الزئبق الأحمر والانشطار النووي

ركن خاص

عضو
إنضم
7 سبتمبر 2008
المشاركات
461
التفاعل
120 1 0
الزئبق الأحمر بين استخراج كنوز الأرض والانشطار النووي



ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة الدجالين والمشعوذين على استخدام الجن في استخراج هذه الكنوز . وقد ارتبطت هذه الاعتقادات بـ " الزئبق الأحمر " الذي يؤكد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ " التنزيل " وهو ما يمارسه الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة للزبون عن طريق استخدام الجن ..

حـقـيـقـة الـزئـبـق الأحـمـر

وللتعرف على حقيقة " الزئبق الأحمر " نذكر لكم هذه الحادثة : فقد وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية ، عن حقيقة مادة الزئبق الأحمر .
وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب . وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية .. ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات .
وقصة الزئبق الأحمر ارتبطت قديماً وحديثاً بالجن والشياطين والكنوز . ولكنه في الواقع أخطر من ذلك بكثير خاصة وأنه يدخل مباشرة في صناعة الأسلحة المتطورة ، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف أنواعه . ويؤكد بعض الباحثين في علم الآثار أن هناك بالفعل ما يسمى " الزئبق الأحمر " وهو عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات إشعاع ، لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي ومصدر تصنيعه وتصديره لدول العالم هو بعض دول الاتحاد السوفييتي السابق ، إذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النووية هناك ليباع بملايين الدولارات في بعض دول العالم . :smile::
 
الموضوع منقول لقسم العلوم الغير العسكرية
 
مازالت الاسرار تحيط بهذه المادة
واغلب المعلومات هي عبارة عن اقاويل .. نتمني وجود تأكيدات

 
مع احترامي الشديد لك , فان هذا الموضوع غير مفيد بالمره , فلا يحمل بطياته اي معلومات موثوقه , وهذا ما يزيد من اثاره الشائعات حول هذه الماده ان كانت حقيقيه حتى !!!
 
... كثيرة هي الأساطير التي سمعتها حول هذا الزئيق الأحمر... وأول مرة أعرف ان السوفييت لهم ضلع في اكتشافه!!!
 
أظن أنه لا وجود لمادة أسمها الزئبق الأحمر على الإطلاق
هذه خزعبلات نصابين لكي يضحكوا على أصحاب الثروات
 
الزئبق له الرمز Hg 80 في ، وهو سائل فضي ، كثافته (13.54 غ/سم3 ) ، يتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبه في مظهره و ذلك عند ( -38.9 درجه مئويه ) ، و يغلي عند ( 356.9 درجه مئويه ) .
عند إمرار شراره كهربيه في بخار الزئبق ، ينبعث منه وميض مبهر ، و .
عـند درجة حراره ( -269 درجه مئويه ) يصبح الزئبق كُـثـَافه - لاحظ هنا أن درجة (-271 درجه مئويه هى درجة حرارة السحب الركاميه التى تخلفت عن الأنفجار الكونى و هى التى تطلق أشعة ميكروويف خلفية الكون (C.M.B.).
و بالتالى يصبح الزئبق ( موصلآ فائقأ - Super condunctivity ) - آى تنعدم مقاومته للتيار الكهربى ؛ بينما درجة حرارة الصفر المطلق هي(-273.16 درجه مئويه ) و هى درجة الحراره التى تتوقف عندها حركة الجزيئات.
إن الصفه غير العاديه لحالة التوصيل الفائق لا تكمن فقط في إنعدام مقاومة التيار الكهربى ، و إنما إيضا في إنتاج مجالات مغناطيسيه شديده بدون استخدام ملفات ذات قلوب حديديه ، كما يمكن تخزين الكهرباء بداخلها.


نظائر الزئبق

للزئبق عشرة ، سبعه منها مستقره ، ثم نظير غير مستقر ، و نظيران ينتجان السالبه ، و أحد هذين النظيرين صناعى وهذه النظائر هي:
  • ( 80 بق 196 ) و هو نظير وجوده في الطبيعه 0.1% ، (80 بق 198 ) وهو نظير وجوده في الطبيعه 10% ، ( 80 بق 199 ) ، ( 80 بق 200 ) ، ( 80 بق 201 ) ، ( 80 بق 202 ) ، و ( 80 بق 204 ) ؛ جميعها نظائر مستقره في الطبيعه .
  • (80 بق 197 ) نظير غير مستقر في الطبيعه ، حيث يتحول إلى ذهب ، كما يلى :
80 بق > 79 ذ 197 + 1 ش 0
  • ( 80 بق 203 ) نظير طبيعى يشع أشعة بيتا السالبه ، ( 80 بق 205 ) نظير صناعى يشع إيضا أشعة بيتا السالبه ؛ و أما النظير الطبيعى فلونه فضى يميل إلى الحمره ، أما النظير الصناعى فنظيره يميل للون أكسيد الزئبق الأحمر مع كونه سائل ميتالك .
وبالتالى فلهذا النظير الصناعى كتله حرجه تبلغ مابين( 2:3 ) كجم ، و يمكن لعدة جرامات منه نسف الأسمنت المسلح ، إنه نظير عسكرى من الدرجة الأولى ، و أغلب الموجود منه الآن في العالم من إنتاج الأتحاد السوفييتى سابقا .
الزئبق المشع نوعان نوع روسى هو النظير الصناعى المشع ، و نوع مصرى يقال عنه الفرعونى وهو النوع المشع الطبيعى ، و لكنه مفصول كثافيا و نقى جدا. و يصل الجرام فيه إلى 300.000 دولار .
 
االزئبق الاحمر عند إشتعاله أو رميه فى النار يصدر دخان على شكل اوجهه و حيوانات مرعبه
هذا ما سمعت عنه من كميائى
 
لو هناك معلومات أكثر عن هذه المادة الغريبة...أرجو مشاركتها في هذا الموضوع
 
أخي موسى 2002 انت لم تقراء اضافة المشاركه لنظائر الزئبق بتركيز امل ان تقراءها بتمعن ولك شكري
 
عودة
أعلى