بعض الاخوان يلزم لهم البحث في تاريخ تأسيس الحركة الإخوانية و علاقاتها بسقوط ما يسمى بالخلافة العثمانية، و مسيرة تطور الاخوان بالحركات المتأسلمة الاخرى ( شيعية و سنية) و مذى تشابه الاسس الاديولوجية و المنهجية بينها، سيعلم لماذا هناك احتضان كبير لتركيا للإخوان بمصىر فهم يعتبرون امتداد الطبقات الموالية للخلافة العثمانية بمصر بعد صعود مصطفى اتترك و عقيدتهم الضمنية و الغير مصرح بها تؤمن بعودة الخلافة العثمانية لذلك لا يخفون انحيازهم الأتراك على حساب وطنهم الأم و ذلك لا نجده فقط عند اخوان مصر بل كذلك حتى بالمغرب و بلدان أخرى،
علاقتهما مع الثورة الإيرانية تتمثل في اعتماد مبدأ التقية و استخدام الخطاب الديني كمحرك اساسي بمشاعر الطبقة البروليطارية الضعيفة التكوين و الاكثر ظلما بالمجتمع، ايران بالنسبة للإخوان شكلت و لعقود مثالا حيا لنموذج الدولة الإسلامية و التطور الامثل للحركة المتأسلمة و التي استطاعت أن تأسس لنموذج ملموس لدولة تحكمها حركة او حزب ديني خالص و فعلا استمدت الحركات الإسلامية زخما ايديولوجيا كبيرا من الثورة المتأسلمة بإيران، مثل مصطلح العمليات الاستشهادية او المنظور الشيعي للشهادة و الذي بلخص نظرتهم لموت الامام علي كرم الله وجهه بحيث قامو بمزج مبدأ حياة الشهداء في القرآن الكريم مبدأ الابتعاث و الخلود عن طريق البعث في جسد آخر و هو مبدأ يوجد في الديانة النانوية التي هي خليط من ديانات وثنية و مذهب من مذاهب المجوس، لو قام بعض الاعضاء المغرر بهم بدراسة و ثيقة لما يدور الآن و ربطه بتاريخ و اسرار تأسيس العديد من الحركات المتأسلمة ستتوضح الصورة بشكل جيد،
مع الاسف انظمتنا العربية لا تريد لنا ان تضطلع بهته الامور لانها كذلك في فترة او أخرى استخدمت هته الحركات من أجل الوصول الى غاياتها بل و احتضنتها و تحالفات معها او قمعتها و شيطنتها بشكل غير انساني و ينافي القوانين و التشريعات، لكن مع الاسف أجهزة المخابرات الغربية و الإسرائيلية مضطلعون جدا بالتاريخ و يدرسون بشكل معمق الخصوصيات الفكرية و الاديولوجية لكل تيار ديني و فكري ببلادنا و لذلك يستطيعون اللعب على العديد من الاوتار مستغلين الفساد الموجود بالأنظمة و ضعف تكوين و ثقافة الشعو,ب، و نبقا مع الاسف اكبر المغيبين عن الحقيقة و الاحداث في الموضوع