مشاكل حقيقية صدمت أطقم الدبابة الإماراتيين في بداية العمليات !!!! فقد عانت الدبابة في الحقيقة من الرمال والصخور والتضاريس الصعبة في مناطق عملياتها الصحراوية . الغبار وحبيبات الرمل المثارة بحركة الدبابات خفضت الأداء بشكل ملحوظ . النسخة الإماراتية من الدبابة لوكلير مجهزة بمحرك ألماني نوع MTU 883 ذو إثنا عشر اسطوانة والذي يعمل بتقنية الشحن التوربيني turbocharger (يزيد عزم الدوران بحدود 30% عند مدى السرع المنخفضة) وهو مزود بنظام تبريد قادر على تشغيل المحرك في حدود درجات الحرارة البيئية من -40 وحتى +52 درجة مئوية . الإماراتيين اختاروا المحرك MTU 883 عوضا عن محرك الدبابة الأصلي نوع V8X-1500 ذو الثمانية اسطوانات والعامل بتقنية "سورالمو هايبربار" Suralmo hyperbar ..
طبيعة التضاريس في مسرح العمليات أدت إلى زيادة فرص توقف مروحة تهوية المحرك الكهربائية نتيجة تراكم ذرات الرمل والغبار حول الجزء الخلفي للدبابة وعجز المرشحات عن أداء عملها أثناء حركة الدبابة (الدبابات الأمريكية واجهت خلال عمليات عاصفة الصحراء نفس المشكلة المتعلقة بمنظومة فلترة وترشيح الهواء air filtration system الخاصة بمحرك الأبرامز) . نظام ترشيح الهواء لمحرك الدبابة كافي للشروط والظروف التي وجدت عادة في أوروبا، أما في منطقة الخليج العربي فإن نظام ترشيح الدبابة يتطلب تنظيف متكرر ودائم بسبب حبات رمال الصحراء دقيقة الحجم fine sands . حبيبات هذه الرمال تستثار في الهواء نتيجة حركة جنازير الدبابة، حيث تأخذ هذه في التجمع والتكدس على فتحة أو منفذ تنفيس الهواء الخاصة بمحرك الدبابة ومن ثم عرقلة تدفق الهواء إلى المحرك ، مما يتسبب بالنتيجة في خسارة قوة وسرعة المحرك .
هنا عندي سؤال .
هل الامارات لم تنفذ مناورة بالدبابة وتحريكها ضمن الامارات لعدة ايام متواصلة ؟
قبل دخولها حرب حقيقية !!!
اي حرب تعني انتشار للقوة لمدة اشهر وسنوات على خطوط الجبهات ...