ديفد نيكول و عن معركة المنصورة ،

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
المؤرخ الانجليزي ديفد نيكول بيقول عن معركة المنصورة ، ان هدف اسرائيل من الهجوم مكنش تدمير قاعدة المنصورة الجوية لكن الهدف كان استدراج الطائرات المصرية من قواعدها وتدميرها بالكامل زي ما عملوا في ٦٧ لانهم مش طايلنهم ع الارض بسبب صلابة شبكة الدفاع الجوي فقرروا يستدرجوهم للسما وعشان كدا استخدموا اجهزة شوشرة علي الرادات المصرية وقتها لاظهار عدد طائرات الاسرائيلية المنفذه للهجوم اضعاف العدد الحقيقي وبالتالي تطلع اغلب القوة الجوية المصرية تتصدي لهم في الجو و يبدأوا يصطادوهم بسهولة لانهم اعتقدوا ان التفوق النوعي
لطائراتهم هيمكنهم من اصطياد الطائرات المصرية في الجو زي العصافير، و بيكمل كلامه و بيقول لكن القادة المصريين كانوا اذكى و اتعاملوا مع الموقف بهدوء و اتزان كبير وقرروا يدخلوا المعركة ب٦٠ طيارة فقط واستطاعوا يقدموا درس لا يزال يُدرس حتى الان في المعاهد العسكرية
 
المجموعة 73 مؤرخين»: معركة المنصورة الجوية كانت حياة أو موت بالنسبة للمصريين


قال أحمد زايد، مؤسس المجموعة 73 مؤرخين، إنه تم تأريخ معركة المنصورة الجوية والتي اندلعت بين الطائرات الإسرائيلية والمصرية حينما أرادت طائرات العدو ضرب مطارات عسكرية في دلتا مصر في 14 أكتوبر 1973، وتم الجلوس مع أبطال المعركة لمعرفة الكواليس وتأريخها بشكل حقيقي بدون أي مبالغات.


وأضاف «زايد»، خلال حواره في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن هذه المعركة الجوية شهدت ملحمة وطنية عالية جدا، حيث إن الأهالي وطلبة المدارس دخلوا إلى المنطقة العسكرية وعملوا مع سرية الهندسة في المطارات المدنية لإعادة بناء ما تم هدمه في المطارات، كما أن الأهالي كانت تزغرد عندما ترى الطائرات المصرية تحلق فوق رؤوسهم.

وأشار إلى أن المراجع الإسرائيلية استندت إلى مقال لكاتب نمساوي عن معركة المنصورة، والذي أكد أن معركة المنصورة لم تحدث وأنها أكذوبة مصرية، ولكن تم الرد عليه من قبل مؤرخ بريطانيا والذي ذكر أن الواقعة حدثت بالفعل ولكن المؤرخ البريطاني أطلق عليها معركة طنطا الجوية وليست معركة المنصورة حيث كانت إسرائيل ترغب في هذا الوقت لتعطيل قوات الدفاع الجوي المصري وكانت هذه القوات متواجدة في طنطا.

وتابع :«المعركة دي كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة للمصريين».

 
أضخم 6 معارك جوية في العالم… بينها معركة المنصورة في حرب أكتوبر

1- معركة كورسيك

تعتبر معركة كورسك، من المعارك التي حددت مسار ونتائج الحرب العالمية الثانية، ووقعت تلك المعركة في الفترة بين 5 يوليو/ تموز، حتى 23 أغسطس/ آب 1943، بين القوات الألمانية والسوفياتية قرب مدينة كورسك.

وشاركت في تلك المعركة 2792 طائرة سوفيتية، مقابل 2000 طائرة حربية ألمانية، وفازت روسيا في تلك المعركة.

2- معركة بريطانيا الجوية

وقعت بين سلاح الجوي الملكي البريطاني، وسلاح الجوي الألماني، وحاول البريطانيون الدفاع عن بلادهم ضد طائرات النازية.

وقامت ألمانيا بإرسال أكثر من 2000 طائرة حربية، ثلثيها من القاذفات لقصف بريطانيا، في 25 أغسطس عام 1940، وواجهتها 675 طائرة حربية بريطانية، وفازت بريطانيا في تلك المعركة.

3- معركة فرنسا الجوية

شاركت في تلك المعركة 500 طائرة حربية ألمانية، وكانت في مواجهتها أكثر من 1400 طائرة حربية تدافع عن فرنسا كانت 60 في المئة منها طائرات أمريكية وإيطالية.

وقعت المعركة في 16 سبتمبر/ أيلول عام 1918، وانتهت بانتصار فرنسا ودول الحلفاء.

4- عملية سهل البقاع

معركة جوية ضخمة وقعت بين القوات الجوية السورية وسلاح الجو الإسرائيلي، وتم فيها تدمير حوالي 90 طائرة سورية من دون تدمير أي طائرة إسرائيلية، وانتصرت إسرائيل في تلك المعركة.

5- معركة أمريكا واليابان الجوية

كانت المعارك بين اليابان وأمريكا، وشاركت فيها 700 طائرة حربية يابانية، و1000 طائرة أمريكية، وخسرت اليابان 300 طائرة، بينما استطاع 90 في المئة من الأمريكيين العودة إلى قواعهدهم.



6- معركة المنصورة الجوية
وقعت في 14 أكتوبر، وكانت أكبر هجوم جوي إسرائيلي على مصر، واستمرت تلك المعركة لمدة 53 دقيقة، وكانت من أطول المعارك الجوية في التاريخ
.

طائرة فانتوم 4 الإسرائيلية وميغ 21 المصرية

وبدأت المعركة بإطلاق إسرائيل غارة جوية تضم 120 طائرة مقاتلة من نوع "إف - 4"، فانتوم، و"إيه - 4" سكاى هوك، لتدمير قواعد الطائرات المصرية بدلتا النيل فى المنصورة، وطنطا، والصالحية.

وفي تلك المعركة شاركت 62 طائرة مصرية "ميغ 21" في تدمير 15 طائرة وأصيب منها 3 طائرات، كما أسقط الدفاع الجوي 29 طائرة منها طائرتا هيلكوبتر.

وخسرت إسرائيل في تلك الحرب 44 طائرة منها طائرتا هيلكوبتر، وربحت مصر تلك المعركة.



 
هل تعلم أن مصر دخلت حرب أكتوبر عام 1973 بسلاح جوي مكون من 220 طائرة مقابل حوالي 450 طائرة للجانب الإسرائيلي.
وهل تعلم أن طائرات الميج المصرية، وهي العمود الفقري لقواتنا الجوية وقتها كان يقودها طيار واحد فقط يقوم بكل المهام، وكانت لا تستطيع الطيران لأكثر من ساعة واحدة، وإذا دخلت في قتال لا تستطيع القتال لأكثر من 12 دقيقة فقط، وكان تسليحها عبارة عن صاروخين حراريين متخلفين تكنولوجيا وفي أغلب الأحوال كان لا يوجد بها مدفع رشاش. ولأنه كان لا يوجد بها رادار يُعتمد عليه، كان الطيار يعتمد على نظره فقط لرصد الطائرات المعادية بجانب التوجيه الأرضي. في حين أن الطائرة الفانتوم الإسرائيلية كانت تستطيع الطيران لمدة أربع ساعات كاملة، والقتال لساعه كاملة، وبها رادار متقدم تكنولوجيا يستطيع رصد الأهداف المحيطة والوصول بالطائرة لأي مكان يريده. وكان يوجد بها طياران، واحد يقود الطائرة فقط والآخر يقوم بالتركيز على التوجيه ورصد وضرب الأهداف، وكان بها ثماني صواريخ حديثة، غير المدفع.
.
وهل تعلم أن الخبراء الروس كان كل دورهم أنهم يعلموا الطيارين المصريين كيف يطيروا ويهبطوا بالطائرة فقط، ولم يحدث أبدا أنهم علموا الطيارين كيف يقاتلون بالطائرة أو حتى نقلوا أي خبرات أو تكتيكات قتالية لنا.
وهل تعلم أن الطيارين المصريين اعتمدوا على أنفسهم وتعلموا القتال بأسلوب التجربة والخطأ. وكان الطيار المصري يدخل في الاشتباك بكل روح معنوية عالية وهو يعلم تماما أنه لو نجح فسينقل خبرته لزمايله، ولو فشل واُستشهد فسيقوم زمايله بتحليل الاشتباك والتعلم منه والبناء عليه، حتى وصلوا لابتكار أساليب وتكتيكات مصرية خالصة وخاصة بالقوات الجوية المصرية، وحتى عندما نقلوا بعض التكتيكات الباكستانية أضافوا لها الكثير. فالمصريين في الكثير من الاشتباكات الجوية التي كانت دائما وأبدا تبدأ بتفوق كبير كما وكيفا للإسرائيليين كانت تنتهي بنصر كبير وحاسم لهم بسبب تفاجؤ الإسرائيليين بتكتيكات وأساليب قتال لم يدرسوها ولم يروها من قبل.
.
وهل تعلم أنه بالرغم من الفارق الرهيب كما وكيفا سواء في عدد الطائرات أو نوعياتها قد تم بالفعل قطع يد إسرائيل الطويلة، وتم الأخذ بالثأر من سلاح الطيران الإسرائيلي بعد تدميره لسلاح الجو المصري في عام 1967 وهو على الأرض، بعد أن تم تدمير أكثر من 85% من سلاح الجو الإسرائيلي في معارك مباشرة، لدرجة أن إسرائيل استنجدت بدول العالم الغربي لاستيعاض المئات من الطائرات المدمرة، أو بالأصح إعادة تكوين سلاح الجو الإسرائيلي مرة أخرى. ليتم فتح مخازن حلف الناتو على مصراعيه لإسرائيل، وتصل مئات الطائرات للمطارات الإسرائيلية بطياريها لمجرد وضع نجمة داوود عليها ثم تطير إلى الجبهة. فكانت مصر بالفعل تحارب منتخب العالم.
.
وهل تعلم أن الطيار عملة نادرة لدرجة أن من بين كل 10 آلاف أو 20 ألف ممكن تجد طيار قتال واحد فقط. وذلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ككائن يمشي على الأرض ولا يطير. فمن الصعب إيجاد إنسان أعضاؤه الداخلية وشرايين جسمه تستطيع التمدد وأن تتحمل ضغط الدم وقوة الجاذبية الأرضية (G-Force) أثناء المناورات الجوية العنيفة والتي تتسبب بسحب كل الدم من الأرجل والبطن في جزء من الثانية واندفاعه إلى الصدر والرأس بسرعة في اندفاع وقوة رهيبة تُزيد ضغط الشرايين بمعدلات مرعبة قد تتسبب في انفجار شرايين المخ أو انفجار الأذن والعينين بخلاف حالة مشهورة بين الطيارين تُسمى بالعمى الأحمر، وهو وجود الدم بغزارة داخل العينين فلا يري الطيار غير سحابة حمراء، أو بالعكس يستطيع المخ والقلب مواصلة الحياة بدون دم بسبب سحب الدم كاملا في جزء من الثانية من الدماغ والصدر واندفاعه بمنتهى القوة إلى البطن والأرجل، مما يتسبب بحالة من العمى الأبيض وفقدان الوعي لثواني أثناء قيادة الطائرة.
.
وهل تعلم أن المقاييس العالمية تُجبر أي طيار مقاتلات بعد عودته من القتال أن يترك طائرته ولا يطير مرة أخرى حتى تستعيد أعضاؤه الداخلية عافيتها ويستعيد لياقته الذهنية. فيجب أن يذهب إلى البيت للراحة ويُمنع من مشاهدة حتى ممر الطيران أو أي صورة طائرة أمامه. واليوم الثاني لا يذهب إلى المطار ولكن يقوم بنشاطات استشفائيه مثل (المساج - ساونا – جاكوزي). وفي اليوم الثالث يقوم بتمارين رياضية استشفائية مثل السباحة أو التنس. واليوم الرابع يستطيع أن يذهب إلى المطار ولكن لا يطير، فيقوم بحضور المحاضرات والتلقين، ثم يُسمح له بالطيران في خامس يوم.
.
وهل تعلم أنه نظرا لأن عدد الطياريين المصريين أقل بكثير من عدد طياري منتخب العالم الذين كانوا يواجهونه، فقد قرروا أن يضربوا بهذه القواعد عرض الحائط معرضين حياتهم للخطر والموت المحقق ومتخطين كل قوانين الطاقة البشري. فكان معدل الطيار المصري طلعتين أو ثلاثة يوميا وطوال 18 يوم قتال، فوصل معدل طلعات الطيار المصري إلى 52 طلعة طوال حرب أكتوبر مقابل 4 طلعات فقط لكل طيار إسرائيلي الذي كان يقابل الطيار المصري وهو مستعد تماما بعد أدؤه لكل الخطوات الاستشفائية الخاصة به.
.
وهل تعلم أن هذا الأمر كان حاسما في انتصار القوات الجوية في أكبر وأطول معركة جوية تصادمية في التاريخ في معركة المنصورة الجوية، والتي قابل فيها 60 طيار مصري فقط 160 طائرة إسرائيلية. فكان الطيار المصري يشتبك وينزل يمون طائرته وقود وذخيرة ويظل جالس داخل الطائرة ليطير بها مرة أخرى، لتنتهي المعركة بإسقاط 18 طائرة فانتوم إسرائيلية مقابل 6 طائرات مصرية فقط، منهم أربع طائرات لنفاذ الوقود في الجو. ليعود الطيارين الإسرائيليين لتل أبيب غاضبين من قادتهم وهم يتصورون أن قيادتهم ضحكت عليهم بتأكيدهم أنهم سيقابلون على أقصى تقدير 60 طائرة مصرية فقط، في حين أنهم وجدوهم أكثر من 150 طائرة. وذلك لعدم استيعابهم فكرة أنهم واجهوا بالفعل ال 60 طائرة، وأنه يوجد على سطح الكرة الأرضية طيار يستطيع الطيران والاشتباك مرتين وثلاثة في نفس اليوم.
.
هل تعلم أن اللواء محمد حسني مبارك كان مسئولا عن بناء الطيار المصري وكان له الفضل في إعداد وتخريج دفعات متتالية بها المئات من الطيارين المقاتلين، وكان يعرفهم بالاسم ويعرف قدرات كل طيار فيهم، وكان أيضا قائد سلاح الجو المصري في الحرب.
.
هل تعلم أن اللواء صلاح المناوي كان رئيس شعبة عمليات القوات الجوية، وكان له الفضل في وضع خطط وإدارة عمليات القوات الجوية التفصيليه أثناء الحرب.
.
هل تعلم أن اللواء سمير عزيز ميخائيل كان يلقبه الروس بأسطورة الطيران المنخفض في القرن العشرين، لدرجة أنه في احدي المعارك فوق مدينة السويس وأثناء الاشتباك الجوى قام بالزحف على الأرض بطائرته بسرعة 1100 كيلومتر في الساعة ليصطدم بعمود النور في الشارع بجناح طائرته وتُكسر مجموعة التحكم في الجناح تماما، وبالرغم من ذلك ينجح في الرجوع بطائرته بشبه جناح واحد إلى المطار والنزول بها في معجزة بكل المقاييس. وهو من أسقط 4 طائرات فانتوم منهم طائرة أفضل طيار إسرائيلي في هذا الوقت، وهو إيتان ابن إلياهو، والذي أصبح لاحقا قائد القوات الجوية الإسرائيلية عام 1995.
.
وهل تعلم أن اللواء حسن الرافعي لقبه العدو الإسرائيلي بالطيار المصري المجنون وذلك لإجادته عمل مناورات بطائرته أثناء الاشتباكات الجوية تخرج عن حدود الطبيعة وقوانين الفيزياء والطيران، وذلك ليتمكن من الهروب من الصواريخ الموجهة له ثم الالتفاف والانقضاض على اعداؤه في بطولات خارج نطاق التصور. حتى أن قناة History channel قامت بتقديم فيديو عنه ولكن من وجهة النظر الإسرائيلية.
.
وهل تعلم أن الفنيين والأطقم الأرضية وأطقم الدعم الفني المعاونة للطيارين دورهم كان حاسما في انتصار القوات الجوية والاخذ بالثأر من سلاح الجو الاسرائيلي عن طريق اختصار زمن تموين الطائرة من 10 دقائق ل6 دقائق فقط، واختصار زمن إقلاعها من 3 دقائق لدقيقة ونصف فقط.
 
1571131514003.png
 
عودة
أعلى