الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله عندما اطلق مبادرة السلام الشامل كانت بتوافق عربي ولكن ضمن شروط واضحة الاتفاق على حل الدولتين عدم تغير الوضع الديموغرافي في القدس وعودة الللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتل وانشاء دولة فلسطينية معترف بها على حدود 67 وبدون هذه الامور لن يحدث اي سلام
لكن الكيان المحتل كيان متعنت ولا يريد السلام حتى مع الدول التي وقع معها اتفاقيات سلام فالاتفاقيات باردة جدا , فاستمر الكيان بتهويد القدس , نسف حق اللاجئين , ابتلاع اراضي الضفة , حصار غزة و نقل السفارة للقدس وابتلاع الجولان والتلميح للوطن البديل .. كلها رسائل للعرب جميعهم بانهم لا يرديون اي سلام
يضل مسجد الاقصى يحظى باهميه تاريخيه وإسلامية لدى جميع المسلمين ولكن لا اعتقد انه من المنطقي ان يتم ايقاف الزمن لحل هذا الاشكال. عندما تقوم الاطراف في داخل فلسطين بحل النزاع القائم بينهم، عندها ستقوم الدول العربيه بالدعم السياسي لحل القضيه بما يرضي الطرف الفلسطيني. إثارة هذه القضيه مرار وتكرارا في ضل الانقسام الفلسطيني الحالي هو مثل ان تدور في حلقه مفرغه. انا بالنسبه لي شخصيا، فوز الهلال في الاسويه اهم بمراحل من الصراع الفسطيني الإسرائيلي. فلسطين لديها رجالها وابناءها و يستطيعون ان يتجاوزا الازمه ولا حاجه للسعوديه ان تدخل في صراع لا يخدم مصالحها. اليوم هو يوم صراع الحضارات، اما ن تكون في المقدمه او سترحل وتججاوزك الاحداث.