طبعا هذا الكلام محض هراء وغير صحيح.
ما حصلت عليه القوات الجوية الملكية السعودية RSAF من مقاتلات ومعدات عسكرية يفوق تطوراً من معظم ما حصل عليه حلفاء الولايات المتحدة الأميركية الآخرين بما فيهم الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي NATO.
* جمهورية مصر العربية, الأردن وباكستان كمثال هي دول مصنفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي NATO. لكن في الحقيقة, لا توجد أي فائدة فعلية من تصنيف "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO" إلا لدول معدودة جداً.
* مثلاً, العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بإمتيازات ومزايا أكبر من أغلب الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO, وتتساوى بالإمتيازات تقريباً مع دول مثل استراليا ودولـة إسرائـيل وكوريا الجنوبية.
* تم إنضمام دولة إسرائيل وجمهورية مصر العربية كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO,
كتشجيع من قبل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لإستمرار عملية السلام في 1989.
وتم إنضمام الأردن في 1996 من قبل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
* جمهورية مصر العربية والأردن حالياً في القائمة بشكل صوري وليس فعلي,
حيث لم تتمتع بأية إمتيازات كالتي حصلت عليها دول مثل استراليا وكوريا الجنوبية ودولة إسرائيل.
* في ديسمبر 2014, تم تصنيف دولـة إسرائـيل كشريك إستراتيجي رائد Major Strategic Partner,
وهذا التصنيف أعلى من تصنيف "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO".
يشمل هذا التنصيف الجديد على دعم إضافي للدفاع, والطاقة,وتعزيز التعاون التجاري والأكاديمي بين البلدين.
في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, كانت الولايات المتحدة الأميركية منفتحة حول "وضع أو إضافة" إتحاد دول الخليج إلى قائمة "الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف الناتو "Major Non-NATO Ally "MNNA".
ولكن رفضت دول الخليج العربية هذا الأمر لأنه يمثل ثمن سكوتهم على الإتفاق النووي الإيراني.
و في ابريل 2018 "قبل عام تقريباً", عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصنيف حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO على العربية السعودية مقابل تدخلهم بشكل مباشر في سوريا ولكن أعتقد أن السعوديين رفضوا هذا الأمر.
وقائمة حلفاء الناتو الغير رئيسيين تضم دول :
أستراليا, أفغانستان, الأرجنتين, البحرين, مصر, الأردن, إسرائـيل, اليابان, الكويت, تونس, المغرب, نيوزيلاندا, باكستان, الفلبين, كوريا الجنوبية وتايلند.
* بإعتقادي الشخصي أن هذا التصنيف أصبح مجرد مكافئة تشجيعية من قبل الرئيس الأميركي.