تعتزم القوات البرية الامريكية استكشاف تكنولوجية جديدة ستساعد الجنود على رؤية ما خلف الجدران
اضافة تقدم قدرات استبصار متطورة تفوق حدود ما تراه العين المجردة
ووفق لوثائق تم نشرها
فان القوات البرية تقبل تقارير تحدد التكنولوجيات المتوفرة تجاريا والتي يمكنها ان تساعد في تطوير "منظومة استشعار ما خلف الجدران"
و وفق تعريف القوات البرية فان المنظومة ستحدد للجندي بدقة عن ماهية الهدف خلف البناء الصلب و عن هويته
"الهدف من هذا المسح التجاري هو التعرف على انظمة محمولة محتملة تمنح الجندي القدرة على تحديد و التعرف و مراقبة الاشخاص و الحيوانات و المواد خلف ابنية متعددة الطبقات من مسافة بعيدة و امنة"
“المستشعر سيكون له القدرة ايضا على مسح البناء و كشف الغرف و المخابئ و الممرات و التجاويف السرية و غيرها بما في ذلك تلك الموجودة تحت سطح الارض"
ليست هذه المحاولة الاولى للحكومة او للأفرع العسكرية لتطوير تكنولوجيات متقدمة تملك خواص كشف الاهداف خلف العوائق
لكن محتويات الوثائق المنشورة تدل على ان ما يهدف اليه المسؤولين الان كان يعتبر في يوم من الايام ضربا من الخيال العلمي
و كما هو مذكور في الوثائق فإن المسؤولين يريدون اجهزة ستدعم الجنود بينما يتخذون قرارات مصيرية
التقنية ستمنحهم القدرة على تتبع و تحديد مكان و عزل و حساب المسافة و عدد الاشخاص و الحيوانات داخل المبنى او العائق
و سيتم التعرف كذلك على وضعية الاهداف و اذا هم واقفون او جالسون و تملك التقنية القدرة على التفريق بين الصديق و العدو
و سيعتمد الجنود على الجهاز لتحديد اذا ما كان هناك اية فخاخ او متفجرات او اسلحة مخفية داخل البناء و جمع بيانات يمكن استخدامها لاحقا لعمل خريطة ثلاثية الابعاد للبناء
و قالت القوات البرية بان الجهاز سيحتاج ايضا القدرة على اختراق اوراق الشجر الكثيفة
و القدرة على الوصول الى جميع البيانات التي يجمعها لاسلكيا عبر اجهزة لوحية يحملها الجنود

US Army Wants to See Through Walls—and ID People on the Other Side
This sounds like science fiction. But for soldiers, it could soon be a reality.
