وزير الخارجية المصرى يتوجه إلى واشنطن لبحث مستجدات الأوضاع بشأن سد النهضة بحضور البنك الدولى!

ولماذا لا يكون هذا التدخل الأمريكي ليس لحل المشكلة إنما لإدارة المشكلة بالشكل المناسب حسب المصالح الإسرائيلية سربت صور لدفاع جوي إسرائيلي في سد النهضة يعني أن هناك تدخل إسرائيلي في النزاع إسرائيل تعتبر مصر عدو حتى مع اتفاق السلام العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية في أفضل حالاتها
 
ولماذا لا يكون هذا التدخل الأمريكي ليس لحل المشكلة إنما لإدارة المشكلة بالشكل المناسب حسب المصالح الإسرائيلية سربت صور لدفاع جوي إسرائيلي في سد النهضة يعني أن هناك تدخل إسرائيلي في النزاع إسرائيل تعتبر مصر عدو حتى مع اتفاق السلام العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية في أفضل حالاتها
اين ومتي سربت الصور ؟!
 
امريكا بتشتغل لمصلحة مصر مثلا ؟! ، لم تكن طرفا محايدا ابدا ، (كامب ديفيد الاولي) اعطت مصر سيادة منقوصة في سيناء ، الاغرب ان التدخل الامريكي كانت بطلب و ضغط مصري!!!
الوضع العربى بعد 67 مأساوى واحتلال اراضى وفى الاخر نحن كعرب نقول اللاءات الثلاثة !!!!!
اذا ماذا ستجنى اسرائيل نريدها ان ترد الاراضى المحتله واعطاء حقوق الشعب الفلسطينى وحق عودة اللاجئين وساعتها فقط نفكر اذا كنا سنعترف بها ونقيم علاقات معها ام لا!!!!!!!!!!

بصراحه السادات كان براجماتى لاقصى درجه قرر ان يتاجر بمجموعه شعارت ومثل لاسترداد ارضه فمصر عسكريا لم تكن تملك قدرات تسمح باسترداد كامل سيناء عسكريا لذلك عملية محددة لاجبار اسرائيل على التفاوض والاتحاد السوفيتى لم يكن يحل الازمه حقيقيا فلم ينفع سوريا
فدور الاتحاد السوفيتى كأنه يسعى لاطالة امد الصراعات فى المنطقه دون حل حقيقى فبالتالى طلب مصر التدخل الامريكى لكى يكون اداه ضاغطه على اسرائيل وفى النهاية التاريخ ملىء باحداث عدم التزام واختراقات لاتفاقيات ونقض معاهدات
فاسترداد السادات للارض هو ما كان يشغله فى المقام الاول حتى ان كان ببضع وريقات يمكن نقضها فى يوم من الايام

هذا رأيى
 
ماذا لو كانت منظومة سبايدر «الإسرائيلية» تحمي سد النهضة؟

منظومة سبايدر الإسرائيلية

حصول رئيس الوزاء الإثيوبي آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام في أول أكتوبر/ تشرين الأول 2019 لا يعني أنّه قد حلَّ جميع مشاكله. هناك مشكلة أخطر تواجهها بلاده، وقد لا ينفع معها الحل السلمي. المعركة الأخطر التي تخوضها إثيوبيا حاليًا هى معركة سد النهضة. معركة وجود بالنسبة لجارتين إفريقيتين، مصر وإثيوبيا. إذا حدثت الحرب فسيكون الهجوم مصريًا والدفاع إثيوبيًا. فهل الجيش الإثيوبي جاهز لحربٍ كهذه؟
طوال عام 2019 ظل الجيش الإثيوبي محتفظًا بالمرتبة 49 وسط 137 جيشًا مختلفًا. من بين عدد السكان الإجمالي البالغ 108 ملايين نسمة؛ 41 مليون رجل، منهم 26 مليونًا قادرين على أداء الخدمة العسكرية إذا لزم الأمر. أما حاليًا فيخدم منهم 140 ألفًا فقط في الجيش الإثيوبي، ولا يوجد لدى إثيوبيا أي جندي تحت اسم جنود الاحتياط. يستخدم الجنود 800 دبابة، و800 عربة مدرعة. أيضًا يمتلك الجيش الإثيوبي 183 قاذفة صواريخ، و700 قذيفة موجهة.
في الحروب الحديثة تتراجع أهمية القوات البرية لصالح قوة الجو الضاربة. في حالة إثيوبيا فإن قواتها الجويةتأتي في المرتبة 75 من بين جيوش العالم. وقواتها الجوية تتألف من 82 آلية فقط. تنقسم إلى 26 مقاتلة، و16 طائرة هجومية. إضافةً إلى 9 طائرات للنقل، و14 طائرة للتدريب. كذلك تمتلك إثيوبيا 33 طائرة هليكوبتر، من بينهم 8 فقط هليكوبتر هجومية تصلح للمعارك.
العجز الحقيقي في الجيش الإثيوبي يظهر في القوات البحرية. بعد انفصال إريتريا صارت إثيوبيا دولةً حبيسةً، عبارة عن مليون و104 كيلومترات من الأراضي البرية لا تُطل على أي منفذ مائي. لذا فمن الطبيعي أن تمتلك إثيوبيا صفر آليات بحرية. صفر مُدمرات، فرقاطات، غواصات، ناقلات بترول.
من يحمي النهضة؟

المنظومة الروسية
إذا استبعدنا الحاجة لحرب مباشرة، ورجحنا كفة الضربة الجوية الخاطفة من الجانب المصري، وهذا احتمال نظري غير مبني على تصريحات رسمية أو توجه مُعلن من الجهات الرسمية، فكيف استعدت إثيوبيا لهذه الضربة؟
الاستعداد لأي ضربة جوية تستهدف منشأة حيويةً يكون بوضع منظومات دفاع حولها. منظومات الدفاع ترابط حول سد النهضة تنتظر أي مقاتلة معادية أو قذيفة قادمة لتقوم بتدمير القذيفة المُطلقة والتعامل مع المُقاتلة مصدر التهديد. المنظومتان اللتان دار حولهما الحديث للدفاع عن سد النهضة هما «سبايدر- إم آر» الإسرائيلية و «بانتسير-إس 1الروسية».
تناثرت الأقوال في الصحف الإسرائيلية أن الاختيار الإثيوبي هو نظام «سبايدر- إم آر». صُنع في إسرائيل عام 2008. لكن دون أي تأكيد من أي جهة رسمية إسرائيلية أو إثيوبية. النفي أتى من الجهات المصرية، وجاء ردًا على ادعاءات الصحف بأن مصر غضبت من نشر صواريخ سبايدر حول السد، فنفت مصر غضبها وشككت في مصداقية المواقع الإسرائيلية. لكن لم تُقدّم دليلًا موثقًا على وجود أو عدم وجود منظومة الدفاع الإسرائيلية حول السد.
ظهرت بانتسير في مقطع فيديو عرضه التلفزيون الإثيوبي في أراضٍ لم يقل التلفزيون الرسمي أو أي جهة روسية أو إثيوبية إنها أراضٍ إثيوبية. الفيديو يظهر منظومة بانتسير تطلق صاروخًا دون تحديد هدفه، فيما بدا كأنه فيديو دعائي للمنظومة. قد يُعتبر الفيديو قرينةً على الاهتمام الإثيوبي بالمنظومة الروسية، لكن لا يوجد أي مصدر يقول ما إذا كانت إثيوبيا قد اشترت المنظومة أم لا، وهل هى المنظومة المرابطة حول السد أم لا؟
النفي شبه الرسمي الوحيد أتى على لسان مصدر إسرائيلي لم تذكر جريدة «ميدل إيست مونتيور» اسمه. وجاءت تصريحاته حمّالة للأوجه، فالمصدر نفى أن تضر إسرائيل بمصالحها مع حليفٍ مهم مثل مصر عبر بيع أسلحة إسرائيلية لإثيوبيا. لكن لم ينفِ صراحةً وجود، أو احتمالية مستقبلية، لوجود منظومة سبايدر حول سد النهضة الإثيوبي.
«إسرائيل»

منظومة سبايدر الإسرائيلية
إذا اعتبرنا أن كل الأحاديث المنتشرة عن كُنه المنظومة المرابطة حول السد هى إشاعات أو أقوال تفتقر لدليل قوي، فإن صوت الأحاديث عن أنها منظومة سبايدر أعلى، خاصةً أن مصدرها موقع ديبكا المُقرّب من الموساد. في عالم السلاح تُعتبر الدعاية أمرًا شديد الحساسية. لذا يمكننا أيضًا اعتبار الصمت الروسي عن التفاخر ببيع منظومته لدولة إفريقية قريبة من إسرائيل قرينةً على أن إثيوبيا لم تطلب المنظومة الروسية بعد. خاصةً أن روسيا تتقن هذا النوع من الحرب الدعائية، وتعرف كيف تخوضها.
فماذا لو كانت «سبايدر- إم آر» حقًا؟ النظام الوحيد المعروف بإمكانية إطلاق نوعين مختلفين من الصواريخ في آن. صواريخ بايثون بمدى يبلغ خمسة كيلومترات، وصواريخ ديربي بمدى يصل إلى 50 كيلومترًا. الصاروخان في الأصل جو – جو، لكن تم تعديلهما ليصبحا أرض – جو. صاروخ بايثون تايفون ذاته يمتلك توجيهًا خاصًا بالأشعة تحت الحمراء، وأرشيف صور مُخزن في ذاكرته لعدد ضخم من الأهداف التي يجب عليه إصابتها. فكلا الصاروخين يجد أهدافه بنفسه ويظل متتبعًا لها حتى يصيبها.
اقرأ أيضًا: هل لا تستطيع مصر حقًّا ضرب سد النهضة؟
النظام نتاج تعاون ثلاث شركات من عمالقة الصناعات العسكرية الإسرائيلية. شركة رفائيل المسئولة عن صناعة الصواريخ، أما السيارات التي تحمل المنظومة فصناعة قسم الصناعات العسكرية في الحكومة الإسرائيلية، والرادار من صناعة «إلتا» لأنظمة الرادار.
تُعد منظومة سبايدر اختيارًا مثاليًا للعديد من الدول، حتى إن الهند جعلتها منظومة دفاعها الرسمية. السر في ذلك أنّه يمكن وضعها على سيارات بهياكل وأشكال مختلفة حسب طلب البلد وطبيعة أراضيه. ففي جورجيا يعتمدون على سيارات من نوع «رومنز» سداسية الدفع وفي الهند يعتمدون على سيارات من نوع «تاتا» سداسية الدفع أيضًا، وسنغافورة الثالثة تعمد على هيكل سيارة «مان» سداسية الدفع. ويمكن للنظام أن يُثبت على أي نوع من السيارات حتى سيارات «مرسيدس بنز».
أول مشترٍ للنظام كانت جورجيا، تلتها الهند بالحصول على 18 منظومة منه. وتناقلت المواقع الإسرائيلية تقارير عن أن الإعجاب الإثيوبي بالمنظومة الصاروخية جاء بعد مشاهدته في المناوشات الهندية الباكستانية. ثم حصلت بيرو على 6 منظومات، وسنغافورة على 12 منظومة. المنظومة المزودجة يمكنها الدوران بزاوية تصل إلى 360 درجة، ما يعني تغطية دائرية لمحيطها بالكامل. كما يمكنها إطلاق 4 صواريخ مرةً واحدة، وتراقب عبر ردارها المتطور أكثر من 60 هدفًا في وقت واحد.
5 دقائق فقط

الهند تضع نظام سبايدر على حدودها مع باكستان
استطاع سبايدر الرابط في جورجيا أن يفتك بطائرة استطلاع روسية من طراز «. »Tu-22MR وطائرة هجومية من طراز سوخوي- 25. الصيد الثمين جاء بأيادي جنود غير متمرسين، وهو جوهر منظومة سبايدر. إذ تعتمد على أن يكون أداؤها غير مرتبط بخبرة الجندي المسئول عن تشغليها. سواء عبر الدقة الإلكترونية أو سهولة الاستخدام. كما أن كلًا من نوعي الصواريخ المستخدمين لا يُخلّفان دخانًا وراءهما. ما يجعل من الصعب رصد الصاروخ بصريًا أو حتى معرفة نقطة انطلاقه.
يوجد نوعان من سبايدر الأول «سبايدر- إس آر» وهو نوع قصير المدى وصواريخه قليلة الارتفاع لـ 9 كيلومترات فحسب. أما الثاني «سبايدر- إم آر» متوسط المدى ويُطلق صواريخه للأعلى حتى 16 كيلومترًا، لذا فهو المُستخدم حول سد النهضة. يتميز النوعان برشاقتهما العالية ومرونتهما، فبجانب الدوران لـ 360 درجة تحملهما مركبات شديدة السرعة ويمكنها الانتشار فوريًا من نقطةٍ إلى أخرى.
يمكن أن تعمل المنظومة منفردةً أو كجزء من تشكيل دفاعي مكون من آليات أخرى. إذا عملت وحدها فستكون عبارة عن مركبة قيادة وتحكم تحتوي على الرادار. مركبتان لإعادة التزود بالصواريخ. مركبة للخدمات اللوجيستية وأعمال الصيانة. 6 مركبات عليها منصات إطلاق الصواريخ، كل مركبة تحمل 4 صواريخ. إضافةً للرادار المختص برصد الأهداف، فإن المركبات مزودة برادار خاص بها ووحدة اتصال داخلية تسمح لهم جميعًا بالتواصل من مسافة 10 كيلومترات. ما يعني إمكانية نشر كل مركبة على حدة لتقليل احتمالية إصابتهم أو تدميرهم، بجانب زيادة فاعليتهم.
التحدي أن هذا العدد الكبير من المركبات والتكنولوجيا المتشابكة تحتاج إلى 5 دقائق لتنتظم وتبدأ العمل. وبعد تشغليها تحتاج 5 ثوانٍ فقط لإطلاق أول صاروخ على أي هدف في نطاق 40 كيلومترًا. مهما كانت الأحوال الجوية، نهارًا أو ليلًا.
تمتلك المنظومة ثلاثة أوضاع للتشغيل. الأول يدوي، حيث يحدد الجندي مصدر التهديد ثم يُوجه الصواريخ تجاهه ويُطلقها يدويًا. الثاني شبه التلقائي، حيث يكتشف الرادار التهديد ويُحدده ويتبعه في حركته وتصبح المنظومة مستعدة للإطلاق لكن تنتظر الأمر اليدوي من الجندي المسئول. أما الثالث، فتلقائي بالكامل حيث تقوم المنظومة بتحديد الهدف ثم التعامل معه مباشرةً دون انتظار تأكيد يدوي من الجندي المسئول.
خط بارليف الثاني
المواصفات والإمكانيات سالفة الذكر تجعل من نظام سبايدر بنوعيه حصنًا منيعًا. لكن دائمًا ما يوجد هامش للخطأ، يزداد الهامش إذا كانت المنظومة في وضع التشغيل اليدوي. إذ تعتمد حينها على سرعة رد الفعل البشري، وانتظار الأوامر من القيادات الأعلى، واحتمالية الخطأ في التصويب. تقل هذه التعقيدات في الوضع التلقائي لكن الخطأ لا يختفي في جميع الأحوال.
في المناوشات الباكستانية الهندية الأخيرة في فبراير/ شباط 2019 حول إقليم جامو وكشمير. استطاعت الطائرات الباكستانية أن تخدع منظومة سبايدر تمامًا. واستطاعت 12 مقاتلة باكستانية من طراز إف -16 و4 مقاتلات من طراز ميراج أن تنفذ عملية في العمق الهندي دون خسائر. ولم تستطع المنظومة الإسرائيلية التصدي لا للمقاتلات ولا لأي صاروخٍ أو قنبلة تم إطلاقها من هذه المقاتلات.
فارق الثواني صنع النصر لباكستان، وحين أفاقت المنظومة أطلقت صواريخها بالكامل. لكن دون فائدة، فلم تُصب أي مقاتلة باكستانية، بل على العكس أًصابت بالخطأ مقاتلة مي-17 هندية. ما أدى لمقتل 6 أفراد كانوا على متنها، ومدني كان على الأرض.
اقرأ أيضًا: سيناريوهات التدخل العسكري لحل أزمة سد النهضة
لذا فالمنظومة تبدو أقرب لخط بارليف الحصين الذي أقامته إسرائيل على قناة السويس لمنع عبور القوات المصرية. فكما كان خط بارليف حصينًا لكن الدعاية الإسرائيلية جعلت منه أسطورةً لا تُقهر. كذلك ربما تكون هى السر وراء سعي عدد من الدول، وخاصةً إثيوبيا، لاقتناء هذه المنظومة تحديدًا. فالمنظومة قوية بالفعل، لكن زادت الدعاية والأساطير التي يبثها الإعلام الإسرائيلي حول المنظومة في المعارض الدولية المختلفة من ثقة الدول فيها ورفعت سقف توقعاتهم منها.
لكن التاريخ يقول إن خط بارليف الحصين خدعه المصريون بآلية بسيطة، خراطيم مياه، لم يتوقعها الإسرائيليون. ويمكن أن تلقى منظومة سبايدر نفس المصير. استخدام آليات تشويش يمكن أن يُعمي رادارات سبايدر عن مقاتلات وصواريخ مهاجمة. كما أنّه باستخدام منظومة «سبيكترا» للرصد يمكن رصد أماكن رادارات سبايدر من نقطة لا تقع في مدى إطلاقها، فيصبح تدمير الرادار ممكنًا. وبالكثافة العددية في الطائرات المهاجمة يمكن التغلب على المنظومة. كأن تجذب طائرات الرافال أنظار وصواريخ المنظومة في عمليةٍ فدائية. بينما تقوم مقاتلات إف-16 بضرب الهدف المنشود، هذا بالطبع إذا ما ارتأت القيادة المصرية ضرورة للحل العسكري للأزمة، والذي لا يبدو ضمن خياراتها في الوقت الحالي.
 
أكثر ما يهم ترامب هو استقرار مصر كدولة مهمة للسياسة الامريكية في الشرق الاوسط ، موضوع سد النهضة يؤدي لمشاكل سياسية و أمنية ضخمة تتعارض مع سياسة الادارة الامريكية ورؤيتها لشرق اوسط مستقر وينعم بالسلام ، كما انه لا يريد دخول اي دول اخري كوسيط خاصة روسيا والصين
بالفعل فى منتدى روسيا أفريقيا صرحت روسيا بذلك ولكن أمريكا كانت قد سبقتها
 
مصر تعلن عن تطورات جديدة حول "سد النهضة".. وتكشف موعد إبرام الاتفاق النهائي
تاريخ النشر:07.11.2019 | 15:14 GMT | أخبار العالم العربي
مصر تعلن عن تطورات جديدة حول



أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش الاجتماعات حول "سد النهضة" الإثيوبي في واشنطن، أن هناك نتائج إيجابية تضبط مسار المفاوضات.
وأشار الوزير المصري في أعقاب الاجتماعات التي عقدت في واشنطن حول سد النهضة الإثيوبي برعاية أمريكية وبمشاركة رئيس البنك الدولي، أن الاجتماعات قد أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولا زمنيا واضحا ومحددا.
ونوه بأنه تقرر أن يتم عقد أربعة اجتماعات عاجلة للدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين بحلول 15 يناير 2020، على أن يتخلل هذه الاجتماعات لقاءان في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات.
وأكد وزير الخارجية المصري خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدت على أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق متوازن يمكن إثيوبيا من تحقيق الغرض من "سد النهضة"، وهو توليد الكهرباء، دون المساس بمصالح مصر المائية وحقوقها، وأن مياه النيل هي مسألة وجودية بالنسبة لمصر.
المصدر: RT
 
بعد شهر من وصول أزمة سد النهضة إلى ذروتها بين مصر وإثيوبيا، إثر وصول المفاوضات بين البلدين، إلى "طريق مسدود" بحسب إعلان القاهرة، تترقب الأوساط المصرية الرسمية وسط آمال بانفراجه، ما سيسفر عنه دخول واشنطن على الخط لإنهاء الخلافات بين البلدين وتسريع عجلة التفاوض في اجتماع يحضره وزراء خارجية إثيوبيا والسودان ومصر في العاصمة الأميركية الأربعاء بحضور البنك الدولي.


ووفق دبلوماسي رفيع في وزارة الخارجية المصرية على صلة بالمفاوضات فإن "القاهرة تنتظر من واشنطن دورا محوريا في تليين الموقف الإثيوبي المتشدد لا سيما فيما يتعلق بسنوات ملء وتشغيل خزان السد". موضحاً أن "كل خيارات القاهرة تبقي مفتوحة وواردة للحفاظ على أمنها المائي ما بعد الخطوة الأميركية".


وعلى مدار الشهر الماضي أكتوبر (تشرين الأول) سجلت أزمة "سد النهضة" الإثيوبي، الذي يتوقّع أن يبدأ تشغيله بشكل كامل عام 2022، حضوراً طاغياً، بعد تعثر المفاوضات ومطالبة القاهرة الاستعانة بوسيط دولي، فيما أصرت إثيوبيا على رفضها وساطة طرف خارجي، وعبرت الخرطوم في أكثر من مناسبة عن تفاؤلها بقدرة اللجنة الفنية على مواصلة العمل لحلحلة التعقيدات والاختلافات بين الدول الثلاث.


ووصلت الأزمة ذروة "تصعيدها وتهديداتها المتبادلة"، بعدما تردد من تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمام برلمان بلاده في 23 أكتوبر، جاء فيها "لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء سد النهضة"، مشيراً إلى أن بلاده "ستحشد مليون شخص للدفاع عن السد عند الضرورة، لكن الحرب لن تفيد أحداً". ورد القاهرة عبر وزارة خارجيتها معبره عن "صدمتها" إزاء تلك التصريحات، مؤكدة "رفضها واستنكارها لها"، وتبين أن تم اجتزاؤها من سياقها، وفقا لتوضيح رئيس الوزراء الإثيوبي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة الروسية الأفريقية، أواخر الشهر الماضي لتتوالي بعدها بيانات تأكيد المشاركة من الدول الثلاث في اجتماع واشنطن "للتباحث حول كسر جمود مفاوضات سد النهضة الإثيوبي".



تحركات مصرية لاحتواء الأزمة


وما يوحي على تعويل القاهرة على الدور الأميركي في ملف أزمة سد النهضة، وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة واشنطن قبل ثلاثة أيام من الموعد المقرر لاجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث والمقرر له 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقا لمراقبين.


وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن وصول شكري في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) إلى واشنطن جاء بالإضافة لتلبية دعوة الإدارة الأميركية للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، للتشاور مع الدوائر الأميركية المختلفة حول شتى جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا تبادل الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


ووفق الدبلوماسي المصري الذى تحدث لـ"اندبندنت عربية"، فإن "مصر سعت طول الفترة الماضية إلى الوصول إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، من خلال الآليات التي توافقت عليها الدول الثلاث، بينها المسار غير الرسمي بتشكيل المجموعة العلمية المستقلة، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتحقق ذلك أيضاً"، مضيفاً: "ما طرحه الجانب الإثيوبي من اقتراحات لا تلبي شواغل مصر اتصالاً بملء وتشغيل السد ولا يمكن قبولها لتجاهلها عناصر كثيرة مطبقة على مستوى العالم، ومن ثم تعول القاهرة على الدور الأميركي لما تربطه علاقات طيبة مع قادة مصر وإثيوبيا"



وعشية اللقاء المقرر، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر "تويتر" الشكر لنظيره الأميركي دونالد ترمب لدعمه المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة. ووصف السيسي ترمب بأنه "رجل من طراز فريد، ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات والتعامل معها، وإيجاد حلول حاسمة لها".

وأعرب الرئيس المصري عن امتنانه لترمب "على الجهود التي يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة".


من جانبه، أعرب البيت الأبيض، إن الرئيس ترمب أبدى خلال حديثه مع نظيره المصري تأييده لإجراء مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة. وقال جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان، "عبّر الرئيس ترمب عند دعمه للمفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق تعاون بشأن سد النهضة". ولم يشر البيان إلى أي اجتماع في واشنطن.


وكان مسؤول أميركي كشف في وقت سابق من الشهر الحالي أن السيسي كان قد طلب من ترمب التوسّط لكسر الجمود الذي يخيم على المفاوضات، وذلك عندما التقيا في سبتمبر (أيلول) على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووافق ترمب حينها على التواصل مع إثيوبيا وقد عرض وساطة وزير الخزانة ستيفن منوتشين، وفقما أوضح المسؤول.


وفي إثيوبيا، أعلنت وزارة خارجيتها اليوم الثلاثاء، توجه جيدو أندارجاشيو، وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي، إلى الولايات المتحدة، لحضور الاجتماع. وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا"، أن الاجتماع يأتي تلبية لدعوة من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين.


هل تحدث انفراجه؟


وفق مراقبين ودبلوماسيين، فإن "لقاء واشنطن لوزراء خارجية الدول يمثل نقطة مهمة لها ما بعدها حول مسار التفاوض بشأن أزمة سد النهضة"، متخوفين في الوقت ذاته من ضيق الوقت الفاصل بين المفاوضات وبدء إثيوبيا ملء خزان السد والمتوقع العام المقبل، وهو ما يمثل محور الخلاف مع القاهرة.


وقال دبلوماسي أوروبي في القاهرة، "إن هناك قلقا غربيا من احتمالات تواصل الخلاف بين الدول الثلاث"، معتبرا أن ما يعقّد الأمور "رفض الجانب الإثيوبي لأكثر من مرة دخول طرف رابع على خط الوساطة لتسريع إيجاد حلول بها"، التي كان من بينها عرضٌ من الاتحاد الأوروبي للتوسط أخيرا، لكنه قوبل بالرفض من الجانب الإثيوبي.


وبحسب الدبلوماسي الأوروبي، "فإنه في ظل تعثر المفاوضات حول شد النهضة، طرح الاتحاد على القاهرة، المساعدة عبر تقديم الدعم المالي والخبرات الفنية وبناء القدرات لإدارة مواردها المائية وتحقيق الاستفادة القصوى منها".


وعن التدخل الأميركي على خط الأزمة، يقول محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذي رجح الانتظار لما سيسفر عنه اجتماع الأربعاء، والذي يأتي دون تقديم مقترح أميركي للوساطة أو الحل وإنما فقط "للتحاور واستكشاف المواقف وطرح وجهات النظر"، إلا أنه يعول "على العلاقة الطيبة التي تجمع الإدارة الأميركية لا سيما الرئيس ترمب بكل من قادة مصر وإثيوبيا". على حد قوله.


وبحسب كمال، "فإنه وعلى الرغم من هذه العلاقة الطيبة فإن هناك قيودا على التعاطي الأميركي مع أزمة السد وإمكانية حلحلتها، تتمثل في رفض الجانب الإثيوبي تسيس الخلاف بشأن السد وعدم الترحيب بأي دور خارجي أو وساطة أجنبية، فضلا عن إصرارها على حصر المسألة على الخلافات الفنية وليس السياسية".


وأيا كانت نتيجة اجتماع واشنطن الأربعاء، إلا أنه ووفق ضياء القوصي، الخبير المصري في الموارد المائية والري، فإن "دخول واشنطن والبنك الدولي على خط الأزمة، الذي كان مرفوضا مسبقا من قبل الجانب الإثيوبي، يصب في صالح القاهرة"، معتبراً أن حلحلة الأزمة وحلها، يتوقف "على عرض جوهر المسألة والشواغل المصرية خلال اجتماع واشنطن، فضلا عن توضيح المماطلة والتلكؤ الإثيوبي في مسار التفاوض طوال السنوات الأخيرة".


وذكر القوصي، أن "اجتماع واشنطن له ما بعده فيما يتعلق بخطوات القاهرة التصعيدية، والتي تتمثل في شكلها السياسي في الوساطة ثم التحكيم وتقديم شكاوي للمنظمات والهيئات الدولة، فضلا عن خيارات أخرى تبقي قائمة عند انسداد أفق التفاوض".


وتخشى مصر من أن يؤدي سد النهضة إلى الحد من إمدادات المياه النادرة بالفعل من النيل الذي يؤمن نحو 90% من احتياجاتها المائية، إذ تقول إن ملء خزان السدّ الذي تبلغ سعته 74 مليار متر مكعب من المياه، سيؤدي إلى تقليص حصتها التاريخية من المياه المقدرة بـ55 مليار متر مكعب بشكل حاد، وجاءت دعوتها إلى وساطة دولية للمساعدة في التوصل لاتفاق "عادل ومتزن".


كما يقول مسؤولون مصريون إن نصيب الفرد في مصر يبلغ حاليا 570 مترا مكعبا من المياه سنويا، ومن المتوقع أن يبلغ 500 متر مكعب بحلول عام 2025، دون وضع الخسائر المحتملة من تشييد سد النهضة في الحسبان.


في المقابل، تؤكد أديس أبابا إن السد المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية، الذي تقدّر تكلفته بأربعة مليارات دولار ضروري لتأمين حاجة البلاد للكهرباء (سيكون أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وسيولد أكثر من 6 آلاف ميغاواط)، وضروري لتنميتها الاقتصادية، ومن المتوقع أن تبدأ في ملء خزان السد العام المقبل.


وفي مارس (آذار) 2015، وقّعت مصر والسودان وإثيوبيا وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، بهدف حل المشكلات العالقة بشأن بناء وتشغيل السد، دون إلحاق أضرار بالحقوق المائية لدولتي المصب (مصر والسودان).


 
الرى: لم نصل لتوافق فى اجتماعات سد النهضة المنعقدة فى أديس أبابا


اختتمت اليوم أعمال الاجتماع الرابع الذى عقد باديس أبابا على مدار يومين، وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة التى تقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وذلك في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضى وبرعاية وزير الخزانة الامريكية وحضور رئيس البنك الدولي.

أوضحت الوزارة فى بيان لها، أنه تم استكمال مناقشة مخرجات الاجتماع الوزارى الثالث الذى عقد في الخرطوم خلال الفترة (21-22) ديسمبر الماضى، وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد اجراءات و تدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله.


وواصلت الدول الثلاث المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف وحاولت مصر من خلال مشاركتها في تلك المناقشات بما فيها التى تمت في أديس ابابا تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف وذلك من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لأثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية في فترات الجفاف الشديد دون الاضرار بالمصالح المائية المصرية، وقيام مصر بتقييم المقترحات الفنية التى طرحت خلال هذه المناقشات، الا انه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول لتوافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود اجراءات واضحة من الجانب الاثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالى على مواجهة الاثار المختلفة التى قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة اذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة.

وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التي قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والاثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

ومن المقرر ان يُعقد اجتماع في واشنطن بوزارة الخزانة الأمريكية للسادة وزراء الخارجية والرى من الدول الثلاثة في 13 يناير 2020 في ضوء ما توافق عليه وزراء الخارجية في اجتماعهم في واشنطن يوم 6 نوفمبر 2019.

 
الرى: لم نصل لتوافق فى اجتماعات سد النهضة المنعقدة فى أديس أبابا


اختتمت اليوم أعمال الاجتماع الرابع الذى عقد باديس أبابا على مدار يومين، وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة التى تقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وذلك في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضى وبرعاية وزير الخزانة الامريكية وحضور رئيس البنك الدولي.

أوضحت الوزارة فى بيان لها، أنه تم استكمال مناقشة مخرجات الاجتماع الوزارى الثالث الذى عقد في الخرطوم خلال الفترة (21-22) ديسمبر الماضى، وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد اجراءات و تدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله.


وواصلت الدول الثلاث المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف وحاولت مصر من خلال مشاركتها في تلك المناقشات بما فيها التى تمت في أديس ابابا تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف وذلك من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لأثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية في فترات الجفاف الشديد دون الاضرار بالمصالح المائية المصرية، وقيام مصر بتقييم المقترحات الفنية التى طرحت خلال هذه المناقشات، الا انه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول لتوافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود اجراءات واضحة من الجانب الاثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالى على مواجهة الاثار المختلفة التى قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة اذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة.

وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التي قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والاثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

ومن المقرر ان يُعقد اجتماع في واشنطن بوزارة الخزانة الأمريكية للسادة وزراء الخارجية والرى من الدول الثلاثة في 13 يناير 2020 في ضوء ما توافق عليه وزراء الخارجية في اجتماعهم في واشنطن يوم 6 نوفمبر 2019.

يتبقى فقط اجتماع واحد يوم 15 يناير ومن المستبعد الوصول الى اتفاق فى هذا الاجتماع وبعدها من المفترض ان تطلب مصر رسميا وسيط دولى وليس مجرد مراقب كما هو الحال حاليا.
 
عودة
أعلى