خطط إحتلال آبار النفط مذكورة بكتاب Oil Kings للمؤلف Andrew Cooper.
تحدث الكتاب عن أن معارضة العربية السعودية لزيادة أسعار النفط متحدية منظمة أوبك وشاه إيران.
بل قام السعوديون بزيادة إنتاج النفط بشكل أدى إلى تراجع أسعاره مما أدى إلى إلغاء الكثير من المشاريع في إيران وحركة تسريح جماعي للعمال هناك.
يقال بأن السعوديون لم يقصدوا إيذاء شاه إيران بشكل مباشر, وأن الضرر لم يكن مدروساً جيداً.
* المشاكل الإقتصادية في إيران التي حدثت نتيجة زيادة إنتاج النفط السعودي كانت هي أحد العوامل الرئيسية لإنهيار نظام الشاه.
* الولايات المتحدة الأميركية كانت متفقة مع العربية السعودية على رفع الإنتاج وقتها وتفكيك منظمة أوبك!
* كان يشاع في الولايات المتحدة الأميركية في تلك الفترة أن إرتفاع أسعار النفط سيؤدي بكثير من المؤسسات المالية والبنوك الأميركية إلى الإفلاس!
* كان شاه إيران يرى في مملكة البحرين "أراضي تابعة لإيران", وكان يخطط لإنزال مظلي لإحتلالها لكن لم يستطع بسبب الحماية البريطانية.
قام لاحقاً بإحتلال ثلاث جزر تقع على مضيق هرمز وهي طنب الكبرى, طنب الصغرى وأبو موسى. وإعتبر ذلك تعويضاً عن البحرين!
* كانت إيران وقت الشاه تريد مقاتلات F-15,
لكن كانت شركة Northrop Grumman صانعة مقاتلات F-14 Tomcat تواجه الإفلاس وقام الجمهوريون بإقناع الإيرانيين بأن مقاتلات F-15 لا تصلح لهم وأن مقاتلات F-14 Tomcat هي الأنسب لإحتياجات الإيرانيين (كان الأميركيون لا يريدون بيع مقاتلات F-15 للإيرانيين).
* يذكر الكتاب أيضاً أن الملك السعودي فيصل كان قد وعد الأميركيين بعدم إستخدام سلاح النفط, وكان هذا ضد رغبة ومطالب الدول العربية وقتها.
* علم الإيرانيون أن الولايات المتحدة الأميركية لديها خطط لإحتلال أي دولة في العالم بما فيها جميع دول أوروبا الغربية إن شعر الأميركيون بالخطر.
* حذر الملك السعودي فيصل آنذاك الأميركيين بأنه سيضطر إلى إستخدام النفط عكس ما وعدهم به, بسبب تأميم القذافي للنفط وضغوط عربية.
* حذر كلاً من العربية السعودية, مملكة الأردن والإيرانيين الأميركيين بأن الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية لديهم نوايا لعمل هجوم مباغت ضد الإسرائيليين.
* عندما بدأت حرب يوم الغفران "حرب اكتوبر" تأثرت الولايات المتحدة الأميركية من وقف توقف إمدادات النفط, وكان الأميركيون ينوون إحتلال أحد دول الخليج الصغيرة كإستعراض للقوة.
وقع الإختيار على إمارة أبوظبي لأنها غنية بالنفط و سكانها عددهم هو الأقل وقتها, وكانت الأوامر قد صدرت لإحتلال إمارة أبوظبي وكانت النية بأن يكون هناك إنزال بحري أميركي بريطاني مشترك مع الإيرانيين و الأتراك. وقام شاه إيران بفتح منشآته العسكرية لدعم الحشد ضد دول الخليج العربية.
* قام الخليجيون بتفخيخ منشآتهم النفطية عندما عملت بالأمر, الأمر الذي أدى إلى زيادة التواصل الدبلوماسي وإنهاء التوترات العسكرية.