اولا طاعة غير الله فيما هو من خصائص الله، خروج عن دين الله،
استمع لهذه الآية وتفسيرها..
﴿اتَّخَذوا أَحبارَهُم وَرُهبانَهُم أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ وَالمَسيحَ ابنَ مَريَمَ وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدوا إِلهًا واحِدًا لا إِلهَ إِلّا هُوَ سُبحانَهُ عَمّا يُشرِكونَ﴾ [التوبة: ٣١]
التفسير:
اتخذ اليهودُ والنصارى العلماءَ والعُبَّادَ أربابًا يُشَرِّعون لهم الأحكام، فيلتزمون بها ويتركون شرائع الله، واتخذوا المسيح عيسى ابن مريم إلهًا فعبدوه، وقد أمرهم الله بعبادته وحده دون غيره، فهو الإله الحق لا إله إلا هو. تنزَّه وتقدَّس عما يفتريه أهل الشرك والضلال.
التفسير الميسر. انتهى
وكثير من الأحكام بين الناس اختص الله بالحكم فيها كبعض الأحوال الشخصية والمواريث وبعض أحكام الاقتصاد ونواحي السياسة والحرب قال تعالى (ومن لم يحكم بمآ انزل الله فأولئك هم الكافرون)
(ومن لم يحكم بمآ انزل الله فأولئك هم الظالمون )
ومن لم يحكم بمآ انزل الله فأولئك هم الفاسقون)
هذه الآيات الثلاث للأمم السابقة وهي تعم جميع الأمم، وقال لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
﴿وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون﴾
[المائدة: ٤٩]
..
أما قولك أن المسلمين في ماليزيا عندهم محاكم شرعية... ومن قال لك أن دولة الإسلام تلزم غير المسلمين بأحكام لاسلام.. بل يجب أن توفر لغير المسلمين فيها محاكمهم وقضاتهم الخاصين بهم كما يجب أن تقوم بحماية أمنهم وحقوقهم من أي اعتداء،، وتأخذ منهم مقابل ذلك جزية ولا تأخذ منهم زكاة فالزكاة خاصة بأحكام الدين وهي من حق الله في المال .. الخ اما الجزية فهي مقابل حماية
فالإسلام حفظ لغير المسلمين حقوقهم، ليس إقرارا لدينهم، بل دفعا للظلم والاعتداء،، ومصيرهم في الآخرة إلى النار وبئس المصير..
اولا تحياتي
ثانيا/ احكام الاحوال الشخصيه والزواج والطلاق والميراث فانا قولتلك تكن بما انزله الله ع المسلمين ومن حق المسلمين ذلك بدون شك واعطتك مثال ع ماليزيا ف ذلك دليل اللي انا متفق معاك ف النقطه دي مش معارضها
اما السياسه ف مفيش دوله ف العالم ومن ضمنها السعوديه سياستها ماشيه بكلام الله ورسوله
سياسه كل الدول الاسلاميه غير ذلك ف اذا كنت تقصد ان السعوديه الان تطبق الاسلام ف السياسه ف انت مخطيء مع احترامي
انا كلامي عن العلمانيه ومفهومها انها دوله ديمقراطيه ومن حق الشعب اختيار حكامه وقوانينه اللي بتسير حياته
اما الاحوال الشخصيه اذا كنت مسلم اللجوء للمحاكم الشرعيه في الطلاق الميراث والزواج اما باقي القوانين الجنائيه للمحاكم العاديه ومن حق اي شخص ان بفعل م يشاء اذا لم يكن يضر الاخر واو يجبره ع فعل ذلك الشيء
فمثلا من حقك ف الدول العلمانيه ان تربي لحيتك او تكون زوجتك محجبه وان تصلي ف مواعيدك وتصوم الي اخره وهذا لا يتنافي مع الشرع
معتقدش في حاجه من اللي كتبته تختلف ف تفسيرها مع كلامك
ممكن توضح لي اكثر اختلاف ف ايه مع العلمانيه اذا كانت لن تجبرك ع ترك عبادتك والاحوال الشخصيه لك الحق ف اللجوء للمحاكم الشرعيه اذن ايه الاختلاف الاساس طالما لم تمنعك من اركان الاسلام اللي هي الصلاه والصوم والزكاه والحج
ممكن اقولك وجهه نظره ف الاختلاف مع الانظمه الدينيه بشكل عام واتمني لا يتم توجيه الاتهام باني عميل ملحد صهيوني الي اخره
الانظمه الدينيه انظمه مستبده ننخذ الدين وسيله ف السيطره والحكم وبامكان الحاكم اصدار اي قرار اي كان ومن ثم علماء الدين سيفسروه بما يناسب اهواء الحاكم وهذا ظلم للدين بالاضافه الي اي قرار مخطيء سيوجه الاتهام بان القرار صدر من شخص او حاكم بينفذ تعاليم الاسلام وهذا ظلم للدين وان اي مشكله مع اي دوله سوجهها الحاكم بانها حرب ع الاسلام وممكن جدا تكون مشكله عاديه
اذا حكمت بالدين ف ابداء رائيك والاعتراض ع شيء ممنوع لانك بذلك بتعترض ع الدين اما اذا كانت دوله مدنيه فيمكنك الاعتراض ع اي قرار
وهذا م حدث معنا ف مصر ف فتره حكم الاخوان تحديدا كان اي اعتراض ع قانون يطلعلنا الشيوخ ف قنوات الاخوان يبرروا ذلك ويتهموا معارضينهم بل وصلت انهم بتهم المسلم بالكفر