إنفاذاً لتوجيهات الملك وعقب وصولهما الرياض.. نقل السيامي العراقي "عمر وعلي" لمستشفى الملك عبدالله
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وصل اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، التوأم السيامي العراقي "عمر وعلي" برفقة والديهما، قادمين من جمهورية العراق، حيث نُقِلَ التوأمُ فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعمٍ واهتمامٍ للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، مؤكداً أن ذلك يعكس ما تتحلى به القيادة الرشيدة -حفظها الله- من حس إنساني كريم تجاه المتضررين حول العالم، منوّهاً بما تتمتع به المملكة من إمكانات طبية متفوقة جعلتها تتربع في مكانة متقدمة على مستوى العالم في مجال فصل التوائم السيامية.
من جانبه عبّر والد التوأم محمد عبدالله، عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ولشعب المملكة، لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، مبدياً ثقته الواسعة بالمولى -عزّ وجلّ- ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظراً لخبرته الطويلة في هذا المجال، سائلًا الله تعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويجزيه خير الجزاء.
يعد مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني المستشفى الأول من نوعه في المملكة السعودية
وعلى منطقة الشرق الاوسط والذي يهتم في كل تفاصيل الطفل
فصدرت المباركة الكريمة من المقام السامي بالموافقة على إنشاء هذا الصرح الطبي كإضافة طبية متميزة
الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني
ضمن المجمع الطبي الجديد الذي تفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله"
بوضع حجر اساسه في التاسع من شهر جمادى الأولى 1429 هـ
أطلق على هذا الصرح الطبي المتميز مستشفى الملك عبدالله التخصصي للاطفال والذي يعتبر أول مؤسسة طبية مرجعية تخدم هذه الفئة من فلذات أكبادنا
ويشكل إنجازه دلالة عميقة على المشاعر الأبوية الحانية والفياضة
لدى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "رحمه الله"
صاحب القلب العطوف والمعروف بحبه الشديد للأطفال وبتعلقه بهم وتفاعله معهم.
وقد تجلى هذا الحب والحنان في مناسبات عديدة وتجاوز حدود الوطن لأطفال
دول أخرى عديدة عربيه وإسلامية وحتى أوروبية.
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد…بدأت صباح اليوم عملية فصل التوأم السيامي العراقي "علي وعمر"
العملية تُجرى على ست مراحل وتستغرق 11 ساعة بنسبة نجاح 70% بسبب التصاق التوأم بمنطقة أسفل الصدر والبطن ويشتركان في الكبد والقنوات الصفراوية والأمعاء
__
الله يتمم على خير