القاهرة مكلفه على الأحتلال .....
ولذا لم تكن الفكرة مطروحه والتقدم نحو دمشق كان لأظهار القوة وتسريع الأنهزام الرسمي ....
والجيش العراقي تكفل بوقف الأحتلال عن ذلك .
أصلاً أحتلال سيناء 67 كان لهدف حماية للداخل اليهودي من مفاجأة حرب مثل 48
والجولان 67 لأغراض الحصول على موارد المياة والسيطرة على جبل الشيخ الإستراتيجي ....
كذلك أجتياح بيروت 1982 الغرض منه ليس القضاء على المقاومة الفلسطينية في لبنان
بل كانت حجه نحو الهدف الأهم وهو أنهار جنوب لبنان الغنية بالمياة وتفرعاتها .
ولذا حاول الأحتلال المكوث في الجنوب من 1982 حتى 2000 وهناك أقتنع أن البقاء مكلف جداً نظير الحصول على المياة .
نطبق الأمر على غزة أيضاً والأنسحاب عام 2005 كونها مكتظه سكانياً ولايمكن السيطرة عليها وتأمين مستوطنات غزة في ذات الوقت .
العدو طوال تاريخه يقوم بأعمال تهدف لأبعاد الخطر عن الداخل قدر الإمكان وحرب 67 أبرز مثال ...
عندما نشبت 73 عزز موقفه في الجولان بعد أن كاد يفقدها بداية المعارك
وفي مصر كسر الهجوم المصري وأصبح في مواقع لم يكن فيها قبل الحرب وكأن الجيش المصري لم يحقق عبور حيث سحبت قواته لغرب القناة
بعد حصارها وتجويعها وأصبح العدو في موقف ميداني يعطي أفضليه إملاء الشروط .
عندها مع التدخلات الدولية وفتح قنوات الأتصال أقتنعت مصر بالسلام ووافقت صهيون على الأنسحاب بعد تأمين شروطها الأمنية
ورحل آخر جندي إسرائيلي مصر بعد الحرب ب 9 سنوات عام 1982 ......
وبناء على ماسبق لم يكن الأحتلال يهدف للسيطرة على القاهرة ولا دمشق كونها أهداف مرتفعه الكلفه ......
بل كان يهدف لتثبيت خط الأمان الذي حصل عليه في 67 وحقق ذلك في مصر سياسياً وبضمانه دولية
وأستمر في تحقيقه عسكرياً في الجولان بل تعدى ذلك لأعلان السيادة عليها مؤخراً ...
هذا ما أراه ولا أجزم بصحته ولكن لكل شخص قراءة للأمر .