السلام عليكم ورحمة الله ... لا نزال في مرحلة استيعاب الصدمة ورغم مرور وقت لا باس به حتى الان الا ان المجتمعات لم تفق بعد من الصدمة الحادة والعنيفة التي حلت بالبشرية .... ولأن المصائب لا تأتي فرادا ... فقد توالت المشاكل ... ومن اهمها هبوط اسعار النفط بعد اشتعال شرارة حرب نفطية بين المملكة العربية السعودية وبين روسيا الاتحادية على خلفية رفض الاخيرة تقليل الانتاج للحفاظ على الاسعار ... مما دفع الولايات المتحدة للتدخل والتواصل مع الطرفين ورغم ذلك واصلت اسعار النفط هبوطها متجهة نحو انهيار في الاسعار ... ومع نزول الجيوش الى شوارع المدن الكبرى في مختلف دول العالم ... وتواصل الحشود في اكثر من منطقة في العالم منها بحر الصين والشرق الاوسط وشرق اوروبا ... اضف الى ذلك كله استمرار اقفال المدن الكبرى على مستوى العالم واستمرار اقفال كل النشاطات الصناعية والتجارية الكبرى حول العالم ... يبدو اننا امام مشهد مختلف تماما .. انقلب العالم كله راسا على عقب خلال فترة لا تتجاوز ال 60 يوما ... لم يعد العالم ذلك العالم الذي كنا نعرف .. ومع ذلك فان الاسوء لم يأتي بعد ..
سيناريوهات كثيرة ومعقدة بانتظار من يعيش على هذه الارض ... من ابرز السيناريوهات المطروحة هو صعود القوى المتطرفة اليمينية في اكثر من جهة .. هذا لن يكون في المستقبل القريب .. بل سيعقب انهيار الدول المتوقع في حال استمر الشلل الاقتصادي العالمي ... فمن طبيعة البشر انهم اذا احسو بالخوف بادرو الى التصرف بوحشية على المستوى الفردي والجماعي ... اكثر الدول المرشحة لان تعيش هذا الدور ستكون الدول الاوروبية ... اما شرقا فسيشرق نجم الصين بشكل بارز لوجود الحزب الاوحد والمعروف بشدة تنظيمه وسطوته ... في الجهة الغربية من العالم ستعاني الولايات المتحدة بشدة وربما تصل الى حافة الانهيار ولكن سيكون امامها فسحة صغيرة تطل من خلالها على امل متبقي من خلال اقامة علاقات وتحالفات جادة وليست شكلية مع حلفاء سابقين وحاليين .. كبعض الدول العربية .. فبعد تخلي الامريكيين والاوروبيين عن العلاقات الوطيدة التاريخية بسبب كل هذه المشاكل ومع صعود الصين وصمود روسيا ربما تشهد العلاقات العربية الامريكية مرحلة جديدة ... يمكن للطرفين من خلالها الصمود والبقاء في ظل الظروف الصعبة المقبلة ... الشرق الاوسط لن يكون افضل حالا ... دول كثيرة ستكون على موعد مع الافلاس او التفكك في مدة اقصاها سنتين منذ الان ... انظر بكثير من الامل لمشاركاتكم اخوتي الاعزاء في موضوع بات لزاما علينا مناقشته بجدية
يتبع ان شاء الله وحسب وقتي
سيناريوهات كثيرة ومعقدة بانتظار من يعيش على هذه الارض ... من ابرز السيناريوهات المطروحة هو صعود القوى المتطرفة اليمينية في اكثر من جهة .. هذا لن يكون في المستقبل القريب .. بل سيعقب انهيار الدول المتوقع في حال استمر الشلل الاقتصادي العالمي ... فمن طبيعة البشر انهم اذا احسو بالخوف بادرو الى التصرف بوحشية على المستوى الفردي والجماعي ... اكثر الدول المرشحة لان تعيش هذا الدور ستكون الدول الاوروبية ... اما شرقا فسيشرق نجم الصين بشكل بارز لوجود الحزب الاوحد والمعروف بشدة تنظيمه وسطوته ... في الجهة الغربية من العالم ستعاني الولايات المتحدة بشدة وربما تصل الى حافة الانهيار ولكن سيكون امامها فسحة صغيرة تطل من خلالها على امل متبقي من خلال اقامة علاقات وتحالفات جادة وليست شكلية مع حلفاء سابقين وحاليين .. كبعض الدول العربية .. فبعد تخلي الامريكيين والاوروبيين عن العلاقات الوطيدة التاريخية بسبب كل هذه المشاكل ومع صعود الصين وصمود روسيا ربما تشهد العلاقات العربية الامريكية مرحلة جديدة ... يمكن للطرفين من خلالها الصمود والبقاء في ظل الظروف الصعبة المقبلة ... الشرق الاوسط لن يكون افضل حالا ... دول كثيرة ستكون على موعد مع الافلاس او التفكك في مدة اقصاها سنتين منذ الان ... انظر بكثير من الامل لمشاركاتكم اخوتي الاعزاء في موضوع بات لزاما علينا مناقشته بجدية
يتبع ان شاء الله وحسب وقتي
التعديل الأخير: