لو تركنا الفيروس عالميا وغمضنا عيوننا سيكلفنا مئات الآلاف من الوفايات, بالاضافه لضغط شديد على الانظمة الصحيه, شيء مشابه لوباء انفلونزا. الخوف انها ربما تتحول لمشكله موسميه و لا تأمن تحور الفيروس لمشكله اكبر, و لدينا الان فرصه لقتل حدوث ذلك.
الهدف الان لم يعد احتواء الفيروس, تجاوزنا هذا الهدف و الجهود الان لمحاولة ضمان ان لا يصبح ضيف دائم كالانفلونزا.
كل دول العالم تعمل على هذا الاساس باستثناء دولة واحده فقط اعلنت الاستسلام, لبنان.
لبنان الدوله الوحيده الموبؤه التي اعلنت رسميا لمنظمة الصحه العالميه انها لن تقوم بفحص المصابين ولن تحصر شبكات الاصابه و لن تتابع المتعافين او تشارك في اي جهد او تتبادل اي معلومات في هذا المجال, بالرغم انهم مستعدين لاخذ اي مساعده دوليه في سبيل علاج المرضى.
ان شاء الله تكون الاولى و الاخيره و لكن بعض الدول ما تطمن