الخطّة الأمريكية 'أوميغا' للتفريق بين الملك سعود وجمال عبدالناصر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

كاهن حرب

صقور الدفاع
إنضم
24 يونيو 2014
المشاركات
12,168
التفاعل
68,447 21 0
مقدمة ●


بدأت خطة الجنرال إيزنهاور 'أوميغا' للتفريق بين السعودية ومصر،
بعد فشل الخطة "ألفا" التى تستهدف الغواية لعبدالناصر،
وقد استغرق إعداد الخطة ألفا 3 شهور،
خرجت بعد ذلك بتوصيات كل من إطلع عليها في 238 صفحة،

وبعد فشل الخطة تم إعداد خطة 'أوميغا'

لحصار وخنق مصر وعبدالناصر ومن أهم بنودها الوقيعة بين الملك سعود ملك السعودية فى ذلك الوقت وبين جمال عبدالناصر.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فشل الخطة ألفا والبدء في الخطة أوميغا ●

على موقع الحكومة الأمريكية وفي القسم الخاص بالوثائق التاريخية، نجد تفصيلًا للسياسة الخارجية الأمريكية ولم يُكتب عليها نحو مصر أو الشرق الأوسط، بل السياسية الأمريكية المتعلقة بعبدالناصر.


تحمل الوثيقة التابعة لوزارة الخارجية تاريخ الرابع من أغسطس عام 1956. وفيها أبرزت الخارجية الأمريكية أن هناك مشكلة تواجه واشنطن بعد خطاب تأميم قناة السويس في 26 يوليو من العام ذاته.
وحذرت الخارجية الأمريكية آنذاك من أنه بات واضحًا أن عبدالناصر ينوي استغلال كل موارد العالم العربي، وخصوصا قناة السويس والنفط، والموارد والاضطرابات في القارة الإفريقية، بجانب دعم المستمر للمسلمين في إندونيسيا والصين وسيام وبورما ومناطق أخرى، في إدارة ناجحة لنفوذه من أجل الحصول على "قوة بلا حدود".

كما حذرت أيضًا من أن عبدالناصر لا يطمح ليكون دمية في يد السوفييت بل لإقامة "قوة ثالثة" في المنطقة بعيدًا عن الشرق أو الغرب، مشيرة إلى أن ذلك ضد مصالح الغرب والكرملين أيضًا.




يبدو أن المبادرة الأصلية بشأن «أوميغا»
كانت بريطانية،
فبعد صفقة السلاح التشيكية كتب ايفلين تشكبورو، وهو دبلوماسي بريطاني بارز ورقة تحدد البدائل المختلفة المطروحة أمام الغرب وتخلص إلى حتمية المبادرة أولا بتخويف ناصر ثم محاولة رشوته وإذا لم ينجح هذا ولا ذاك فلابد من التخلص منه،
وبعث ببرقية فائقة السرية في 28 نوفمبر 1955 إلى سير ايفون كير كباتريك الوكيل الدائم لوزارة الشؤون الخارجية أوضحت أن هذه الفكرة ليست بالجديدة بالنسبة لوزارة الخارجية البريطانية.

تضمنت المسودة الأصلية للرسالة الفقرة التالية التي حذفت لاحقاً «يبدو إلى حد كبير أن السبل الوحيدة الممكنة لقطع الطريق على المسار الراهن للنظام المصري هي:

1ـ موت ناصر

2ـ إطلاق يد الإسرائيليين».

في 8 مارس 1956، وحسب رواية تشكبورو:
«فقدنا نحن والأميركيين بصورة حقيقية الأمل في ناصر وبدأنا البحث عن سبل القضاء عليه».



••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بعض التفاصيل من وثائق الخارجية الأمريكية ومن يوميات ومذكرات أيزنهاور ●


.
٢٠١٩١١٢١_٢٢٢٢٣٩.jpg

.
.

٢٠١٩١١٢١_٢٢٢٢٥٥.jpg

.

تقرير من السفارة المصرية فى واشنطن،
كتبه وزير مفوض فى السفارة يقدم للسفير به عددا من الأسماء يمكن ذكرها الآن فلم يصبح سرا ومنهم عيسى الصباغ مدير الإذاعات الأمريكية الموجهة إلى الشرق الأوسط قال إلى الوزير المصري المفوض فى واشنطن:

فيما يبدو من التعليمات القادمة إلينا أن هناك تركيزا على تباين فى الرؤى بين مصر والسعودية،
وعلى قلق يساور بعض الأشخاص فى السعودية حول صفقة الأسلحة التى قامت بها مصر مع الاتحاد السوفيتى تهدد النظم التقليدية وسوف تحضر الشيوعية وقام الوزير المفوض بلقاء رئيس إذاعات أمريكا فى الشرق الأوسط الناطقة باللغة العربية وهو رجل أمريكا، وجلس الوزير معه ويدعى كالدن روبر رئيس القسم العربى بصوت أمريكا، وبدأ يتحدث حتى استنتج الوزير المفوض بعض الاستنتاجات رأى أن يبعث بها إلى القاهرة فى تقرير كان عليه إمضاء الدكتور أحمد حسين،
يقول التقرير:
قابلت أمس مستر كالدن روبر رئيس قسم الشرق الأوسط بمحطة صوت أمريكا وقد شعرت بأنه تعمد المقابلة ورتبها عن طريق السيد عيسى الصباغ الموظف بالقسم العربى، واستمرت المقابلة ثلاث ساعات قال فيها إن هناك محاولة خطيرة للإيقاع بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك سعود ولم يوضح مستر روبر إذا كانت هذه المحاولات أمريكية أم صهيونية؟

وتقوم هذه المحاولات على أساس تخويف الملك سعود من الرئيس جمال والذين يقومون بهذه المحاولات أمريكيون، وهم يقولون للملك سعود بأن جمال عبدالناصر الثائر المتطرف أخطر عليه من الإنجليز
.

وبالتالى أحس جمال عبدالناصر أن عليه الذهاب إلى الرياض،
ومقابلة الملك سعود والأمير فيصل ولى العهد، وبالفعل تم التنسيق لهذه المقابلة بداية من شهر أبريل حتى ال 20 من الشهر نفسه الذى سافر فيه جمال عبدالناصر إلى السعودية.

فى يوم 30 سبتمبر عام 1955 وبعد صفقة السلاح مباشرة،
يكتب دالاس للسفير الأمريكى فى السعودية:
نحن قلقون من أن تحذو السعودية حذو مصر، وتتفق على السلاح السوفيتى، قابل الملك وأبلغه تحذيرنا، وتستطيع أن تستعمل نبرة عبدالناصر يشترى أسلحة ملحدة، ومن الشيوعيين الملحدين، ونبهه بأن الملك له قيمة خاصة فى العالم الإسلامى، وعليه أن يقف ويعترض، ثم إلفت نظر مستشارى الملك الذين يخشون نفوذ إسرائيل وقوتها، إلى أن هناك شيء أخطر من ذلك هو النفوذ السوفيتى.


وفى 10 أكتوبر من العام نفسه يكتب دالاس مرة أخرى للسفير الأمريكى بجدة يقول:

أبلغ الملك أننا لا نطلب منه أن يضغط على جمال عبدالناصر للرجوع عن صفقة الأسلحة مع الاتحاد السوفيتى، أبلغ الملك أن ما نطلبه هو أن ينتبه وأن ينبه غيره من القادة العرب إلى خطورة السلاح الشيوعى وما ينتج عن هذه الصفقة، ثم إلفت نظر الملك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل أى ادعاءات يقولها جمال عبدالناصر، بأن هذه الصفقة تجارية، وأبلغه بأننا لن نوجه إنذارات إلى عبدالناصر ونحن لا نبالى إذا كان يريد أن يضر بنفسه، وقل للملك إذا دخلت الشيوعية إلى المنطقة فلن تخرج منها...


والبرقية الثالثة فى 17 أكتوبر عام 1955، حيث كان رد الملك فى ذلك الوقت سريعا، حتى أرسل السفير الأمريكى فى السعودية هذه البرقية إلى دالاس يقول فيها:
قابلت الملك وأبلغته الرسالة كاملة،
ولكن الملك يعتب علينا لأننا أهملنا طلبات السعودية من السلاح لمدة سنوات أربع،
رغم أن السعودية دفعت ثمن السلاح ولم يحلصوا عليه حتى الآن،
وأمريكا تقول لنا لا تشتروا السلاح من السوفيت ونحن لا نشترى السلاح منهم، ونحن لدينا عندكم طلبات السلاح دفعنا ثمنها منذ سنوات أربع ولم نحصل عليه، وأكد للملك أننا ندرس طلباته بجدية وأننا على وشك الانتهاء من الدراسة وسوف يتم تسليمه دبابات طراز M47 وأبلغت الملك أننا الأمريكان لم نرفض طلبه، ولكن الطلبات خاصة فى السلاح تأخذ وقتا فى الدراسة.



وفى 31 يناير عام 1956 عقد اجتماع بين أيزنهاور وإيدن يتحدثان فيه صراحة عن ضرورة إبعاد الملك سعود عن جمال عبدالناصر لأن وجود الامكانات السعودية إلى جوار الإرادة والقوة الناعمة والقوة الثورية الموجودة فى ذلك الوقت أصبحت تشكل مزيجا خطيرا.

والاثنان على مستوى قمة بين أمريكا وإنجلترا حتى تجد أمريكا نفسها تقول لإنجلترا عليكم إرضاء الملك سعود وترك منطقة البريمي وهنا يلتقى الطرفان حول خطة واحدة لها هدف كل واحد منهم يريد تحقيق أهدافه فى سياق الاتفاق العام حتى وإن تعارض، ويركز المؤتمر على الملك سعود ولابد أن يكون خائفا مما يجرى فى مصر، سواء من ناحية تحول ما جرى فى مصر إلى حالة ثورية واضحة، ودخول جماهير كاسحة، أصبحت طرفا فيها، أو أن الساحة الشيوعية قد تغرى بالإلحاد كاملا، ومحضر الجلسات بين أيزنهاور وإيدن فى هذه النقطة من التاريخ واضح جدا فعدد صفحات هذا المحضر حوالى أربع صفحات كاملة.


وفى 8 مارس عام 1956 نجد أيزنهاور يكتب فى يومياته يقول: أتذكر وأنا رئيس أركان حرب الجيش الأمريكى جاءنى شبان إسرائيليون يقترحون بأن نعطى سلاحا إلى إسرائيل وهى تقوم بترتيب كل شيء فى العالم العربى، لأن العرب عندهم كسل وأنهم يتحركون من النقيض إلى النقيض، ولم يكن لديهم الثقة فى أنفسهم، وانخفاض فى الروح المعنوية والنزعات الأخلاقية ولن يفعلوا شيئا، وأنا خاف من هذا السلاح السوفيتى الذى ذهب إلى مصر، فقد يشجع العرب على فعل شيء، وأننى واثق من شيء و احد أنه إذا تمكنا من عزل مصر وحدها بعيدا عن العالم العربى فسوف تشعر مصر أنه ليس أمامها خيار إلا أن تعود إلينا.


وفى 10 مارس عام 1956 يكتب أيزنهاور خطابا إلى دالاس يقول فيه:
لو استطعنا أن نجيء بالأسرتين الحاكمتين فى السعودية وليبيا معنا بالكامل فسوف نستطيع أن نطمئن إسرائيل إلى أن قدرات جمال عبدالناصر محدودة مهما فعل.

ويوم 12 مارس عام 1956 مذكرة من هيبرت هوفر الوكيل الدائم للخارجية ومساعد الوزير فى واشنطن يكتب لوزير خارجيته دالاس يقول:

لابد أن نبذل كل جهد كى نحدث انقساما بين مصر والسعودية.

وفى يوميات أيزنهاور 13 مارس عام 1956 يسجل محادثة بينه وبين هوفر وقد أملاها على جودباستر سكرتيره العسكرى يقول فيها:

الآن تبين لنا أن ناصر عقبة أمام خططنا فى المنطقة، وهو عثرة على الطريق من الممكن أن تعرقل الشخص فى طريقه إلى أهدافه،
وبترول الشرق الأوسط مهم جدا لنا، وعلى الولايات المتحدة أن
تمنع بكل الوسائل امكانية ظهور عمل عربى منسق،
والمفتاح لهذا هو عمل وقيعة بين عبدالناصر والملك سعود.


وفى مذكرات شاكبره خاصة يوم 13 مارس عام 1956، يكتب وكيل وزارة الخارجية البريطانية الدائم:

من سوء الحظ أن رئيس الوزراء رفض بعنف واحتقار أن ينظر فى ورقة قدمها له ناثنج وهو وزير الدولة، تتحدث عن خطة أعددناها له بشأن الإعلان الثلاثى وفلسطين وحلف بغداد،ث
وضرورة فصل ناصر عن الملك سعود،
رئيس الوزراء لم يعد يحتمل فكرة الخطط بعيدة المدى،
ويريد فقط أن يفكر فى كيفية الرد على ناصر، دعانى نورمان بروك سكرتير عام مجلس الوزراء هذا المساء ليسألني: إذا كنت استطيع أن أقدم تأكيدات لرئيس الوزراء عن مجرى الحوادث وكل ما يجرى فى العالم العربى؟
وقد أبدى الرجل حيرته أن رئيس الوزراء يحتقر كل البيروقراطية،
ويقول ناثنج:
كلنا نشعر أن رئيس الوزراء يرفض أن يسمع منا كلمة، ويرانا غير صالحين ولسنا على درجة كبيرة للتعامل معنا.


وفى اجتماع داخل مكتب إيزنهاور يسجله جودباستر سكرتير الرئيس العسكرى يقول فيها:

لابد وأن نحاول ونبذل كل الجهود بوضع خطة تضمن أخذ السعودية بعيدا عن مصر، ويقول رئيس أركان الحرب البريطاني: أريد لفت نظركم بأن الإسلام ضد الشيوعية، وأن القرآن ضد الشيوعية، وعلينا أن نستخدم الإسلام والقرآن وأن نبنى فوقهما ما يلائم أهداف الخطط الأمريكية.

ابريل 1956 فى واشنطن حيث يراجع مدى وصول خطة الفصل بين مصر والسعودية، والوقيعة بين عبدالناصر والملك سعود، وفى هذه اللحظة التى قرر فيها الرئيس جمال عبدالناصر الذهاب إلى السعودية يوم 20 أبريل عام 1956، مع العلم بأن عبدالناصر لم يكن يعلم بالمخطط الأمريكى والإنجليزى تجاه الشرق الأوسط خاصة ما بين مصر والسعودية،


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الخاتمة ●

هذا ما استطعت أن أقرأه من الوثائق المتعلقة بالخطة أوميغا،
التي مع الأسف نجحت حتى عام 1967 ثم فشلت من جديد بفضل الله،
وبقيت العلاقة إلى اليوم جيدة ومتطورة وممتازه،

لكن المهم هو أن نعرف العقلية الأمريكية وكيف تتعامل مع الأزمات والتطورات في المنطقة،
وأن يحذر العرب منها ومن غيرها مستقبلاً.


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
 
التعديل الأخير:
المصادر/
1_مذكرات أو دفتر يوميات ايزنهاور
2_ بعض الوثائق من كتاب
reassessing suez 1956: new perspectives on the crisis and its aftermath suez: britain's end of empire in the middle east
3_الوثائق التاريخية بموقع الحكومة الأمريكية
مابين 26 جولاي حتى 31 ديسمبر 1956
 
الله يرحم الملك سعود والرئيس جمال عبدالناصر،

أختلفت الطرق ولاكن الهدف كان واحد،،
 
يعني كاتب الموضوع يبي يحسسنا ان حنا قلبونا على عبدالناصر وانه خوينا ولولا امريكا كنا لا نزال اصحاب معه!! كلام غير منطقي
 
الله يرحم الملك سعود والرئيس جمال عبدالناصر،،
بالنسبة لي الله يرحم الملك سعود وبس
عبدالناصر كان سيء لنا وحليف للسوفييت وارسل جيشه لليمن لحرب خاسرة وقصف مدن سعودية.
وهو الذي كان ينادي ان نجران وجيزان يمنية!

شوية ولاء لوطنك الله يصلحك
 
مقدمة ●


بدأت خطة الجنرال إيزنهاور 'أوميغا' للتفريق بين السعودية ومصر،
بعد فشل الخطة "ألفا" التى تستهدف الغواية لعبدالناصر،
وقد استغرق إعداد الخطة ألفا 3 شهور،
خرجت بعد ذلك بتوصيات كل من إطلع عليها في 238 صفحة،

وبعد فشل الخطة تم إعداد خطة 'أوميغا'

لحصار وخنق مصر وعبدالناصر ومن أهم بنودها الوقيعة بين الملك سعود ملك السعودية فى ذلك الوقت وبين جمال عبدالناصر.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فشل الخطة ألفا والبدء في الخطة أوميغا ●

على موقع الحكومة الأمريكية وفي القسم الخاص بالوثائق التاريخية، نجد تفصيلًا للسياسة الخارجية الأمريكية ولم يُكتب عليها نحو مصر أو الشرق الأوسط، بل السياسية الأمريكية المتعلقة بعبدالناصر.


تحمل الوثيقة التابعة لوزارة الخارجية تاريخ الرابع من أغسطس عام 1956. وفيها أبرزت الخارجية الأمريكية أن هناك مشكلة تواجه واشنطن بعد خطاب تأميم قناة السويس في 26 يوليو من العام ذاته.
وحذرت الخارجية الأمريكية آنذاك من أنه بات واضحًا أن عبدالناصر ينوي استغلال كل موارد العالم العربي، وخصوصا قناة السويس والنفط، والموارد والاضطرابات في القارة الإفريقية، بجانب دعم المستمر للمسلمين في إندونيسيا والصين وسيام وبورما ومناطق أخرى، في إدارة ناجحة لنفوذه من أجل الحصول على "قوة بلا حدود".

كما حذرت أيضًا من أن عبدالناصر لا يطمح ليكون دمية في يد السوفييت بل لإقامة "قوة ثالثة" في المنطقة بعيدًا عن الشرق أو الغرب، مشيرة إلى أن ذلك ضد مصالح الغرب والكرملين أيضًا.




يبدو أن المبادرة الأصلية بشأن «أوميغا»
كانت بريطانية،
فبعد صفقة السلاح التشيكية كتب ايفلين تشكبورو، وهو دبلوماسي بريطاني بارز ورقة تحدد البدائل المختلفة المطروحة أمام الغرب وتخلص إلى حتمية المبادرة أولا بتخويف ناصر ثم محاولة رشوته وإذا لم ينجح هذا ولا ذاك فلابد من التخلص منه،
وبعث ببرقية فائقة السرية في 28 نوفمبر 1955 إلى سير ايفون كير كباتريك الوكيل الدائم لوزارة الشؤون الخارجية أوضحت أن هذه الفكرة ليست بالجديدة بالنسبة لوزارة الخارجية البريطانية.

تضمنت المسودة الأصلية للرسالة الفقرة التالية التي حذفت لاحقاً «يبدو إلى حد كبير أن السبل الوحيدة الممكنة لقطع الطريق على المسار الراهن للنظام المصري هي:

1ـ موت ناصر

2ـ إطلاق يد الإسرائيليين».

في 8 مارس 1956، وحسب رواية تشكبورو:
«فقدنا نحن والأميركيين بصورة حقيقية الأمل في ناصر وبدأنا البحث عن سبل القضاء عليه».



••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بعض التفاصيل من وثائق الخارجية الأمريكية ومن يوميات ومذكرات أيزنهاور ●


.
مشاهدة المرفق 217953
.
.

مشاهدة المرفق 217955
.

تقرير من السفارة المصرية فى واشنطن،
كتبه وزير مفوض فى السفارة يقدم للسفير به عددا من الأسماء يمكن ذكرها الآن فلم يصبح سرا ومنهم عيسى الصباغ مدير الإذاعات الأمريكية الموجهة إلى الشرق الأوسط قال إلى الوزير المصري المفوض فى واشنطن:

فيما يبدو من التعليمات القادمة إلينا أن هناك تركيزا على تباين فى الرؤى بين مصر والسعودية،
وعلى قلق يساور بعض الأشخاص فى السعودية حول صفقة الأسلحة التى قامت بها مصر مع الاتحاد السوفيتى تهدد النظم التقليدية وسوف تحضر الشيوعية وقام الوزير المفوض بلقاء رئيس إذاعات أمريكا فى الشرق الأوسط الناطقة باللغة العربية وهو رجل أمريكا، وجلس الوزير معه ويدعى كالدن روبر رئيس القسم العربى بصوت أمريكا، وبدأ يتحدث حتى استنتج الوزير المفوض بعض الاستنتاجات رأى أن يبعث بها إلى القاهرة فى تقرير كان عليه إمضاء الدكتور أحمد حسين،
يقول التقرير:
قابلت أمس مستر كالدن روبر رئيس قسم الشرق الأوسط بمحطة صوت أمريكا وقد شعرت بأنه تعمد المقابلة ورتبها عن طريق السيد عيسى الصباغ الموظف بالقسم العربى، واستمرت المقابلة ثلاث ساعات قال فيها إن هناك محاولة خطيرة للإيقاع بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك سعود ولم يوضح مستر روبر إذا كانت هذه المحاولات أمريكية أم صهيونية؟

وتقوم هذه المحاولات على أساس تخويف الملك سعود من الرئيس جمال والذين يقومون بهذه المحاولات أمريكيون، وهم يقولون للملك سعود بأن جمال عبدالناصر الثائر المتطرف أخطر عليه من الإنجليز
.

وبالتالى أحس جمال عبدالناصر أن عليه الذهاب إلى الرياض،
ومقابلة الملك سعود والأمير فيصل ولى العهد، وبالفعل تم التنسيق لهذه المقابلة بداية من شهر أبريل حتى ال 20 من الشهر نفسه الذى سافر فيه جمال عبدالناصر إلى السعودية.

فى يوم 30 سبتمبر عام 1955 وبعد صفقة السلاح مباشرة،
يكتب دالاس للسفير الأمريكى فى السعودية:
نحن قلقون من أن تحذو السعودية حذو مصر، وتتفق على السلاح السوفيتى، قابل الملك وأبلغه تحذيرنا، وتستطيع أن تستعمل نبرة عبدالناصر يشترى أسلحة ملحدة، ومن الشيوعيين الملحدين، ونبهه بأن الملك له قيمة خاصة فى العالم الإسلامى، وعليه أن يقف ويعترض، ثم لفت نظر مستشارى الملك الذين يخشون نفوذ إسرائيل وقوتها، إلى أن هناك شيء أخطر من ذلك هو النفوذ السوفيتى.


وفى 10 أكتوبر من العام نفسه يكتب دالاس مرة أخرى للسفير الأمريكى بجدة يقول:

أبلغ الملك أننا لا نطلب منه أن يضغط على جمال عبدالناصر للرجوع عن صفقة الأسلحة مع الاتحاد السوفيتى، أبلغ الملك أن ما نطلبه هو أن ينتبه وأن ينبه غيره من القادة العرب إلى خطورة السلاح الشيوعى وما ينتج عن هذه الصفقة، ثم إلفت نظر الملك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل أى ادعاءات يقولها جمال عبدالناصر، بأن هذه الصفقة تجارية، وأبلغه بأننا لن نوجه إنذارات إلى عبدالناصر ونحن لا نبالى إذا كان يريد أن يضر بنفسه، وقل للملك إذا دخلت الشيوعية إلى المنطقة فلن تخرج منها...


والبرقية الثالثة فى 17 أكتوبر عام 1955، حيث كان رد الملك فى ذلك الوقت سريعا، حتى أرسل السفير الأمريكى فى السعودية هذه البرقية إلى دالاس يقول فيها:
قابلت الملك وأبلغته الرسالة كاملة،
ولكن الملك يعتب علينا لأننا أهملنا طلبات السعودية من السلاح لمدة سنوات أربع،
رغم أن السعودية دفعت ثمن السلاح ولم يحلصوا عليه حتى الآن،
وأمريكا تقول لنا لا تشتروا السلاح من السوفيت ونحن لا نشترى السلاح منهم، ونحن لدينا عندكم طلبات السلاح دفعنا ثمنها منذ سنوات أربع ولم نحصل عليه، وأكد للملك أننا ندرس طلباته بجدية وأننا على وشك الانتهاء من الدراسة وسوف يتم تسليمه دبابات طراز M47 وأبلغت الملك أننا الأمريكان لم نرفض طلبه، ولكن الطلبات خاصة فى السلاح تأخذ وقتا فى الدراسة.



وفى 31 يناير عام 1956 عقد اجتماع بين أيزنهاور وإيدن يتحدثان فيه صراحة عن ضرورة إبعاد الملك سعود عن جمال عبدالناصر لأن وجود الامكانات السعودية إلى جوار الإرادة والقوة الناعمة والقوة الثورية الموجودة فى ذلك الوقت أصبحت تشكل مزيجا خطيرا.

والاثنان على مستوى قمة بين أمريكا وإنجلترا حتى تجد أمريكا نفسها تقول لإنجلترا عليكم إرضاء الملك سعود وترك منطقة البريمي وهنا يلتقى الطرفان حول خطة واحدة لها هدف كل واحد منهم يريد تحقيق أهدافه فى سياق الاتفاق العام حتى وإن تعارض، ويركز المؤتمر على الملك سعود ولابد أن يكون خائفا مما يجرى فى مصر، سواء من ناحية تحول ما جرى فى مصر إلى حالة ثورية واضحة، ودخول جماهير كاسحة، أصبحت طرفا فيها، أو أن الساحة الشيوعية قد تغرى بالإلحاد كاملا، ومحضر الجلسات بين أيزنهاور وإيدن فى هذه النقطة من التاريخ واضح جدا فعدد صفحات هذا المحضر حوالى أربع صفحات كاملة.


وفى 8 مارس عام 1956 نجد أيزنهاور يكتب فى يومياته يقول: أتذكر وأنا رئيس أركان حرب الجيش الأمريكى جاءنى شبان إسرائيليون يقترحون بأن نعطى سلاحا إلى إسرائيل وهى تقوم بترتيب كل شيء فى العالم العربى، لأن العرب عندهم كسل وأنهم يتحركون من النقيض إلى النقيض، ولم يكن لديهم الثقة فى أنفسهم، وانخفاض فى الروح المعنوية والنزعات الأخلاقية ولن يفعلوا شيئا، وأنا خاف من هذا السلاح السوفيتى الذى ذهب إلى مصر، فقد يشجع العرب على فعل شيء، وأننى واثق من شيء و احد أنه إذا تمكنا من عزل مصر وحدها بعيدا عن العالم العربى فسوف تشعر مصر أنه ليس أمامها خيار إلا أن تعود إلينا.


وفى 10 مارس عام 1956 يكتب أيزنهاور خطابا إلى دالاس يقول فيه:
لو استطعنا أن نجيء بالأسرتين الحاكمتين فى السعودية وليبيا معنا بالكامل فسوف نستطيع أن نطمئن إسرائيل إلى أن قدرات جمال عبدالناصر محدودة مهما فعل.

ويوم 12 مارس عام 1956 مذكرة من هيبرت هوفر الوكيل الدائم للخارجية ومساعد الوزير فى واشنطن يكتب لوزير خارجيته دالاس يقول:

لابد أن نبذل كل جهد كى نحدث انقساما بين مصر والسعودية.

وفى يوميات أيزنهاور 13 مارس عام 1956 يسجل محادثة بينه وبين هوفر وقد أملاها على جودباستر سكرتيره العسكرى يقول فيها:

الآن تبين لنا أن ناصر عقبة أمام خططنا فى المنطقة، وهو عثرة على الطريق من الممكن أن تعرقل الشخص فى طريقه إلى أهدافه،
وبترول الشرق الأوسط مهم جدا لنا، وعلى الولايات المتحدة أن
تمنع بكل الوسائل امكانية ظهور عمل عربى منسق،
والمفتاح لهذا هو عمل وقيعة بين عبدالناصر والملك سعود.


وفى مذكرات شاكبره خاصة يوم 13 مارس عام 1956، يكتب وكيل وزارة الخارجية البريطانية الدائم:

من سوء الحظ أن رئيس الوزراء رفض بعنف واحتقار أن ينظر فى ورقة قدمها له ناثنج وهو وزير الدولة، تتحدث عن خطة أعددناها له بشأن الإعلان الثلاثى وفلسطين وحلف بغداد،ث
وضرورة فصل ناصر عن الملك سعود،
رئيس الوزراء لم يعد يحتمل فكرة الخطط بعيدة المدى،
ويريد فقط أن يفكر فى كيفية الرد على ناصر، دعانى نورمان بروك سكرتير عام مجلس الوزراء هذا المساء ليسألني: إذا كنت استطيع أن أقدم تأكيدات لرئيس الوزراء عن مجرى الحوادث وكل ما يجرى فى العالم العربى؟
وقد أبدى الرجل حيرته أن رئيس الوزراء يحتقر كل البيروقراطية،
ويقول ناثنج:
كلنا نشعر أن رئيس الوزراء يرفض أن يسمع منا كلمة، ويرانا غير صالحين ولسنا على درجة كبيرة للتعامل معنا.


وفى اجتماع داخل مكتب إيزنهاور يسجله جودباستر سكرتير الرئيس العسكرى يقول فيها:

لابد وأن نحاول ونبذل كل الجهود بوضع خطة تضمن أخذ السعودية بعيدا عن مصر، ويقول رئيس أركان الحرب البريطاني: أريد لفت نظركم بأن الإسلام ضد الشيوعية، وأن القرآن ضد الشيوعية، وعلينا أن نستخدم الإسلام والقرآن وأن نبنى فوقهما ما يلائم أهداف الخطط الأمريكية.

ابريل 1956 فى واشنطن حيث يراجع مدى وصول خطة الفصل بين مصر والسعودية، والوقيعة بين عبدالناصر والملك سعود، وفى هذه اللحظة التى قرر فيها الرئيس جمال عبدالناصر الذهاب إلى السعودية يوم 20 أبريل عام 1956، مع العلم بأن عبدالناصر لم يكن يعلم بالمخطط الأمريكى والإنجليزى تجاه الشرق الأوسط خاصة ما بين مصر والسعودية،


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الخاتمة ●

هذا ما استطعت أن أقرأه من الوثائق المتعلقة بالخطة أوميغا،
التي مع الأسف نجحت حتى عام 1967 ثم فشلت من جديد بفضل الله،
وبقيت العلاقة إلى اليوم جيدة ومتطورة وممتازه،

لكن المهم هو أن نعرف العقلية الأمريكية وكيف تتعامل مع الأزمات والتطورات في المنطقة،
وأن يحذر العرب منها ومن غيرها مستقبلاً.


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب

ما يؤثر على العلاقات السعوديه المصريه هو النظره الدونيه من مصر للسعوديه ذاك الوقت رغم اننا اكرم نسب كون محمد صلى الله عليه وسلم منا وان ارضنا طاهره ونحن احفاد الفاتحين والصحابه والتابعين ولا لاحد فخر علينا


لو تراجع الفيديوهات الناصريه ستجد الاحتقار ٢٤ ساعه وتقليل من قيمة السعوديه ودول الخليج شغال السبب لانعلم ? حتى ان عبدالناصر عندما مولته السعوديه وهيا في خصام معه لبناء السد العالي لم يذكر هذا ? والكل يعلم البريطانيين والامريكان سحبو تمويلهم وبقية هذه حبسية الادراج الرئاسيه


دائما السعوديه تتخذ مواقف مشرفه لصالح العرب كلهم ولكن الردود من تلك الدول هيا من تسبب المشاكل غير تشويه عبدالناصر ومخابراته للملك عبدالعزيز وموضوع الورقه المخابراتيه المزوره حق بيع فلسطين لانه عجز عن الاساءه للسعوديه ? فلم يجد الا تزوير ختم

مثل ما الغرب يسعى لهدم العلاقات بين الدولتين هناك من يحكم في مصر او ياخذ حزب او اداة اعلاميه ويبدع في الاساءه ويريد منا ان نكون من المتقين


ومافعله الملك فيصل بعد حادثة تدمير قدرات عبدالناصر الجويه هو جمع العرب وتبرع بطائرات جديده رغم ان عبدالناصر كان طويل اللسان على السعوديه ودول الخليج وجاحد وهذا يحسب للملك فيصل حلمه ونظرته المستقبليه عكس عبدالناصر الذي يهدم ويريد ان يكون زعيم على حسابنا ?
 
بالنسبة لي الله يرحم الملك سعود وبس
أنت امريكي تحمل الجنسية الأمريكية
وتسوّق للكيان الصهيوني في المنتدى،
وللقيم غير العربية والإسلامية التي تفتخر بها مثل أن لديك صديقة أمريكية،

طبيعي جداً أن تنهار أعصابك أمام هذا الموضوع
 
ما يؤثر على العلاقات السعوديه المصريه هو النظره الدونيه من مصر للسعوديه ذاك الوقت رغم اننا اكرم نسب كون محمد صلى الله عليه وسلم منا وان ارضنا طاهره ونحن احفاد الفاتحين والصحابه والتابعين ولا لاحد فخر علينا


لو تراجع الفيديوهات الناصريه ستجد الاحتقار ٢٤ ساعه وتقليل من قيمة السعوديه ودول الخليج شغال السبب لانعلم ? حتى ان عبدالناصر عندما مولته السعوديه وهيا في خصام معه لبناء السد العالي لم يذكر هذا ? والكل يعلم البريطانيين والامريكان سحبو تمويلهم وبقية هذه حبسية الادراج الرئاسيه


دائما السعوديه تتخذ مواقف مشرفه لصالح العرب كلهم ولكن الردود من تلك الدول هيا من تسبب المشاكل غير تشويه عبدالناصر ومخابراته للملك عبدالعزيز وموضوع الورقه المخابراتيه المزوره حق بيع فلسطين لانه عجز عن الاساءه للسعوديه ? فلم يجد الا تزوير ختم

مثل ما الغرب يسعى لهدم العلاقات بين الدولتين هناك من يحكم في مصر او ياخذ حزب او اداة اعلاميه ويبدع في الاساءه ويريد منا ان نكون من المتقين


ومافعله الملك فيصل بعد حادثة تدمير قدرات عبدالناصر الجويه هو جمع العرب وتبرع بطائرات جديده رغم ان عبدالناصر كان طويل اللسان على السعوديه ودول الخليج وجاحد وهذا يحسب للملك فيصل حلمه ونظرته المستقبليه عكس عبدالناصر الذي يهدم ويريد ان يكون زعيم على حسابنا ?
ليست نظرة دونية
بل الامر عداوة عبدالناصر الى الانظمة الملكية في الشرق الاوسط
 
أنت امريكي تحمل الجنسية الأمريكية
وتسوّق للكيان الصهيوني في المنتدى،
وللقيم التي تفتخر بها وأن لديك صديقة أمريكية،

طبيعي جداً أن تنهار أعصابك أمام هذا الموضوع
احمل الجنسية السعودية والامريكية ولا علاقة لذلك بمشاركتي بالموضوع
 
ما يؤثر على العلاقات السعوديه المصريه هو النظره الدونيه من مصر للسعوديه ذاك الوقت رغم اننا اكرم نسب كون محمد صلى الله عليه وسلم منا وان ارضنا طاهره ونحن احفاد الفاتحين والصحابه والتابعين ولا لاحد فخر علينا


لو تراجع الفيديوهات الناصريه ستجد الاحتقار ٢٤ ساعه وتقليل من قيمة السعوديه ودول الخليج شغال السبب لانعلم ? حتى ان عبدالناصر عندما مولته السعوديه وهيا في خصام معه لبناء السد العالي لم يذكر هذا ? والكل يعلم البريطانيين والامريكان سحبو تمويلهم وبقية هذه حبسية الادراج الرئاسيه


دائما السعوديه تتخذ مواقف مشرفه لصالح العرب كلهم ولكن الردود من تلك الدول هيا من تسبب المشاكل غير تشويه عبدالناصر ومخابراته للملك عبدالعزيز وموضوع الورقه المخابراتيه المزوره حق بيع فلسطين لانه عجز عن الاساءه للسعوديه ? فلم يجد الا تزوير ختم

مثل ما الغرب يسعى لهدم العلاقات بين الدولتين هناك من يحكم في مصر او ياخذ حزب او اداة اعلاميه ويبدع في الاساءه ويريد منا ان نكون من المتقين


ومافعله الملك فيصل بعد حادثة تدمير قدرات عبدالناصر الجويه هو جمع العرب وتبرع بطائرات جديده رغم ان عبدالناصر كان طويل اللسان على السعوديه ودول الخليج وجاحد وهذا يحسب للملك فيصل حلمه ونظرته المستقبليه عكس عبدالناصر الذي يهدم ويريد ان يكون زعيم على حسابنا ?
العلاقات بين السعودية ومصر كانت ممتازة حتى ظهور الخطة أوميغا،

بالنسبة للوثيقة المزعومة للملك عبدالعزيز،
هذه أظهرها نظام صدام في العراق
ولاعلاقة لمصر عبدالناصر بها
 
احمل الجنسية السعودية والامريكية ولا علاقة لذلك بمشاركتي بالموضوع
لاتستطيع الفصل بين خلفيتك الأمريكية،
ولما تسوّق له في المنتدى من قيم غير أخلاقية،
وبين نظرتك وقراءتك للموضوع،

افصل بين خلفياتك وبين الموضوع اذا استطعت وسأكون سعيد بالنقاش معك
 
عزيزي واخي السعودي
لا تنس ابدا ان جمال عبدالناصر الشخص الذي كان يدعي ان نجران وجيزان ارض يمنية وليست سعودية.

ولا تنس ان عبدالناصر الرجل الذي كان يقول انه يستطيع ان يقضي على سلاحنا الجوي بخمس دقائق!

ولا تنس ان عبدالناصر ارسل جيشه لقتال الانظمة الملكية في جزيرة العرب وكانت المعركة الاولى ضد المملكة المتوكلية في اليمن.

ولا تنس عبدالناصر رجل ميكروفونات اي ظاهرة صوتية سببت الكثير من الاذى لمصر وخربت علاقاته باشقائها
 
العلاقات بين السعودية ومصر كانت ممتازة حتى ظهور الخطة أوميغا،

بالنسبة للوثيقة المزعومة للملك عبدالعزيز،
هذه أظهرها نظام صدام في العراق
ولاعلاقة لمصر عبدالناصر بها
لا لم تكن ممتازة قبل اوميجا

مصر كانت في الحضن السوفيتي ونحن كنا مدعومين امريكيا.
بداية الخلاف بيننا وبين عبدالناصر هو تصديره لمشروعه الذي يقضي على الانظمة الملكية العربية.
ما حدث بالعراق وسوريا كان كفيلا بايضاح نوايا عبدالناصر
 
كذب وتزوير بالواقع عبدالناصر كان يعاني من فوبيا الدول الملكية والسعودية وقفت بوجهة وحطمت مشاريعه التاريخ لايغيرة كاتب خزعبلاتي
 
لشك لي ان الامريكان مفسدين ومصلحتهم عدم تعاون دول الاسلامية خصوصا اذا كان بين السعودية ومصر

لكن كذالك ليس لدي أدنى شك ان جمال عبدالناصر افسد العلاقات بين البلدين والرجل كان يريد ان سقوط الملكيات العربية وكلنا نعلم انه كان من المباركين للمجزرة قصر الرحاب الشنيعة
 
كلام وتبرير مضحك ما يقتنع فيه طالب في خامس إبتدائي مهما زورتم وبررتم لن تشفعوا شيئا لهزائمه وإسائاته الوقحه امام الشاشات بدون إحترام لمنصبه .
 
العلاقات بين السعودية ومصر كانت ممتازة حتى ظهور الخطة أوميغا،

بالنسبة للوثيقة المزعومة للملك عبدالعزيز،
هذه أظهرها نظام صدام في العراق
ولاعلاقة لمصر عبدالناصر بها
العلاقات العربية عموما كانت متوترة مع مصر بسبب عبد الناصر وليس السعودية فقط
لو ربطنا هذه الخطة نجد ان عبدالناصر عززها بنفسه ولااحد غيره
فعبدالناصر اقرب تحليل له ان الرجل اصيب بهوس الثورة والحقد على الملكيات وانه من يجب ان يدير العالم العربي
فكانت خيارته للتعامل مع الدول العربية هي خياران لاثالث لهما إما تابع ومنفذ لما يريد او تصبح عدو
من اهم ماتركزت عليه رؤيته للتهضة العربية ان الملكيات سبب تخلف العرب لذلك استعدى الملوك فالعرب دعموه في العدوان الثلاثي ثم انقلب عليهم وبدأ عملية التنظيف كما يسميها اتباعه
لذلك اغلب الظن الخطة كانت تركيز اعلامي لما هو موجود مسبقا فالعداوة كانت حقيقية وليست خطة مخابراتية
ودليلها حركة الضباط الاحرار السعودية التي دعمها وتم القبض عليهم واعدامهم ومحاولة انزال اسلحة على سواحل ينبع وقصف جيزان ونجران
وخطبه الرنانة في الاستهزاء بالسعودية وملوكها
اخي كاهن حرب الخطة الامريكية كانت صب الملح على الجرح الموجود مسبقا وليس فتح جرح جديد
 
العلاقات بين السعودية ومصر كانت ممتازة حتى ظهور الخطة أوميغا،

بالنسبة للوثيقة المزعومة للملك عبدالعزيز،
هذه أظهرها نظام صدام في العراق
ولاعلاقة لمصر عبدالناصر بها
لكن النشر في مصر? ولم نعلم عنها الا من مصر حتى المعارض السعودي ناصر السعيد اعطته اذاعة عبدالناصر الفرصه ليبث سمومه وقدم لمصر من لبنان والف كتاب يزور فيه نسب الاسره الحاكمه السعوديه ودعم من لبنان ومصر في عمليات التشويه ضد السعوديه وهم يعلمون انهم كاذبون في حق الملك عبدالعزيز ونسبه وموضوع البيع

لليوم موضوع البيع يستخدمه اعداء السعوديه فليس عندهم شيء ضدنا غيره
 
عزيزي واخي السعودي
لا تنس ابدا ان جمال عبدالناصر الشخص الذي كان يدعي ان نجران وجيزان ارض يمنية وليست سعودية.

ولا تنس ان عبدالناصر الرجل الذي كان يقول انه يستطيع ان يقضي على سلاحنا الجوي بخمس دقائق!

ولا تنس ان عبدالناصر ارسل جيشه لقتال الانظمة الملكية في جزيرة العرب وكانت المعركة الاولى ضد المملكة المتوكلية في اليمن.
كل ماذكرته هنا هو من بركات الخطة أوميغا،
التي قسّمت العالم العربي إلى قسمين،
وأفسدت علاقات الأشقاء وصولا إلى القتال في اليمن،

رحمة الله على جلالة الملك سعود
وعلى الرئيس جمال عبدالناصر

ولعنة الله على الأمريكان المفسدين ?
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى