بسم الله الرحمن الرحيم ساعرض لكم النفوذ الحقيقي في الشرق الاوسط وسوف يكون من شقين بعيدا حقيقة
اريدك ان تقرأ هذه النقاط الثلاث وتفكر فيها بعمق. ١- تخصيب إيران لليورانيوم صعب جدا على اسرائيل ٢- العقوبات الاقتصادية صعبة جدا على إيران ٣- الاعتداء على المنشئات صعب جدا على السعودية
هذا الثلاثي يسابق الزمن للصبر والتحمل قدر الإمكان حتى يسقط الاثنين الآخرين. من يصبر أكثر مع أن الصبر مؤلم هو الذي سيفوز باكتساح كامل. الحل النموذجي بالنسبة لإسرائيل: اصطدام سعودي ايراني الحل النموذجي بالنسبة للسعودية: ضربة غربية على إيران بعد ضربة صاروخية إيرانية لإسرائيل
الحل النموذجي بالنسبة لإيران: حرب مصغرة مع أي من القوى الإقليمية ترفع عن إيران الحصار وتحافظ على النظام صلبا وتخلق واقعا إقليميا غير الذي هي فيه الآن فهي في طريقها للهاوية بالسرعة القصوى إن لم ينقذها رئيس أمريكي آخر نسخة من أوباما
الحقيقة ان من يستطيع التحمل لمدة أطول من الآخر هو الذي سيفوز والسعودية هي المرشحة للتحمل أكثر من أي طرف فلديها الأموال ولديها النفط ولديها العمق الاستراتيجي ولديها القوات المسلحة الضاربة ولا يوجد أي سبب وجودي يجعلها تنجرف لحرب يكسب فيها كل الأطراف...
ابتداء من موسكو مرورا بأنقرة فالاتحاد الاوروبي فاسرائيل فالمنافسين العرب على حساب السعودية. ملحوظة: الذي ضرب المنشئات السعودية فاهم الموضوع هذا جيدا. ولهذا أدخل عامل خطير وحساس بالنسبة للسعوديين وهو إجبار السعودية على التخلي عن موقعها وسط اللعبة والاندفاع لحرب تسترد فيها هيبتها الإقليمية.... هذا اللاعب لن يكون إيران برأيي مع أن إيران هي من ضغطت على الزناد. لكن التوقيت كان باتفاق مع مجموعة من الأطراف الشيطانية الذين هم أذكى من إيران مليار مرة ولهم حسابات فوق حسابات الإقليم.
من الأفضل أن لا تدخل السعودية حربا على توقيت الملالي ومن دفعهم. ومن الأفضل عدم دخول أي حرب بدون تحالف عسكري مدمر تخلو منه أي دولة عربية أو إسلامية. أمريكا والسعودية وفقط. طبعا هذا هو الأفضل، لكن إن حدث variation من هذا فهو جيد أيضا فالمصالح السعودية فوق أي اعتبار.
لنتذكر أن صدام حسين حقق ضربة ناجحة ضد العربية السعودية وما سقوط الصواريخ على الرياض عنا ببعيد. لكن السعودية هي التي بقيت في الإقليم وصدام ونظامه المتوحش المعتدي ذهب إلى المزبلة. وكما كانت الامور ذلك الوقت، هي الأمور الآن، يجب تهيئة الجو العالمي لما نريد. وهذا هو الصحيح
عذرا إن كان تقييمي لا يرقى لتطلعات الإخوة الذين يريدون الحرب اليوم لرد الهيبة والاعتبار الخ. وعذرا ان كان تقييمي لا يرقى لتطلعات من هم ضد الحرب تماما. أتمنى أن هناك مكان في المنتصف لإدراك اللعبة الإقليمية ومشاهدة اللاعبين وهم يتحركون خصوصا من يتحرك ببراعة مثل السعودية وإسرائيل.
وكما نلاحظ كلنا، الصبر السعودي والتحرك في دائرة نفوذها وحرق أجساد الايرانيين وعبيدهم في تلك الدائرة هو ذاته ما يقوم به الاسرائيليين في دائرة نفوذهم. فاللاعبين الأكثر أهمية في الشرق الأوسط (السعودية وإسرائيل) كانوا ينتظرون الخطأ الإيراني القاتل وهاقد وقع.
لقد أحرق الإيرانيين السفارة الأمريكية في بغداد. لقد حدث ما كانت تنتظره الرياض وتل أبيب وتهيأ الجو العالمي بشكل ممتاز بسبب الغباء الإيراني والعنجهية والغطرسة الفارسية التقليدية وأصبحت إيران جزء من الخطر ليس على الإقليم بل على أعظم قوة مسلحة في التاريخ!
واختيار السفارة في بغداد كان هدفه إرهاب الرئيس الأمريكي بعد سلسلة من التحركات الإيرانية الخشنة دون رد أمريكي عليها ربما أعطى الإيرانيين تصورا أنه لا يوجد شيء لا يمكن فعله في مواجهة الأمريكيين. وهنا وقعوا في أكبر خطأ في تاريخهم كله وهو إهانة رئيس أمريكي متقلب المزاج.
تسبب إحراق السفارة الأمريكية في بغداد بجرح عميق لدى الرئيس ترامب خصوصا أنه في فترة سيولة سياسية في الداخل الأمريكي وسط محاولات عزله من منصبه. الانطباع لدى القيادة الأمريكية هو أن التحرك الإيراني لم يكن ليحدث لولا تشجع إيران بإجراءات العزل. وهذا تقييم آخر أحمق بشكل لا يصدق.
وقد صدق الامير محمد بن سلمان عندما سألته مذيعة برنامج 60 دقيقة عن التحرك الإيراني قال إنه دليل على الحماقة. الحمق الإيراني هو ما جعل الضغط الأمريكي على إيران يبلغ ذروته ويغتال قائدها الأهم وقادتها المسئولين عن مواطن نفوذها في سوريا والعراق ولبنان ونقل فرق الاقتحام الامريكية بكامل بطشها للشرق الاوسط . لقد كان
الاستثمار السعودي وعامل الزمن والصبر دليل كبير آخر يضاف للأدلة التاريخية الأخرى على نضج القيادة السعودية وحسن تعاملها مع التعرجات التاريخية وقدرتها غير المحدودة على فرض رؤيتها والحصول على ما تريد في النهاية.
هذا هو الحق المحض بعيدا عن البروباجاندا الإقليمية التي تعودنا عليها منذ الستينيات. ليس أمام إيران سوى الركوع الكامل وهي صاغرة وعقد اتفاق جديد يرعى مصالح السعودية وأمريكا أو الدمار الشامل. حاليا وساكتب ان شاء الله بعد وقت اوباما ومحاولة اخراج اسرائيل من المعادلة وادخال تركيا مع الربيع العربي وتقوية ايران ومحاولة اضعاف السعودية كان يريد منافسة بين الخلافة الراشدة السعودية مع الخلافة العثمانية وبلاد فارس وتكون اسرائيل مستريحة للسيطرة فيما بعد على الشرق الاوسط
اريدك ان تقرأ هذه النقاط الثلاث وتفكر فيها بعمق. ١- تخصيب إيران لليورانيوم صعب جدا على اسرائيل ٢- العقوبات الاقتصادية صعبة جدا على إيران ٣- الاعتداء على المنشئات صعب جدا على السعودية
هذا الثلاثي يسابق الزمن للصبر والتحمل قدر الإمكان حتى يسقط الاثنين الآخرين. من يصبر أكثر مع أن الصبر مؤلم هو الذي سيفوز باكتساح كامل. الحل النموذجي بالنسبة لإسرائيل: اصطدام سعودي ايراني الحل النموذجي بالنسبة للسعودية: ضربة غربية على إيران بعد ضربة صاروخية إيرانية لإسرائيل
الحل النموذجي بالنسبة لإيران: حرب مصغرة مع أي من القوى الإقليمية ترفع عن إيران الحصار وتحافظ على النظام صلبا وتخلق واقعا إقليميا غير الذي هي فيه الآن فهي في طريقها للهاوية بالسرعة القصوى إن لم ينقذها رئيس أمريكي آخر نسخة من أوباما
الحقيقة ان من يستطيع التحمل لمدة أطول من الآخر هو الذي سيفوز والسعودية هي المرشحة للتحمل أكثر من أي طرف فلديها الأموال ولديها النفط ولديها العمق الاستراتيجي ولديها القوات المسلحة الضاربة ولا يوجد أي سبب وجودي يجعلها تنجرف لحرب يكسب فيها كل الأطراف...
ابتداء من موسكو مرورا بأنقرة فالاتحاد الاوروبي فاسرائيل فالمنافسين العرب على حساب السعودية. ملحوظة: الذي ضرب المنشئات السعودية فاهم الموضوع هذا جيدا. ولهذا أدخل عامل خطير وحساس بالنسبة للسعوديين وهو إجبار السعودية على التخلي عن موقعها وسط اللعبة والاندفاع لحرب تسترد فيها هيبتها الإقليمية.... هذا اللاعب لن يكون إيران برأيي مع أن إيران هي من ضغطت على الزناد. لكن التوقيت كان باتفاق مع مجموعة من الأطراف الشيطانية الذين هم أذكى من إيران مليار مرة ولهم حسابات فوق حسابات الإقليم.
من الأفضل أن لا تدخل السعودية حربا على توقيت الملالي ومن دفعهم. ومن الأفضل عدم دخول أي حرب بدون تحالف عسكري مدمر تخلو منه أي دولة عربية أو إسلامية. أمريكا والسعودية وفقط. طبعا هذا هو الأفضل، لكن إن حدث variation من هذا فهو جيد أيضا فالمصالح السعودية فوق أي اعتبار.
لنتذكر أن صدام حسين حقق ضربة ناجحة ضد العربية السعودية وما سقوط الصواريخ على الرياض عنا ببعيد. لكن السعودية هي التي بقيت في الإقليم وصدام ونظامه المتوحش المعتدي ذهب إلى المزبلة. وكما كانت الامور ذلك الوقت، هي الأمور الآن، يجب تهيئة الجو العالمي لما نريد. وهذا هو الصحيح
عذرا إن كان تقييمي لا يرقى لتطلعات الإخوة الذين يريدون الحرب اليوم لرد الهيبة والاعتبار الخ. وعذرا ان كان تقييمي لا يرقى لتطلعات من هم ضد الحرب تماما. أتمنى أن هناك مكان في المنتصف لإدراك اللعبة الإقليمية ومشاهدة اللاعبين وهم يتحركون خصوصا من يتحرك ببراعة مثل السعودية وإسرائيل.
وكما نلاحظ كلنا، الصبر السعودي والتحرك في دائرة نفوذها وحرق أجساد الايرانيين وعبيدهم في تلك الدائرة هو ذاته ما يقوم به الاسرائيليين في دائرة نفوذهم. فاللاعبين الأكثر أهمية في الشرق الأوسط (السعودية وإسرائيل) كانوا ينتظرون الخطأ الإيراني القاتل وهاقد وقع.
لقد أحرق الإيرانيين السفارة الأمريكية في بغداد. لقد حدث ما كانت تنتظره الرياض وتل أبيب وتهيأ الجو العالمي بشكل ممتاز بسبب الغباء الإيراني والعنجهية والغطرسة الفارسية التقليدية وأصبحت إيران جزء من الخطر ليس على الإقليم بل على أعظم قوة مسلحة في التاريخ!
واختيار السفارة في بغداد كان هدفه إرهاب الرئيس الأمريكي بعد سلسلة من التحركات الإيرانية الخشنة دون رد أمريكي عليها ربما أعطى الإيرانيين تصورا أنه لا يوجد شيء لا يمكن فعله في مواجهة الأمريكيين. وهنا وقعوا في أكبر خطأ في تاريخهم كله وهو إهانة رئيس أمريكي متقلب المزاج.
تسبب إحراق السفارة الأمريكية في بغداد بجرح عميق لدى الرئيس ترامب خصوصا أنه في فترة سيولة سياسية في الداخل الأمريكي وسط محاولات عزله من منصبه. الانطباع لدى القيادة الأمريكية هو أن التحرك الإيراني لم يكن ليحدث لولا تشجع إيران بإجراءات العزل. وهذا تقييم آخر أحمق بشكل لا يصدق.
وقد صدق الامير محمد بن سلمان عندما سألته مذيعة برنامج 60 دقيقة عن التحرك الإيراني قال إنه دليل على الحماقة. الحمق الإيراني هو ما جعل الضغط الأمريكي على إيران يبلغ ذروته ويغتال قائدها الأهم وقادتها المسئولين عن مواطن نفوذها في سوريا والعراق ولبنان ونقل فرق الاقتحام الامريكية بكامل بطشها للشرق الاوسط . لقد كان
الاستثمار السعودي وعامل الزمن والصبر دليل كبير آخر يضاف للأدلة التاريخية الأخرى على نضج القيادة السعودية وحسن تعاملها مع التعرجات التاريخية وقدرتها غير المحدودة على فرض رؤيتها والحصول على ما تريد في النهاية.
هذا هو الحق المحض بعيدا عن البروباجاندا الإقليمية التي تعودنا عليها منذ الستينيات. ليس أمام إيران سوى الركوع الكامل وهي صاغرة وعقد اتفاق جديد يرعى مصالح السعودية وأمريكا أو الدمار الشامل. حاليا وساكتب ان شاء الله بعد وقت اوباما ومحاولة اخراج اسرائيل من المعادلة وادخال تركيا مع الربيع العربي وتقوية ايران ومحاولة اضعاف السعودية كان يريد منافسة بين الخلافة الراشدة السعودية مع الخلافة العثمانية وبلاد فارس وتكون اسرائيل مستريحة للسيطرة فيما بعد على الشرق الاوسط