كشفت مصادر عسكرية بالجيش الوطني المدعوم تركيًا عن آخر التجهيزات والترتيبات العسكرية بما يخصّ سير عملية “نبع السلام” التي انطلقت منتصف، اليوم الأربعاء، بهدف إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية-التركية.
وأشارت المصادر العسكرية لوكالة “ستيب الإخبارية” إلى أنَّه
حتى اللحظة لا يوجد أي تدخل بري على الأرض، وأنَّ قوات الجيش الوطني ما زالت داخل معسكراتها في الداخل التركي بولايتي أورفا وكلس.
لافتةً إلى أنَّ أعداد مقاتلي الجيش الوطني المشاركين بالمرحلة الأولى من المعركة لم تكتمل حتى الآن، على أمل دخول باقي الدفعات من في فترة الظهيرة من يوم غد.
وأضافت المصادر بأنَّ
التمهيد والتغطية النارية من الجيش التركي وطيرانه يستهدف حسب الإحداثيات نقاط تمركز ميليشيا “قسد” المعدة مسبقًا من قبل طيران الاستطلاع التركي، مشيرًا إلى إمكانية استمرار التمهيد الناري لنحو أسبوع قبل الزحف البري.
وفي السياق، نوّهت المصادر إلى أنَّ فصائل الجيش الوطني يرافقها الجيش التركي حشدت عناصرها على محور مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” شرقي حلب، دون وجود أي أوامر لاقتحام المحور حتى الآن.
وعلى الصعيد الميداني، نقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مناطق سيطرة “قسد”، ياسر الحمود، عن مجلس الطبقة العسكري التابع لـ”قسد” قولهم إنهم لن ينسحبوا من المدينة الواقعة بريف الرقة الشمالي، وسيدافعون عنها.
منوّهاً إلى أنَّ المدفعية التركية استهدفت بلدتي عامودا ومحيط مدينة القحطانية والمالكية بريف الحسكة الشمالي والشمالي الشرقي بعدد من القذائف المدفعية، وسط أنباء عن مقتل مدني وإصابة عدد من المدنيين بينهم طفلين و7 قتلى مدنيين في أرجاء مختلفة، بقصف مدفعي تركي على قريتي سبع جفار ومشرافة بريف القامشلي.
وأضاف مراسلنا أنَّ
المدفعية التركية قصفت قلب مدينة القامشلي بنحو 12 قذيفة، كما طال القصف المدفعي قرية الكاطوف جنوب شرق بلدة رأس العين وبلدة رأس العين، بالإضافة لغارة من الطيران التركي طالت نقطة مراقبة تابعة لميليشيا “قسد” بمحيط قرية شمو شمالي الحسكة.
متابعاً القول بإنَّ بلدة رأس العين شهدت حركة نزوح للمدنيين باتجاه مدينة الحسكة، تزامنًا مع نشر ميليشيا “قسد” لقناصين عند الشريط الحدودي المحاذي لمدينة تل أبيض استعدادًا لصد أي هجوم بري.
فيما وبعد إعلان ميليشيا قسد عن إيقاف عملياتها ضد تنظيم داعش، قامت مجموعة من نساء التنظيم في مخيم الهول بإضرام النار فيه، والاشتباك مع قوى الأمن الداخلي “الاسايش”، إلى جانب هروب عدد منهن.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن مساء اليوم على حسابه في تويتر انطلاق عملية “نبع السلام” لتبدأ بعدها الطائرات الحربية والمدفعية التركية باستهداف عدد من المواقع التابعة لميليشيا “قسد” بالمدن والبلدات الحدودية مع تركيا.
كشفت مصادر عسكرية بالجيش الوطني المدعوم تركيًا عن آخر التجهيزات والترتيبات العسكرية بما يخصّ سير عملية "نبع السلام" التي انطلقت منتصف، اليوم الأربعاء، بهدف
stepagency-sy.net