قصص مفزعة.. مما ارتكبه العثمانيون في ليبيا

العثمانيين لهم مطبلين من السابق ومعادين وليست كما تلمح انا شخصيا كنت اعتبرها دولة الاجرام والشركيات ولازلت وذكرت انا وغيري من الاخوة سعوديين وغير سعوديين كيف انها ارتكبت مجازر في حق العرب خصوصا الجزيرة العربية واعتقد المواضيع موجودة يمكنك التنبيش كما تريد .

اما الدولة التركية الحالية فلم يستعدها احد بل هي من جلبت لنفسها الكره والبغض كل العرب بلا استثناء ارادوا علاقات طبيعية معها لكن ظهر منهم العكس وطبيعي ان نعاديها وان نعادي اي مطبل لها

يعجبني الرجل الذي يتحدث بصراحة ووضوح واكره طبع التقية والهمز واللمز يفترض انه لنصفنا الاخر
فكن صريحا ومنصف وابحث في المواضيع القديمة ستجدنا نقول في العثمانيين مانقوله عنهم الان واترك عنك التقية
أهلا صديقي أبن جلا ما أعرف ليش أخذت مشاركتي بحساسيه مشاركتي لا فيها غمز ولا لمز ولا تقيه و ما ذكرته كان واقعا موجودا الى قبيل سنوات خلال عز الازمه السوريه بالتحديد والتنسيق كان عالي جدا بين بعض الدول العربية وتركيا لدعم الثورة السوريه وحديثي كان متعلقا عن الاتراك وليس العثمانيين وهذا ما ذكرته أنت في ردك الأخير بأن الاتراك هم الذين جلبوا لانفسهم الكره والبغضاء وهذا طبعا لاسباب كثيرة منها على سبيل المثال تدخلها في شؤون دول عربيه كثيرة كمصر وليبيا ووقوفها وتأيديها لجماعات واحزاب دينيه معينه وهذه أزمات حديثه نوعا ما تستدعي بطييعه الحال ذكر مثالب وجرائم العثمانيين قديما بحكم أن تركيا اليوم أمتداد للدوله العثمانيه أردوغان فعليا يسعى الى إعادة احياء الدولة العثمانية حتى على أقل تقدير خلق نفوذ وتأثير سياسي في تلك الدول التي كانت تابعه لها. فالجو بالفعل ملبد بغيوم تركيه وكان لزاما تحذير وتذكير الناس بما فعلته تلك الغيوم سابقا من سيول وفيضانات دمرت وسحقت الاخضر واليابس وتحاشي الحديث عن الامور الايجابية إذا كانت موجودة
أما موقفي من العثمانيين فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم والدول التي سبقت الدولة العثمانية أرتكبت فيها بعض انواع الاجرام وهكذا كان الوضع سابقا لا حقوق انسان ولا حيوان وأن كان العثمانيين زادو من أجرامهم كأستعمال ادوات تعذيب بشعه وكان لهم دور في نشر التصوف المنحرف
 
لست مطلعا على كامل تاريخ الدول العربية مع الاتراك لكنني اعرف انهم اجتازو ليبيا وتونس والجزائر بالقتل تحت اسم الخلافة الاسلامية

فلن أنسى مافعله سلطانهم سليمان عندما ارسل فرقة غدر عتمانية ادعو انهم هاربون من ظلم العتمانيين فاستضافهم السلطان محمد الشيخ السعدي المغربي عنده قبل ان يقطعو رأس غدرا ويهربو به عند سليمان الذي أمر بتعليقه على ابواب عاصمته تم هاجمو المغرب بعدها مباشرة بجيش يرأسه خير الدين باشا ابن خير الدين بربروسا المعروف لكنه لقى حتفه مع جيشه والحمد لله على ذالك

وهنا نبدة من تاريخ الغدر



وصل كتاب القانوني إلى محمد الشيخ السعدي وعندما فتحه وجده ممتلأ بالوعيد والتهديد العثماني، يقول الناصري: "لما قرأ السلطان أبو عبد الله الشيخ كتاب السلطان سليمان ووجد فيه أنه يدعو له على منابر المغرب ويكتب اسمه على سكته كما كان بنو وطاس. حمى أنفه وأبرق وأرعد وأحضر الرسول وأزعجه فطلب منه الجواب فقال: لا جواب لك عندي حتى أكون بمصر إن شاء الله وحينئذ أكتب لسلطان القوارب، فخرج الرسول من عنده مذعورا يلتفت وراءه إلى أن وصل إلى سلطانه".
لم يستسغ سليمان القانوني الرد، وبدلا من الدخول معه في حرب قرر أن ينفذ عملية اغتيال للشريف السعدي، مكلفا جماعة من الأتراك القيام بالمهمة في عام 1557، وقد ورد في الاستقصا أن "هؤلاء الأتراك خرجوا من الجزائر إلى مراكش مظهرين أنهم فروا من سلطانهم ورغبوا في خدمة الشيخ والاستيجار به" وظن الشريف أن في إمكانه التقدم إلى الجزائر وطرد العثمانيين منها بمعاونتهم ولم يدرك مكيدة القانوني ونيته الغادرة.

اغتيال سلطان المغرب
يقول الناصري: "واستمر الحال إلى أن أمكنتهم فيه الفرصة وهو في بعض حركاته بجبل درن بموضع يقال له اكلكال بظاهر تارودانت فولجوا عليه خباءه ليلا على حين غفلة من العسس فضربوا عنقه بشاقور ضربة أبانوا بها رأسه واحتملوه في مخلاة ملؤها نخالة وملحا وخاضوا به أحشاء الظلماء وسلكوا طريق درعة وسجلماسة كأنهم أرسال تلمسان لئلا يفطن بهم أحد من أهل تلك البلاد، ثم أدركوا ببعض الطريق فقاتلت طائفة منهم حتى قتلوا ونجا الباقون بالرأس وقتل مع الشيخ في تلك الليلة الفقيه مفتي مراكش أبو الحسن علي بن أبي بكر السكتاني والكاتب أبو عمران الوجاني"، ولما وصل رأس السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي إلى سليمان القانوني أمر بوضعه في شبكة نحاس وعلقه على باب القلعة في العاصمة العثمانية.
 
لست مطلعا على كامل تاريخ الدول العربية مع الاتراك لكنني اعرف انهم اجتازو ليبيا وتونس والجزائر بالقتل تحت اسم الخلافة الاسلامية

فلن أنسى مافعله سلطانهم سليمان عندما ارسل فرقة غدر عتمانية ادعو انهم هاربون من ظلم العتمانيين فاستضافهم السلطان محمد الشيخ السعدي المغربي عنده قبل ان يقطعو رأس غدرا ويهربو به عند سليمان الذي أمر بتعليقه على ابواب عاصمته تم هاجمو المغرب بعدها مباشرة بجيش يرأسه خير الدين باشا ابن خير الدين بربروسا المعروف لكنه لقى حتفه مع جيشه والحمد لله على ذالك

وهنا نبدة من تاريخ الغدر



وصل كتاب القانوني إلى محمد الشيخ السعدي وعندما فتحه وجده ممتلأ بالوعيد والتهديد العثماني، يقول الناصري: "لما قرأ السلطان أبو عبد الله الشيخ كتاب السلطان سليمان ووجد فيه أنه يدعو له على منابر المغرب ويكتب اسمه على سكته كما كان بنو وطاس. حمى أنفه وأبرق وأرعد وأحضر الرسول وأزعجه فطلب منه الجواب فقال: لا جواب لك عندي حتى أكون بمصر إن شاء الله وحينئذ أكتب لسلطان القوارب، فخرج الرسول من عنده مذعورا يلتفت وراءه إلى أن وصل إلى سلطانه".
لم يستسغ سليمان القانوني الرد، وبدلا من الدخول معه في حرب قرر أن ينفذ عملية اغتيال للشريف السعدي، مكلفا جماعة من الأتراك القيام بالمهمة في عام 1557، وقد ورد في الاستقصا أن "هؤلاء الأتراك خرجوا من الجزائر إلى مراكش مظهرين أنهم فروا من سلطانهم ورغبوا في خدمة الشيخ والاستيجار به" وظن الشريف أن في إمكانه التقدم إلى الجزائر وطرد العثمانيين منها بمعاونتهم ولم يدرك مكيدة القانوني ونيته الغادرة.

اغتيال سلطان المغرب
يقول الناصري: "واستمر الحال إلى أن أمكنتهم فيه الفرصة وهو في بعض حركاته بجبل درن بموضع يقال له اكلكال بظاهر تارودانت فولجوا عليه خباءه ليلا على حين غفلة من العسس فضربوا عنقه بشاقور ضربة أبانوا بها رأسه واحتملوه في مخلاة ملؤها نخالة وملحا وخاضوا به أحشاء الظلماء وسلكوا طريق درعة وسجلماسة كأنهم أرسال تلمسان لئلا يفطن بهم أحد من أهل تلك البلاد، ثم أدركوا ببعض الطريق فقاتلت طائفة منهم حتى قتلوا ونجا الباقون بالرأس وقتل مع الشيخ في تلك الليلة الفقيه مفتي مراكش أبو الحسن علي بن أبي بكر السكتاني والكاتب أبو عمران الوجاني"، ولما وصل رأس السلطان أبي عبد الله محمد الشيخ السعدي إلى سليمان القانوني أمر بوضعه في شبكة نحاس وعلقه على باب القلعة في العاصمة العثمانية.
لم يكسبو حربا الا بالغدر
في مرج دابق بين مصر والدوله العثمانيه دخلو مصر بالخيانه لكن الجيش المصري رد عليهم هذا الضربه تاريخيه في حمص وقونيه ونزيب وعكا واباد خمس جيوش للعثمانيين لولا تدخل الدول اوروبا وروسيا لحمايه الدوله العثمانيه والا لكانت الاناضول من ممتلكات مصر الا الان
 
أهلا صديقي أبن جلا ما أعرف ليش أخذت مشاركتي بحساسيه مشاركتي لا فيها غمز ولا لمز ولا تقيه و ما ذكرته كان واقعا موجودا الى قبيل سنوات خلال عز الازمه السوريه بالتحديد والتنسيق كان عالي جدا بين بعض الدول العربية وتركيا لدعم الثورة السوريه وحديثي كان متعلقا عن الاتراك وليس العثمانيين وهذا ما ذكرته أنت في ردك الأخير بأن الاتراك هم الذين جلبوا لانفسهم الكره والبغضاء وهذا طبعا لاسباب كثيرة منها على سبيل المثال تدخلها في شؤون دول عربيه كثيرة كمصر وليبيا ووقوفها وتأيديها لجماعات واحزاب دينيه معينه وهذه أزمات حديثه نوعا ما تستدعي بطييعه الحال ذكر مثالب وجرائم العثمانيين قديما بحكم أن تركيا اليوم أمتداد للدوله العثمانيه أردوغان فعليا يسعى الى إعادة احياء الدولة العثمانية حتى على أقل تقدير خلق نفوذ وتأثير سياسي في تلك الدول التي كانت تابعه لها. فالجو بالفعل ملبد بغيوم تركيه وكان لزاما تحذير وتذكير الناس بما فعلته تلك الغيوم سابقا من سيول وفيضانات دمرت وسحقت الاخضر واليابس وتحاشي الحديث عن الامور الايجابية إذا كانت موجودة
أما موقفي من العثمانيين فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم والدول التي سبقت الدولة العثمانية أرتكبت فيها بعض انواع الاجرام وهكذا كان الوضع سابقا لا حقوق انسان ولا حيوان وأن كان العثمانيين زادو من أجرامهم كأستعمال ادوات تعذيب بشعه وكان لهم دور في نشر التصوف المنحرف
اعتذر منك على سوء الفهم طالما هذا قصدك . .
بخصوص العثمانيين ترى من السابق قبل ان تسوء علاقات تركيا مع جول عربية عديدة ونحن نتحدث عن الدولة العثمانية التي يحاول بعض المؤدلجين اظهارها بصورة جميلة جدا ويهاجموا بني جلدتهم من العرب بل ويعتبروا ان من ثار ضدها خائن فقد كنا نرد عليهم ونبرز افعال يحاولون التغطية عليها .
لهذا ذكر مساويء العثمانيين ليس لان العلاقات مع تركيا سيئة بل من فترة سبقت الخلافات التركية العربية
 
ماذا قال الملك عبدالعزيز عندما أشار بيده لحفيد السلطان العثماني؟


أفصحت دارة الملك عبدالعزيز عن وثيقة تاريخية لما قاله الملك المؤسس عندما أشار بيده لحفيد السلطان العثماني.
وبحسب الوثيقة، وجه الملك عبدالعزيز حديثه نحو أحد الضيوف الحاضرين في المأدبة الكبرى التي أقامها تكريمًا لوفود حج عام 1349هـ في قصره بمكة المكرمة، وكان الضيف المقصود بالحديث أحمد وحيد الدين حفيد السلطان العثماني،
وقال المؤسس: “لقد أوذينا في سبيل الدعوة إلى الله وقوتلنا قتالًا شديدًا، ولكننا صبرنا وصمدنا”.

وتابع: “إن أعظم مَن حاربناهم أجداد هذا الرجل (يقصد حفيد السلطان العثماني)، ولم يقاتلونا إلا لأننا امتنعنا أن نقول للسلطان بأننا (عبد أمير المؤمنين)، لا، لا، لا، لسنا عبيدًا إلا لله تعالى (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)”.


وذكرت الدارة أن سبب حديث المؤسس هو تذكير المسلمين بما حدث في سالف الأيام للاتعاظ والعبرة، خاصة تلك الحروب التي ساقتها الدولة العثمانية الغازية الدولة السعودية الأولى وتدمير عاصمتها الدرعية والكثير من المدن في وسط البلاد وجنوبها وشرقها، ووصف الدولة السعودية والسعوديين بالوهابية لتنفير المسلمين منهم وتشويه مبادئهم ورسالتهم القائمة على الدين الصحيح.

يشار إلى أن الوثيقة التي نشرتها الدارة والتي تضمنت تلك الكلمة، هو خبر منشور في صحيفة أم القرى (الصحيفة الرسمية) في عددها (333) الصادر بتاريخ 13 ذو الحجة 1349هـ الموافق 1 مايو 1931م.
 
التعديل الأخير:
1577750978206.png
 
كلمة اذكر بها نفسي والاخوة الأفاضل بالمنتدى مهما حصل فلا بد أن نوطن أنفسنا على عدم الفجور في الخصومة وان نترفع عن بعض العبارات الخادشة للحياء والتي تسيئ لنا اكثر مما تنفعنا التي لاتقبلها مرؤتنا

صراحة انا قليل القراءة وهذه نقطة ضعف لا مثيل لها ولم اكن اعرف الا قليل جدا عن جرائمهم فى حق البشر وبالاخص العرب وياليتهم يقاتلون وانما يشعلون النيران فى كومة قش وحولها نساء واطفال مقيدين ويصرخون حتى الموت ! لذلك وصفى لهم اقل مما يستحقون .

المصريين لا يفجرون فى الخصومة مع اشقائهم وجيرانهم وانما مع اعدائهم ومع المجرمين منعدمى النخوة والمرؤة.. انت بس الى محترم
 
صراحة انا قليل القراءة وهذه نقطة ضعف لا مثيل لها ولم اكن اعرف الا قليل جدا عن جرائمهم فى حق البشر وبالاخص العرب وياليتهم يقاتلون وانما يشعلون النيران فى كومة قش وحولها نساء واطفال مقيدين ويصرخون حتى الموت ! لذلك وصفى لهم اقل مما يستحقون .

المصريين لا يفجرون فى الخصومة مع اشقائهم وجيرانهم وانما مع اعدائهم ومع المجرمين منعدمى النخوة والمرؤة.. انت بس الى محترم
في ذلك الوقت كان العالم همجي، اذا اردت ان تخضع الخلافة العثمانية لمعايير اليوم فهناك مفاجآت تنتضرك
 
في ذلك الوقت كان العالم همجي، اذا اردت ان تخضع الخلافة العثمانية لمعايير اليوم فهناك مفاجآت تنتضرك
صحيح ولكن يقولون ان الخلافة العثمانية حمت الاسلام واحتلت كافة الدول العربية بفتاوى
واين العثمانيين المسلميين من وصايا رسولنا الكريم لا تقتلوا شيخا او طفل او امراة ولا تقطعوا شجرة
هل فعل العثمانيين بوصايا الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
في ذلك الوقت كان العالم همجي، اذا اردت ان تخضع الخلافة العثمانية لمعايير اليوم فهناك مفاجآت تنتضرك

اعرف ان المغرب كان لديه اكثر من دولة قوية.. هل اعتدى المغرب على احد وقام بمثل مافعل الترك تحت اسم الخلافة الاسلامية ؟
 
صحيح ولكن يقولون ان الخلافة العثمانية حمت الاسلام واحتلت كافة الدول العربية بفتاوى
واين العثمانيين المسلميين من وصايا رسولنا الكريم لا تقتلوا شيخا او طفل او امراة ولا تقطعوا شجرة
هل فعل العثمانيين بوصايا الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:) العثمانيين وغيرهم قتلو وسبو وقطعو الرؤوس ... شيء عادي ما قامو به
بالنسبة لقتل الاطفال و الشيوخ ودفنهم في مقابر جماعية... خلني ساكت ?
 
:) العثمانيين وغيرهم قتلو وسبو وقطعو الرؤوس ... شيء عادي ما قامو به
بالنسبة لقتل الاطفال و الشيوخ ودفنهم في مقابر جماعية... خلني ساكت ?
كلهم ع خطا والخطا الاكبر التبرير
 
لم يذل احد الدوله العثمانيه مثلما اذلها الجيش المصري حيث وصل لاستانه وجعلها تتوسل للملاحده الروس لانقاذها
بل السعوديين فهم من جلب الاتراك كعبيد من آسيا الوسطى وهم من اسقط امبرطوريتهم الوسخه
 
يلقي جمال حمدان الضوء على قضية سياسية مازالت ساخنة ومطروحة حتى يومنا هذا، وتنبأ العالم الشهير بنزعة الكراهية التي تنتهجها تركيا تجاه مصر، حينما تساءل في كتابه "مذكرات في الجغرافيا السياسية" قائلا :"القرن الـ 21 لمن؟، فالعالم الإسلامي يتنازعه أكثر من قوة دولية متنافسة، مصر وتركيا وإيران، لكن مصر هي الأقدر على زعامة المسلمين، لأنها رأس المسلمين والعرب، بحكم تاريخها العريق، وصدارتها في المنطقة، فهي قدس أقداس السياسة والجغرافيا السياسية، وهو ما سيجلب عليها عداء أنقرة وطهران".
رد حمدان على ادعاء تركيا للتحضر، ومنافستها لمصر في المنطقة "ليس أكثر من تركيا نقيضا تاريخيا وحضاريا لمصر، فتركيا بلا تاريخ، بلا جذور جغرافية، انتزعت من الاستبس كقوة شيطانية مترحلة، واتخذت لنفسها من الأناضول وطنا بالتبني، وهي بلا حضارة، بل كانت طفيلة حضارية استعارت حتى كتابتها من العرب".
ويقول جمال حمدان في وصف الدولة المشوهة، ومنزوعة التاريخ: " إنها تمثل قمة الضياع الحضاري، في تغيير جلدها أكثر من مرة، الشكل العربي استعارته ثم بدلته باللاتيني، والمظهر الحضاري الآسيوي نبذته، وادعت الوجهة الأوروبية، هي كغراب يقلد مشية الطاووس، وعلى النقيض تماما من مصر، ذات التاريخ العريق والأصالة والحضارة".
 
ويتابع صاحب "مذكرات في الجغرافيا السياسية" أن "مصر ظلت وستظل تمثل للأتراك كل العقد، وليس عقدة وحيدة، فهي الدولة التي يحتسب عمرها بعمر هذا الكون، بينما تركيا بلا تاريخ أو هوية، ويرجع تاريخ العداء التركي لمصر منذ القرن الثالث عشر، وبعد احتلال مصر عام 1517، اتبعت الدولة العثمانية سياسات قمعية تجاه الشعب، تعويضا لعقدة النقص التي يشعر بها الأتراك تجاه المصريين".

وأوضح مؤلف "عبقرية المكان" أن "جيش مصر العظيم يمثل أبرز العقد للأتراك، فقد أعطى دروسا قوية في الفنون العسكرية للجيش التركي، وسحقه أكثر من مرة في معارك ضروس، والبداية كانت عندما سحق الظاهر بيبرس الأتراك المتحالفين مع المغول في الأناضول، في معركة الأبلستين عام 1277، وتجدد الصدام في عام 1488 عندما قاد السلطان قايتباي جيوشه وهزم السلطان بايزيد الثاني في معركة أضنة".

أصبحت مصر القوة الضاربة في الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، على يد مؤسس الأسرة العلوية، ويضيف: "عندما قرر محمد علي باشا ضم الشام إلى الأراضي المصرية في عام 1831، وزحف الجيش المصري وحاصر عكا، المحصنة بأسوارها العالية، ونجح في كسر جيوش السلطان محمود الثاني، وسيطر على فلسطين ودمشق، ثم التقى بالجيش العثماني من جديد عند أسوار مدينة حمص ولقنه درسا قاسيا، واستولى على حمص، وباقي المدن السورية".

وتابعت مصر ضرباتها المتواصلة للجيش التركي بعدها بـ 8 سنوات، يقول :"ولن ينسى الأتراك ما فعله الجيش المصري بجيوش السلطان محمود الثاني في معركة نصيبين عام 1839، عندما لقن نظيره التركي درسا في فنون الحروب الحديثة، مستخدما قوته المفرطة، حينما أفنى كل الجيش العثماني في تلك المعركة، وأسروا 15 ألف جندي وضابط، واستولوا على كل الأسلحة والمؤن".

ويضيف حمدان: "وعندما بلغ السلطان العثماني أمر الهزيمة المنكرة، وفناء جيشه مات حزنا، ولم يكتفِ الجيش المصري بسحق العثمانيين، وإنما حاصر إسطنبول، واستسلم الأسطول التركي لمصر في الإسكندرية، وأصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان أو جيش أو حتى أسطول، ولولا التدخل الأوروبي، لكانت تركيا من بين ممتلكات مصر".
 
اشعر بضيق فى التنفس عندما اذكر جرائم العثمانيين ويخرج العبيد ليدافعوا عنها وعندما لا يجدوا مبررات عاقلة يقولون بكل بجاحة يكفى انها حمت الاسلام قرون

لها محاسنها ومساوؤها.

لكن لا يعني هذا استغلالها لبسط النفوذ التركي الذي يبيح الزنا وعمل قوم لوط ويشرعه ثم نقول هذا هو الإسلام.
 
عودة
أعلى