الحقيقة هي ان الحكومة الاثيوبية تريد توحيد الداخل الممزق بصنع عدو خارجي .. اثيوبيا تعلم امكاناتها جيدا و مرعوبين من السيناريو العسكري لان تدمير السد و عدم قدرتهم على الرد لا يعني خسارة اقتصادية اكبر من قدرة اثيوبيا على تحملها فقط بل يعني ايضا انقلاب الجميع على الحكومة و الدولة و مزيد من التفكك . الخطوة الاكثر ذكاءا من الحكومة المصرية هي ادخال امريكا كوسيط لان هذا اظهر اثيوبيا بمظهر المتعنت الذي يريد الاضرار بحياة١٠٠ مليون انسان امام العالم و اغبى شئ هو قبول اثيوبيا مرغمة بهذه الخطوة لانه قربها اكثر من الحل العسكري او الخضوع للحل الامريكي الذي يرضي مصر