«طباخ بوتين» وراء 27 حسابا وصفحة ليبية مزيفة في «فيسبوك»

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
6,893
التفاعل
7,379 49 0

أعلنت شركة «فيسبوك» حذف حسابات وصفحات مزيفة مرتبطة برجل الأعمال الروسي، يفغيني بريغوجين، الذي يلقب بطباخ الرئيس فلاديمير بوتين، والمقرب منه، بعد نشرها معلومات وأخبارا مضللة، ومن بينها 15 حسابا و12 صفحة معنية بليبيا.


وأوضحت «فيسبوك»، الأربعاء، أن الحسابات مصدرها روسيا، واستهدفت إلى جانب ليبيا، مدغشقر، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وموزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وساحل العاج، والكاميرون، والسودان، حيث ترتبط العمليات التي كانت تروج لها بواسطة بريغوجين، الذي أدين سابقا لتورطه في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام 2016.


وأشارت الشركة إلى أن الحسابات والصفحات الليبية المزيفة «نشرت أخبارا محلية وقضايا جيوسياسية»، كما تخصصت 20 حسابا و18 صفحة للشأن السوداني، بعضها انتحل صفة منظمات إخبارية.


وشملت أيضا 35 حسابا و53 صفحة استهدفت جمهورية أفريقيا الوسطى، وموزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وساحل العاج، والكاميرون. واستقطبت العملية نحو 475 ألف متابع، وأنفقت 77 ألف دولار على نشر الإعلانات والأنباء السياسية الدولية والمحلية، بما في ذلك السياسات الروسية في أفريقيا، وانتقاد السياسات الفرنسية والأميركية.


وقال مسؤول الأمن المعلوماتي في «فيسبوك»، ناثانيال غليتشر، إن «كلا من هذه العمليات أوجد شبكة من الحسابات لتضليل الآخرين بشأن هويتها وأنشطتها»، معقبا: «لقد أبلغنا الشرطة والهيئات التشريعية وشركاءنا بما لدينا من معلومات»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.


وفي يونيو الماضي، كشفت وثائق روسية مسربة أساليب توسع موسكو في ليبيا، وأهدافها مستقبلا، بعدما تصدرت قائمة تضم 13 دولة أفريقية «ينصح العمل معها»، وبينما يقف بريغوجين وراء الحملة،

تسعى موسكو للضغط على الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية السابقة مثل بريطانيا وفرنسا؛ بهدف طردها من المنطقة.



وتلفت الوثائق إلى أساليبها في التقرب من ليبيا في ظل أجواء الحرب المتواصلة منذ سنوات، بالتشديد على أن روسيا تعمل على تدابير لتحقيق استقرار الوضع الليبي والتعاون مع خليفة حفتر، والاستعداد للانتخابات القادمة، وعقد الصفقات الاقتصادية، دون أن تشير إلى أي دعم عسكري مقدم.


وتحول رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين خلال سنوات قليلة من «متعهد مطابخ» للجيش الروسي، إلى «متعهد حروب خاصة»، فكان له دور في الحرب الأوكرانية، وانتقل الآن إلى دور لافت في عدة بؤر توتر في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفق وسائل إعلام غربية.


وتشير تقارير أن بريغوجين هو الممول لـ«قوات فاغنر» وهي شركة عسكرية خاصة، تتولى تدريب وتمويل مجموعة من المرتزقة الروس ينشطون في سورية وشرق أوكرانيا والسودان وحتى ليبيا.




 
عودة
أعلى