في خطوة غير مسبوقة، وجهت إيران أول رسالة رسمية مكتوبة إلى السعودية والبحرين عبر الكويت، عرضت فيها مشروعها لتأمين الملاحة في مضيق هرمز وخطتها لتحقيق السلام مع جميع جيرانها في المنطقة.
وعلمت "الجريدة"، من مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران سلمت إلى مساعد وزير الخارجية الكويتية الرسائل الموقعة من الرئيس حسن روحاني إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بسبب عدم وجود علاقات رسمية، مؤكداً أن طهران لم تُرِد أن تسلمها عبر مكاتب رعاية المصالح.
وأوضح المصدر أن إيران تابعت الأمر عبر الوسائط الدبلوماسية ووجدت ردة فعل إيجابية من دول المنطقة في هذا المجال، خصوصاً من ناحية تأمين الملاحة في مضيق هرمز وإحلال السلام بالمنطقة وحلحلة الخلافات مع الجيران.
وأشار إلى أن هناك 4 مشاريع أخرى على طاولة هذه الدول، أولها أميركي، وثانيها روسي، والثالث أوروبي، فضلاً عن المشروع العربي، مؤكداً أن تلك المشاريع غير قابلة للتطبيق العملي على الأرض، لأنها ترصد مصالح بعض الدول دون باقي المنطقة.
واعتبر المصدر أن المشروع الإيراني يتضمن حل خلافات دول المنطقة عبر عقد مؤتمر قمة، يحتمل أن يكون في الكويت، ثم يتم التعاون بين دول الإقليم، مؤكداً أن لدى بعض الدول حساسية تجاه هذا المشروع، على أساس أنه يتضمن عدم تعاون أي دولة في المنطقة أمنياً أو عسكرياً مع أي دولة أخرى تشكل تهديداً لباقي دول المنطقة، لأن تلك الدول، وفقاً للمصدر، مرتبطة بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وسيعني هذا المشروع تخليها عن علاقاتها الأمنية والعسكرية معها، وبالطبع فهذا مستبعد جداً، "ولكن ممكن التفاوض على صيغة لتخطي هذا البند في المفاوضات المستقبلية إذا ما حصلت".
وعلمت "الجريدة"، من مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران سلمت إلى مساعد وزير الخارجية الكويتية الرسائل الموقعة من الرئيس حسن روحاني إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بسبب عدم وجود علاقات رسمية، مؤكداً أن طهران لم تُرِد أن تسلمها عبر مكاتب رعاية المصالح.
وأوضح المصدر أن إيران تابعت الأمر عبر الوسائط الدبلوماسية ووجدت ردة فعل إيجابية من دول المنطقة في هذا المجال، خصوصاً من ناحية تأمين الملاحة في مضيق هرمز وإحلال السلام بالمنطقة وحلحلة الخلافات مع الجيران.
وأشار إلى أن هناك 4 مشاريع أخرى على طاولة هذه الدول، أولها أميركي، وثانيها روسي، والثالث أوروبي، فضلاً عن المشروع العربي، مؤكداً أن تلك المشاريع غير قابلة للتطبيق العملي على الأرض، لأنها ترصد مصالح بعض الدول دون باقي المنطقة.
واعتبر المصدر أن المشروع الإيراني يتضمن حل خلافات دول المنطقة عبر عقد مؤتمر قمة، يحتمل أن يكون في الكويت، ثم يتم التعاون بين دول الإقليم، مؤكداً أن لدى بعض الدول حساسية تجاه هذا المشروع، على أساس أنه يتضمن عدم تعاون أي دولة في المنطقة أمنياً أو عسكرياً مع أي دولة أخرى تشكل تهديداً لباقي دول المنطقة، لأن تلك الدول، وفقاً للمصدر، مرتبطة بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وسيعني هذا المشروع تخليها عن علاقاتها الأمنية والعسكرية معها، وبالطبع فهذا مستبعد جداً، "ولكن ممكن التفاوض على صيغة لتخطي هذا البند في المفاوضات المستقبلية إذا ما حصلت".
أول رسالة رسمية من إيران للسعودية
روحاني عرض على خادم الحرمين وملك البحرين عبر الكويت تأمين «هرمز» والسلام <br> المشروع الإيراني يتضمن حل خلافات المنطقة عبر قمة تستضيفها البلاد <br> طهران تابعت الأمر دبلوماسياً ووجدت ردة فعل إيجابية من دول الجوار
www.aljarida.com