استشهاد جنديين سودانيين فى اشتباكات علي الحدود الإثيوبية

لما تتناقش مع ذول سودانى فى موضوع حلايب وتقوله اتفاقيات حدود وخلافه يقولك حلايب سودانيه وهنحارب مصر وكلام هلفطه . لما تقوله طيب روحوا طالبوا بالفشقه على الأقل دى ارض زراعيه ولها قيمه بدلا من حلايب يقولك إثيوبيا هترجعها . كل ده نتيجه سنوات من التعبئه ضد مصر وزرع كراهيه مصر فى نفوس السودانيين من الاعلام والنخب السياسيه . لم تجد من يردعها . السودانيين يخافون من إثيوبيا وهذا معلوم فى المقابل كلما يخطأون فى حق مصر والمصريين لا يجدون الا التسامح وطيب الكلام وهذه السياسه يجب أن تتغير بل يجب أن تمحى .سياسه السودان مع إثيوبيا اليد التى لا تستطيع قطعها قبلها. اما مع مصر يرتكبون الخطايا ولا يجدون الرد المناسب تحت دعاوى الاخوه الزائفه ووحده المصير والكلام الفارغ اللى ساعه الجد لم يساوى مثقال ذره تراب . ولذلك أقول شعبيا السودانيين خسروا تعاطف المصريين العاديين ولذلك أثره فى المستقبل
 
موقف السودان الرسمي في ملف سد النهضة موقفاً يراه الساسة في السودان حافظاً لمصالح البلاد.
ليس نكاية في مصر كما تتخيل يا Lion84 @Lion84 , no body @no body .
الخلاف ليس على بناء السد، نقطة الخلاف في فترة ملئة وإدارته.


الموقف السوداني الرسمي كان في مقترح وزير الري والموارد المائية في اجتماعات الخرطوم في نوفمبر الماضي تعتمد في فترة ملء السد علي عوامل المناخ و منسوب الأمطار و هيدرولوجية النهر يترجم في ٧ سنوات تقريباً تزيد أو تنقص.

الجانب الإثيوبي متعنت في فترة الملء ويرى أنها قد تتسبب في تشغيل السد في فترة تتراوح الي 21 عاماً،

السودان فعلياً وواقعيا ليس من مصلحته ان يتمحور مع اثيوبيا ضد مصر، او مع مصر ضد اثيوبياً.

في رآي السد سًبني وغالباً سيتم ملئ البحيرة في فترة طويلة لن تصل الي ٢١ عام و لن تقل عن ٥ سنوات.
تصريحات اثيوبيا في ما يتعلق بملئه في ٣ سنوات غير منطقية من الأساس نظراً الي الواقع والغرض منه المناورة لأن احد مطالب مصر والسودان هو تكوين لجنة مشتركة لإدارة السد ما تراه اثيوبيا تعدي علي سيادتها وايضاً تريد الإفلات من شروط ملئ السد المقترنه باحوال النيل ولامطار والمناخ وتحويلها لفتره زمنيه صريحة تلك الشروط في الاساس موجودة في جميع المقترحات المطروحة سواءً مقترح وزير الموارد المائية السودانية او مقترح الولايات المتحدة الاخيرة ( الذي هو بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن المقرح السوداني الذي وافقت عليه مصر واعترضت عليها اثيوبيا وماطلت فيه في نوفمبر الماضي)


فقط للاشارة وليس المزايدة

السودان في فترة من الفترات أغرق مدينة حلفا القديمة (المدنية النوبية التاريخية) ورحل جميع سكانها لما يعرف اليوم بحلفا الجديدة لبناء السد العالي من اجل الامن المائي والغذائي والكهربائي المصري.

في نقطة حابب اشاركها معكم هناك مقترح من سياسيين متداول داخل قوى الحرية والتغيير بإدخال فائض السودان الغير مستغل من النيل البالغ (٥ مليار متر مكعب ) في المفاوضات بما ان مصر هي المتضرر الاكبر في كلا الاحوال (اي كان مقترح الملئ) من نقص المنسوب في فترة ملئ السد بتعويض جزئ من عجز مصر المائي الذي قد يذيد عن ١٥ مليار متر مكعب

اختلاف وجهات النظر ليس دائما يشير إلى العداء.
 
ح
لما تتناقش مع ذول سودانى فى موضوع حلايب وتقوله اتفاقيات حدود وخلافه يقولك حلايب سودانيه وهنحارب مصر وكلام هلفطه . لما تقوله طيب روحوا طالبوا بالفشقه على الأقل دى ارض زراعيه ولها قيمه بدلا من حلايب يقولك إثيوبيا هترجعها . كل ده نتيجه سنوات من التعبئه ضد مصر وزرع كراهيه مصر فى نفوس السودانيين من الاعلام والنخب السياسيه . لم تجد من يردعها . السودانيين يخافون من إثيوبيا وهذا معلوم فى المقابل كلما يخطأون فى حق مصر والمصريين لا يجدون الا التسامح وطيب الكلام وهذه السياسه يجب أن تتغير بل يجب أن تمحى .سياسه السودان مع إثيوبيا اليد التى لا تستطيع قطعها قبلها. اما مع مصر يرتكبون الخطايا ولا يجدون الرد المناسب تحت دعاوى الاخوه الزائفه ووحده المصير والكلام الفارغ اللى ساعه الجد لم يساوى مثقال ذره تراب . ولذلك أقول شعبيا السودانيين خسروا تعاطف المصريين العاديين ولذلك أثره فى المستقبل
حلايب وشلاتين مصرية هذا المثلث الحدودي يقع تحت خط ٢٣ فهو مصري فحدود مصر الجنوبية خط ٢٣ مستقيم ، السودان ادعت سودانية المثلث بسبب ادارته له لمدت عقود طويلة و ان اغلب القبائل بها سودانية الأصل وهذا صحيح ولكن هذا لا ينفي مصريا المثلث ولكن الحكومة المصرية نجحت في دمج هذه القبائل في المجتمع المصري وعلي سبيل المثال في حلايب وشلاتين و أبو رماد ، أطفال القبائل يذهبون الي المدارس المصرية ويحصلون علي وجبات ساخنة يوميًا و مبلغ يومي نظير حضورهم للمدرسة وهذا محاولة لمصر لدمجهم في الخليط المصري عبر التعليم
البشير تلاعب بموضوع حلايب وشلاتين لشغل الرأي العام عن قضايا اهم مثل العقوبات علي السودان و انفصال الجنوب الغني بالنفط و مشاكل دارفور ، واهتموا بمثلث حدودي صغير ، ما فعله البشير في السودان لم ينجح أعداء السودان أنفسهم في فعله
 
اعرف كل ذلك ولكن اتحدث عن النخب السياسيه السودانيه الفاسده والجبانه التى تلاعبت بعقول وقلوب السودانيين لتملؤها حقدا وكرها ضد مصر ولم يجرؤا أن يفعلوا بالمثل مع إثيوبيا لأنهم يأمنون جانب مصر اما مع إثيوبيا يتبعون سياسه لعق الاحذيه
 
موقف السودان الرسمي في ملف سد النهضة موقفاً يراه الساسة في السودان حافظاً لمصالح البلاد.
ليس نكاية في مصر كما تتخيل يا Lion84 @Lion84 , no body @no body .
الخلاف ليس على بناء السد، نقطة الخلاف في فترة ملئة وإدارته.


الموقف السوداني الرسمي كان في مقترح وزير الري والموارد المائية في اجتماعات الخرطوم في نوفمبر الماضي تعتمد في فترة ملء السد علي عوامل المناخ و منسوب الأمطار و هيدرولوجية النهر يترجم في ٧ سنوات تقريباً تزيد أو تنقص.

الجانب الإثيوبي متعنت في فترة الملء ويرى أنها قد تتسبب في تشغيل السد في فترة تتراوح الي 21 عاماً،

السودان فعلياً وواقعيا ليس من مصلحته ان يتمحور مع اثيوبيا ضد مصر، او مع مصر ضد اثيوبياً.

في رآي السد سًبني وغالباً سيتم ملئ البحيرة في فترة طويلة لن تصل الي ٢١ عام و لن تقل عن ٥ سنوات.
تصريحات اثيوبيا في ما يتعلق بملئه في ٣ سنوات غير منطقية من الأساس نظراً الي الواقع والغرض منه المناورة لأن احد مطالب مصر والسودان هو تكوين لجنة مشتركة لإدارة السد ما تراه اثيوبيا تعدي علي سيادتها وايضاً تريد الإفلات من شروط ملئ السد المقترنه باحوال النيل ولامطار والمناخ وتحويلها لفتره زمنيه صريحة تلك الشروط في الاساس موجودة في جميع المقترحات المطروحة سواءً مقترح وزير الموارد المائية السودانية او مقترح الولايات المتحدة الاخيرة ( الذي هو بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن المقرح السوداني الذي وافقت عليه مصر واعترضت عليها اثيوبيا وماطلت فيه في نوفمبر الماضي)


فقط للاشارة وليس المزايدة

السودان في فترة من الفترات أغرق مدينة حلفا القديمة (المدنية النوبية التاريخية) ورحل جميع سكانها لما يعرف اليوم بحلفا الجديدة لبناء السد العالي من اجل الامن المائي والغذائي والكهربائي المصري.

في نقطة حابب اشاركها معكم هناك مقترح من سياسيين متداول داخل قوى الحرية والتغيير بإدخال فائض السودان الغير مستغل من النيل البالغ (٥ مليار متر مكعب ) في المفاوضات بما ان مصر هي المتضرر الاكبر في كلا الاحوال (اي كان مقترح الملئ) من نقص المنسوب في فترة ملئ السد بتعويض جزئ من عجز مصر المائي الذي قد يذيد عن ١٥ مليار متر مكعب

اختلاف وجهات النظر ليس دائما يشير إلى العداء.
مشكلتنا ننتظر من السودان الكثير ونتوقع منه مالا نتوقع من غيره لذلك الصدمة تكون أكبر
نتمني تتخلصو من فكرة اننا السبب فى مشاكلكم
 
مشكلتنا ننتظر من السودان الكثير ونتوقع منه مالا نتوقع من غيره لذلك الصدمة تكون أكبر
نتمني تتخلصو من فكرة اننا السبب فى مشاكلكم
التعميم غير صحي وغير بناء.
والأسوأ ربط مواقف سياسية تعتمد علي متغيرات كثيرة بعلاقات شعبية.
انا لا احب ان اتكلم عن المواقف ذات البعد السياسي كثيراً.


الصدمة هنا في غير محلها ولكن المشكلة الاساسية والصدمة الحقيقية في قضية سد النهضة ليست في أن السودان اتخذ محور إثيوبيا بل لأن السودان اتخذ موقفا واقعياً بعيدا عن التصعيد والالتهاب حيث ان موقف السودان الحالي والذي هو يحفظ حصة دولتي المصب ولا يتنازل عنها بل يحاول تقريب نقاط الخلاف في الملأ والادارة بين الرأي أقصى اليمين (الطرح المصري) والرآي الآخر (الطرح الإثيوبي) بدليل ان مصر وافقت على المقترح السوداني بينما تعنت الجانب الإثيوبي في جولة مفاوضات الخرطوم التي تعسرت وبعدها قامت الولايات المتحدة بطرح مماثل جدا للطرح السوداني ووافقت عليه مصر ورفضت اثيوبيا مرة اخرى .

بينما كان المتوقع من معظم الاخوة في مصر من السودان بأن يقوم السودان بإعلان العداء مع إثيوبيا ويتجاهل المتغيرات الحقيقية وان تقوم وزارة الخارجية بغض البصر عن بيان تصعيدي في جامعة الدول العربية ذُكر فيه اسم السودان حتي بدون مشاورة او بحث مسبق علي اقل التقديرات مجرد تقدير السودان قبل كتابة البيان؟

لو ربطنا العلاقات السياسية والمصالح بالعاطفة

اذا فمن حق ان يقول السودانيين نتوقع منكم اكثر من غيركم.
مثلاً توقعنا ان مصر هي من تقوم بالتوسط والوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير عندما كانت البلد على شفير الانهيار بدلاً من ان يتوسط آبي احمد ويجعل من نفسه بطل قومي.

توقعنا ان تستضيف مصر محادثات نيروبي عاصمة كينيا لاتفاقية السلام الشامل التي أوقفت اطول حرب أهلية في أفريقيا ٢٠٠٥ مع الراحل جون قرنق مؤسس جنوب السودان بدلاً من انشاء مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان - فرع القاهرة.

توقعنا ان نسمع بوثيقة القاهرة للسلام لفصائل دارفور بدلاً من وثيقة الدوحة.

توقعنا مصر تدخل مع جنوب السودان في المفاوضات الجارية حالياً في جوبا وتتوسطها الجنوب لتوقيع اتفاقية سلام بين الحركات المسلحة المختلفة ويتوسط السودان مفاوضات بين معارضة جنوب السودان والحكومة ما أدت الي اتفاق تقاسم السلطة في الجنوب.

لكني شخصياً والكثير من المثقفين يستطيعون فصل العاطفة عن العلاقات السياسية والشعبية واعلم جيدا ان الساسة في مصر لم تتخذ تلك القرارات بسبب العداء مع الحركة الإسلامية التي كان حاكمة في السودان فاتخذت موقفا سياسياً رأته مناسبا لمصالح مصر الاستراتيجية، فليتك تستطيع الفصل.

alhout @alhout
نعم هناك نخب سياسية في قوى الحرية والتغيير مائلة للجانب الاثيوبي الذي توسط بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري الذي افضى الي توقيع ميثاق الحرية والتغيير ولكن ما وزنهم؟ ما هي احزابهم ؟
 
التعميم غير صحي وغير بناء.
والأسوأ ربط مواقف سياسية تعتمد علي متغيرات كثيرة بعلاقات شعبية.
انا لا احب ان اتكلم عن المواقف ذات البعد السياسي كثيراً.


الصدمة هنا في غير محلها ولكن المشكلة الاساسية والصدمة الحقيقية في قضية سد النهضة ليست في أن السودان اتخذ محور إثيوبيا بل لأن السودان اتخذ موقفا واقعياً بعيدا عن التصعيد والالتهاب حيث ان موقف السودان الحالي والذي هو يحفظ حصة دولتي المصب ولا يتنازل عنها بل يحاول تقريب نقاط الخلاف في الملأ والادارة بين الرأي أقصى اليمين (الطرح المصري) والرآي الآخر (الطرح الإثيوبي) بدليل ان مصر وافقت على المقترح السوداني بينما تعنت الجانب الإثيوبي في جولة مفاوضات الخرطوم التي تعسرت وبعدها قامت الولايات المتحدة بطرح مماثل جدا للطرح السوداني ووافقت عليه مصر ورفضت اثيوبيا مرة اخرى .

بينما كان المتوقع من معظم الاخوة في مصر من السودان بأن يقوم السودان بإعلان العداء مع إثيوبيا ويتجاهل المتغيرات الحقيقية وان تقوم وزارة الخارجية بغض البصر عن بيان تصعيدي في جامعة الدول العربية ذُكر فيه اسم السودان حتي بدون مشاورة او بحث مسبق علي اقل التقديرات مجرد تقدير السودان قبل كتابة البيان؟

لو ربطنا العلاقات السياسية والمصالح بالعاطفة

اذا فمن حق ان يقول السودانيين نتوقع منكم اكثر من غيركم.
مثلاً توقعنا ان مصر هي من تقوم بالتوسط والوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير عندما كانت البلد على شفير الانهيار بدلاً من ان يتوسط آبي احمد ويجعل من نفسه بطل قومي.

توقعنا ان تستضيف مصر محادثات نيروبي لاتفاقية السلام الشامل التي أوقفت اطول حرب أهلية في أفريقيا ٢٠٠٥ مع الراحل جون قرنق مؤسس جنوب السودان بدلاً من انشاء مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان - فرع القاهرة.

توقعنا ان نسمع بوثيقة القاهرة للسلام لفصائل دارفور بدلاً من وثيقة الدوحة.

توقعنا مصر تدخل مع جنوب السودان في المفاوضات الجارية حالياً في جوبا وتتوسطها الجنوب لتوقيع اتفاقية سلام بين الحركات المسلحة المختلفة ويتوسط السودان مفاوضات بين معارضة بين جنوب السودان أدت الي اتفاق تقاسم السلطة في الجنوب.

لكني شخصياً والكثير من المثقفين يستطيعون فصل العاطفة عن العلاقات السياسية والشعبية واعلم جيدا ان الساسة في مصر لم تتخذ تلك القرارات بسبب العداء مع الحركة الإسلامية التي كان حاكمة في السودان فاتخذت موقفا سياسياً رأته مناسبا لمصالح مصر الاستراتيجية، فليتك تستطيع الفصل.

alhout @alhout
نعم هناك نخب سياسية في قوى الحرية والتغيير مائلة للجانب الاثيوبي الذي توسط بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري الذي افضى الي توقيع ميثاق الحرية والتغيير ولكن ما وزنهم؟ ما هي احزابهم ؟
لماذا لم يوقع السودان علي الاتفاق طالما هو موافق عليه وشارك في صياغته؟؟
الإجابة من أجل إثيوبيا
 
لماذا لم يوقع السودان علي الاتفاق طالما هو موافق عليه وشارك في صياغته؟؟
الإجابة من أجل إثيوبيا
هل السودان رفض التوقيع؟
هل تعلم ان رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان سيقوم بزيارة لواشنطن قريبا بدعوة من ترمب؟
هل تعلم بان تركيبة السلطة الانتقالية في السودان لا تضع سلطة توقيع الاتفاقات الدولية في يد المجلس السيادي ولا في يد المجلس التنفيذي بل في يد المجلس التشريعي الذي لم يكون؟

هل تعلم مضمون المقترح الامريكي ومضمون المقترح السوداني الذي وافقت عليه مصر في نوفمبر؟
اجب علي اخر سؤال بعد بحث صغير واعدك بان تتضح لك كل ما تسائلت عنه
 
هل السودان رفض التوقيع؟
هل تعلم ان رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان سيقوم بزيارة لواشنطن قريبا بدعوة من ترمب؟
هل تعلم بان تركيبة السلطة الانتقالية في السودان لا تضع سلطة توقيع الاتفاقات الدولية في يد المجلس السيادي ولا في يد المجلس التنفيذي بل في يد المجلس التشريعي الذي لم يكون؟

هل تعلم مضمون المقترح الامريكي ومضمون المقترح السوداني الذي وافقت عليه مصر في نوفمبر؟
اجب علي اخر سؤال بعد بحث صغير واعدك بان تتضح لك كل ما تسائلت عنه
تقول المقترح السوداني
انت من اقترحت ونحن وافقنا
لماذا إذن لم توقع
التوقيع علي فكرة بالأحرف الأولى أعتقد لا يحتاج مجلس تنفيذي
لسه في صياغة وموافقة مجالس النواب
 
تقول المقترح السوداني
انت من اقترحت ونحن وافقنا
لماذا إذن لم توقع
التوقيع علي فكرة بالأحرف الأولى أعتقد لا يحتاج مجلس تنفيذي
لسه في صياغة وموافقة مجالس النواب
طيب ياريت توضح اكثر عشان افهمك.
اذا فهمتك صح تسأل عن اتفاقية نوفمبر؟
 
طيب ياريت توضح اكثر عشان افهمك.
اذا فهمتك صح تسأل عن اتفاقية نوفمبر؟
اتكلم عن الإتفاقية الخاصة بالسد التي كان من المفترض توقيعها نهاية فبراير في واشنطن وتخلفت إثيوبيا عن الحضور وامتنع السودان عن التوقيع علي الرغم هو مشارك في صياغتها وموافق عليها بالكامل
يعني لو حضرت إثيوبيا ووقعت كان وقع السودان
 
اولاً الرحمة والمغفرة للجنود السودانيين.

الوضع الأخير في قضية الفشقه :
- في ديسمبر 2013، توصلت اجتماعات اللجنة المشتركة السودانية الإثيوبية إلى اتفاق يقضي بإعادة منطقة "الفشقة" الحدودية بولاية القضارف السودان .

- في ٢٠١٨ تم توقيع اتفاقية لتكوين قوات مشتركة لتأمين الحدود المشتركه.

- في ٢٠١٩ شهر فبراير تم اجتماع بين عثمان محمد يوسف كبر النائب الاول للبشير مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميك ميكونن حيثوا ناقشو أهمية تسريع عملية رسم الحدود المشتركه بين البلدين.

وفي شهر ابريل من نفس العام سقطت الحكومة و تعيش البلد منذ ذلك الحين حالة من عدم الاستقرار والصراع الداخلي مع الحركة الإسلامية.
وانفاذ بنود إعلان الحرية والتغيير الذي وضع اتفاقية السلام الشامل في اولى اولويات الحكومة وتجاهل رسمي من الحكومة الانتقالية لملف الفشقة.

المشكلة الحقيقية في ضعف تواجد القوات المسلحة هناك بعد اتفاقية ١٩٩٤ القاضية بعدم تدخل الجيش في صراعات المزارعين.

المشكلة قائمة منذ خمسينيات القرن الماضي بسبب طبيعة الارض وثروات الارض الزراعية ومكانها المتميز
ولاية القضارف عموماً ولاية زراعية من الطراز الاول ، والفشقة خصوصاً بسبب موقعها بين بنهرين ستيت وشرقاً ونهر عطبرة
وطبيعة الاراضي الاثيوبية المتاخمه الفقيرة زراعياً مقارنة بالفشقة الذى ادى بنزوح المزراعين الحبشة بقيامهم بشن هجمات متواترة علي المزراعين في الفشقة و سرقة ابقارهم ومواردهم تارة وحرق مزارعهم وقراهم تارة اخرى...
اي رسم حدود تتكلم عنه كل الاختلافات مبنيه على علامات ثابته قريبه مثل صخره تحديديه او قمه جبليه لا تجل الزراعين ينزلون من الهضبه الى السهل الممتد ويرتعون فيه مع احترامي لرايك ليست القضيه بقضية ترسيم حدود لان الاختلاف سيكون فيه لمسافات بسيطه بالاضافه ليس من المبرر دخول الجيش على حسب كلامك لكن من المبرر تدخل الشرطه لحماية مواطنيها
هل ما تقوله يبدو واقعيا بالنسبه لك ؟؟؟
الا لو كان وقعتم بفخ الاثيوبين المعتاد في الخبث والتلاعب وهم ادرى بانهم المستفيدين بقصة عدم تدخل الجيشين بالنزاعات
ولو كلامك صحيح اذا لماذا استشهد الجنديين عليهم رحمة الله ما دام المفروض لايوجد تدخل
 
خطأ المسافه تقريباً ٩٠٠ كيلو بين محلية الفشقة الي السد
السد اصلا بعيد عن حدود السودان نفسها 40 كيلو
بعد ان كان يبعد 9 كيلو ويخزن مياه 15 مليار ماء فقط
تغيرت المسافات وحجم التخزين اربع مرات
يااستاذ السد مبني على ارض بني شنقل السودانيه هوا هذا مايقصده واللي بالاساس تبع جنوب السودان
 
موقف السودان الرسمي في ملف سد النهضة موقفاً يراه الساسة في السودان حافظاً لمصالح البلاد.
ليس نكاية في مصر كما تتخيل يا Lion84 @Lion84 , no body @no body .
الخلاف ليس على بناء السد، نقطة الخلاف في فترة ملئة وإدارته.


الموقف السوداني الرسمي كان في مقترح وزير الري والموارد المائية في اجتماعات الخرطوم في نوفمبر الماضي تعتمد في فترة ملء السد علي عوامل المناخ و منسوب الأمطار و هيدرولوجية النهر يترجم في ٧ سنوات تقريباً تزيد أو تنقص.

الجانب الإثيوبي متعنت في فترة الملء ويرى أنها قد تتسبب في تشغيل السد في فترة تتراوح الي 21 عاماً،

السودان فعلياً وواقعيا ليس من مصلحته ان يتمحور مع اثيوبيا ضد مصر، او مع مصر ضد اثيوبياً.

في رآي السد سًبني وغالباً سيتم ملئ البحيرة في فترة طويلة لن تصل الي ٢١ عام و لن تقل عن ٥ سنوات.
تصريحات اثيوبيا في ما يتعلق بملئه في ٣ سنوات غير منطقية من الأساس نظراً الي الواقع والغرض منه المناورة لأن احد مطالب مصر والسودان هو تكوين لجنة مشتركة لإدارة السد ما تراه اثيوبيا تعدي علي سيادتها وايضاً تريد الإفلات من شروط ملئ السد المقترنه باحوال النيل ولامطار والمناخ وتحويلها لفتره زمنيه صريحة تلك الشروط في الاساس موجودة في جميع المقترحات المطروحة سواءً مقترح وزير الموارد المائية السودانية او مقترح الولايات المتحدة الاخيرة ( الذي هو بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن المقرح السوداني الذي وافقت عليه مصر واعترضت عليها اثيوبيا وماطلت فيه في نوفمبر الماضي)


فقط للاشارة وليس المزايدة

السودان في فترة من الفترات أغرق مدينة حلفا القديمة (المدنية النوبية التاريخية) ورحل جميع سكانها لما يعرف اليوم بحلفا الجديدة لبناء السد العالي من اجل الامن المائي والغذائي والكهربائي المصري.

في نقطة حابب اشاركها معكم هناك مقترح من سياسيين متداول داخل قوى الحرية والتغيير بإدخال فائض السودان الغير مستغل من النيل البالغ (٥ مليار متر مكعب ) في المفاوضات بما ان مصر هي المتضرر الاكبر في كلا الاحوال (اي كان مقترح الملئ) من نقص المنسوب في فترة ملئ السد بتعويض جزئ من عجز مصر المائي الذي قد يذيد عن ١٥ مليار متر مكعب

اختلاف وجهات النظر ليس دائما يشير إلى العداء.
نحن نعلم ذلك ولكن مع احترامي لك في جزء في كلامك يدل على صحة كلامي وهوا التعبئه الخاطئه للجمهور السوداني وهذا موجود والمحه في كلامك للعلم حتي انت رددته
ولو تحب اتناقش فيها فده سهل لو اردت انت ذلك
تعليقا لكلمه قولتها قصة انو يكون في لجنه مشتركه لادارة السد ده مطلب مصري فقط وليس سوداني السودان يعتبر ليس لها مطالب اصلا فهيا متقبله وضع اثيوبيا بكل الجوانب
ملحوظه اخرى السودان بيحاول يلعب سياسه الذكيه وهوا اللعب على جميع الاطراف وهو دوله غير مؤهله لذلك والبشير حب يعملها وعمل ناصح وفي الاخر اتبهدل الزمن ده زمن التحالفات فقط لاغير غير كده يكون في اهداف واغراض اخرى
حوار النكايه والتفكير السلبي بغض النظر ان الاخوه بعضهم معذورين فيه نتيجه لتراكمات وافكار خاطئه استطيع واياك تفنيدها بس في الاخر النتيجه واحده وهيا القصد باضرار مصر وهوا ده بالاخر هيبصلو الشعب المصري مش هيشغل باله اذا كان الساسه السودانين فهمين غلط او صح
مكنش وزير خارجيه السودان اللي من قبيلة العابده لا اذكر اسمه الان قالها صراحتا حلايب مقابل النيل وهذه احد الاسباب اللي اقالته العدائيه الواضحه
 
عندما يقع السروال لا تهرول وراء العمامه
 
التعميم غير صحي وغير بناء.
والأسوأ ربط مواقف سياسية تعتمد علي متغيرات كثيرة بعلاقات شعبية.
انا لا احب ان اتكلم عن المواقف ذات البعد السياسي كثيراً.


الصدمة هنا في غير محلها ولكن المشكلة الاساسية والصدمة الحقيقية في قضية سد النهضة ليست في أن السودان اتخذ محور إثيوبيا بل لأن السودان اتخذ موقفا واقعياً بعيدا عن التصعيد والالتهاب حيث ان موقف السودان الحالي والذي هو يحفظ حصة دولتي المصب ولا يتنازل عنها بل يحاول تقريب نقاط الخلاف في الملأ والادارة بين الرأي أقصى اليمين (الطرح المصري) والرآي الآخر (الطرح الإثيوبي) بدليل ان مصر وافقت على المقترح السوداني بينما تعنت الجانب الإثيوبي في جولة مفاوضات الخرطوم التي تعسرت وبعدها قامت الولايات المتحدة بطرح مماثل جدا للطرح السوداني ووافقت عليه مصر ورفضت اثيوبيا مرة اخرى .

بينما كان المتوقع من معظم الاخوة في مصر من السودان بأن يقوم السودان بإعلان العداء مع إثيوبيا ويتجاهل المتغيرات الحقيقية وان تقوم وزارة الخارجية بغض البصر عن بيان تصعيدي في جامعة الدول العربية ذُكر فيه اسم السودان حتي بدون مشاورة او بحث مسبق علي اقل التقديرات مجرد تقدير السودان قبل كتابة البيان؟

لو ربطنا العلاقات السياسية والمصالح بالعاطفة

اذا فمن حق ان يقول السودانيين نتوقع منكم اكثر من غيركم.
مثلاً توقعنا ان مصر هي من تقوم بالتوسط والوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير عندما كانت البلد على شفير الانهيار بدلاً من ان يتوسط آبي احمد ويجعل من نفسه بطل قومي.

توقعنا ان تستضيف مصر محادثات نيروبي عاصمة كينيا لاتفاقية السلام الشامل التي أوقفت اطول حرب أهلية في أفريقيا ٢٠٠٥ مع الراحل جون قرنق مؤسس جنوب السودان بدلاً من انشاء مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان - فرع القاهرة.

توقعنا ان نسمع بوثيقة القاهرة للسلام لفصائل دارفور بدلاً من وثيقة الدوحة.

توقعنا مصر تدخل مع جنوب السودان في المفاوضات الجارية حالياً في جوبا وتتوسطها الجنوب لتوقيع اتفاقية سلام بين الحركات المسلحة المختلفة ويتوسط السودان مفاوضات بين معارضة جنوب السودان والحكومة ما أدت الي اتفاق تقاسم السلطة في الجنوب.

لكني شخصياً والكثير من المثقفين يستطيعون فصل العاطفة عن العلاقات السياسية والشعبية واعلم جيدا ان الساسة في مصر لم تتخذ تلك القرارات بسبب العداء مع الحركة الإسلامية التي كان حاكمة في السودان فاتخذت موقفا سياسياً رأته مناسبا لمصالح مصر الاستراتيجية، فليتك تستطيع الفصل.

alhout @alhout
نعم هناك نخب سياسية في قوى الحرية والتغيير مائلة للجانب الاثيوبي الذي توسط بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري الذي افضى الي توقيع ميثاق الحرية والتغيير ولكن ما وزنهم؟ ما هي احزابهم ؟


نقطه واحده فقط من كلامك هي التي سوف أفندها ...... موضوع ان مصر قدمت مشروع القرار لجامعة الدول العربيه بدون التنسيق مع السودان ..... هو موضوع غير صحيح جملة وتفصيلا ...... فقد أصدرت وزارة الخارجيه المصريه بيانا للرد على بيان الخارجيه السودانيه ..... وأوضحت التضليل الذي قيل في بيان الخارجيه السودانية ....... ولم ترد الخارجيه السودانية على هذا البيان رغم ما هو معروف عنها بإصدار البيانات الواحد تلو الآخر على مواضيع مختلفه.....!!

حقيقة ما أراه ان المسئولين السودانيين اصبحوا كمن يطلق النار على قدميه ..... فنكاية في مصر ..... يرهنون مصدر الحياه لهم في يد إثيوبيا ...... شيء مؤسف .
 
عودة
أعلى