وثائقي يكشف معطيات جديدة بخصوص إغتيال المهندس محمد الزواري

Obergruppenführer Smith

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
23 أكتوبر 2017
المشاركات
3,635
التفاعل
20,893 178 0
الدولة
Tunisia
كشف وثائقي من جزأين بثته وكالة "شهاب" للأنباء أمس السبت واليوم الأحد عن تفاصيل جديدة حول الاحتلال الإسرائيلي للمهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، وتضمن اعترافاً من الاحتلال بتنفيذ الجريمة في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
ويروي الوثائقي على "حركة المقاومة الإسلامية" ( ) واغتيال كوادرها.
ويبدو أن السبب الذي عجّل في اغتيال الزواري لم يكن الطائرات دون طيار فقط، بل إن المهندس التونسي كان يعمل لصالح حركة "حماس" على تطوير أسطول من الغواصات يتم التحكم فيها عن بعد، وبمقدورها حمل عبوات ناسفة.
وعاد الوثائقي إلى تفاصيل الاغتيال، من خلال إعادة تجسيد العملية وتعقب الشهيد الزواري.
وبحسب الوثائقي، فقد تم اعتبار مشاريع الزواري خرقاً لموازين القوى في الحرب بين ، حيث سيصبح بإمكان المقاومة استهداف المنشآت الحساسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من غاز ونفط، وهو ما عجّل في اتخاذ قرار اغتيال الزواري.

وقال صحافي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ما عجّل في اغتيال الزواري ليست الطائرات بدون طيار أساساً، بل "اكتشاف "الموساد" لغواصة صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد في منزل الزواري".
وأشار الوثائقي إلى أن خطة الاغتيال انطلقت إثر إعلان شركة إنتاج إعلانات تطلب توظيف أشخاص بتونس بهدف إنتاج شريط تلفزيوني، لكن الإعلان كان تمهيداً لعملية الاغتيال عبر استئجار السيارات ونقل المعدات، وتم استقطاب صحافية من تونس لاستغلالها في الدعم اللوجستي وإعداد الأرضية لفريق الاغتيال، الذي وصل إلى تونس وتعقّب الشهيد في طريقه إلى منزله وأطلق النار عليه.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الشهيد الزواري المحامي عبد الرؤوف العيادي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "المعطى الجديد التي بثه التقرير يتضمن اكتشاف الكيان الإسرائيلي لصنع الزواري غواصة، وهو ما عجّل في اغتياله"، مضيفاً أن "لجنة الدفاع كانت لديها منذ البداية المعطيات بتورط "الموساد" في جريمة الاغتيال، ولكن الدولة التونسية لم تقر بذلك رسمياً".
وأضاف العيادي أن "الشهيد كان بصدد إعداد رسالته حول مشروع الغواصة"، مشيراً إلى أنّ "هذا الوثائقي يكشف مرة أخرى ملابسات التخطيط للجريمة واستهداف الشهيد، والتقصير ربما في حمايته من قبل السلطات التونسية"، مبيناً أنه "لا بد من التدقيق في الأبحاث مجدداً وإعادة النظر في كيفية دخول السلاح الذي تم بواسطته اغتيال الشهيد، وهو سلاح مضاد للرطوبة والماء، وهي من النقاط التي كانت غامضة وتم تقديمها في الوثائقي".
وبيّن العيادي أنه بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال الشهيد "ستتابع لجنة الدفاع المستجدات وتعقد مؤتمراً صحافياً حول الاغتيال"
 
 
عودة
أعلى