ستون عاماً على اغتيال برنادوت .. والقتلة طلقاء!!
تحل اليوم الذكرى الستون لاغتيال الوسيط الكونت فولك برنادوت من قبل المنظمات الصهيونية وما زال القتلة طلقاء.
[COLOR=#0]
[/COLOR]
تحل اليوم الذكرى الستون لاغتيال الوسيط الكونت فولك برنادوت من قبل المنظمات الصهيونية وما زال القتلة طلقاء.
[COLOR=#0]
وكان برنادوت شخصية عالمية اشتهر بمهامه الانسانية وبنجاحه في القيام بها مع ما يتطلبه ذلك من براعة سياسية.
أما وساطته فقد جاءت تنفيذاً لقرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة برقم 186 في دورتها الخاصة الثانية في 14/5/1948 والذي خول برنادوت بالوساطة في فلسطين وبلوغ تسوية سلمية للوضع فيها.
وفيما عارضت وساطة برنادوت قرار التقسيم فهمت اسرائيل أن موقف برنادوت يتعارض مع مصالحها فبدأت تخطط للتخلص منه.
وفي الحقيقة حاولت خطتا برنادوت الأولى والثانية تعديل قرار التقسيم واعادة توزيع أراضي فلسطين على نحو لم تعتبره اسرائيل ملائماً لها.
ولم تنجح هاتان الخطتان.
فقد نص القرار 194 الصادرعن الدورة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 11/12/1948 على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وكان هذا القرار من نتائج مهمة برنادوت الذي نجح ايضاً في الوصول الى ترتيب الهدنة الأولى التي دامت من 11/6/1948 إلى 8/7/1948 والهدنة الثانية التي ابتدأت في 18/7/1948.
وخلال الهدنة الأولى وتحديداً في 27/6/1948 أعلن برنادوت خطته الأولى التي رفضتها دولة الاحتلال رفضاً قاطعاً كما أعلن خطته الثانية في 16/9/1948 وفي اليوم نفسه هاجمه شرتوك وزير خارجية الكيان الاسرائيلي هجوماً عنيفاً ثم تحول الهجوم الكلامي الى هجوم بالرصاص فقتل برنادوت في القدس في 17 أيلول 1948 على أيدي ثلاثة أشخاص أعضاء في لجنة ليهي المركزية الصهيونية )ناتان فريدمان-يللين وهو حالياً ناتان يالين-مور, اسرائيل شايب واسمه الحركي الداد,واسحاق يزرنتسكي وهوالآن اسحاق شامير(.
أما مخطط العملية ومنفذها فكان جوشوا زنلر قائد ليجي في القدس..ومطلق النار على برنادوت كان يهوشوفا كوهين.
ورغم أن رالف بانش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حمّل حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية القتل في رسالة منه الى وزير خارجية كيان الاحتلال يوم 17/9/1948ومع أن مجلس الأمن عبّر عن قلقه يوم19/10/1948 من أن اسرائيل لم تقدم اليه تقريراً عما آل اليه التحقيق في الجريمة.
إلا أن الكيان الصهيوني لم يقدم معلوماته عن مقتل الوسيط الدولي إلا في 2/5/1949 مشيراً الى أن التحقيق لم يتوصل الى معرفة الفاعلين.
الجديرذكره أن ملف برنادوت فتح مجدداً في اسرائيل في 11/9/1988 عندما نشرت صحيفة يديعوت احرنوت مقابلة مع زنلر الذي كشف أسرار العملية.
وقد آثار فتح الملف اهتماماً دبلوماسياً عالمياً واسعاً فقد طلبت الحكومة السويدية رسمياً من اسرائيل اعادة النظر في القضية حسب ما ذكرته صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
يذكر أن برنادوت السويدي الأصل ولد في 1895 وهوحفيد الملك أوسكار الثاني ملك السويد وابن أخ الملك غوستاف الخامس بين عامي 1907و1950 وبنسبه النبيل هذا كان لبرنادوت ارتباطات عائلية ببيوت ملكية متعددة في أوروبا.
واشتهر برنادوت بوساطات قام بها خلال الحرب العالمية الثانية هادفة الى تأمين اطلاق المساجين السويديين وغيرهم ممن كانوا محتجزين في معسكرات الاعتقال النازية ونجح برنادوت في مساعيه تلك.
وبعد الحرب العالمية الثانية وتحديداًفي الشهر الأول من عام1946 انتخب رئيساً لرابطة الصليب الأحمر.
وتواصلت مساعيه الانسانية الى أن قتل في القدس على أيدي أعضاء منظمة ليحي الصهيونية وحتى اللحظة الراهنة لايزال المذنبون طليقين ولم يتعرضوالأمساءلة أومحاسبة فإلى متى تظل الحقيقة مُغيبة والعدالة مطلباً صعباً المنال??.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=95160287620080917005307
أما وساطته فقد جاءت تنفيذاً لقرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة برقم 186 في دورتها الخاصة الثانية في 14/5/1948 والذي خول برنادوت بالوساطة في فلسطين وبلوغ تسوية سلمية للوضع فيها.
وفيما عارضت وساطة برنادوت قرار التقسيم فهمت اسرائيل أن موقف برنادوت يتعارض مع مصالحها فبدأت تخطط للتخلص منه.
وفي الحقيقة حاولت خطتا برنادوت الأولى والثانية تعديل قرار التقسيم واعادة توزيع أراضي فلسطين على نحو لم تعتبره اسرائيل ملائماً لها.
ولم تنجح هاتان الخطتان.
فقد نص القرار 194 الصادرعن الدورة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 11/12/1948 على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وكان هذا القرار من نتائج مهمة برنادوت الذي نجح ايضاً في الوصول الى ترتيب الهدنة الأولى التي دامت من 11/6/1948 إلى 8/7/1948 والهدنة الثانية التي ابتدأت في 18/7/1948.
وخلال الهدنة الأولى وتحديداً في 27/6/1948 أعلن برنادوت خطته الأولى التي رفضتها دولة الاحتلال رفضاً قاطعاً كما أعلن خطته الثانية في 16/9/1948 وفي اليوم نفسه هاجمه شرتوك وزير خارجية الكيان الاسرائيلي هجوماً عنيفاً ثم تحول الهجوم الكلامي الى هجوم بالرصاص فقتل برنادوت في القدس في 17 أيلول 1948 على أيدي ثلاثة أشخاص أعضاء في لجنة ليهي المركزية الصهيونية )ناتان فريدمان-يللين وهو حالياً ناتان يالين-مور, اسرائيل شايب واسمه الحركي الداد,واسحاق يزرنتسكي وهوالآن اسحاق شامير(.
أما مخطط العملية ومنفذها فكان جوشوا زنلر قائد ليجي في القدس..ومطلق النار على برنادوت كان يهوشوفا كوهين.
ورغم أن رالف بانش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حمّل حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية القتل في رسالة منه الى وزير خارجية كيان الاحتلال يوم 17/9/1948ومع أن مجلس الأمن عبّر عن قلقه يوم19/10/1948 من أن اسرائيل لم تقدم اليه تقريراً عما آل اليه التحقيق في الجريمة.
إلا أن الكيان الصهيوني لم يقدم معلوماته عن مقتل الوسيط الدولي إلا في 2/5/1949 مشيراً الى أن التحقيق لم يتوصل الى معرفة الفاعلين.
الجديرذكره أن ملف برنادوت فتح مجدداً في اسرائيل في 11/9/1988 عندما نشرت صحيفة يديعوت احرنوت مقابلة مع زنلر الذي كشف أسرار العملية.
وقد آثار فتح الملف اهتماماً دبلوماسياً عالمياً واسعاً فقد طلبت الحكومة السويدية رسمياً من اسرائيل اعادة النظر في القضية حسب ما ذكرته صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
يذكر أن برنادوت السويدي الأصل ولد في 1895 وهوحفيد الملك أوسكار الثاني ملك السويد وابن أخ الملك غوستاف الخامس بين عامي 1907و1950 وبنسبه النبيل هذا كان لبرنادوت ارتباطات عائلية ببيوت ملكية متعددة في أوروبا.
واشتهر برنادوت بوساطات قام بها خلال الحرب العالمية الثانية هادفة الى تأمين اطلاق المساجين السويديين وغيرهم ممن كانوا محتجزين في معسكرات الاعتقال النازية ونجح برنادوت في مساعيه تلك.
وبعد الحرب العالمية الثانية وتحديداًفي الشهر الأول من عام1946 انتخب رئيساً لرابطة الصليب الأحمر.
وتواصلت مساعيه الانسانية الى أن قتل في القدس على أيدي أعضاء منظمة ليحي الصهيونية وحتى اللحظة الراهنة لايزال المذنبون طليقين ولم يتعرضوالأمساءلة أومحاسبة فإلى متى تظل الحقيقة مُغيبة والعدالة مطلباً صعباً المنال??.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=95160287620080917005307
[/COLOR]