شهادات قيادات سورية سياسية وعسكرية + رؤساء جزائريين عن الغدر السوري بمصر

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
تحت عنوان "تآمر بعض قياديي البعث على مصر الناصرية في حرب حزيران/يونيو 1967" في كتاب "حركة القومية العربية في القرن العشرين" نقل هاني الهندي - وزير التخطيط السوري في أول السيتنيات وواحد من مؤسسين الوحدة المشئومة بين مصر وسوريا، ومن مؤسسين "حركة القوميين العرب - نقل شهادات عن قيادات في حزب البعث السوري وقيادات في الجيش السوري وقت العدوان الإسرائيلي 1967، وشهادات من الرئيس الجزائري هواري بومدين والرئيس الجزائري علي الكافي :
- كان صلاح جديد، الأمين العام لحزب البعث يكره مصر وجمال عبد الناصر بشدة، ويوم العدوان في 5 يونيو تكلم محمد عمران، القيادي في حزب البعث، بانفعال قصاد قيادات في الجيش السوري، منهم أمين الحافظ: "الله يخرب بيتك يا صلاح جديد، فقد نجحت محاولاتك في الإيقاع بعبد النصر ومصر..."
- بعد أسابيع من العدوان سأل هاني الهندي الفريق أمين الحافظ عن شهادته على الواقعة، فجاوبه الحافظ: "نعم .. إن هذا الحديث صحيح تماما، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير، فهو يتهم صراحة صلاح جديد بأنه لعب لعبة حقيرة ضد القاهرة، وتسبب في إنزال الهزيمة بالعرب، وضرب التيار القومي الوحدوي ... ذلك أن الوحدة العربية قد أصبحت جزءا من أهداف عبد الناصر"
- في 1969 قال العقيد أكرم ديري (قائد الجبهة السورية ضد إسرائيل أيام الوحدة المشئومة مع مصر) إن الرئيس الجزائري هواري بومدين اجتمع في القاهرة باللاجئين السياسيين السوريين في القاهرة (وهم من العسكريين)، واستفسر منهم عن سبب عدم مقاومة سوريا لإسرائيل في 1967، فجاوبه أكرم ديري بأنه: "كنت الضابط الوحيد من سورية الذي استدعى للعمل في غرفة العمليات للجيش المصري أثناء القتال الذي دار في حزيران/يونيو 1967، وطُلب مني مرارا أن أتصل بالقيادة للجبهة السورية راجيا أن تفتح قطعات الجبهة النار على العدو بشكل جدي لتخفيف هجمات الصهاينة على الجبهة المصرية، ولكن لم تكن الإجابة جادة، وذهبت كل الجهود سدى".
ويكمل ديري: "وقناعتي أن القيادة البعثية في سورية متواطئة مع العدو.."، لكن بومدين رفض تصديق الكلام ده، وأصر على إن الجبهة السورية "قامت بوجبها كاملا".
- بعد أسابيع من الاجتماع العاصف، طلب بومدين من السفير الجزائري في مصر إنه يبلغ أكرم ديري "أسف الرئيس الجزائري لأن عدم مشاركة الجبهة السورية في القتال إلى جانب مصر كان صحيحا وسليما".
- تكلم أكرم ديري لهاني الهندي (مؤلف الكتاب) في تفاصيل أكتر عن اتهامه لقيادة حزب البعث بالتآمر على القاهرة، وإنه جنب رفض القيادة السورية الاستجابة لإلحاح الجيش المصري بإنها تتدخل لمساعدتها في صد العدوان في 5 يونيو، فإنه "بدأت إذاعة صوت العرب القاهرة تلح وترجو "أن يفتح الإخوان العرب في الشمال النار على العدو المهاجم"، ولكن من دون جدوى!
- بلَّغ علي الكافي (الرئيس الجزائري في التسعينات) هاني الهندي بأن "لديه معلومات مؤكدة حين كان سفيرا للجزائر في سورية خلال فترة حرب حزيران/ يونيو 1967 بأن هناك "اتصالات دبلوماسية" جرت قبل بدء الحرب بقليل بين بعض القياديين البعثيين في دمشق بالولايات المتحدة، وأن هناك رسائل سرية جدا حملها دبلوماسي سوري، وسلمها إلى وزير الخارجية الإسبانية بقصد تجنيب سورة العمليات العسكرية الصهيونية كجزء من التآمر على القاهرة".
(انتهى الكلام المنقول عن الشهادات اللي نقلها هاني الهندي في كتابه)
وتتفق كل الشهادات دي من المسئولين السوريين والجزائريين مع شهادات وزير الإعلام السوري وقت عدوان 1967 محمد الزعبي، والقيادي في حزب البعث وقت العدوان ووزير المواصلات السوري أحمد أبو صالح، عن رفض قيادة حزب البعث ممثلة في حافظ الأسد وغيره الاستجابة لطلب الجيش المصري بإنه يساعد في صد عدوان الطيران الإسرائيلي على المطارات المصرية، وبعدم التدخل في الأيام الأولانية للعدوان حتى ولو لحماية الجولان، وإن ورا عدم الاستجابة صفقات ما بين دمشق ودول تانية، وملخصها السماح بضرب مصر مقابل استمرار حزب البعث وحافظ الأسد في السلطة.
وتتفق الشهادات مع شهادة وزير الحربية المصري الفريق محمد فوزي (رئيس الأركان وقت العدوان) عن إنه هو والفريق عبد المنعم رياض ألحو على الجيش السوري إنه يضرب ممرات المطارات الإسرائيلية اللي قريبة منهم لتقليل طلعات الطيران الإسرائيلية اللي بتضرب سيناء، لكنهم رفضو الاستجابة
رابط تحميل كتاب "حركة القومية العربية في القرن العشرين" بقلم هاني الهندي
والشهادات المذكورة تبدأ من صفحة 526

( روابط وشهادات المسئولين المصريين والسوريين )
- شهادة محمد الزعبي وزير الإعلام السوري والقيادي في حزب البعث وقت عدوان 1967
على إن حافظ الأسد (كان وزير دفاع وقتها) أعلن سقوط القنيطرة عاصمة الجولان رغم إنه مكنشي في ولا جندي إسرائيلي ولا دبابة إسرائيلية دخلوها

- أحمد أبو صالح القيادي في حزب البعث السوري أيام عدوان 1967 في شهادة على تسليم حزب البعث الجولان لإسرائيل

- شهادة أحمد أبو صالح القيادي في حزب البعث السوري أيام عدوان 1967 ووزير المواصلات
على شماتة حزب البعث بقيادة حافظ الأسد في مصر وجمال عبد الناصر بعد اعتداء إسرائيل على مصر، ورفضهم يساعدوها في صد العدوان خصوصا في بدايته

- شهادة الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية عن رفض القوات السورية مساعدة القوات المصرية في التخفيف من عبء العدوان الإسرائيلي على مصر سنة 1967

- شهادة العميد حسني مكي السكرتير العسكري للشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض عن إن رياض طلب من الجيش السوري يضرب ممرات المطارات الإسرائيلية في بداية العدوان الإسرائيلي على مصر 1967 ورفضو
:

- شهادة المشير عبد الحليم أبو غزالة على عدم التزام سوريا بتنفيذ الاتفاق مع مصر بخصوص الضربة الجوية في حرب 1973

" الشهادات دي مهمة للمصريين، يعرفوها ويحفظوها لعيالهم، لأن السوريين بيرجعو بقوة الأيام دي يتهمو مصر بإنها السبب في ضياع الجولان أيام 1967، وإنها السبب في عجز السوريين عن تحريرها بعد حرب 1973، ضمن المسلسل العربي المستمر لتحميل مصر مسئوليات فشلهم أو عجزهم في أي أمر، وتكتيفها بعقد الذنب، ويطلبوا منها تدفعلهم التمن، كأنه تعويض عن حاجة هي ما عملتهاش أصلا، هما فرطو في بلادهم
 
ياعزيزي اللي فينا كافينا بلاش نبش في القديم وخلينا اولاد النهارده
 
عودة
أعلى