'سي اي ايه' تستخدم الفياغرا وسيلة لاقناع رجال القبائل الافغان للتعاون معها
لندن ـ 'القدس العربي': ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' ان الاستخبارات المركزية الامريكية تقوم باهداء رجال القبائل هدايا تثير قوتهم الجنسية عوضا عن اجتذابهم بالاموال التي يحملها ضباط 'سي اي ايه' في حقائق محشوة بالاوراق النقدية.
وقالت الصحيفة ضباط الاستخبارات يقومون بزياراتهم بالبحث في حقائبهم عن كبسولات وحبوب من الفياغرا يقدمونها الى رجال القبائل معلقين 'خذها فستعشقها'. وتقول الصحيفة ان حبة الفياغرا كانت كفيلة بفتح الباب امام ضابط المخابرات للحصول على معلومات كثيرة عن نشاطات طالبان، فبعد ايام عاد الضابط ليلقى حفاوة من الشيخ الذي فتح له قلبه واخذ يحدثه عن نشاطات حركة طالبان.
وتقول الصحيفة ان ضباط الاستخبارات يرون انه هذه هي الطريقة الوحيدة للانتصار في حرب افغانستان. وكانت المخابرات الامريكية قد استخدمت الاموال في اثناء التحضير لعملية ضرب طالبان عام 2001 الا ان الطريقة الجديدة يتعامل معها ضباط الاستخبارات على انها اسلوب مثير لكسب قلوب مناطق تعتبر عصية على الامريكيين.
وحبوب الفياغرا المقدمة لتعزيز شهوة رجال القبائل الذي يعيشون خريف عمرهم هي واحدة من عدد من الوسائل التي استخدمت في عملية كسب قلوبهم والتي تشمل خدمات شخصية، مثل جنبيات 'خناجر' وادوات وتأشيرات سفر ومساعدة في اجراء عمليات جراحية للمشايخ المرضى وتوفير العلاج وتقديم المساعدات للمدارس والعاب. وقال احد الضباط المنخرطين في العملية ان الاستخبارات لا توفر اي وسيلة للحصول على معلومات سواء كانت بناء مدارس الى حبوب الفياغرا.
ويعتقد المسؤولون الامريكيون ان العملية ضرورية لانه بدون حوافز او هدايا فان اطرافا اخرى مستعدة لشراء ولاء رجال القبائل من طالبان الى امراء الحرب وتجار المخدرات، فتغيير الموقف يحتاج الى المال والهدايا التي تقتضي تغيير اللباس لشيخ القبيلة. ولكن محللون يرون ان الهدايا واختياراتها التي قد تكون اسلحة تقع احيانا في الايدي الخطأ.
وفي بعض الاحيان فان هدايا كمجوهرات وسيارات فارهة تفتح العيون على تعاون رجال القبائل مع الامريكيين. مما يؤدي لتعريض حياته للخطر، وحتى لو لم يقتل فسيصبح شيخ القبيلة بدون اهمية لان الجميع يعرفون صلاته مع الامريكيين.
ومن هنا فان الخيار امام ضباط الاستخبارات هي البحث عن وسائل ترضي المشايخ الراغبين بالتعامل مع الامريكيين بدون ان يظهر اثرها عليهم.
ويتحدث العملاء بنوع من العنصرية عن رجال القبائل الذين يقولون انهم يعيشون في القرن الثامن عشر. ومن الوسائل المهمة في هذا الاتجاه هي الجنس، حيث نقلت عن كاتب وعميل سابق قوله ان الاستخبارات السوفييتية كانت معروفة باستخدام النساء الجميلات كطعم للايقاع بالاشخاص في السابق.
ويعترف العملاء ان الفياغرا لا تمنح الا في الحالات النادرة ولرجال القبائل العجزة. مع ان الدواء متوفر في كابول منذ عام 2003.
وقال احد العملاء ان الفياغرا لا تمنح للشباب ولكنها قد تكون الرصاصة الفضية بالنسبة للكبار خاصة ان بعضهم لديه اربع زوجات
http://www.alquds.co.uk
وقالت الصحيفة ضباط الاستخبارات يقومون بزياراتهم بالبحث في حقائبهم عن كبسولات وحبوب من الفياغرا يقدمونها الى رجال القبائل معلقين 'خذها فستعشقها'. وتقول الصحيفة ان حبة الفياغرا كانت كفيلة بفتح الباب امام ضابط المخابرات للحصول على معلومات كثيرة عن نشاطات طالبان، فبعد ايام عاد الضابط ليلقى حفاوة من الشيخ الذي فتح له قلبه واخذ يحدثه عن نشاطات حركة طالبان.
وتقول الصحيفة ان ضباط الاستخبارات يرون انه هذه هي الطريقة الوحيدة للانتصار في حرب افغانستان. وكانت المخابرات الامريكية قد استخدمت الاموال في اثناء التحضير لعملية ضرب طالبان عام 2001 الا ان الطريقة الجديدة يتعامل معها ضباط الاستخبارات على انها اسلوب مثير لكسب قلوب مناطق تعتبر عصية على الامريكيين.
وحبوب الفياغرا المقدمة لتعزيز شهوة رجال القبائل الذي يعيشون خريف عمرهم هي واحدة من عدد من الوسائل التي استخدمت في عملية كسب قلوبهم والتي تشمل خدمات شخصية، مثل جنبيات 'خناجر' وادوات وتأشيرات سفر ومساعدة في اجراء عمليات جراحية للمشايخ المرضى وتوفير العلاج وتقديم المساعدات للمدارس والعاب. وقال احد الضباط المنخرطين في العملية ان الاستخبارات لا توفر اي وسيلة للحصول على معلومات سواء كانت بناء مدارس الى حبوب الفياغرا.
ويعتقد المسؤولون الامريكيون ان العملية ضرورية لانه بدون حوافز او هدايا فان اطرافا اخرى مستعدة لشراء ولاء رجال القبائل من طالبان الى امراء الحرب وتجار المخدرات، فتغيير الموقف يحتاج الى المال والهدايا التي تقتضي تغيير اللباس لشيخ القبيلة. ولكن محللون يرون ان الهدايا واختياراتها التي قد تكون اسلحة تقع احيانا في الايدي الخطأ.
وفي بعض الاحيان فان هدايا كمجوهرات وسيارات فارهة تفتح العيون على تعاون رجال القبائل مع الامريكيين. مما يؤدي لتعريض حياته للخطر، وحتى لو لم يقتل فسيصبح شيخ القبيلة بدون اهمية لان الجميع يعرفون صلاته مع الامريكيين.
ومن هنا فان الخيار امام ضباط الاستخبارات هي البحث عن وسائل ترضي المشايخ الراغبين بالتعامل مع الامريكيين بدون ان يظهر اثرها عليهم.
ويتحدث العملاء بنوع من العنصرية عن رجال القبائل الذين يقولون انهم يعيشون في القرن الثامن عشر. ومن الوسائل المهمة في هذا الاتجاه هي الجنس، حيث نقلت عن كاتب وعميل سابق قوله ان الاستخبارات السوفييتية كانت معروفة باستخدام النساء الجميلات كطعم للايقاع بالاشخاص في السابق.
ويعترف العملاء ان الفياغرا لا تمنح الا في الحالات النادرة ولرجال القبائل العجزة. مع ان الدواء متوفر في كابول منذ عام 2003.
وقال احد العملاء ان الفياغرا لا تمنح للشباب ولكنها قد تكون الرصاصة الفضية بالنسبة للكبار خاصة ان بعضهم لديه اربع زوجات
http://www.alquds.co.uk