نحتاج تقيمكم لأداء الدبابة لوكلير الإمارتية في حرب اليمن !!! أحدهم أرسل لي هذا السؤال يسأل عن أداء الدبابة الفرنسية لوكلير والتي تمتلكها الإمارت واستخدمت في حرب اليمن !!! الإمارات التي سبق لها شراء عدد 390 دبابة لوكلير زائداً 46 عربة إنقاذ مدرعة ، شاركت ضمن التحالف العربي منذ أغسطس العام 2015 بعدد 70-80 دبابة ، وكان على هذه القوة دعم وإسناد قوات الشرعية اليمنية ضد حركة التمرد الحوثية Houthi rebels المدعومة من إيران !!
أحد الأخوة ويدعى "سيف الحق" من منتدى آخر سجل بعض الملاحظات السلبية على الدبابة وأدائها في المعركة، نعرضها كما هي بإنتظار تعليقاتكم وإثرائكم للموضوع !!!
1- بالنسبة لدبابة لوكلير بصراحة كان أداؤها كارثيا لم يتوقعه أحد . رغم أن التهديدات في الجبهة الجنوبية أقل بكثير من التهديدات التي واجهتها الإيبرامز السعودية في الشمال.
2- منذ بداية العمليات بدأت مشاكل اللوكلير حتى قبل المواجهة . حيث بدأت الأعطال الميكانيكية المتعلقة بانسداد مداخل الهواء و الفلاتر الخاصة بالمحرك ما أدى إلى تدني كفاءته و فقدان العزم . بالإضافة إلى التلف السريع للوسائد المطاطية الخاصة بالجنازير التي لم تتحمل تضاريس المنطقة و وزن الدبابة .و تلف الجنزير أدى إلى تلف تروس العجلات في أكثر من حادث . و كثرت عمليات الصيانة الميدانية قبل بداية المواجهات الكبرى.
3- العيب الثاني الذي صرح به كل من الفرنسيين و الإماراتيين هو سهولة التشويش اختراق أنظمة الإتصال اللاسلكية الخاصة بالدبابة حيث عانى أطقم الدبابات الإماراتيون من التشويش و قطع الإتصال في خضم المعركة من قبل الحوثيين ... هذا يثبت بأن أجهزة الإتصال الفرنسية في الدبابة لا يعتمد عليها.
4- العيب الثالث القاتل الذي ثبت عمليا في اليمن . هو سهولة إستهداف و إعطاب منظار المدفعي الرئيسي للدبابة . بسبب حجمه و موقعه المتقدم جدا في مقدمة الدبابة . حيث تكررت عمليات قنص الحوثيين للمنظار و إعطابه .. إضافة إلى إعطاب الرشاش الثانوي بمجرد إستهدافه من الحوثيين و سهولة قطع الاسلاك المسؤولة عن الرماية من داخل البرج ..
5- هناك عيب كنت ولا زلت أعتبره عيبا قاتلا في حالات المعارك الحقيقية . هذا العيب لم يصرح به الإماراتيون و الفرنسيون في الساحة اليمنية . ألا و هو ذخيرة الدبابة المحدودة . حيث لا يحتوي الملقم الآلي للدبابة سوى على 22 قذيفة . اراد الفرنسيون الترقيع أو بخداع القراء بتصريحهم بأن الدبابة مزودة ب 18 قذيفة إضافية يمكن تحميلها في الملقم الآلي . لكن هذا مستحيل عمليا في ظروف الحرب الحقيقية لأن القذائف مخزنة خارج البدن و تلقيمها يتم من الخارج كذلك من فتحة في مؤخرة البرج .. عمليا الدبابة تحمل 22 قذيفة اي نصف ما تحمله الدبابات المعروفة منذ عقود.
6- أما العيب الكارثي الذي خلط كل الأوراق و هدم عقود من الإشهار و التصريحات الفرنسية هو اختراق القوس الأمامي للدبابة الذي يعتبر اقوى النقاط تدريعا فيها . و بصاروخ كونكورس اي أنه صاروخ متوسط و ليس أحدث صاروخ .. في الحادثة توفي قائد الدبابة الإماراتي -رحمه الله- و إصيب القائد في قدميه .. هذه النقطة تحتاج إلى تحليل و إعادة نظر من الفرنسيين و الإماراتيين .. لأن التهديدات الحالية أكبر من الكونكورس بكثير .. لوكان الصاروخ كورنيت فقط لربما اخترقها و نفذ من الجهة الخلفية مخترقا حجرة الذخيرة .. باختصار شديد فشلت الدروع الفرنسية في اليمن
7- التقييم العام هو أنها دبابة أثبتت فشلها رغم سعرها المرتفع و تكلفة تشغيلها و صيانتها ... تخيل أن اللوكليرك صممت لتكون راس الحربة في مواجهة الدروع السوفييتية و بقيت كذلك بعد دخولها الخدمة حيث وضعت في مواجهة t-80U الروسية في بداية التسعينيات .. الحمد لله أنها لم تدخل حينها في مواجهة حقيقية .
8- دبابة لا تستحق اي فلس دفع فيها .. الإيبرامز رغم تدمير بعضها في الجبهة السعودية لكنها لم تعاني من هذه الكوارث بل إن أغلب إخفاقاتها كانت بسبب التخطيط و الإنتشار السيئ للقيادة السعودية .. و التشالينجر و الليوبارد تتفوقان عليها عمليا بأشواط.
أحد الأخوة ويدعى "سيف الحق" من منتدى آخر سجل بعض الملاحظات السلبية على الدبابة وأدائها في المعركة، نعرضها كما هي بإنتظار تعليقاتكم وإثرائكم للموضوع !!!
1- بالنسبة لدبابة لوكلير بصراحة كان أداؤها كارثيا لم يتوقعه أحد . رغم أن التهديدات في الجبهة الجنوبية أقل بكثير من التهديدات التي واجهتها الإيبرامز السعودية في الشمال.
2- منذ بداية العمليات بدأت مشاكل اللوكلير حتى قبل المواجهة . حيث بدأت الأعطال الميكانيكية المتعلقة بانسداد مداخل الهواء و الفلاتر الخاصة بالمحرك ما أدى إلى تدني كفاءته و فقدان العزم . بالإضافة إلى التلف السريع للوسائد المطاطية الخاصة بالجنازير التي لم تتحمل تضاريس المنطقة و وزن الدبابة .و تلف الجنزير أدى إلى تلف تروس العجلات في أكثر من حادث . و كثرت عمليات الصيانة الميدانية قبل بداية المواجهات الكبرى.
3- العيب الثاني الذي صرح به كل من الفرنسيين و الإماراتيين هو سهولة التشويش اختراق أنظمة الإتصال اللاسلكية الخاصة بالدبابة حيث عانى أطقم الدبابات الإماراتيون من التشويش و قطع الإتصال في خضم المعركة من قبل الحوثيين ... هذا يثبت بأن أجهزة الإتصال الفرنسية في الدبابة لا يعتمد عليها.
4- العيب الثالث القاتل الذي ثبت عمليا في اليمن . هو سهولة إستهداف و إعطاب منظار المدفعي الرئيسي للدبابة . بسبب حجمه و موقعه المتقدم جدا في مقدمة الدبابة . حيث تكررت عمليات قنص الحوثيين للمنظار و إعطابه .. إضافة إلى إعطاب الرشاش الثانوي بمجرد إستهدافه من الحوثيين و سهولة قطع الاسلاك المسؤولة عن الرماية من داخل البرج ..
5- هناك عيب كنت ولا زلت أعتبره عيبا قاتلا في حالات المعارك الحقيقية . هذا العيب لم يصرح به الإماراتيون و الفرنسيون في الساحة اليمنية . ألا و هو ذخيرة الدبابة المحدودة . حيث لا يحتوي الملقم الآلي للدبابة سوى على 22 قذيفة . اراد الفرنسيون الترقيع أو بخداع القراء بتصريحهم بأن الدبابة مزودة ب 18 قذيفة إضافية يمكن تحميلها في الملقم الآلي . لكن هذا مستحيل عمليا في ظروف الحرب الحقيقية لأن القذائف مخزنة خارج البدن و تلقيمها يتم من الخارج كذلك من فتحة في مؤخرة البرج .. عمليا الدبابة تحمل 22 قذيفة اي نصف ما تحمله الدبابات المعروفة منذ عقود.
6- أما العيب الكارثي الذي خلط كل الأوراق و هدم عقود من الإشهار و التصريحات الفرنسية هو اختراق القوس الأمامي للدبابة الذي يعتبر اقوى النقاط تدريعا فيها . و بصاروخ كونكورس اي أنه صاروخ متوسط و ليس أحدث صاروخ .. في الحادثة توفي قائد الدبابة الإماراتي -رحمه الله- و إصيب القائد في قدميه .. هذه النقطة تحتاج إلى تحليل و إعادة نظر من الفرنسيين و الإماراتيين .. لأن التهديدات الحالية أكبر من الكونكورس بكثير .. لوكان الصاروخ كورنيت فقط لربما اخترقها و نفذ من الجهة الخلفية مخترقا حجرة الذخيرة .. باختصار شديد فشلت الدروع الفرنسية في اليمن
7- التقييم العام هو أنها دبابة أثبتت فشلها رغم سعرها المرتفع و تكلفة تشغيلها و صيانتها ... تخيل أن اللوكليرك صممت لتكون راس الحربة في مواجهة الدروع السوفييتية و بقيت كذلك بعد دخولها الخدمة حيث وضعت في مواجهة t-80U الروسية في بداية التسعينيات .. الحمد لله أنها لم تدخل حينها في مواجهة حقيقية .
8- دبابة لا تستحق اي فلس دفع فيها .. الإيبرامز رغم تدمير بعضها في الجبهة السعودية لكنها لم تعاني من هذه الكوارث بل إن أغلب إخفاقاتها كانت بسبب التخطيط و الإنتشار السيئ للقيادة السعودية .. و التشالينجر و الليوبارد تتفوقان عليها عمليا بأشواط.