يبدأ صيف 2024.. كشف تفاصيل جديدة عن مشروع «الفيلق الروسي» في أفريقيا

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
6,424
التفاعل
6,733 42 0
كشفت جريدة روسية تشغيل ما يسمى «الفيلق الأفريقي» في خمس دول أفريقية، بما فيها ليبيا، بحلول الصيف المقبل، وذلك في معرض كشفها تفاصيل جديدة حول تحرك الكرملين لاستبدال تشكيلات «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تعمل الآن في القارة السمراء.

ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة

بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».

وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.

الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.

وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).

وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.



كشفت جريدة روسية تشغيل ما يسمى «الفيلق الأفريقي» في خمس دول أفريقية، بما فيها ليبيا، بحلول الصيف المقبل، وذلك في معرض كشفها تفاصيل جديدة حول تحرك الكرملين لاستبدال تشكيلات «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تعمل الآن في القارة السمراء.
ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».

وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.

الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.

وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).
وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.

وتضيف المصادر: «سيكون الهيكل الجديد تابعا مباشرة لوزارة الدفاع، وسيشرف عليه نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف».
وأوضح مصدر للجريدة أن شروط وأحكام عمل وحدات «الفيلق الأفريقي» تتضمن التعاون مع سلطات تلك الدول.
عناصر فاغنر السابقة يشاركون في الفيلق الأفريقي
ووفقا لمصدر آخر، جرى تشكيل «الفيلق الأفريقي» من وحدات «فاغنر» السابقة، والمقاتلين الذين تركوا المجموعة، حيث بدأ العمل على تشكيل «الفيلق الأفريقي» في أغسطس 2023، بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريجوزين.
وقال مصدر «فيدوموستي» إن هياكل وكالات إنفاذ القانون الأخرى ومجموعات أمنية خاصة تابعة لشركات روسية ستعمل في أفريقيا إلى جانب «الفيلق الأفريقي».
وأوضحت الجريدة أن التجنيد بدأ في ديسمبر ليس فقط في أفريقيا، ولكن أيضا في روسيا.
الفيلق الجديد لا يقتصر على الأمن أو التدريب
ويرى الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جريجوري لوكيانوف، أن «الفيلق الأفريقي» لا يشبه الشركات الأمنية الغربية والآسيوية التي كانت تعمل في أفريقيا على مدى الثلاثين عاماً الماضية. ويعتقد أنه هذا «لن يقتصر على التدريب والأمن، بل يعبر عن منتج فريد قادر على تنفيذ العمليات العسكرية».
وقال إيفان كونوفالوف، مؤلف كتب عدة عن الصراعات المسلحة في أفريقيا، إن التعاون الأمني مع الاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك روسيا، كان له تأثير إيجابي كبير على الدول الأفريقية، مضيفا: «سيكون من غير الصحيح التخلي عن إرث هذا التعاون والفوائد التي يجلبها لكلا الشريكين. بالتالي، فإن الجهود المبذولة للحفاظ على هذا التعاون لها ما يبررها».

 
مصادرنا: استعدادات وتجهيزات على قدم وساق في بعض القواعد العسكرية بـ ليبيا، ضمن تنفيذ مُخطط "الفيلق الإفريقي الروسي".

ــ وصول قرابة 1200 جندي روسي، إلى قاعدة براك الشاطيء من خلال رحلات جوية من تشاد إلى القاعدة، اضافة إلى تركيب منظومة دفاع جوي الروسية "إس 400".

ــ رحلات جوية بشكل منتظم بين قاعدة الخروبة، وقاعدة حميميم السورية، لاستبدال الجنود الروس بآخرين.

ــ تجهيزات في قاعدة الكاف، "70 كم جنوبًا في اتجاه مفرق (الشويرف – سوكنة)" لاستقبال قوات روسية.

ــ تجهيز معسكر في منطقة "خشوم الخيل"، "60 كم جنوب غرب سرت"، على يسار طريق "الجفرة – سرت"

لتخزين صواريخ "إسكندر" القادرة على حمل رؤوس نووية.

ــ تواجد 29 طائرة ميج في قاعدةالجفرة، وتجهيز المخازن التي كانت تحتوي على 600 طنًا من الأسلحة الكيميائية، وتم تسليمها لـ ألمانيا، عن طريق مطار مصراتة، عام 2016م، لتخزين الصواريخ الروسية بها.

ــ استعدادات لتسليم قاعدة جديدة في سرت، تقع على بُعد "19 كم جنوب شرق وادي زيد بسرت"، إلى الروس.

ليبيا_برس
 
وكالة "رويترز" البريطانية، تنقل عن تلفزيون النيجر الرسمي، وصول مدربين عسكريين روس، وإعلان موافقة موسكو على تركيب منظومة دفاع جوي في البلاد.

ــ التوغل الروسي في النيجر، يأتي ضمن مخطط موسكو لتدشين "الفيلق الروسي الإفريقي" في ليبيا.

ــ روسيا تستخدم ليبيا كنقطة انطلاق مثالية لها في إفريقيا، لأنها تتطلع إلى تعزيز وجودها العسكري في السودان و مالي، والنيجر و تشاد، و بوركينا_فاسو.
 
مصادر "أوج": ‏وصول معدات عسكرية روسية إلى قاعدة القرضابية سرت، عن طريق الشحن الجوي.

كما وصلت معدات عسكرية روسية اخرى عن طريق البر قادمة من مدينة طبرق.

المعدات العسكرية كانت قد وصلت رفقة عناصر عسكرية روسية ميناء طبرق منتصف الاسبوع الحالي على مثن فرقاطتين روسيتين.

هذه المعدات ضمن التجهيزات لإقامة قاعدة روسية جديدة في معسكر
"بئر نومة "جنوب مدينة سرت.

هذا التوسع والانتشار العسكري الروسي في جنوب وشرق ليبيا يقابله توسع لشركة "آمنتوم" الأمريكية في غربها،

والتي تسعى لنشوب حرب ضد القوات الروسية بالوكالة.
 
شبكة "ديفينس إكسبريس" الأوكرانية: تدفقات من المدفعية الروسية إلى ليبيا في تسليم "غير مسبوق"

- تم نقل معدات المدفعية الأسبوع الماضي بواسطة سفن الإنزال الروسية من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، سوريا، إلى ميناء طبرق.

- لم يتم ذكر نوع معدات المدفعية ولا كميتها، لكن هذا الأمر استمر من 4 إلى 8 أبريل 2024.

- تم نقل الدفعات بواسطة طائرتي إنزال تابعتين للأسطول الشمالي للبحرية الروسية ودخلا البحر الأبيض المتوسط قبل أسبوعين.

- فرقاطة الأدميرال غريغوروفيتش كانت ترافق القافلة، بالإضافة لكورفيت الصواريخ ميركوري.

- محتويات الإمدادات الروسية إلى ليبيا غير مؤكدة، ولا يمكن تمييزها بشكل موثوق من خلال صور الأقمار الصناعية. ليبيا_برس
 
أوج روما
محطة "راديو راديكال" الإذاعية الإيطالية: طائرتان تغادران قاعدة سيغونيلا الإيطالية في مهمة استطلاع ومراقبة قبالة سواحل طبرق، وهما الطائرة المسيرة التابعة للبحرية الأمريكية "TRITON19"، والأخرى "SEGULL21".

وقد كشف الرادار العسكري الإيطالي، أن الطائرة الأمريكية المسيرة تقوم بمراقبة ما يحدث في شرق ليبيا، بعد وصول الجنود والأسلحة الروسية إلى ميناء طبرق.
 
موقع "توداي موندو" الإيطالي: وجود قوات روسية في ليبيا، يُشكل خطرًا كبيرًا على إيطاليا.

ــ وصول الإمدادات العسكرية الروسية إلى ليبيا يُسلط الضوء على القاعدة العسكرية التي تبنيها موسكو على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، والتي يحاول من خلالها بوتين فتح ثغرة، مُستغلاً الوضع غير المستقر في المنطقة، بسبب الحرب على غزة.

ــ التواجد الروسي قبالة سواحل ليبيا، يدق أجراس الإنذار للدول الأوروبية، بشأن نوايا عائلة حفتر، التي فضلت صداقتها مع بوتين على صداقة الغرب.

ــروسيا تحاول تكرار النموذج السوري في ليبيا، بعد سيطرتها على ميناء طرطوس، وآخر في اللاذقية، وتسعى حاليًا للسيطرة موانئ ليبية.

ــ موسكو وعدت حفتر ببناء نظام دفاع جوي للدفاع عن بنغازي ضد طرابلس،

مقابل ضمان وجود هذه القواعد العسكرية

الجديدة، واستبدال مرتزقة فاغنر بالفيلق الإفريقي الذي سيمتد نفوذه إلى بوركينا_فاسو و مالي وجمهورية إفريقيا_الوسطى و النيجر.

وجود القاعدة الروسية في ليبيا، سيُمكّن موسكو من مراقبة الاتحاد الأوروبي بأكمله.

موسكو ستدعم قواتها في ليبيا بفرقاطات مُجهزة بصواريخ

تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي من الصعب جدًا اعتراضها، وتُمثل تهديدًا خطيرًا لسفن الناتو.

موسكو تسعى لتعزيز نفوذها الإفريقي، للوصول إلى موارد القارة السمراء الطبيعية من ذهب وألماس.

يكمن الهدف الآخر لروسيا لتعزيز نفوذها الإفريقي، هو النفط، خاصة أن التوتر الحالي في الشرق الأوسط قد يرفض أسعار النفط العالمية.
ليبيا_برس
 
عودة
أعلى