الكلام هذا صحيح .. فالمسجد الأقصى المبارك موجود فى مكة فى منطقة الجعرانة ولا يوجد مقدسات للمسلمين خارج الجزيرة العربية .
والتاريخ والسير والمغازي هى التى تجيب على هذا التسائل وليست الاسرائليات الموضوعة واحاديث الاخبارين .
قبل الإسلام
التاريخ يقول
ان النبي محمد علية الصلاة والسلام انتقل إلى الرفيق الأعلى ودانت لة الجزيرة العربية فقط بلا شام او عراق او حتى مصر وفلسطين .
وعندما أتى الخليفة الأول الصديق أبوبكر رضى الله عنة قاتل الجميع حتى دانت لة الدولة ولو على عقال بعير ثم بدء بالعراق وفارس
وعندما أتى امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب اكمل مابدءه سلفة فأسقط دولة الفرس كسرى والروم البيزنطين.
فتح ( إلياء ) أورشليم
عام 16 هـ سافر الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب إلى إلياء ( الاسم القديم للقدس ) لتسلم مفاتيح المدينة من البطريرك صفرونيوس بعد أن وافق على الاستلام وتسليم إلياء بشرط حضور امير المؤمنين.
وعندما دخل الخليفة عمر بن الخطاب الياء واستلم المفاتيح داخل الكنيسة ووقع المعاهدة العمرية
(لأهل إلياء ما على المسلمين وللملسمين ما على اهل إلياء ويدفعون الجزية ان لم يسلمو ) حلت صلاة العصر قال الخليفة عمر للبطريرك اين اصلي قال صلى فى مكانك ( داخل الكنيسة ) فرفض الفاروق فقال لو صليت فى مكاني سوف يأتي المسلمون فيقولون هنا صلى عمر وسوف يقيمونة مسجد وهذا مكان لصلاتكم فخرج من الكنيسة وأخذ بجحر ورمى بها وصلى فى ذلك المكان ( فى مابعد أقام المسلمين مسجد فى مكانة ولا يوجد أقصى او مسرى ولو كان موجود صلى به امير المؤمنين عمر بن الخطاب )
مكان مسجد عمر بن الخطاب بجانب الكنيسة
âââââ · Moschee
maps.app.goo.gl
وفى عهد بني امية الخليفة عبدالملك بن مروان واشتداد الصراع مع الزبيرين فى العراق والحرمين وكان عبدالله بن الزبير ياخذ البيعة من الحجيج لة .. امر الخليفة عبدالملك بن مروان ببناء مساجد القدس بناء مسجد القبلة او القبلي سنة 72 هجرة وأمر ببناء
قبة الصخرة ( أعجوبة عصرة )
والمصلى المرواني ( مصلى امراء بني امية )
ومسجد المغاربة
كلها داخل القلعة
وحول اسم القدس الى بيت المقدس لتظاهي البيت الحرام فى المكانة .
بعد ذلك ارسل الحجاج بن يوسف الثقفي على رأس حملة اسقط حكم مصعب بن الزبير على العراق ثم الى مكة وانهى حكم عبدالله بن الزبير وصلبة فكانت مقولة أسماء بنت أبي بكر المشهورة على ابنها :
لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها .
وبالرغم من المكانة التى اعطاها الامويون لبيت المقدس الا انها فى عدة أزمنة سقطة بيد الصليبين او بيد غير المسلمين عكس مكة والمدينة التى لم تخرج عن سلطة ويد المسلمين بالرغم ضعفهم فى عدة حقب عبر التاريخ .
وفى عهد الدولة الفاطمية التى حكمت مصر تم إعادة وتوسيع مسجد القبلي او القبلة واصبح بهذا الشكل
ماذكرناة هو تاريخ إلياء ثم القدس ثم بيت المقدس .
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) )
وهذا كلة يسندة ما يقولة الواقدي فى كتابة المغازي:
وَانْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَأَقَامَ بِالْجِعِرّانَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَلَمّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لَيْلًا;
فَأَحْرَمَ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الّذِي تَحْتَ الْوَادِي بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى، وَكَانَ
مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إذَا كَانَ بِالْجِعِرّانَةِ, فَأَمّا هَذَا الْمَسْجِدُ الْأَدْنَى، فَبَنَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاِتّخَذَ ذَلِكَ الْحَائِطَ عِنْدَهُ .
وهذا يثبت أن المسجد الأقصى المذكور فى القرآن وفى مسند أبي يعلي هو فى الجعرانة فى مكة لان النبي علية الصلاة والسلام دانت لة الجزيرة العربية فقط ولم تدن لة الشام والعراق والياء ومصر التى دانت فى عهد الذى بعدة من الخلفاء والأمراء .
وفى هذا تكون جميع مقدسات المسلمين الحرمين والأقصى المبارك داخل الجزيرة العربية التى لم تتعرض لاحتلال بيد الصليبين او غير المسلمين ولم تخرج من سلطتهم .
واخيرا
المساجد خارج الجزيرة العربية هي ايرث وتراث لحضارة رجالات الجزيرة العربية التى دانت لهم الدنيا فى يوم من الأيام.