على مدار سنوات، لم ينتبه الكثيرون من الكبار في صناعة التعدين العالمية للكميات الهائلة من خام الحديد أسفل جبال غينيا وأراضيها، ولم تتشجع الشركات لاستخراج البعض منه في ظل قيود من مالكي الأراضي والسلطات في الدولة الإفريقية.
وفي ظل القيود المستمرة، لا يبدو أن هذه المناطق الغنية بخام الحديد ستجذب ما يكفي من المستثمرين لاستكشافها، لكن في العام الماضي تغيرت الأمور.
خام عالي الجودة
بدأت المناطق الغينية في جذب مستثمرين من أسماء شهيرة عالمياً في صناعة التعدين مثل الملياردير "روبرت فرايدلاند" و"ميك ديفيز".
للمرة الأولى على مدار سنوات، ربما يتم تطوير مشروعات مثل "سيماندو" التي تعد من أغنى المناطق بخام الحديد في غينيا.
بالطبع، سيكون لذلك تداعيات إيجابية على كل من صناعة خام الحديد العالمية وأيضاً على غينيا التي تواجه عدم يقين سياسي في ظل سعي الرئيس "ألفا كوندي" للفوز بولاية ثالثة.
في نفس الوقت، هناك قلق من تباطؤ الطلب على صناعة الصلب، لكنّ خام الحديد ذا الجودة العالية في غينيا سوف يجذب مختلف جهات التعدين لضخ استثمارات والإنتاج بشكل وفير.
اهتمام عالمي
تعد الصين وروسيا من أبرز المهتمين بصناعة التعدين في غينيا وغيرها من الدول الإفريقية، لكن المشكلة هنا تكمن في ضعف القواعد التنظيمية في تلك الدول.
تشكل القواعد التنظيمية تحدياً لدول مثل غينيا، وتحتاج للحل وتدخل حكومي، وبدأ تأثير الصين وروسيا أيضاً يتنامى في بعض المناطق الإفريقية بفضل ضخ استثمارات ضخمة والهيمنة على عدد من أنشطة التعدين هناك.
تخشى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من هيمنة الصين وروسيا على المعادن النادرة في إفريقيا والاحتياطيات والموارد الضخمة منها في القارة السمراء.
لا يقتصر الأمر فقط على خام الحديد، بل هناك العديد من أنشطة التعدين الواعدة في دول إفريقيا كالنحاس والليثيوم والبلاديوم والتي تستهلك بكثافة من قبل صناعة السيارات الكهربائية.
كشفت بيانات عن ارتفاع حجم الإيرادات التي حققتها روسيا من التجارة مع إفريقيا إلى الضعف متجاوزة عشرين مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، لكنها تظل نسبة ضعيفة مقارنة بحجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي المقدرة بـ300 مليار دولار و60 مليار دولار مع الولايات المتحدة عام 2018.
وفي ظل القيود المستمرة، لا يبدو أن هذه المناطق الغنية بخام الحديد ستجذب ما يكفي من المستثمرين لاستكشافها، لكن في العام الماضي تغيرت الأمور.
خام عالي الجودة
بدأت المناطق الغينية في جذب مستثمرين من أسماء شهيرة عالمياً في صناعة التعدين مثل الملياردير "روبرت فرايدلاند" و"ميك ديفيز".
للمرة الأولى على مدار سنوات، ربما يتم تطوير مشروعات مثل "سيماندو" التي تعد من أغنى المناطق بخام الحديد في غينيا.
بالطبع، سيكون لذلك تداعيات إيجابية على كل من صناعة خام الحديد العالمية وأيضاً على غينيا التي تواجه عدم يقين سياسي في ظل سعي الرئيس "ألفا كوندي" للفوز بولاية ثالثة.
في نفس الوقت، هناك قلق من تباطؤ الطلب على صناعة الصلب، لكنّ خام الحديد ذا الجودة العالية في غينيا سوف يجذب مختلف جهات التعدين لضخ استثمارات والإنتاج بشكل وفير.
اهتمام عالمي
تعد الصين وروسيا من أبرز المهتمين بصناعة التعدين في غينيا وغيرها من الدول الإفريقية، لكن المشكلة هنا تكمن في ضعف القواعد التنظيمية في تلك الدول.
تشكل القواعد التنظيمية تحدياً لدول مثل غينيا، وتحتاج للحل وتدخل حكومي، وبدأ تأثير الصين وروسيا أيضاً يتنامى في بعض المناطق الإفريقية بفضل ضخ استثمارات ضخمة والهيمنة على عدد من أنشطة التعدين هناك.
تخشى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من هيمنة الصين وروسيا على المعادن النادرة في إفريقيا والاحتياطيات والموارد الضخمة منها في القارة السمراء.
لا يقتصر الأمر فقط على خام الحديد، بل هناك العديد من أنشطة التعدين الواعدة في دول إفريقيا كالنحاس والليثيوم والبلاديوم والتي تستهلك بكثافة من قبل صناعة السيارات الكهربائية.
كشفت بيانات عن ارتفاع حجم الإيرادات التي حققتها روسيا من التجارة مع إفريقيا إلى الضعف متجاوزة عشرين مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، لكنها تظل نسبة ضعيفة مقارنة بحجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي المقدرة بـ300 مليار دولار و60 مليار دولار مع الولايات المتحدة عام 2018.
كعكة التعدين .. السباق يحتدم بين الكبار للفوز بقطعة في إفريقيا
على مدار سنوات، لم ينتبه الكثيرون من الكبار في صناعة التعدين العالمية للكميات الهائلة من خام الحديد أسفل جبال غينيا وأراضيها، ولم تتشجع الشركات لاستخر
www.argaam.com