الأرقام عندنا في البحرين كل شوية في تزايد،
لأن عدد كبير من شيعة البحرين يذهبون إلى إيران، للدرجة التي أودعوا ودائعهم البنكية للتحويشة التي لديهم داخل بنوك إيران، وبالطبع يحولونها إلى عملة التومان الإيراني والبنوك الإيرانية تعطي نسبة فائدة مرتفعة على الودائع البنكية داخل إيران بالتومان الإيراني لتشجيع المودعين بايداع أموالهم بالتومان داخل إيران، وتصل نسبة الفائدة إلى حوالي 9% أو أكثر، في بعض السنوات السابقة كانت تصل إلى 11 أو 13%، وهؤلاء عندما يذهبون إلى إيران يصرفون من الفوائد التي يحصلون عليها من ودائعهم البنكية،
ولذلك هناك مجموعة من شيعة البحرين يذهبون إلى إيران في السنة لا يقل عن 5 أو 6 مرات، ومصاريفهم في إيران من فوائد الودائع التي يحصلون عليها،
ناهيك عن أن البعض منهم اشتروا مزارع وبساتين في إيران، وهذه المزارع تدر عليهم الأموال لأن إيران أراضيها الزراعية خصبة وينتجون الثمار مثل الرمان والعنب والتين والجوز والفستق ومن ثم يبيعون الثمار على الأسواق.
يعني زيارة مزارات قبور وبيزنيس.