الروس يقدروا يدفنوا حفتر حي ؟؟؟ فعلاً ؟؟؟ و مصر و الإمارات هيسيبوهم يعملوا كدة فعلاً ؟؟؟
مش حفتر ده اللي راح روسيا و الروس حاولوا اجباره على توقيع هدنة مع السراج لشراء ادلب من الاتراك و فشلوا ؟؟؟
حفتر فعلاً هو اللي دفع 4 مليار دولار وديعة في البنك المركزي التركي ؟؟ الاجابة انه حفتر هو اللي اوقف ضخ البترول الليبي لخارج ليبيا و قريباً السراج مش هيلاقي مليم اصلاً يدفعه لسكان طرابلس و بعدها هيضربوه بالجزم و لذلك استبق الاتراك ذلك باخذ اتاوتهم مبكرا مقابل حمايته
الحقيقة السراج عرى نفسه تماماً بعدما ذهب فتحي باشاغا ليطلب " نشر القوات الأمريكية في كافة ربوع ليبيا شرقاً و غرباً "
الحقيقة إنه كافة الملفات التي تولتها مصر في الـسنوات الثمانية الأخيرة نجحت مصر بفرض وجهة نظرها فيها بالنهاية و الملف الليبي لن يكون استثناءً بعون الله ... و الموضوع مش حفتر ..
الموضوع انه لا يمكن السماح بوجود حكومة في ليبيا تكره مصر و مستعدة في نفس الوقت باستضافة قوات من تركيا و امريكا و من روسيا و من مقاتلي النصرة في سوريا و من كل مكان مادام سيدعمهم !!! ... هذا لن يحدث
و مصر ليست كتركيا ... مصر لن تطلب 4 مليار دولار لإرسال مرتزقة و مجموعة من الاسلحة القديمة لطرابلس يعلم اردوغان انها لن تغير شئ في حالة نشوب صراع " حقيقي , صفري و مفتوح" على طربلس تدعمه القوى العربية الاقليمية بشكل مباشر
نعم وجه نظر مصر هي ال فرضت في كل الملفات الآي تدخلت فيه. وذلك أولاً واخيراً عي لصحه وجه النظر المصريه. و رجاحه فكرها وقدرتها علي قراءه الملفات بشكل استراتيجي صحيح. ولو تعاون جميع العرب معنا من الاول لتغير الكثير والكثير الان. فناهيك عن ملف سوريا والتي حدثت فيها اخطاء قاتله من البعض. فحتي في ليبيا. دوله الجوار لمصر وعمقها الاستراتيجي و أهميتها القصوي لمصر
كانو يدعمون صد حفتر. وحتي عنا في هذا المنتدي ومن تقريبا حوالي العام. لطالما دارات بيني وبين بعض الإخوه نقاش وجدال بسبب انهم كانو ضد حفتر. و ياما حاولت افهمهم ان حفتر ما هو الا وجه للدوله الوطنية. والدعم ليس لشخص وإنما لنظام.
ولكن كالعاده الإخوه العرب كلهم وبدون استثناء يدعمون او يرفضون الأشخاص ويشخصونون اي خلاف. ادا كانو في الخليج او شمال أفريقيا للأسف. واعلم ان هذا التعليق سيغضب الكثير والكثير. ولكنها الحقيقه والتي لمستها بنفسي. تدمير سوريا بسبب الأسد
تدمير ليبيا بسبب القذافي او الخوف من قدوم من هو شبه.
وهذه ومع احترامي سياسات مراهقه و قصيره النظر و هو ما أدي بنا الي هذه المرحله.
وفي النهايه الكل يوكد علي ان بلده هي من تقود الجميع و تسيطر علي الوضع وأنها الدوله الكبري ونفوذها هو الأقرب. والجميع لا يعلم ان الريادة والزعامة لا تسعي اليها الدول.
بل القياده والزعامة هي من تسعي الي الدول
لذلك سياسه الانكفاء علي النفس و عدم التدخل الإقليمي أصبحت الان مضره اكثر منها نافعه. نعم في العقود الماضيه كانت جيده من اجل بناء النفس. ولكن الان ترك الملفات الإقليمية لمن يريد ان يجرب و يتعلم من البدايه لها تاثيرات مدمره. لذلك لقد اصبح علينا من جديد ان نستقبل و نتقبل القياده والريادة مره اخري. فكفي مراهقه سياسيه و تجارب و تخبط
ضاعت المنطقه بعد انطواء مصر علي نفسها
ان الأوان للعملاق ان يصحي من ثباته.