رئيس البرازيل يزور ثلاث دول خليجية

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,491
التفاعل
45,778 1,254 0
1572019678343.png




يصل الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، إلى أبو ظبي يوم السبت في مستهل جولة تشمل ثلاثة بلدان خليجية هي الإمارات وقطر والسعودية.


ويأمل بولسونارو من خلال زيارته أن يطوي صفحة خلاف دبلوماسي نشب العام الماضي مع الدول العربية بسبب اقتراح نقل سفارة البرازيل لدى إسرائيل إلى القدس.

وقال الرئيس البرازيلي، إنه سيسعى لتعزيز التجارة والاستثمارات مع الدول الثلاث للمساهمة في إنعاش الاقتصاد البرازيلي، حيث سيجتمع مع زعماء هذه الدول، وسيلقي كلمة خلال مؤتمر للأعمال في الدوحة يوم الاثنين، وآخر في الرياض يوم الأربعاء.

وكان بولسونارو أثار غضب الدول العربية باقتراحه نقل سفارة بلاده إلى القدس، غير أنه تخلى عن خطته لاحقا، وأعلن بدلا من ذلك عن افتتاح مكتب تمثيل تجاري في القدس.

من جهته، أكد أمين شؤون المفاوضات الثنائية مع الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا في وزارة الخارجية البرازيلية، كينيث نوبريجا، أن الدعوات لزيارة الإمارات وقطر والسعودية تدل على تخطي الأزمة التي هددت صادرات لحوم برازيلية تقدر قيمتها بنحو خمسة مليارات دولار سنويا.

إلى ذلك، قال السفير الفلسطيني لدى البرازيل، إبراهيم الزبن، إن علاقات الدول العربية مع البرازيل تتحسن على نحو مستمر.

 


الله محييه .. اتمنى كل التوفيق للسعودية والخليج للإستفادة من هذه الزيارة ورفع درجات التعاون
مع امريكا الجنوبية



 
تمثل التجارة والاستثمار موضوعين رئيسيين في زيارة الرئيس بولسونارو إلى الدول العربية


1572020177691.png



ساو باولو - يعد تعزيز التبادل الاقتصادي هو الهدف الرئيسي من الرحلة التي سيقوم بها الرئيس جير بولسونارو إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية في الفترة من 26 إلى 31 أكتوبر ، وفقًا للمعلومات التي صدرت يوم الخميس (10) في برازيليا. من السفير كينيث فيليكس دا نوبريغا (يمين ، مصور) ، وزير المفاوضات الثنائية في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا في إيتاماراتي.

"يتمثل الجانب الرئيسي من الزيارة في إبلاغ هذه البلدان بالإصلاحات الجارية للاقتصاد الكلي والجزئي في البرازيل والتي ستسمح للبلد بالانتقال إلى مرحلة من النمو المطرد ، أي توفير واجهة خارجية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي" ، قالت الدبلوماسي للصحفيين.

تتمثل الفكرة في تقديم مشاريع برنامج شراكة الاستثمار (PPI) إلى صناديق الثروة السيادية والمستثمرين الآخرين في هذه البلدان الثلاثة. وفقًا لـ Nobrega ، هناك 18 مشروعًا بقيمة 1.3 تريليون ريال برازيلي ، معظمها امتيازات وخصخصة. بالإضافة إلى ذلك ، حسب قوله ، ينبغي تقديم الفرص في مجالات الطاقة المتجددة والطبية والمستشفيات والدفاع والبنية التحتية.

وأشار السفير إلى أن "هذه الدول لديها صناديق ثروات سيادية كبيرة". ، وأن الاطارات استثماراتها في البرازيل حاليا تصل إلى حوالي 5 مليارات دولار. ، هناك إمكانية لجذب المزيد من الاستثمارات من هذه الصناديق".

وبحسب الدبلوماسي ، فإن المؤسسات السعودية تسيطر بدورها على حوالي 850 مليار دولار أمريكي ، لكن مساهماتها في البرازيل صغيرة وتتناقص منذ عام 2015

وقال السفير "ستعمل هذه الزيارة على نشر فرص الاستثمار في البرازيل وستعمل أيضًا على تبادل أكبر بين المصدرين والمصدرين المحتملين إلى المنطقة".

تجارة


Com%C3%A9rcio-e-investimentos-s%C3%A3o-temas-centrais-na-visita-do-presidente-Bolsonaro-a-pa%C3%ADses-%C3%A1rabes1.jpg
ن

وبريغا: هناك إمكانية للاستثمار البرازيلي في إنتاج الأغذية في المملكة العربية السعودية.

وأشار نوبريغا إلى أن دول الخليج هي المستوردون الرئيسيون للأعمال الزراعية البرازيلية وأضاف أن "هناك احتمالات جيدة للغاية لتصدير المواد الدفاعية إلى المنطقة".

بلغ إجمالي تجارة البرازيل مع الإمارات 2.6 مليار دولار في العام الماضي ، مع فائض قدره 1.5 مليار دولار تقريباً للجانب البرازيلي. وأشار السفير إلى أن البلد العربي قلق للغاية بشأن الأمن الغذائي و "يريد أن يكون له مورد موثوق في البرازيل". بالإضافة إلى استيراد المنتجات ، هناك مصلحة في الاستثمار في الإنتاج الزراعي البرازيلي.

الشيء نفسه ينطبق على قطر. بلغ إجمالي التجارة الثنائية 540.5 مليون دولار أمريكي في عام 2018 ، مع عجز قدره 5.3 مليون دولار أمريكي للبرازيل. توفر الدولة الخليجية أساسا الأسمدة والغاز والنفط للسوق البرازيلي.

انتقلت العلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية بالفعل إلى 4.4 مليار دولار في العام الماضي ، وبلغ الرصيد السلبي 218.6 مليون دولار للبرازيل. وأشار نوبريغا إلى أن السعوديين يوفرون 33٪ من النفط المستورد من قبل الدولة.

تعد المملكة العربية السعودية مشتر رئيسي للأغذية في البرازيل ، كونها واحدة من أسواق الدجاج المحلية الرئيسية. وفقًا للدبلوماسي ، .

ووفقًا لإيتاماراتي ، فإن الوفد التجاري الذي سيرافق الرحلة الرئاسية يضم بالفعل 120 مشتركًا. ستكون جزءًا من المهمة.

اتفاقيات

ستكون المحطة الأولى في الإمارات ، حيث يلتقي بولسونارو بسلطات مثل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ، وسيشارك في ندوة تجارية بين البرازيل والإمارات حول "وجهات نظر حول بيئة الاقتصاد الكلي وسيناريو الأعمال". الأعمال البرازيلية ".

تشمل الاتفاقيات الهامة وثائق حول صندوق التعاون الاستراتيجي في مجال الدفاع ، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، والمساعدة المتبادلة في إدارة الجمارك ، والطيران المدني ، والتنوع البيولوجي ، وإنتاج الأغذية ، والتعاون الثقافي والتعاون القانوني. في المسائل المدنية.

في قطر والمملكة العربية السعودية ، سيتم إطلاق مفاوضات حول اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل على الاستثمارات المتبادلة ، والتعاون في مجال الاستثمار وتيسيره (ACFI). لقد وقعت البرازيل بالفعل معاهدات من هذا النوع مع الإمارات.

في الدوحة ، سيلتقي بولسونارو مع الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء عبد الله بن ناصر آل ثاني وسيحضر ندوة حول نفس الموضوع. وفي العاصمة القطرية ، يمكن توقيع اتفاقيات بدون تأشيرة ، والتعاون في العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين وزارتي الدفاع في البلدين ، والتعاون في مجال الصحة ، بين الأكاديميات الدبلوماسية في كلا البلدين ، والمساعدة المتبادلة في الجمارك والنقل البحري والتعاون في مجال الأحداث الكبرى. استضافت البرازيل كأس العالم 2015 وأولمبياد 2016 ، وستستضيف قطر كأس العالم 2022.

في المملكة العربية السعودية ، سيلتقي بولسونارو الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. سيشارك في في ، وهي منتدى يطلق عليه اسم "دافوس في الصحراء" ؛ وسيكون أيضًا في حدث تجاري في مجلس الغرف التجارية السعودية.

يجري التفاوض على مذكرة بشأن إصدار التأشيرات ، واتفاق التعاون في مجال الدفاع ، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا ، والاستخدام السلمي للطاقة النووية ، وإدارة الجمارك ، والثقافة ، وبين BNDES والصندوق السعودي للتنمية.



يرافق بولسونارو في الرحلة وزراء الخارجية إرنستو أرايجو ، والاقتصاد ، باولو غويديس ، البيئة ، ريكاردو ساليس ، العلوم والتكنولوجيا ، ماركوس بونتيس ، البيت المدني ، أونيكس لورنزوني ، الدفاع ، فرناندو أزيفيدو إي سيلفا ، والمواطنة ، أوسمار تيرا. سيحضر وزير المناجم والطاقة ، بنتو ألباكركي ، حدثًا في المملكة العربية السعودية قبل يومين من الزيارة الرئاسية.
 
هذا الي ضحك على زوجة ماكرون :LOL:

الفرص الاستتمارية بالدفاع مع البرازيل كبيرة اتمناها لتحقيق رؤية 2030 بدل انتظار الكبار الذين لن يقدمو شيئا دا منفعة فالاحسن التوجه للبرازيل وكوريا الجنوبية ودول اوروبا الصغيرة متل التشيك
لديهم كل ماتحتاجونه لبناء قاعدة صناعية صلبة
 
بولسونارو يروج لطائرات امبراير العسكرية في الدول العربية


1572020828267.png






KC-390 هو النجم الذي سيتم تقديمه إلى المملكة العربية السعودية والإمارات
 
الإمارات والبرازيل.. فرص قوية للشراكة الاقتصادية

1572091931688.png


فرص استثمار وشراكة تجارية واعدة،تدعم علاقات التعاون بين الإمارات والبرازيل، إذ تحظى كل منهما بمزايا تنافسية، أهمها تنوع المنتجات والخدمات في مجالات عدة، أبرزها النفط والأحجار الكريمة والأغذية والتكنولوجيا والطيران.

ويزور الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الإمارات، السبت، في مستهل جولة خليجية تشمل المملكة العربية السعودية.

وتمتلك البلدان فرصا كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 2.6 مليار دولار بنهاية عام 2018، بحسب إحصائيات أعلنتها الغرفة التجارية العربية البرازيلية، نقلا عن السفير كينيث فيليكس دا نوبريجا سكرتير المفاوضات الثنائية في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
ويشير دا نوبريحا إلى أنه من المأمول أن يمتد نطاق التعاون إلى الشراكة الاستثمارية، ويبلغ حجم استثمارات الإمارات في البرازيل 5 مليارات دولار.
وبحسب البيانات التي أوردتها الغرفة التجارية العربية البرازيلية فإن اتفاقات التعاون التجاري المتوقع إبرامها بين الإمارات والبرازيل خلال الزيارة تشمل قطاعات التكنولوجيا والابتكار، والمساعدة المتبادلة في إدارة الجمارك، والطيران المدني وإنتاج الأغذية.

وتتنوع فرص الشراكة الاقتصادية بين الدولتين، وبالإضافة إلى توافر إمكانيات كبيرة للإمارات لعقد شراكة تجارية ناجحة مع البرازيل في مجال النفط، فإنها تمتلك إمكانات قوية لتصدير حزمة متنوعة من المنتجات غير النفطية التي تحظى فيها بمزايا تنافسية عالية.
ويأتي في الصدارة اللؤلؤ والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومصنوعاتها التي تحل في المرتبة الأولى بصادرات الإمارات بقيمة 168.8 مليار درهم في 2018، بحسب بيانات الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وكذلك الآلات الكهربائية وقطع الغيار ومسجلات الصوت التي بلغت قيمة صادراتها 100.3 مليار درهم العام الماضي.
كما يُمكن للإمارات إبرام صفقات تجارية في مجال الآليات وقطع الغيار التي بلغت صادراتها العام الماضي 45 مليار درهم، إلى جانب الألومنيوم والمواد البلاستيكية، إذ سجلت قيمة صادرات كل منهما العام الماضي 25 مليار درهم و20.1 مليار درهم على التوالي.
هذا فضلا عن الفرص الإماراتية الواعدة لتزويد البرازيل باحتياجاتها من الوقود المعدني والزيوت ومواد التشحيم والمواد البيتومينية، إلى جانب الطائرات والمركبات الفضائية، حيث سجلت صادراتها 16 مليار درهم في 2018.
وعلى الجانب الآخر، هناك العديد من الصناعات والمنتجات البرازيلية التي تحظى بفرص التوسع بحصتها السوقية في الإمارات، وعلى رأسها صادرات اللحوم؛ الأبقار الحية والأسماك والذرة والسكر وخامات الحديد ومركزاتها والطائرات والأسماك.
كما تمتاز البرازيل بإنتاج القهوة وزيت فول الصويا والكبريتات والأسمنت والمواد الكيميائية العضوية.
وتعد الإمارات السوق التجاري الأهم للبرازيل عربيا، حيث حلت في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للمنتجات البرازيلية بقيمة 1.73 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من 2019، وفقا لإحصائيات الغرفة التجارية العربية البرازيلية.



الخدمات اللوجستية تعزز علاقة الإمارات مع البرازيل

الخدمات اللوجستية تعزز علاقة الإمارات مع البرازيل

دعمت الخدمات اللوجستية المتعددة التي تقدمها شركات إماراتية عملاقة، من بينها موانئ دبي العالمية و طيران الاتحاد، علاقات التعاون بين الإمارات والبرازيل لتمتد إلى باقي دول أمريكا اللاتينية.

وتعمل موانئ دبي العالمية بقوة في عدد من المناطق البحرية والمحطات في أمريكا اللاتينية، أبرزها "ميناء سانتوس" البرازيلي التابع لموانئ دبي والذي يشكل جزءاً رئيسياً من شبكة الموانئ التي يديرها المحفز الرائد للتجارة العالمية في المنطقة.
ويقع ميناء سانتوس في مدينة سانتوس بولاية ساو باولو بالبرازيل؛ إذ يعد ميناء الحاويات فيها الأكثر ازدحامًا في أمريكا اللاتينية، حيث تعالج البضائع الواردة والصادرة السائلة والصلبة.
ووفق بيانات الميناء عبر الإنترنت، فإنه يعتبر واحدا من أكبر 39 ميناء حول العالم من حيث حركة الحاويات إضافة إلى كونه أكبر ميناء في أمريكا الجنوبية.
وتملك مجموعة موانئ دبي العالمية مصالح أساسية في أنحاء أمريكا اللاتينية، وتقدم خدماتها لمالكي البضائع وشركات الشحن، انطلاقاً من 5 بوابات رئيسية على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية.
102-135631-logistics-enhances-uae-relation-brazil-2.png


وحسب المعلومات، فإن البوابات الخمس الرئيسية توجد في كل من بوسورجا بالإكوادور، وكالاو وبايتا في بيرو وسان أنطونيو وليركين في تشيلي، ولها أيضاً عمليات في الأرجنتين والدومينيكان.

ونهاية 2017، أعلنت موانئ دبي العالمية إتمام صفقة الاستحواذ على حصة إضافية 66.67% في ميناء الحاويات "إمبرابورت" بميناء سانتوس البرازيلي من مجموعة "أوديبريشت" البرازيلية العملاقة للأشغال العامة.

بينما في 10 من الشهر الجاري، عززت موانئ دبي من وجودها في قارة أمريكا الجنوبية من خلال التوسع في أعمالها في دولة بيرو، لتتحول من محطة لمناولة الحاويات في ميناء كالاو إلى مركز متكامل للعمليات البحرية واللوجستية.

وعزز تواجد موانئ دبي في عدد من البوابات البحرية لأمريكا اللاتينية حركة التجارة الصادرة والواردة، وبالتحديد البرازيل التي تعد واحدة من مجموعة العشرين الكبار حول العالم.

على صعيد ذي صلة، تطلق شركة طيران الاتحاد ومقرها أبوظبي منذ عام 2013 رحلات مباشرة من دون توقف بين أبوظبي وساو باولو في البرازيل، وهي وجهة الشركة الأولى إلى أمريكا الجنوب
 
التعديل الأخير:
 
محمد بن زايد و الرئيس البرازيلي يعقدان جلسة مباحثات

1572187196036.png

و رحب سموه في بداية اللقاء بفخامة الرئيس البرازيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة وشكره على اهتمامه بتنمية العلاقات الإماراتية - البرازيلية، متمنياً أن تكون زيارته بمثابة دفعة إيجابية لهذه العلاقات في المجالات المختلفة .. ونقل إليه تحيات وترحيب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .

و أكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تعزيز علاقاتها مع جمهورية البرازيل الصديقة على المستويات كافة خاصة في مجالات التجارة والزراعة والطاقة وغيرها، مشيراً إلى أن الإمارات تعد ثالث أكبر شريك تجاري عربي للبرازيل وأن ثمة سعيا مشتركا لزيادة معدل التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة.

وأضاف سموه أن البرازيل دولة مهمة على المستويات السياسية والاقتصادية، ولها ثقلها في محيطها الإقليمي والعالمي وتحظى بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية وتمتين جسور التعاون معها في المجالات المختلفة.

وأثنى سموه على عقد مجلس النواب البرازيلي جلسة برلمانية عامة في شهر سبتمبر الماضي احتفاء بعام التسامح 2019 في الإمارات واصفاً الجلسة بأنها لفتة حضارية مهمة تجاه الإمارات وشعبها و مؤشر قوي على القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين مما يوفر الأرضية لمزيد من التوسع في العلاقات الثنائية خلال الفترة القادمة.

وعبر سموه عن تطلعه لأن تؤدي زيارة الرئيس البرازيلي إلى دولة الإمارات إلى نقلة كبيرة في العلاقات الإماراتية - البرازيلية على المستويات المختلفة خلال الفترة القادمة.

من جانبه أعرب فخامة رئيس البرازيل عن بالغ سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة واعتزازه بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة .. مؤكدا اهتمام بلاده بترسيخ جسور الصداقة وتنمية علاقات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والزراعية والطاقة المتجددة وصولا إلى بناء شراكة قوية تتيح للبلدين توظيف إمكاناتهما المتنوعة من أجل تحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما.




1572187223690.png

وقدم مجموعة من لاعبي الجوجيتسو فقرة أمام الضيف استعرضوا خلالها مهاراتهم وإمكاناتهم في هذه الرياضية التي تحظى باهتمام ورعاية في دولة الإمارات.



1572187686176.png
 
التعديل الأخير:
1572190770768.png



المذكرات الموقعة كانت حول إنشاء وتشغيل صندوق التعاون الاستراتيجي بين البرازيل والإمارات العربية المتحدة لتوسيع القدرات الإنتاجية لقطاع الدفاع ومذكرة تفاهم حول الشراكة الاستراتيجية المتعلقة بتطوير وإنتاج وتسويق المنتجات الدفاعية.
 
الف الف مبروك الشراكة الاستراتيجية بين الامارات والبرازيل :)

نص البيان المشترك :


الإمارات والبرازيل تصدران بياناً مشتركاً وتوقعان اتفاق الشراكة الاستراتيجية

2019102891957781GG.jpg



24- وام
الإثنين 28 أكتوبر 2019 / 09:19
اتفقت دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيزها لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

جاء ذلك فى بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يلي نصه:

بدعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، قام رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو خلال جولته الرسمية الأولى إلى المنطقة العربية، بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد رافقه وفد رئاسي يضم أعضاء مجلس الوزراء وممثلي الكونغرس وعدداً من رجال الأعمال.

وتأتي هذه الزيارة خلال العام الذي تحتفل فيه جمهورية البرازيل الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى مرور 45 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلديْن الصديقين.

وعقد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في أبوظبي اجتماعات مع كل من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيزها لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية في مجالات الأمن والسلام والاقتصاد والطاقة والسياحة والثقافة والرياضة، كما جرى التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيئة والدفاع والتجارة والتعاون الجمركي.

وتناول الجانبان خلال اجتماعهما القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك الإجراءات المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي والعلمي والتكنولوجي، والتعاون في مجال الاختراعات والابتكار، علاوة على التعاون في مكافحة الإرهاب، كما تم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وسلط الجانبان الضوء على التعاون الاقتصادي المتميز بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية، وأعربا عن عزمهما على تعزيزه، وأشار الجانبان إلى الاستثمارات المتبادلة الهامة القائمة فعلياً، وحددا مبادرات مشتركة تكتسب أولوية وأهمية كبيرة لتوسيع الشراكات التي تشمل صناديق الاستثمار، في قطاعات رئيسية مثل قطاع الأعمال الزراعية والأمن الغذائي والبنية التحتية والنقل والطاقة والدفاع والابتكار، والتي تهدف في مجموعها إلى تحقيق المنافع والمصالح المتبادلة التي تعود بالخير على شعبي واقتصادي كلا البلدين.

وأشار الجانبان إلى موقع دولة الإمارات كونها ثالث أكبر شريك تجاري عربي للبرازيل، وأكدا عزمهما توسيع الشراكة التجارية بين البلدين خلال الفترة القادمة.

كما أكد الجانبان مجدداً أهمية دولة الامارات العربية المتحدة كونها بوابة رئيسية للأسواق الاقليمية والعالمية، وشددا على وجه الخصوص على إمكانية الإستفادة من الموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والبنية التحتية المتقدمة، وبيئة الأعمال الديناميكية لتسهيل وصول المنتجات البرازيلية إلى أسواق الدول الأخرى وخاصة في قارة آسيا.

وفي ضوء الجهود التي يبذلها الجانبان لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي واستكشاف الشراكات التجارية والاستثمارية الجديدة المحتملة، حضر الرئيس جايير بولسونارو منتدى الأعمال الإماراتي البرازيلي تحت شعار " خلق فرص الأعمال بين البرازيل والإمارات ومد الجسور إلى آسيا " ، والذي عقد أمس الأحد 27 أكتوبر 2019، واستقطب أكثر من 300 من كبار ممثلي القطاع التجاري والقطاع الخاص من البلدين لاستكشاف الفرص في مجالات الأغذية والزراعة والاستشارات المالية والرعاية الصحية، والإمداد اللوجستي والبنية التحتية والدفاع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاعي النفط والغاز.

وأكد الجانبان مجدداً أن التعاون الدفاعي يظل جزءا رئيسيا من الأجندة الثنائية، ليس من منظور تجاري فحسب، ولكن أيضاً من أجل بناء الثقة وترسيخها، وتحقيق أفضل الممارسات في هذا المضمار الهام.

وإنسجاماً مع إنشاء ملحقية عسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في برازيليا، أعلن الرئيس جايير بولسونارو عن إنشاء ملحقية عسكرية لجمهورية البرازيل الاتحادية في أبوظبي.

وأكد الجانبان مجدداً استعدادهما لتوطيد وتعميق آفاق التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود الوطنية، والتصدي للإرهاب، كما أكدا التزامهما بحماية وتعزيز الحرية الدينية، والعمل على تيسير الحوار والوئام والتسامح بين الأديان، وجدد القادة تأكيد أهمية تعدد الأطراف والدور الحيوي الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وفي ختام زيارة الرئيس بولسونارو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة – وفي ضوء عام التسامح 2019 في الإمارات - قام بزيارة مسجد الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الإمارات.

وأعرب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن امتنانه لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظي بهما والوفد المرافق خلال زيارتهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.


 
 
الف الف مبروك الشراكة الاستراتيجية بين الامارات والبرازيل :)

نص البيان المشترك :


الإمارات والبرازيل تصدران بياناً مشتركاً وتوقعان اتفاق الشراكة الاستراتيجية

2019102891957781GG.jpg



24- وام
الإثنين 28 أكتوبر 2019 / 09:19
اتفقت دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيزها لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

جاء ذلك فى بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يلي نصه:

بدعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، قام رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو خلال جولته الرسمية الأولى إلى المنطقة العربية، بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد رافقه وفد رئاسي يضم أعضاء مجلس الوزراء وممثلي الكونغرس وعدداً من رجال الأعمال.

وتأتي هذه الزيارة خلال العام الذي تحتفل فيه جمهورية البرازيل الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى مرور 45 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلديْن الصديقين.

وعقد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في أبوظبي اجتماعات مع كل من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيزها لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية في مجالات الأمن والسلام والاقتصاد والطاقة والسياحة والثقافة والرياضة، كما جرى التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيئة والدفاع والتجارة والتعاون الجمركي.

وتناول الجانبان خلال اجتماعهما القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك الإجراءات المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي والعلمي والتكنولوجي، والتعاون في مجال الاختراعات والابتكار، علاوة على التعاون في مكافحة الإرهاب، كما تم تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وسلط الجانبان الضوء على التعاون الاقتصادي المتميز بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية، وأعربا عن عزمهما على تعزيزه، وأشار الجانبان إلى الاستثمارات المتبادلة الهامة القائمة فعلياً، وحددا مبادرات مشتركة تكتسب أولوية وأهمية كبيرة لتوسيع الشراكات التي تشمل صناديق الاستثمار، في قطاعات رئيسية مثل قطاع الأعمال الزراعية والأمن الغذائي والبنية التحتية والنقل والطاقة والدفاع والابتكار، والتي تهدف في مجموعها إلى تحقيق المنافع والمصالح المتبادلة التي تعود بالخير على شعبي واقتصادي كلا البلدين.

وأشار الجانبان إلى موقع دولة الإمارات كونها ثالث أكبر شريك تجاري عربي للبرازيل، وأكدا عزمهما توسيع الشراكة التجارية بين البلدين خلال الفترة القادمة.

كما أكد الجانبان مجدداً أهمية دولة الامارات العربية المتحدة كونها بوابة رئيسية للأسواق الاقليمية والعالمية، وشددا على وجه الخصوص على إمكانية الإستفادة من الموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والبنية التحتية المتقدمة، وبيئة الأعمال الديناميكية لتسهيل وصول المنتجات البرازيلية إلى أسواق الدول الأخرى وخاصة في قارة آسيا.

وفي ضوء الجهود التي يبذلها الجانبان لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي واستكشاف الشراكات التجارية والاستثمارية الجديدة المحتملة، حضر الرئيس جايير بولسونارو منتدى الأعمال الإماراتي البرازيلي تحت شعار " خلق فرص الأعمال بين البرازيل والإمارات ومد الجسور إلى آسيا " ، والذي عقد أمس الأحد 27 أكتوبر 2019، واستقطب أكثر من 300 من كبار ممثلي القطاع التجاري والقطاع الخاص من البلدين لاستكشاف الفرص في مجالات الأغذية والزراعة والاستشارات المالية والرعاية الصحية، والإمداد اللوجستي والبنية التحتية والدفاع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاعي النفط والغاز.

وأكد الجانبان مجدداً أن التعاون الدفاعي يظل جزءا رئيسيا من الأجندة الثنائية، ليس من منظور تجاري فحسب، ولكن أيضاً من أجل بناء الثقة وترسيخها، وتحقيق أفضل الممارسات في هذا المضمار الهام.

وإنسجاماً مع إنشاء ملحقية عسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في برازيليا، أعلن الرئيس جايير بولسونارو عن إنشاء ملحقية عسكرية لجمهورية البرازيل الاتحادية في أبوظبي.

وأكد الجانبان مجدداً استعدادهما لتوطيد وتعميق آفاق التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود الوطنية، والتصدي للإرهاب، كما أكدا التزامهما بحماية وتعزيز الحرية الدينية، والعمل على تيسير الحوار والوئام والتسامح بين الأديان، وجدد القادة تأكيد أهمية تعدد الأطراف والدور الحيوي الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وفي ختام زيارة الرئيس بولسونارو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة – وفي ضوء عام التسامح 2019 في الإمارات - قام بزيارة مسجد الشيخ زايد الكبير، وواحة الكرامة حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الإمارات.

وأعرب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن امتنانه لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظي بهما والوفد المرافق خلال زيارتهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.




 
الرئيس البرازيلي يريدنا ان نعتبر بلده عربي? طيب بلاس نقل السفاره للقدس اولى وثانيا مسي علينا بتكلنوجيا المدنيه والعسكريه وكذا انت دخلت قمة العروبه?
 
امريكا الجنوبية بيننا وبينهم توافق كبير تاريخي فياليت يعقل السلقي ذا ويبطل موضوع السفارة او اي موالات مريبة مع اسرائيل
التجارة والصناعة مواضيع بتفتح خير على الخليج والبرازيل
اتمنى توقيع تعاون صناعي عسكري معه في الرياض
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى