رئيس الأركان الإثيوبي: مستعدون للتصدي لأي هجوم عسكري والرد عليه
أعلن الجيش الإثيوبي استعداده للتصدي لأي هجوم عسكري يستهدف «سد النهضة»، وذلك بعد أن رفضت وزارة الخارجية الضغوط الأميركية على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق مع مصر.
وقال رئيس الأركان الإثيوبي الفريق أول «آدم محمد»، خلال زيارته لموقع السد مع عدد من كبار قادة الجيش، إن الجيش مستعدي للتصدي لأي هجوم والرد على مصدر الهجمات بالمثل.
من جهته، أكد العميد «يلما مورديسا» قائد القوات الجوية الإثيوبية أن القطاع الجوي للجيش جاهز لإحباط أي هجمات جوية تستهدف منطقة السد.
وبدأت إثويبيا التصعيد الرسمي والإعلامي عقب انسحابها من مفاوضات سد النهضة في واشنطن، مؤكدة حقها في مياه النيل، وأنه لا توجد قوة تمنعها من استغلال مواردها في التنمية.
من جانبها، انتقدت مصر الموقف الإثيوبي من الأزمة وانسحابها المفاجئ من المفاوضات، ووصفته بـ «التصعيد الغير مبرر»، كما اتجهت لمخاطبة عدد من الدول الأوروبية من أجل الضغط على إثيوبيا لقبول الإتفاق التي قدمته الولايات المتحدة.
وكانت قد هاجمت صحف إثيوبية موقف القاهرة من سد النهضة، مشيرة إلى أن النظام المصري يخطط لشن حرب «مفتوحة وسافرة» على إثيوبيا بهدف تدمير قرابة 70% مما أُنجز من أعمال بناء سد النهضة.
وقالت صحيفة «كابيتال» الأسبوعية في مقال لها، إن إثيوبيا قد تبدو دولة من الوزن الخفيف إذا ما قورنت بتفوق القاهرة العسكري الظاهر بفضل ما تتلقاه من دعم خارجي، إلا أن مصر تملك أيضا سد أسوان العملاق «وتعيش في بيت من زجاج».
وينص الاتفاق المبرم في مارس 2015 بين مصر وإثيوبيا والسودان في مادته الخامسة، على ضرورة الاتفاق على قواعد ملء السد وتشغيله قبل البدء بالملء، بما يمنع أي أضرار على دول المصب.
ويعد ملء خزان السد الذي تصل قدرته الاستيعابية إلى 74 مليون متر مكعب من المياه، إحدى أبرز النقاط الخلافية بين البلدين.
وتعارض مصر ملء خزان السد دفعة واحدة لأنه سيؤدي إلى تخفيض حصتها من المياه بشكل حاد ولعدة سنوات، مما يمس مباشرة بملايين المصريين الذين يعتمدون على مياه النيل كمصدر رئيسي للشرب والري.
أعلن الجيش الإثيوبي استعداده للتصدي لأي هجوم عسكري يستهدف «سد النهضة»، وذلك بعد أن رفضت وزارة الخارجية الضغوط الأميركية على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق مع مصر.
وقال رئيس الأركان الإثيوبي الفريق أول «آدم محمد»، خلال زيارته لموقع السد مع عدد من كبار قادة الجيش، إن الجيش مستعدي للتصدي لأي هجوم والرد على مصدر الهجمات بالمثل.
من جهته، أكد العميد «يلما مورديسا» قائد القوات الجوية الإثيوبية أن القطاع الجوي للجيش جاهز لإحباط أي هجمات جوية تستهدف منطقة السد.
وبدأت إثويبيا التصعيد الرسمي والإعلامي عقب انسحابها من مفاوضات سد النهضة في واشنطن، مؤكدة حقها في مياه النيل، وأنه لا توجد قوة تمنعها من استغلال مواردها في التنمية.
من جانبها، انتقدت مصر الموقف الإثيوبي من الأزمة وانسحابها المفاجئ من المفاوضات، ووصفته بـ «التصعيد الغير مبرر»، كما اتجهت لمخاطبة عدد من الدول الأوروبية من أجل الضغط على إثيوبيا لقبول الإتفاق التي قدمته الولايات المتحدة.
وكانت قد هاجمت صحف إثيوبية موقف القاهرة من سد النهضة، مشيرة إلى أن النظام المصري يخطط لشن حرب «مفتوحة وسافرة» على إثيوبيا بهدف تدمير قرابة 70% مما أُنجز من أعمال بناء سد النهضة.
وقالت صحيفة «كابيتال» الأسبوعية في مقال لها، إن إثيوبيا قد تبدو دولة من الوزن الخفيف إذا ما قورنت بتفوق القاهرة العسكري الظاهر بفضل ما تتلقاه من دعم خارجي، إلا أن مصر تملك أيضا سد أسوان العملاق «وتعيش في بيت من زجاج».
وينص الاتفاق المبرم في مارس 2015 بين مصر وإثيوبيا والسودان في مادته الخامسة، على ضرورة الاتفاق على قواعد ملء السد وتشغيله قبل البدء بالملء، بما يمنع أي أضرار على دول المصب.
ويعد ملء خزان السد الذي تصل قدرته الاستيعابية إلى 74 مليون متر مكعب من المياه، إحدى أبرز النقاط الخلافية بين البلدين.
وتعارض مصر ملء خزان السد دفعة واحدة لأنه سيؤدي إلى تخفيض حصتها من المياه بشكل حاد ولعدة سنوات، مما يمس مباشرة بملايين المصريين الذين يعتمدون على مياه النيل كمصدر رئيسي للشرب والري.