامل حيث يتمكنون من فرض سيطرتهم على شعوب المستعمرات التي استولوا عليها بقوة السلاح ، ولذلك سارع قادة العدو الفرنسي إلى تسخير كل طاقتهم البشرية و المادية و العلمية للحصول على هذه الأسلحة المحرمة دوليا قصد فرض وجودهم داخل المستعمرات التي استوطنوها وعملوا على استعباد شعوبها وقمع ثوراتها.

[FONT=&quo]2- الأسلحة المحرمة[/FONT]

لقد استعمل الجيش الفرنسي في حربه المدمرة ضد الثورة الجزائرية وجنودها الأشاوس كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا غير آبهة بما سينجر عنها من آثار سلبية على الشعب الجزائري ,ومن أهم هذه الأسلحة السلاح الكيماوي الذي كان يتشكل في غالبيته من الغازات السامة القاتلة و المتفجرات الحارقة , أما سلاح النابالم الفتاك فهو الآخر سلاح مميت وقاتل عانت منه القرى و المداشر الجزائرية , وحتى الجبال لم تسلم منه لكونها كانت ملجئا حصينا للمجاهدين الذين لم يسلموا بدورهم من قنابله الحارقة , هذا بالإضافة إلى سلاح آخر أكثر خطورة وهو السلاح النووي الذي يعتبر أقوى سلاح آنذاك عرفته البشرية , وقد بدأت فرنسا الاستعمارية استعماله لأول مرة في الصحراء الجزائرية وقد جعلت من المجاهدين الذين ألقت عليهم القبض دروعا بشرية ووسيلة لاختبار قدراتهم العلمية في مجال السلاح النووي إلى جانب استعمال الصحراء الجزائرية وسكانها حقل تجارب دون أن تأخذ بعين الاعتبار ما سيترتب من انعكاسات وخيمة على المنطقة وسكانها .

[FONT=&quo]3- المناطق الجزائرية التي تعرضت لدمار الأسلحة المحرمة[/FONT]

كان هدف استعمال هذه الأسلحة المحرمة من طرف الجيش الفرنسي هو إفناء الكائنات الحية وكان المستهدف المباشر و الأول هو المنتشر عبر العديد من المناطق التي تعرضت للأسلحة المحرمة و استطاع إفشال السياسة الاستعمارية في الداخل بتحقيقه الانتصارات المتتالية التي أفقدت العدو الفرنسي صوابه لذلك لجأ إلى الانتقام باستعماله هذه الأسلحة الخطيرة .

[FONT=&quo]4- موقف المجتمع الدولي من استعمال فرنسا للأسلحة المحرمة [/FONT]

لقد كان المجتمع الدولي واضحا في معارضته لاستعمال فرنسا لهذه الأسلحة المحرمة إلا أن السلطات الفرنسية ضربت عرض الحائط كل القوانين و الأعراف الدولية ,وأصبحت المناطق الجزائرية التي تعرضت للدمار والخراب جراء استعمال هذه الأسلحة مناطق جرداء قاحلة لا حياة فيها من شدة هول الدمار ,وهذا ما زاد موقف المجتمع الدولي من استعمال الأسلحة المحرمة معارضة أكثر لسياسة فرنسا العسكرية .
[FONT=&quo]5- آثار الأسلحة المحرمة المادية و المعنوية [/FONT]




مازالت هذه الآثار ماثلة إلى اليوم حيث قتل كل ما هو حي وتعرض العديد من السكان إلى التشوهات الدائمة و العاهات المستديمة وحتى الطبيعة لم تسلم من مفعول هذه الأسلحة الفتاكة التي اعتمدت عليها فرنسا لإبادة الشعب الجزائري ,و القضاء على الثورة الجزائرية التي أصبحت توقظ مضاجعهم ,لذلك كانت آثار الأسلحة المحرمة عميقة في ذاكرة الجزائريين لخطورتها التي لا تنسى خاصة سكان منطقة رقان.


 
بارك الله فيك اخي الكريم معك حقك الاثار مزالت الى اليوم اضف لها ملايين الالغام مزروعة على الحدود الشرقية والغربية زهقت ومزالت تزهق ارواح الابرياء الى اليوم اضيف واكرر الف شكر لك على الموضوع
 
الفرنسيون لعنهم الله لم يتركو إثما او جرما إلا و ارتكبوه
حتى فيالمغرب استعمل الجنرال فرانكو غازات سامة خصوصا ضد المجاهدين في الريف و هاته المناطق هي التي كانت تصعب على الفرنسيين و الاسبان التوغل فيها فكانو يلجؤون لهذه الاسلحة
 
اريد ان اضيف شيئا ان عدد التجارب الفرنسية النووية في الصحراء الجزائرية هو 17 تجربة وهي كالاتي
اسم التجربة الموقع القوة ك/طن
اليربوع الازرق رقان 60/70
اليربوع الابيض رقان اقل من 20
اليربوع الاحمر رقان اقل من 20
اليربوع الاخضر رقان اكبر من20
اغات عين ايكر 20
يبرل عين ايكر 20
ايمرود عين ايكر 10
اميتيست عين ايكر 20
روبي عين ايكر 52/60
اوبال عين ايكر 307
تور كواز عين ايكر 20
توباز عين ايكر 20
سافير عين ايكر 117/127
سساد عين ايكر 20
كوغيذون عين ايكر 20
تور مالين عين ايكر 10
قرونا عين ايكر 13
 
الم تقم فرنسا بتسليم خرائط الالغام في الجزائر
المفروض الجزائر يقوم بطلب تعويضات بالمليارات من الحكومة الفرنسية المجرمة
 
اريد ان اضيف شيئا ان اول تجربة فرنسية نووية كانت في 13 فيفري 1960 على الساعة السابعة والنصف .
وذكر ايضا احد رجالات الثورة الجزائرية ان الملعون موشي ديان وزير الحرب الصهيوني حظر احدى التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ابان فترة الاستدمار الفرنسي في الجزائر. وهذا يدل على الصلة الوثيقة بين الكيان الصهيوني وفرنسا في المجالات العسكرية وخاصة النووية منها.
 
الم تقم فرنسا بتسليم خرائط الالغام في الجزائر
المفروض الجزائر يقوم بطلب تعويضات بالمليارات من الحكومة الفرنسية المجرمة

الجزائر إلى اليوم لازالت تطلب فقط اعتذار فرنسا على لسان رئيسها عن الجرائم, و فرنسا لحد الان لم تعتذر و لا اظن انها ستعتذر(لانها مازالت تمجد فترة استعمارها للدول الافرقية عن طريق بعد الشخصيات) فما بالك ان تقدم تعويضات مالية
 
فرنسا اقسى دوله استعماريه .
لم تترك سلاح محرم دوليا الا استخدمته ضد الشعوب التي استعمرتها .
وللعلم ان فرنسا هي التي اعطت اسرائيل المعدات اللازمه واوفدت المهندسيين الفرنسيين .
لسرائيل لاجل صناعة القنبله النوويه .
 
الم تقم فرنسا بتسليم خرائط الالغام في الجزائر
المفروض الجزائر يقوم بطلب تعويضات بالمليارات من الحكومة الفرنسية المجرمة
لا اعلم بخصوص خرائط الالغام وانا معك في خصوص التعويض
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

بارك الله فيك
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

... من حق الجزائر وغيرها من الدول المُستعمرة أن تطالب التعويض عن فترة الإستعمار... ونتائجها
...وهو تعويض معنوي ولو بلغ مليارات المليارات...



وكما اعتذرت إيطاليا"من الشعب الليبي ،ومن ابن المجاهد عمر المختار" ستعتذر فرنسا وانفها في الـ...
 
التعديل الأخير:
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

رحم الله شهداء المسلمين واسكنهم فسيح جنانه
انا هنا اردت ان اقول شئء للاخواننا في المشرق العربي وهم يلومون الجزائريين لما تشبثت فرنسا بالجزائر طيلة 132 سنة على الرغم من قوة المقاومة التي لقيتها انواحد الاسباب التي تركت فرنسا تقول مقولتها المشهورة والكاذبة ان الجزائر فرنسية وقطعة من فرنسا هو الموقع الاستراتيجي للجزائر والمساحة وتنوع المناخ وكثرة الخيرات وليس مثل بعض الدول العربية التي لا تتمتع بهذه المقومات فتترك المستعمر لا يمكث فيها طويلا ولا يمارس عليها سياسة الارض المحروقة ومثل مافعله في الجزائر وخير دليل على هذا التجارب النووية قمة سياسة الارض المحروقة وخاتمتها للاسف الشديد ليعلم اخوانا في المشرق العربي هذه هي الاسباب التي تركت فرنسا تبقى كثيرا في الجزائر لانها دول دات طابع مميز وخاص وقد راتها فرنسا كدلك وفضلت جعل تجاربها عليها وليس في مكان اخر فلا يلوموننا بطول مدة الاستعمار ولا ببعض الكلمات الفرنسية التي نتكلمها لو كانو هم مكانننا لكانو فهمونا بالتاكيد
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

الم تقم فرنسا بتسليم خرائط الالغام في الجزائر
المفروض الجزائر يقوم بطلب تعويضات بالمليارات من الحكومة الفرنسية المجرمة

تعويض؟بعيدا عن المفاهيم العالمية للتعويض شخصيا لاؤمن بالتعويض ولايوجد شي اسمه التعويض في عقلي ابدا بل هذا الحيوان المسمى تعويض بات يستعمل من طرف البعض للتلاعب بمشاعر الشعب ومغالطته فهذه المسرحية معروفة ولايذهب ضحيتها الى الشعب النية ورغم كل جرائم ......الفرنسيين تجد اليوم من يحاول ان ياتي بنمودجهم لفرضه على هذا الشعب
اما عن اليهود واستفادتهم من الجرائم النووية الفرنسية فهذا طبيعي فحقيقة فرنسا هي توغل اليهود في قلب النظام والمجتمع وفي كل مكان والتاثير اليهودي هناك كبير جدا ........> باختصار لم ولن ننسى
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

يافرنسا ان ذا وقت الحساب وستعدي وخدي منا الجواب
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

رحم الله شهداء المسلمين واسكنهم فسيح جنانه
انا هنا اردت ان اقول شئء للاخواننا في المشرق العربي وهم يلومون الجزائريين لما تشبثت فرنسا بالجزائر طيلة 132 سنة على الرغم من قوة المقاومة التي لقيتها انواحد الاسباب التي تركت فرنسا تقول مقولتها المشهورة والكاذبة ان الجزائر فرنسية وقطعة من فرنسا هو الموقع الاستراتيجي للجزائر والمساحة وتنوع المناخ وكثرة الخيرات وليس مثل بعض الدول العربية التي لا تتمتع بهذه المقومات فتترك المستعمر لا يمكث فيها طويلا ولا يمارس عليها سياسة الارض المحروقة ومثل مافعله في الجزائر وخير دليل على هذا التجارب النووية قمة سياسة الارض المحروقة وخاتمتها للاسف الشديد ليعلم اخوانا في المشرق العربي هذه هي الاسباب التي تركت فرنسا تبقى كثيرا في الجزائر لانها دول دات طابع مميز وخاص وقد راتها فرنسا كدلك وفضلت جعل تجاربها عليها وليس في مكاكل دول العالم بها تروات اما مسالة فترة الاستعمار فتعود الى دكاء الشعوب وارادتها مثل نهظتها فلا تكون بالثروات---ن اخر فلا يلوموننا بطول مدة الاستعمار ولا ببعض الكلمات الفرنسية التي نتكلمها لو كانو هم مكانننا لكانو فهمونا بالتاكيد





كل دول العالم بها تروات اما مسالة فترة الاستعمار فتعود الى دكاء الشعوب وارادتها مثل نهظتها فلا تكون بالثروات---
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

كل دول العالم بها تروات اما مسالة فترة الاستعمار فتعود الى دكاء الشعوب وارادتها مثل نهظتها فلا تكون بالثروات---
ممكن توضح ردك اكثر
مالذي تريد ان تصل اليه بهذا الكلام ؟
 
رد: الأسلحة الفرنسية المحرمة ضد الثورة الجزائرية

كل دول العالم بها تروات اما مسالة فترة الاستعمار فتعود الى دكاء الشعوب وارادتها مثل نهظتها فلا تكون بالثروات---
ان كانت كل دول العالم تحوي ثروات ..... فالجزائر قارة بثرواتها
فمثلا الجزائر قبل 1830 كانت المصدر الأول للقمح بالنسبة لأوروبا و بها ثاني أخصب سهل في العالم و هو سهل متيجة
و لمعلوماتك الجزائر منت على فرنسا بآلاف الأطنان من الحبوب أثناء الثورة الفرنسية و المجاعة التي تعرضت لها فرنسا كل هذا بدون مقابل
الجزائر و هي تحت الاستعمار الفرنسي كانت تحتوي أطول و أكبر شبكة مواصلات في افريقيا
أتعرف لماذا ؟؟ لتسهيل نهب المعادن الجزائرية من حديد و فوسفات و نحاس و ذهب و زنك و فضة..... الخ ثم اليورانيوم الجزائري المغذي الأساسي للتجارب النووية الفرنسية .
و لعلمك كتلة الهوقار الجبلية تعتبر أكبر مخزون للمعادن على وجه الأرض و هي غير مستغلة لأنها منطقة أثرية و بالتالي محمية عالمية
هل تعلم بأن الجزائر كانت المصدر الأول للمرجان ( شواطئ القالة ) و الحلفاء و الخشب و التمور و الأعناب و الصوف و المواشي و.... الخ بل و حتى التراب و النباتات التزيينية التي كانت تصدر الى أوروبا و تحديدا من حديقة التجارب بالحامة
هذا دون أن أذكر النفط و الغاز الجزائريين اللذان اكتشفا سنة 1958 و لك أن تدرك حجم تشبث فرنسا بهما
و القائمة طويلة و طويلة جدا
هذا من الناحية الاقتصادية
من الناحية الاستراتيجية الجزائر بوابة القارة الافريقية يا أخي
و الجزائر قلب المغرب العربي و صدره و اذا كسبتها فرنسا فلن تكون بحاجة الى الجناحين و هما تونس و المغرب
حتى حلف الناتو كانت له مصالح جد استراتيجية في الجزائر تحت الغطاء الفرنسي طبعا
من بينها القاعدة الجوية طفراوي
و القاعدة البحرية المرسى الكبير اللذان تشبثت فرنسا بهما حتى سنة 1968
......
يا أخي اأتدرك أن الدستور الفرنسي كان يعتبر الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا . الجزائر و فقط تمييزا عن بقية المستعمرات
و هل تدرك أن فرنسا كانت تبذل ما بوسعها لطمس معالم الجزائر الاسلامية الأمازيغية العربية من حرق للكتب و تهديم المدارس و تحويل المساجد الى كنائس .... الخ
و هل تدرك أنها كانت تعرض الجنسية الفرنسية على الجزائريين لدمجهم ضمن المجتمع الفرنسي ؟؟
حتى أن الاخوة في المشرق آنذاك كانوا يصلون صلاة الغائب على الجزائر
و هل تدرك أنها كانت تفرض التجنيد الاجباري للجزائريين ضمن الجيش الفرنسي ؟
......
طبعا أحفاد يوغرطة و طارق بن زياد لن يسكتوا
هل تدرك أنه منذ 1830 الى 1962 لم يتوقف صوت البارود في الجزائر ؟
لقد كانت هناك الآلاف و ليس المئات من الثورات الشعبية ابتداءا من معركة سطاوالي و انتهاء بيوم النصر 19 مارس 1962 مرورا بثورة الأمير عبد الالتي أرغمت فرنسا على الاعتراف بدولته ووقعت معه معاهدتي سلم ( معروفة هي أسباب فشل مقاومته ) . مقاومة أحمد باي في قسنطينة و ثورة لالا فاطمة نسومر و المقراني و أولاد سيدي الشيخ و الزعاطشة و التوارق و الشيخ بوعمامة و غيرها
حمدان خوجة -هو كان ذا منصب مرموق في المحاسبة و المالية أيام الجزائر العثمانية - قال في كتابه ( المرآة ) أن عدد سكان الجزائر سنة 1830 كان 10 ملايين نسمة
و هل تدرك أنه عند خروج فرنسا كان عدد السكان 10 ملايين نسمة ( لا تنسى أن المرأة الجزائرية هي من اخصب النساء في العالم )
و من الناحية السياسية لم تتوقف أصوات الجزائريين عن الكلام و لم تتوقف أقلامهم عن الكتابة منذ 1830 الى غاية 1962
ابتداءا من حمدان خوجة الى جبهة التحرير مرورا بالأمير خالد و عبد الحميد بن باديس و العربي التبسي و ايسياخم و مصالي الحاج و غيرهم
...............
أعتقد بعد الآن توضحت لك العديد من الأمور يا أخي
للاضافة فقط استقلال العديد من الشعوب الافريقية و العربية كان نتيجة لاشتداد الكفاح المسلح بالجزائر
لذلك قررت فرنسا الاستغناء عن العديد من مستعمراتها الأخرى لأجل أن تدعم تواجدها العسكري بالجزائر و تحافظ عليها كممتلكات فرنسية لكنها اصطدمت بأمثال العربي بن مهيدي و زيغود يوسف و عميروش و السي الحواس و غيرهم
..............
سلام
 
عودة
أعلى