مروحية Mi-24 Hind روسية كادت أن تصتطدم بدرون في أحد التدريبات العسكرية
- بادئ الموضوع ARX160
- تاريخ البدء
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,534
- التفاعل
للأسف لا يوجد إحصائيات رسمية لخسائر المروحيات !!! مع ذلك العديد من المصادر تتحدث أنه مع نهاية التدخل العسكري في أفغانستان، خسرت القوة الجوية السوفييتية المئات من الطائرات المروحية، معظمها من طراز Mi-24. وأظهرت طبيعة تلك المعارك مرة أخرى، صعوبة الانتصار في حرب العصابات guerilla war حتى مع استخدام المروحيات الهجومية بشكل مكثف وموسع. وفي ليلة 2 فبراير من العام 1989، أسقطت آخر المروحيات Mi-24 في الحرب، وقتل أفراد طاقمها، العقيد A. Golovanov ومساعده S. Peshekhodko بينما كانوا يستكشفون طريق الانسحاب!!
ففي إحدى مراحل الحرب وتحديدا عندما بدأ الأمريكان توفير أسلحة حديثة للمقاومة الأفغانية لاستخدامها ضد المروحيات، كالصاروخ stinger المطلق من على الكتف، رجحت كفة المجاهدين في معركتهم مع الطائرات السوفيتية ولحد كبير، وهذا ما استلزم من أطقم مروحيات Mi-24 الطلب من قياداتهم توفير المزيد من الإجراءات المضادة counter measures. لقد عملت هذه المروحيات أيضاً على حماية طائرات الشحن النفاثة التي تتحرك ذهاباً وإياباً للعاصمة كابول من صواريخ Stingers، وذلك بإسقاط الشعلات الحرارية الخداعية لإعماء القذائف، أو حتى بالمواجهة والاصطدام المباشر مع الصاروخ عند انطلاقه. وأطلق على الطيارين الذين قاموا بهذه المهمات أسم "Mandatory Matsurovs" تيمناً باسم البطل السوفييتي الذي ألقى بجسده في الحرب العالمية الثانية أمام طلقات الرشاشات الألمانية، لإفساح طريق المرور لرفاقه الجنود.
وبشكل عام عانت أطقم المروحيات Mi-24 من ظروف العمل الصعبة والقاهرة، كان عليهم الاستغناء عن الكثير من مقومات الحياة، كالماء والطعام والتجهيزات الخاصة في حجراتهم الخاصة، لإفساح المجال للمزيد من الذخيرة والقنابل اليدوية. فالموت من الجوع أو العطش كان أقل قلقاً من الوقوع في أرض يسيطر عليها المجاهدين. تسليحهم القياسي لم يكن يتجاوز في أفضل حالاته بنادق آلية خفيفة، لمنحهم فرصة بقاء أفضل في حال سقوط الطائرة في أرض العدو.
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,534
- التفاعل
المروحية أستخدمت أيضا في حرب الشيشان وكانت النتائج أيضا غير مطمئنة !!!! فخلال الهجوم الروسي على الشيشان بتاريخ 11 ديسمبر العام 1994 (استمرت الحرب 18 شهراً وتوقفت بتاريخ 30 أغسطس 1996) جمعت القوات الروسية نحو 55 مروحية مختلفة ، وبحلول نهاية شهر مارس عام 1995 أرتفع العدد إلى 105 مروحية ، منها 52 مروحية نوع Mi-24 (من الأنواع Mi-24V ، Mi-24P ، Mi-24VP) .
مع ذلك اعترفت القيادة الروسية بغياب التنسيق بين المروحيات ووحدات القوات الأرضية، وذلك لافتقاد معلومات ووسائل الاستطلاع reconnaissance المناسبة والدقيقة، وهي بلا شك مفتاح المبادرة والنجاح لمهام المروحيات الهجومية. ففي حين ركز طيران المروحيات الروسي على مهاجمة مواضع النيران المعادية والأنظمة الدفاعية للمقاتلين الشيشان في القرى، وكذلك مهاجمة المجموعات الفردية للمقاتلين، فقد كانت هذه العمليات صعبة التنفيذ في أحيان كثيرة، بسبب قلة أجهزة الاتصال النقالة لدى الوحدات الروسية المقاتلة، ومحدودية ما هو متوفر من أنظمة الرؤية الليلية الشخصية night vision، أضف لذلك النقص الشديد في أجهزة الملاحة navigation equipment الملحقة بالمروحيات الهجومية ، للحد الذي شُبهت معه عمليات المروحيات الروسية في أدوار الدعم الجوي القريب CAS، بقدرات الطائرات القاذفة خلال نفس الدور في الحرب العالمية الثانية. فمعظم العمليات كانت تتم أثناء النهار وفي ظروف الرؤية الجيدة .
لقد طارت مروحيات Mi-24 فقط عندما كانت حدود الرؤية الأفقية تتجاوز 1.5 كلم، والطيارين قادرين على رؤية وتعيين أهدافهم بشكل واضح. عانت أطقم المروحيات الروسية أيضاً من سوء التنسيق، ربما بسبب حرص القيادية الروسية على سرية عملياتها الخاصة، فكانت هذه تصدر أوامر محددة لعدد من وحدات المروحيات للعمل سوية، في حين كانت هناك وحدات مروحية أخرى لا تعلم طبيعة عمل الوحدات التي سبقتها. وتحدثت مصادر الروسية عن كون معظم المروحيات تعاني من نقص تجهيزات الإجراءات المضادة للأشعة تحت الحمراء IRCM equipment للحماية من الصواريخ الباحثة عن الحرارة . كما تحدثت ذات المصادر عن نقص وشحه شديدة في الذخيرة، حتى أن مخازن الرصاص لمدفع الطائرة وحاويات المقذوفات غير الموجهة كانت في أفضل الأحوال نصف كاملة.
مع ذلك اعترفت القيادة الروسية بغياب التنسيق بين المروحيات ووحدات القوات الأرضية، وذلك لافتقاد معلومات ووسائل الاستطلاع reconnaissance المناسبة والدقيقة، وهي بلا شك مفتاح المبادرة والنجاح لمهام المروحيات الهجومية. ففي حين ركز طيران المروحيات الروسي على مهاجمة مواضع النيران المعادية والأنظمة الدفاعية للمقاتلين الشيشان في القرى، وكذلك مهاجمة المجموعات الفردية للمقاتلين، فقد كانت هذه العمليات صعبة التنفيذ في أحيان كثيرة، بسبب قلة أجهزة الاتصال النقالة لدى الوحدات الروسية المقاتلة، ومحدودية ما هو متوفر من أنظمة الرؤية الليلية الشخصية night vision، أضف لذلك النقص الشديد في أجهزة الملاحة navigation equipment الملحقة بالمروحيات الهجومية ، للحد الذي شُبهت معه عمليات المروحيات الروسية في أدوار الدعم الجوي القريب CAS، بقدرات الطائرات القاذفة خلال نفس الدور في الحرب العالمية الثانية. فمعظم العمليات كانت تتم أثناء النهار وفي ظروف الرؤية الجيدة .
لقد طارت مروحيات Mi-24 فقط عندما كانت حدود الرؤية الأفقية تتجاوز 1.5 كلم، والطيارين قادرين على رؤية وتعيين أهدافهم بشكل واضح. عانت أطقم المروحيات الروسية أيضاً من سوء التنسيق، ربما بسبب حرص القيادية الروسية على سرية عملياتها الخاصة، فكانت هذه تصدر أوامر محددة لعدد من وحدات المروحيات للعمل سوية، في حين كانت هناك وحدات مروحية أخرى لا تعلم طبيعة عمل الوحدات التي سبقتها. وتحدثت مصادر الروسية عن كون معظم المروحيات تعاني من نقص تجهيزات الإجراءات المضادة للأشعة تحت الحمراء IRCM equipment للحماية من الصواريخ الباحثة عن الحرارة . كما تحدثت ذات المصادر عن نقص وشحه شديدة في الذخيرة، حتى أن مخازن الرصاص لمدفع الطائرة وحاويات المقذوفات غير الموجهة كانت في أفضل الأحوال نصف كاملة.
- إنضم
- 6 أغسطس 2018
- المشاركات
- 914
- التفاعل
- الدولة
الكرملين يقول مافي احد تعور ?
- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 19,147
- التفاعل
- الدولة
المي-24 ظهرت قبل الاباتشي ب 15 سنة يعني لم تصمم لتكون ند لها اصلا بل صنعت قبلها باكثر من عقد لتكون طائرة دعم ناري للقوات البرية ..... بالنسبة للحرب العراقية الايرانية فهي ادت اداء ممتاز والحقت خسائر كبيرة بالايرانيين وتفوقت على المروحيات الامريكية الايرانية
- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 19,147
- التفاعل
- الدولة
المي-24 لم تكن ابدا ند او قابلة للمقارنة مع الاباتشي فهي صنعت قبل الاباتشي ب 15 سنة لاهداف مختلفة كليا ومع هذا فهي تمتلك قدرات كبيرة جدا تطورت مع الوقت وهو نفس حال الاباتشي فهي لم تكن بهذه القوة قبل عاصفة الصحراء ....الم-28 هي ند الاباتسي وتاخر انتاجها بسبب انهيار الاتحاد السوفييتي
- إنضم
- 25 أغسطس 2016
- المشاركات
- 24,410
- التفاعل
- الدولة
شكرا
كلام صحيح اتفق معك
كلام صحيح اتفق معك
- إنضم
- 22 أغسطس 2017
- المشاركات
- 7,276
- التفاعل
- الدولة
كا 52 هي من تقارن با الاباتشي
- إنضم
- 5 أبريل 2019
- المشاركات
- 22
- التفاعل
- الدولة
كتم الموسيقى
- إنضم
- 9 أبريل 2018
- المشاركات
- 4,329
- التفاعل
- الدولة
حتى Mi-24 تم تطويرها لطراز Mi-35M الذي يلبي متطلبات العهد الجديد
على فكرة Mi-24MKlll الجزائرية بتطويرها الجنوب افريقي تعتبر افضل نسخة لهذه المروحية
- إنضم
- 14 يناير 2008
- المشاركات
- 19,147
- التفاعل
- الدولة
لا .... المي-28 هي الند للاباتسي..... الكاموف ممتازة من حيث القدرات لكن تختلف عن الاباتشي والمي٢٨
- إنضم
- 1 نوفمبر 2019
- المشاركات
- 2,208
- التفاعل
- الدولة
الكاتران لن يكون لها منافس رادار و تسليح كأنها fighter لا تقول اباتشى ولا mi(24-35)
المرفقات
- إنضم
- 10 يناير 2016
- المشاركات
- 9,626
- التفاعل
- الدولة
كان هناك ضابط روسي يحكي عن دور المروحيات الروسية بأفغنستان
يقول : كانت صواريخنا تدغدغ المجاهدين الأفغان
يقصد صاروخ c5k
يقول : كانت صواريخنا تدغدغ المجاهدين الأفغان
يقصد صاروخ c5k
- إنضم
- 30 مارس 2019
- المشاركات
- 586
- التفاعل
- الدولة
هو الشرح ممتاز بس في المجال ده اظن ان ال ka52 افضل من الاباتشي
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,534
- التفاعل
كان لهذه المروحية أربعة نقاط ضعف حساسة معروفة لمستخدميها ، هي نظام الوقود المكشوف ، المنافذ التوربينيةturbine للمحركات ، مجموعة دوار الذيل tail rotor ، وخزان الزيت oil tank المميز بموضعه أسفل النجمة الحمراء المرسومة على هيكل الطائرة ، بالإضافة لعيوب فنية أخرى تتعلق بقصر عمر الدوار الرئيس ، الذي لم يتجاوز 1500 ساعة عمل ، والوقت الطويل المستلزم لتغيير المحرك . فالظروف الجوية والكثافة المنخفضة low-density في المرتفعات الأفغانية الجبلية الشاهقة ، أرهقت محركات الطائرات وجعلت حومها أكثر صعوبة .
كما فرضت قسوة البيئة في هذه الحرب نسبة استنزاف عالية على الطائرات السوفييتية Mi-24 ، عكست صورتها على المكائن والمحركات ، حيث عانت هذه من ظاهرة تآكل أنصالها الضاغطة ، حتى أن محركات TV3-117 كان يجب استبدالها قبل الزمن الفعلي لعمرها الافتراضي ، فالغبار والحرارة المرتفعة التي غالباً ما كانت هي المناخ السائد (حوالي 75% من الغارات نفذت في ساعات الصباح الأولى للهروب من حرارة النهار المرتفعة جداً) ضاعفت من أعمال الصيانة وأدت لتطوير مجموعة من المرشحات المانعة للغبار PZU ، انتزعت وفق مصادر سوفييتية نحو 70-75% من حبيبات الغبار والرمل التي كان يبتلعها المحرك ، مما قلل معه من معدل تآكل وإهتراء شفرات المحركات بمعدل 2.5-3 مرات عن السابق . حبيبات الغبار وصلت وانتشرت في خزانات وقود fuel tanks المروحية Mi-24 وتسببت في تخثر وتصلب جزئي للوقود السائل ، مما تسبب في أحيان كثيرة انسداد مرشحات الوقود والمضخات fuel pumps مما عنى ببساطة توقف المحرك عن العمل وفقدان الطائرة !!
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,534
- التفاعل
بينت التجربة القتالية السوفيتية مع المروحية Mi-24 أن قضية حمل مجموعة قتالية من 8 أفراد في مؤخرة المروحية كانت عملية غير موثوقة (في الحقيقة السوفييت لم يستخدموا المروحية في هذا الدور لأسباب تخص الرغبة في تخفيض الوزن) . لقد لاحظ أطقم المروحيات القلق الذي يساور الجنود المحمولين عند تعرض مروحيتهم للنيران الأرضية ، لذلك فضلت الكثير من الطائرات العمل بدون هذه الحمولة أو تخفيضها (أحد الوسائل النافذة تمثلت باستخدام المروحيات Mi-8 Hip لحمل ونقل الجنود في حين تتولى Mi-24 توفير الدعم الناري fire support) بل أن الكثير منها استغني عن دروع المقصورة الخلفية compartment armor لتقليل الوزن وإتاحة مرونة أفضل لمناورة الطائرة . كما تبين بعد ذلك أن عملية تثبيت رشاشة خفيفة ممتدة من النافذة الخلفية ، أكثر فائدة لحماية مؤخرة المروحية ، خصوصاً لحظة مغادرة منطقة الهدف .
وفي بعض الحالات تم تثبيت رشاشتي Kalashnikov PK خفيفتين عيار 7.62 ملم على جانبي المروحية لتوفير الدعم الناري ، بحيث يتنقل الرامي بينهم دون الحاجة لأخذ الرشاشة معه (كانت هذه العملية خطرة وتسببت في حادث مسجل فوق كابول ، عندما سحب الرامي الزناد بشكل عرضي أثناء تحويله الرشاش للجانب الآخر ، وأطلق النار على مروحيته الخاصة) . أحد الابتكارات التي اختبرتها القيادة السوفييتية في العام 1985 تمثلت بوضع مدفع آلي عيار 12.7 ملم في مؤخرة هيكل المروحية ، وكان على المدفعي الذي يريد الوصول للسلاح ، الزحف في ممر ضيق وصولاً لمبتغاة . التجربة كانت فاشلة جداً ، والحيز الفراغي كان ممتلئ بأدخنة عوادم المحركات engine exhaust ، و تسبب ضيق ممر التنقل في أحد المرات بحشر جنرال سوفييتي يعاني من زيادة الوزن قبل أن يصل لمقبض الرشاش ، وبدل من ذلك جرى تجهيز المروحيات Mi-24 بمرايا للرؤية الخلفية rear-view mirrors تساعد الطيار لكشف وتعيين التهديدات واتخاذ إجراءات المراوغة .
وفي بعض الحالات تم تثبيت رشاشتي Kalashnikov PK خفيفتين عيار 7.62 ملم على جانبي المروحية لتوفير الدعم الناري ، بحيث يتنقل الرامي بينهم دون الحاجة لأخذ الرشاشة معه (كانت هذه العملية خطرة وتسببت في حادث مسجل فوق كابول ، عندما سحب الرامي الزناد بشكل عرضي أثناء تحويله الرشاش للجانب الآخر ، وأطلق النار على مروحيته الخاصة) . أحد الابتكارات التي اختبرتها القيادة السوفييتية في العام 1985 تمثلت بوضع مدفع آلي عيار 12.7 ملم في مؤخرة هيكل المروحية ، وكان على المدفعي الذي يريد الوصول للسلاح ، الزحف في ممر ضيق وصولاً لمبتغاة . التجربة كانت فاشلة جداً ، والحيز الفراغي كان ممتلئ بأدخنة عوادم المحركات engine exhaust ، و تسبب ضيق ممر التنقل في أحد المرات بحشر جنرال سوفييتي يعاني من زيادة الوزن قبل أن يصل لمقبض الرشاش ، وبدل من ذلك جرى تجهيز المروحيات Mi-24 بمرايا للرؤية الخلفية rear-view mirrors تساعد الطيار لكشف وتعيين التهديدات واتخاذ إجراءات المراوغة .
- إنضم
- 18 مايو 2013
- المشاركات
- 12,534
- التفاعل
من يريد أن يعرف الفارق التقني والأفضلية بين المروحيات Mi-28 والأمريكية Apache بل وحتى Havoc، فعليه فقط أن ينظر للتسليح دون الحاجة للنظر للأمور الفنية الأخرى !!! كما قلت، Apache هي الملكة ومن بعدها تأتي الوصيفات !!!
