قد يكون للشكل الخارجي لمسيرة bayraktar TB 2 تأثير بالغ لما يحصل لها من حوادث إسقاط بليبيا ،فهاته الطائرة تتمتع بجناح إقلاع عريض ،لايمنحها بالضرورة الانسيابية المطلوبة أثناء التحليق ،كما أن أداء محركها لايبدو منسجما مع تصميم الطائرة ،بدليل أنها لما تقلع من مدرج المطار تستغرق وقتا أكثر للارتفاع ،بالرغم أن غرفة التحكم بالمسيرة تتوفر على تكنولوجيا جد متطورة ونظام توجيه الصواريخ بها دقيق ،ومن الواضح أن لسوء أدائها بليبيا ،دور سلبي ساهم في أبعاد الإهتمام بهاته المسيرة بداية من تونس التي اقصتها من خيراتها لصالح منافستها Anka ,كذلك يبدو أن الشركة المصنعة لم توفق بإختيار شكل التصميم بدليل أن أغلب الطائرات بدون طيار المسلحة تتخذ نفس شكل التصميم كالبريداتور والريبار الأمريكية وينغ لونغ الصينية وحتى الاوريون الروسي ،كلها متقاربة بالتصميم وبجناح مفتوح وطويل لأن شكل هذا التصميم يتناسب جدا مع المهام الموكولة لها ويخول لها مدة طيران أطول وانسيابية أفضل بالتحليق ،بالرغم من أنه تصميم كلاسيكي لايساهم في التخفيض من إمكانية رصد المسيرة رداريا وباعتقادي أن شركة بيكار باعتمادها تصميم مماثل بحثت عن التقليل من حجم البصمة الردارية للمسيرة على حساب الأداء العملياتي .