تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تسريب معلومات عن ملايين الإسرائيليين، بمن فيهم عملاء الموساد، الأحياء منهم والأموات، بانتظار الفضائح.
وجاء في المقال: يُعد تسرب بيانات الإسرائيليين الشخصية، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الكنيست، أحد أقوى الهجمات على الأمن السيبراني في البلاد في السنوات الأخيرة.
وفي قلب الاهتمام من هذه المسألة، كانت شركة Elector Software ، التي تطور تطبيقات للهواتف المحمولة لمختلف القوى السياسية. فحزب الليكود أيضا يستخدم منتجاتها. وقد قام حزب رئيس الوزراء بنقل بيانات شخصية ضخمة إلى قاعدتها عن الإسرائيليين الذين لديهم الحق في التصويت.
وتشير صحيفة هآرتس إلى أن المشكلة ليست في انتهاك الخصوصية بقدر ما في حقيقة أن البيانات المتعلقة بعشرات الآلاف من موظفي الموساد والشاباك ولجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية والمعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية التابع لوزارة الدفاع باتت متاحة دون عوائق. فإذا ما وقعت مثل هذه المعلومات في أيدي جهات معادية لإسرائيل، فستلحق ضررا أكبر بكثير بالدولة اليهودية من مجرد اشتباك عسكري مع الفلسطينيين، أو حزب الله اللبناني، أو الجماعات الموالية لإيران في سوريا، أي كل ما تستخدمه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية للتخويف.
في هذه الحالة، يتوقع المراقبون حدوث فشل شامل في العمليات الإسرائيلية في الخارج، وحتى احتمال طرد عملاء من بعض البلدان. فسوف تسمح قواعد البيانات المسربة للمخابرات المعادية بكشف العملاء الأحياء، والموتى الذين تستخدم بيانات سيرهم الذاتية في مهام سرية للدولة اليهودية. ويبدو أن الفضيحة تهدد أساليب العمل المعتمدة.
إلى ذلك، فتسرب البيانات مشكلة مسؤولية، أيضا، ومن المفترض أن تتحملها قيادة الليكود. علما بأن نتنياهو، من دون ذلك، يخضع للتحقيق في قضايا فساد عديدة تنطوي على عقوبات حقيقية بالسجن.
وجاء في المقال: يُعد تسرب بيانات الإسرائيليين الشخصية، قبل أسابيع قليلة من انتخابات الكنيست، أحد أقوى الهجمات على الأمن السيبراني في البلاد في السنوات الأخيرة.
وفي قلب الاهتمام من هذه المسألة، كانت شركة Elector Software ، التي تطور تطبيقات للهواتف المحمولة لمختلف القوى السياسية. فحزب الليكود أيضا يستخدم منتجاتها. وقد قام حزب رئيس الوزراء بنقل بيانات شخصية ضخمة إلى قاعدتها عن الإسرائيليين الذين لديهم الحق في التصويت.
وتشير صحيفة هآرتس إلى أن المشكلة ليست في انتهاك الخصوصية بقدر ما في حقيقة أن البيانات المتعلقة بعشرات الآلاف من موظفي الموساد والشاباك ولجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية والمعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية التابع لوزارة الدفاع باتت متاحة دون عوائق. فإذا ما وقعت مثل هذه المعلومات في أيدي جهات معادية لإسرائيل، فستلحق ضررا أكبر بكثير بالدولة اليهودية من مجرد اشتباك عسكري مع الفلسطينيين، أو حزب الله اللبناني، أو الجماعات الموالية لإيران في سوريا، أي كل ما تستخدمه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية للتخويف.
في هذه الحالة، يتوقع المراقبون حدوث فشل شامل في العمليات الإسرائيلية في الخارج، وحتى احتمال طرد عملاء من بعض البلدان. فسوف تسمح قواعد البيانات المسربة للمخابرات المعادية بكشف العملاء الأحياء، والموتى الذين تستخدم بيانات سيرهم الذاتية في مهام سرية للدولة اليهودية. ويبدو أن الفضيحة تهدد أساليب العمل المعتمدة.
إلى ذلك، فتسرب البيانات مشكلة مسؤولية، أيضا، ومن المفترض أن تتحملها قيادة الليكود. علما بأن نتنياهو، من دون ذلك، يخضع للتحقيق في قضايا فساد عديدة تنطوي على عقوبات حقيقية بالسجن.
الموساد مهدد بإحباط شامل لعملياته
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تسريب معلومات عن ملايين الإسرائيليين، بمن فيهم عملاء الموساد، الأحياء منهم والأموات، بانتظار الفضائح.
arabic.rt.com