وثائقي: الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948 (معركة بيرون اسحاق) ضد الجيش الاسرائيلي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
في انا مش معك بهاي احنا ما بنرقص ع نغمات حد واحنا اكتر شعب عاش ع نغمات الوجع و القتل و الاسر و هدم البيوت بعدين احنا الفلسطينيين اكتر من نصف المعلمين الي تخرجو من زمن النكبة للان درسو بدول الخليج و الدول العربية الاخرى و الي درسو استاذ فلسطيني بعرف كيف معاملتنا و اذا كان في عنا بفلسطين قلة قليلة ايران او تركيا او اسرائيل مشترينهم فهذا مش معناه انو كل الشعب هيك

يا أستاذي الكريم .. أنت تعرف و أنا أعرف الحقيقة جيدا و نستطيع تبادل المجاملات هنا ولكنها لا تغير الواقع الفلسطيني بشكل عام يعادي السعودية و كأننا نحن من يحتل بلده .. هذا واقع
 
يا أستاذي الكريم .. أنت تعرف و أنا أعرف الحقيقة جيدا و نستطيع تبادل المجاملات هنا ولكنها لا تغير الواقع الفلسطيني بشكل عام يعادي السعودية و كأننا نحن من يحتل بلده .. هذا واقع
سؤال احنا بشكل عام شعب مسالم و حقاني و قصة السعودية مش يعني كل الشعب بكره السعودية يعني عندكم مثلا في ناس بتتواصل مع الكيان الصهيوني و شغالة عال العال بالتطبيع هاض يعني السعوديين بكرهونها اذا بدك تفكر زي هيك روح دور ع الحقيقة و التقلبات السياسية و شو الي صار من 48 للان
 
سؤال احنا بشكل عام شعب مسالم و حقاني و قصة السعودية مش يعني كل الشعب بكره السعودية يعني عندكم مثلا في ناس بتتواصل مع الكيان الصهيوني و شغالة عال العال بالتطبيع هاض يعني السعوديين بكرهونها اذا بدك تفكر زي هيك روح دور ع الحقيقة و التقلبات السياسية و شو الي صار من 48 للان

عزيزي .. نحن لا نعيش في عام 62 .. نعرفكم جيدا و عاشرناكم في داخل المملكة و في الدول العربية و الغرب .. الفلسطيني بشكل عام و بأغلبية كاسحة يرضع كراهية بلادنا مع حليب أمه .. يوجد اثنين ثلاثة عشرة في صفنا ولكن الأغلبية ليست كذلك .. اللي صار من 48 لا علاقة لنا به .. نتمنى لكم التوفيق ولكن لا تلقون بهذا الشيء علينا .. سوينا اللي علينا و زيادة و أتمنى الانسحاب من الملف الفلسطيني بخيره و شره لأنه ما جانا إلا وجع الراس و الشتائم
 
الشعب الفلسطيني او الكنعاني شعب على الهامش لم يحكم ارضة منذ فجر التاريخ وهذه حقيقة وليس منقصة من عهد عمر بن الخطاب وحتى عهد العثماني والاحتلال البريطاني

ليس لهم ملوك او فرسان او حتى فتوحات او شعراء .

ثم بعد هذا الفشل الذريع فى هويتهم .. يتهمون العرب بالخيانة.

هم ساسها وبالها .
 
في انا مش معك بهاي احنا ما بنرقص ع نغمات حد واحنا اكتر شعب عاش ع نغمات الوجع و القتل و الاسر و هدم البيوت بعدين احنا الفلسطينيين اكتر من نصف المعلمين الي تخرجو من زمن النكبة للان درسو بدول الخليج و الدول العربية الاخرى و الي درسو استاذ فلسطيني بعرف كيف معاملتنا و اذا كان في عنا بفلسطين قلة قليلة ايران او تركيا او اسرائيل مشترينهم فهذا مش معناه انو كل الشعب هيك
لا ينفع الكلام مع هؤلاء
 
الشعب الفلسطيني او الكنعاني شعب على الهامش لم يحكم ارضة منذ فجر التاريخ وهذه حقيقة وليس منقصة من عهد عمر بن الخطاب وحتى عهد العثماني والاحتلال البريطاني

ليس لهم ملوك او فرسان او حتى فتوحات او شعراء .

ثم بعد هذا الفشل الذريع فى هويتهم .. يتهمون العرب بالخيانة.

هم ساسها وبالها .

تحياتي لك. تفوقت على اليهود بجدارة.
 
الشعب الفلسطيني او الكنعاني شعب على الهامش لم يحكم ارضة منذ فجر التاريخ وهذه حقيقة وليس منقصة من عهد عمر بن الخطاب وحتى عهد العثماني والاحتلال البريطاني

ليس لهم ملوك او فرسان او حتى فتوحات او شعراء .

ثم بعد هذا الفشل الذريع فى هويتهم .. يتهمون العرب بالخيانة.

هم ساسها وبالها .


لا يهمني عرقهم و تاريخهم .. اهتمامي الوحيد هو في خطاب الكراهية المرعب الذي يوجهونه تجاهنا ... ردك و الكثير مثله هي ردة فعل متنامية على ما زرعوه هم منذ عقود .. شخصيا أحب الانسحاب و قطع كل علاقة بالقضية الفلسطينية شعبيا و رسميا و اخراج الجالية الفلسطينية من بلاد "الأعراب المتصهينين" وهم أحرار يفعلون ما يريدون في قضيتهم

لأننا فعلا لم نلقى منهم سوى الاساءة رغم أننا لم نتاجر في قضيتهم كما فعلت الكثير من الدول .. لم ندعم تنظيمات مسلحة عندهم لتحقيق نفوذ كما فعل العراق و ليبيا و سوريا و تفعل ايران الآن .. لم نقصفهم بالدبابات كما فعل الأردن .. ولم نعمل فيهم مجازر كما فعلت لبنان .. ولم نسكنهم في مخيمات كما فعلت سوريا و الأردن و لبنان ..مشكلتنا معهم أننا كنا صادقين و لم نعدهم بشيء لا نسنطيع فعله ..
 
التعديل الأخير:
الشعب الفلسطيني او الكنعاني شعب على الهامش لم يحكم ارضة منذ فجر التاريخ وهذه حقيقة وليس منقصة من عهد عمر بن الخطاب وحتى عهد العثماني والاحتلال البريطاني

ليس لهم ملوك او فرسان او حتى فتوحات او شعراء .

ثم بعد هذا الفشل الذريع فى هويتهم .. يتهمون العرب بالخيانة.

هم ساسها وبالها .
قبل أقل من 200 عام فقط ظهر في الدراسات التاريخية مصطلح "الكنعانيين" في وصف الفلسطينيين. منذ ذلك الوقت، تمَ تمرير أكبر خدعة استشراقية للتلاعب بعقول وأصول سكان الشرق الأوسط برمتّه.

تلازم استخدام المصطلح مع ظهور نظرية "الشعوب الساميّة"، وكان هذا مصطلحاً جديداً، استخدم لتصنيف الشعوب القديمة في المنطقة، ثم سرعان ما دخل المصطلحان بقوة في مناهج التعليم المدرسي، وشاعت منذئذٍ المزاعم القائلة إن الفلسطينيين هم كنعانيون، وإن العرب واليهود أبناء عمومة وإنهم جميعاً "ساميّون".
لقد احتج كثيرون على استخدام مصطلح "سامي- سامية، ساميون" لأنه يطمس هوية شعوب المنطقة، بل يعطيها هوية جديدة من خلال خلط الأعراق والأجناس. واقترح المؤرخ العراقي الراحل جواد علي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب" مصطلحاً بديلاً هو "الشعوب الجزرية (نسبة للجزيرة العربية).
لكن ماذا يعني "كنعاني، كنعانيون، حضارة كنعانية"؟ وهل هناك أي أثر مادي- لغوي، أركيولوجي، يصنّف هذه الجماعة أو تلك على أساس أنها كنعانية أو "سامية"؟ هل ثمة سند تاريخي أو ديني أو وثيقة تؤكد أن الفلسطينيين كنعانيون؟
"
في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين.
"​
في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين. هناك شعبان تاريخيان لا صلة بينهما، أحدهما عاش في اليمن، وتعرفه النقوش والسجلات وعلماء الآثار، هو "اتحاد شعب سمُعي- سمع إيل" الذي عاش في مملكة الجوف اليمني، ثم أسس مملكة سبأ عام 750 قبل الميلاد، وكان يستخدم لغة دينية خاصة به عرفت باسم "شفة كنعان- لسان كنعان".
والتوراة تؤكد في نصوص لا شبهة فيها أنه كان من بين خمسة شعوب (جماعات أخرى) تستخدم اللغة نفسها، التي تكتب بالحرف المربع العبري، السبأي. أي أن العبرية القديمة هي لهجة بين لهجات كثيرة استخدمتها القبائل في تدوين نصوصها الدينية.
أما الشعب (الجماعة الأخرى) فهو الذي يعرف باسم الفلسطينيين سكان جنوب بلاد الشام. وهذا الشعب لا يعرف في كل تاريخه "لهجة كنعانية"، كما لا يُعرف عنه أنه استخدم "الحرف المربع: العبري-السبأي". لقد عجز علماء الآثار من التيار التوراتي عن تقديم أي دليل لغوي أركيولوجي في فلسطين يؤكد أنها أرض كنعان، وأن لغة شعبها لغة كنعانية.
سوف نقوم -هنا- بتفكيك هذه الأكذوبة حلقة إثر حلقة:
أولاً: إنه لأمر مدهش أن نعلم أن الاسم الرسمي للغة العبرية القديمة في إسرائيل هو "العبرية السبئية" أو "العبرية الصنعانية- من صنعاء". إن علماء الآثار وكتاب التاريخ القديم في إسرائيل يعرفون هذه الحقيقة ولكنهم يتلاعبون بها.
ثانياً: ظهر مصطلح "كنعاني- كنعانيون" في الدراسات التاريخية، مع هيمنة التيار التوراتي في علم الآثار، وصعود الموجة الاستعمارية (الكولنيالية) في العالم. في العام 1781م أطلق العالم النمساوي شلوستر في كتابه "فهرس الأدب التوراتي والشرقي" مصطلح "الشعوب السامية" على سكان الشرق الأوسط القديم، ثم جرى للمرة الأولى في عام 1860م استخدام هذا المصطلح من قبل المفكر النمساوي اليهودي موتز شخيندل الذي روّج له في سياق تكريس وصف شعوب الجزيرة العربية واليمن.
وفي هذا السياق أيضا جرى إطلاق مصطلح "كنعانيين" على الفلسطينيين. لكن المصطلح ظل خارج التداول الأكاديمي حتى عام 1873، حين استخدمه صحفي ألماني قومي متعصبّ يدعى وليم مار في كتيب صغير عديم القيمة العلمية، يحمل عنوان "انتصار اليهودية على الألمانية"، وذلك في سياق احتجاجه على ما أسماه تنامي قوّة اليهود في ألمانيا. كل هذا يعني أن هذا مصطلح كنعان- كنعاني هو "تلفيق" استشراقي لا علاقة له بالعلم، مثله مثل مصطلح "السامية".
"
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين
"​
ثالثا: في هذا الوقت كان المستوطنون الأوروبيون الذين وصلوا قارة أميركا، يواصلون تنفيذ أكبر مذبحة بحق السكان الأصليين. وللتغطية على جريمة قتل نحو 80 مليون إنسان، والاستيلاء على أراضيهم وقراهم ومزارعهم، قام علماء الأنثروبولوجيا بصياغة نظرية مخادعة، تقول إن السكان الأصليين في أميركا هم "هنود حمر" أي أنه عرق غريب، دخل أرض حضارة المايا والأزتك. وكانت عمليات القتل والاستيلاء على الأرض تترافق مع عمليات تزوير التاريخ. وفي هذا النطاق جرى استبدال التاريخ الحقيقي لشعوب القارة الأميركية (حضارة المايا والأزتك) ووضعِ تاريخ مزور، يقول إن هؤلاء بدائيون و"هنود حمر".
وكان أمراً مثيراً أن المستوطنين الأوروبيين استخدموا نصوصا من التوراة في وصف أنفسهم، مثل: "نحن العبرانيون الجدد" وهذه "أرض الميعاد"، وهي "أرض كنعان".
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين.
وفي هذا الوقت أيضاً، تمّ وبشكل ممُنهج فرض مصطلح "كنعاني/ كنعانيون" في وصف السكان الأصليين (الفلسطينيين) وكأنهم أيضاً "هنود حمر" لا علاقة لهم بحضارات المنطقة، لقد جاؤوا متسللين من جزيرة كريت اليونانية. وكما أن الهندي الأحمر لم يعد يشعر بالعار من هذا المصطلح "الاحتقاري" وتعايش معه وربما تقبّله، فقد حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين الذين تقبّلوا أو تعايشوا مع "اللقب" الذي فرضه عليهم العدو.
رابعاً: لا يوجد في النص التوراتي أي إشارة أو جملة أو عبارة، تقول "إن الفلسطينيين كنعانيون". وكيف يمكن تخيّل هذه العلاقة، واسم فلسطين لا وجود له في التوراة أصلاً. كما أن علماء الآثار لم يعثروا في طول فلسطين وعرضها على أي دليل أركيولوجي أو لغوي، يدعم هذا الزعم. ومع ذلك، استمر التيار التوراتي في علم الآثار في إطلاق مصطلح "كنعاني" على أي أثر يحصلون عليه، وبذلك نشأ علم آثار مزيف يتلاعب فيه العلماء بعقول الملايين من البشر.
خامساً: استند أصحاب هذا المصطلح على نص توراتي وحيد، وردت فيه جملة "لسان- لغة" كنعان. يقول ما يلي: سفر إشعيا 19: 18
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَيم خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بلسان كَنْعَانَ وَتَحْلِفُ لِرَبِّ النجوم، يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ».
إذا ما تقبّلنا لأغراض السجال، تفسيرات وتأويلات التيار التوراتي بأن "مصريم" هنا هي مصر البلد العربي، ففي هذه الحالة يجب أن تصبح مصر نفسها "كنعانية". لكن الحفريات في مصر تكذب هذا الزعم، إذ لا وجود لأي أثر لغوي أو أركيولوجي، فمصر لا تعرف "اللغة الكنعانية" في تاريخها، كما لا وجود "لعرق" عاش فيها ويدعى "كنعاني".
في الواقع، ثار جدل طويل بين علماء الآثار الذين نقبّوا في اليمن، عندما عثروا على نقوش مسندية ورد فيها اسم مصر في صورة "مصرن". وكان عالم الآثار البريطاني فيلبي أول من قرأ في العام 1953 نقشاً بخط المسند اليمني ورد فيه اسم مملكة قديمة ظهرت نحو 950 قبل الميلاد تدعى "معين-مصرن".
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
كما يعرف علماء الآثار أن لقب الكنعانيين أطلق على هؤلاء وليس على الفلسطينيين. وبالتالي فإن وصف التوراة ينصرف إلى "أرض المعينيين-الكنعانيين" وليس أرض الفلسطينيين، وهذه هي مصريم التوراة (مصريم- مصرن) وهي أرض كنعان (أرض المعينيين) التي بلغت الساحل، وكانت تقود تجارة البخور في العالم القديم.
"
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
"​
وهذا ما تؤكده نقوش سنحاريب: هاكم هذا المثال (من مسلة سنحاريب):
يسجل سنحاريب (705 -681 ق.م) في حملته على اليمن ما يلي: أنه نصب "تبع إيل" ملكاً على القبائل: كما هزم الملك اليهودي حزقيا، وأن القبائل المعادية كانت "قبائل مصرية". فهل كانت سبأ واليهود ومصر في مكان واحد هو فلسطين؟ هذا غير منطقي وغير مقبول علميا. ولنلاحظ كيف يتطابق نص إشعيا مع نقش سنحاريب: مصريم ومدينة الشمس عند إشعيا، ومصرن وشميسو عند سنحاريب:
47
تبع إيلو- هو الذي أجلسته على العرش الملكي
48
عليهم، والجزية والهدايا لجلالتي
50
من مناجم، وحتى شميسو
51
والذين خلعوا ملكهم (بادي) تم ربطهم بالقسَم وبلعنة أسّيريا،
ربطوا بأغلال الحديد
وأعطوه لحزقيا، اليهودي، ---- أبقاه في الحبس كما العدو،
78
واستدعوا ملك مصر (ن) ورماة السهام والعربات والأحصنة.

بكل تأكيد يجب أن نقول ما يلي: الفلسطينيون ليسوا "كنعانيين" وليسوا متسللين من كريت، بل هم السكان الأصليون الذين ينتمون لقبائل عربية معروفة. أما "الكنعانيون" فهم قبائل مملكة الجوف في اليمن ويعرفون باسم: المعينيون، وكانت الكنعانية لغتهم الدينية.
 
تحياتي لك. تفوقت على اليهود بجدارة.

الحقيقة المرة هى التى جعلت الشعب اليهودي القلة ان يحكمو الأكثرية الكنعانين ويبنو دولة اسمها اسرائيل .

المشكلة ليس فيني كما تعتقد أنني تفوقت على اليهود .. المشكلة بالشعب الكنعاني ممسوخ الهوية وهذه الحقيقة تجعل الفلسطيني يهرب للأمام بأتهام الغير بالتصهين .

المضحك أكثر انك تعيش فى دولة تعتبر الداعم الأكبر لإسرائيل بينما دولتي تعتبر الداعم الأكبر لدولة فلسطين وفوق هذا وذاك جنود دولتنا اجدادنا قتلو من أجلها شعب ممسوخ الهوية .

 
قبل أقل من 200 عام فقط ظهر في الدراسات التاريخية مصطلح "الكنعانيين" في وصف الفلسطينيين. منذ ذلك الوقت، تمَ تمرير أكبر خدعة استشراقية للتلاعب بعقول وأصول سكان الشرق الأوسط برمتّه.

تلازم استخدام المصطلح مع ظهور نظرية "الشعوب الساميّة"، وكان هذا مصطلحاً جديداً، استخدم لتصنيف الشعوب القديمة في المنطقة، ثم سرعان ما دخل المصطلحان بقوة في مناهج التعليم المدرسي، وشاعت منذئذٍ المزاعم القائلة إن الفلسطينيين هم كنعانيون، وإن العرب واليهود أبناء عمومة وإنهم جميعاً "ساميّون".
لقد احتج كثيرون على استخدام مصطلح "سامي- سامية، ساميون" لأنه يطمس هوية شعوب المنطقة، بل يعطيها هوية جديدة من خلال خلط الأعراق والأجناس. واقترح المؤرخ العراقي الراحل جواد علي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب" مصطلحاً بديلاً هو "الشعوب الجزرية (نسبة للجزيرة العربية).
لكن ماذا يعني "كنعاني، كنعانيون، حضارة كنعانية"؟ وهل هناك أي أثر مادي- لغوي، أركيولوجي، يصنّف هذه الجماعة أو تلك على أساس أنها كنعانية أو "سامية"؟ هل ثمة سند تاريخي أو ديني أو وثيقة تؤكد أن الفلسطينيين كنعانيون؟
"
في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين.
"​

في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين. هناك شعبان تاريخيان لا صلة بينهما، أحدهما عاش في اليمن، وتعرفه النقوش والسجلات وعلماء الآثار، هو "اتحاد شعب سمُعي- سمع إيل" الذي عاش في مملكة الجوف اليمني، ثم أسس مملكة سبأ عام 750 قبل الميلاد، وكان يستخدم لغة دينية خاصة به عرفت باسم "شفة كنعان- لسان كنعان".
والتوراة تؤكد في نصوص لا شبهة فيها أنه كان من بين خمسة شعوب (جماعات أخرى) تستخدم اللغة نفسها، التي تكتب بالحرف المربع العبري، السبأي. أي أن العبرية القديمة هي لهجة بين لهجات كثيرة استخدمتها القبائل في تدوين نصوصها الدينية.
أما الشعب (الجماعة الأخرى) فهو الذي يعرف باسم الفلسطينيين سكان جنوب بلاد الشام. وهذا الشعب لا يعرف في كل تاريخه "لهجة كنعانية"، كما لا يُعرف عنه أنه استخدم "الحرف المربع: العبري-السبأي". لقد عجز علماء الآثار من التيار التوراتي عن تقديم أي دليل لغوي أركيولوجي في فلسطين يؤكد أنها أرض كنعان، وأن لغة شعبها لغة كنعانية.
سوف نقوم -هنا- بتفكيك هذه الأكذوبة حلقة إثر حلقة:
أولاً: إنه لأمر مدهش أن نعلم أن الاسم الرسمي للغة العبرية القديمة في إسرائيل هو "العبرية السبئية" أو "العبرية الصنعانية- من صنعاء". إن علماء الآثار وكتاب التاريخ القديم في إسرائيل يعرفون هذه الحقيقة ولكنهم يتلاعبون بها.
ثانياً: ظهر مصطلح "كنعاني- كنعانيون" في الدراسات التاريخية، مع هيمنة التيار التوراتي في علم الآثار، وصعود الموجة الاستعمارية (الكولنيالية) في العالم. في العام 1781م أطلق العالم النمساوي شلوستر في كتابه "فهرس الأدب التوراتي والشرقي" مصطلح "الشعوب السامية" على سكان الشرق الأوسط القديم، ثم جرى للمرة الأولى في عام 1860م استخدام هذا المصطلح من قبل المفكر النمساوي اليهودي موتز شخيندل الذي روّج له في سياق تكريس وصف شعوب الجزيرة العربية واليمن.
وفي هذا السياق أيضا جرى إطلاق مصطلح "كنعانيين" على الفلسطينيين. لكن المصطلح ظل خارج التداول الأكاديمي حتى عام 1873، حين استخدمه صحفي ألماني قومي متعصبّ يدعى وليم مار في كتيب صغير عديم القيمة العلمية، يحمل عنوان "انتصار اليهودية على الألمانية"، وذلك في سياق احتجاجه على ما أسماه تنامي قوّة اليهود في ألمانيا. كل هذا يعني أن هذا مصطلح كنعان- كنعاني هو "تلفيق" استشراقي لا علاقة له بالعلم، مثله مثل مصطلح "السامية".
"
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين
"​

ثالثا: في هذا الوقت كان المستوطنون الأوروبيون الذين وصلوا قارة أميركا، يواصلون تنفيذ أكبر مذبحة بحق السكان الأصليين. وللتغطية على جريمة قتل نحو 80 مليون إنسان، والاستيلاء على أراضيهم وقراهم ومزارعهم، قام علماء الأنثروبولوجيا بصياغة نظرية مخادعة، تقول إن السكان الأصليين في أميركا هم "هنود حمر" أي أنه عرق غريب، دخل أرض حضارة المايا والأزتك. وكانت عمليات القتل والاستيلاء على الأرض تترافق مع عمليات تزوير التاريخ. وفي هذا النطاق جرى استبدال التاريخ الحقيقي لشعوب القارة الأميركية (حضارة المايا والأزتك) ووضعِ تاريخ مزور، يقول إن هؤلاء بدائيون و"هنود حمر".
وكان أمراً مثيراً أن المستوطنين الأوروبيين استخدموا نصوصا من التوراة في وصف أنفسهم، مثل: "نحن العبرانيون الجدد" وهذه "أرض الميعاد"، وهي "أرض كنعان".
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين.
وفي هذا الوقت أيضاً، تمّ وبشكل ممُنهج فرض مصطلح "كنعاني/ كنعانيون" في وصف السكان الأصليين (الفلسطينيين) وكأنهم أيضاً "هنود حمر" لا علاقة لهم بحضارات المنطقة، لقد جاؤوا متسللين من جزيرة كريت اليونانية. وكما أن الهندي الأحمر لم يعد يشعر بالعار من هذا المصطلح "الاحتقاري" وتعايش معه وربما تقبّله، فقد حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين الذين تقبّلوا أو تعايشوا مع "اللقب" الذي فرضه عليهم العدو.
رابعاً: لا يوجد في النص التوراتي أي إشارة أو جملة أو عبارة، تقول "إن الفلسطينيين كنعانيون". وكيف يمكن تخيّل هذه العلاقة، واسم فلسطين لا وجود له في التوراة أصلاً. كما أن علماء الآثار لم يعثروا في طول فلسطين وعرضها على أي دليل أركيولوجي أو لغوي، يدعم هذا الزعم. ومع ذلك، استمر التيار التوراتي في علم الآثار في إطلاق مصطلح "كنعاني" على أي أثر يحصلون عليه، وبذلك نشأ علم آثار مزيف يتلاعب فيه العلماء بعقول الملايين من البشر.
خامساً: استند أصحاب هذا المصطلح على نص توراتي وحيد، وردت فيه جملة "لسان- لغة" كنعان. يقول ما يلي: سفر إشعيا 19: 18
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَيم خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بلسان كَنْعَانَ وَتَحْلِفُ لِرَبِّ النجوم، يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ».
إذا ما تقبّلنا لأغراض السجال، تفسيرات وتأويلات التيار التوراتي بأن "مصريم" هنا هي مصر البلد العربي، ففي هذه الحالة يجب أن تصبح مصر نفسها "كنعانية". لكن الحفريات في مصر تكذب هذا الزعم، إذ لا وجود لأي أثر لغوي أو أركيولوجي، فمصر لا تعرف "اللغة الكنعانية" في تاريخها، كما لا وجود "لعرق" عاش فيها ويدعى "كنعاني".
في الواقع، ثار جدل طويل بين علماء الآثار الذين نقبّوا في اليمن، عندما عثروا على نقوش مسندية ورد فيها اسم مصر في صورة "مصرن". وكان عالم الآثار البريطاني فيلبي أول من قرأ في العام 1953 نقشاً بخط المسند اليمني ورد فيه اسم مملكة قديمة ظهرت نحو 950 قبل الميلاد تدعى "معين-مصرن".
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
كما يعرف علماء الآثار أن لقب الكنعانيين أطلق على هؤلاء وليس على الفلسطينيين. وبالتالي فإن وصف التوراة ينصرف إلى "أرض المعينيين-الكنعانيين" وليس أرض الفلسطينيين، وهذه هي مصريم التوراة (مصريم- مصرن) وهي أرض كنعان (أرض المعينيين) التي بلغت الساحل، وكانت تقود تجارة البخور في العالم القديم.
"
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
"​

وهذا ما تؤكده نقوش سنحاريب: هاكم هذا المثال (من مسلة سنحاريب):
يسجل سنحاريب (705 -681 ق.م) في حملته على اليمن ما يلي: أنه نصب "تبع إيل" ملكاً على القبائل: كما هزم الملك اليهودي حزقيا، وأن القبائل المعادية كانت "قبائل مصرية". فهل كانت سبأ واليهود ومصر في مكان واحد هو فلسطين؟ هذا غير منطقي وغير مقبول علميا. ولنلاحظ كيف يتطابق نص إشعيا مع نقش سنحاريب: مصريم ومدينة الشمس عند إشعيا، ومصرن وشميسو عند سنحاريب:
47
تبع إيلو- هو الذي أجلسته على العرش الملكي
48
عليهم، والجزية والهدايا لجلالتي
50
من مناجم، وحتى شميسو
51
والذين خلعوا ملكهم (بادي) تم ربطهم بالقسَم وبلعنة أسّيريا،
ربطوا بأغلال الحديد
وأعطوه لحزقيا، اليهودي، ---- أبقاه في الحبس كما العدو،
78
واستدعوا ملك مصر (ن) ورماة السهام والعربات والأحصنة.

بكل تأكيد يجب أن نقول ما يلي: الفلسطينيون ليسوا "كنعانيين" وليسوا متسللين من كريت، بل هم السكان الأصليون الذين ينتمون لقبائل عربية معروفة. أما "الكنعانيون" فهم قبائل مملكة الجوف في اليمن ويعرفون باسم: المعينيون، وكانت الكنعانية لغتهم الدينية.

يا رجال أنتم عرق آخر و لستم عرب أبدا ... نظره بسيطه لأي في المرايه ستكنشف أنكم لا تشبهون العرب من قريب أو بعيد

أنت كنعاني الأصل عربي اللسان ...
 
لا يهمني عرقهم و تاريخهم .. اهتمامي الوحيد هو في خطاب الكراهية المرعب الذي يوجهونه تجاهنا ... ردك و الكثير مثله هي ردة فعل متنامية على ما زرعوه هم منذ عقود .. شخصيا أحب الانسحاب و قطع كل علاقة بالقضية الفلسطينية شعبيا و رسميا و اخراج الجالية الفلسطينية من بلاد "الأعراب المتصهينين" وهم أحرار يفعلون ما يريدون في قضيتهم

لأننا فعلا لم نلقى منهم سوى الاساءة رغم أننا لم نتاجر في قضيتهم كما فعلت الكثير من الدول .. لم ندعم تنظيمات مسلحة عندهم لتحقيق نفوذ كما فعل العراق و ليبيا و سوريا و تفعل ايران الآن .. لم نقصفهم بالدبابات كما فعل الأردن .. ولم نعمل فيهم مجازر كما فعلت لبنان .. ولم نسكنهم في مخيمات كما فعلت سوريا و الأردن و لبنان ..مشكلتنا معهم أننا كنا صادقين و لم نعدهم بشيء لا نسنطيع فعله ..


هم يعتبرون هذا الخطاب شطارة وفهلوة وياكلون من وراة عيش بسبب هويتهم الممسوخة عبر التاريخ نحن عرب الجزيرة نعتبر هذه الطريقة مذمومة ونأنف منها .
 
يا رجال أنتم عرق آخر و لستم عرب أبدا ... نظره بسيطه لأي في المرايه ستكنشف أنكم لا تشبهون العرب من قريب أو بعيد

أنت كنعاني الأصل عربي اللسان ...
اني عراقي و االعراقيين و الشوام و المصريين هم اهل الشرق الاوسط الاصليين و الفلسطنيين من سكان جنوب بلاد الشام
 
قبل أقل من 200 عام فقط ظهر في الدراسات التاريخية مصطلح "الكنعانيين" في وصف الفلسطينيين. منذ ذلك الوقت، تمَ تمرير أكبر خدعة استشراقية للتلاعب بعقول وأصول سكان الشرق الأوسط برمتّه.

تلازم استخدام المصطلح مع ظهور نظرية "الشعوب الساميّة"، وكان هذا مصطلحاً جديداً، استخدم لتصنيف الشعوب القديمة في المنطقة، ثم سرعان ما دخل المصطلحان بقوة في مناهج التعليم المدرسي، وشاعت منذئذٍ المزاعم القائلة إن الفلسطينيين هم كنعانيون، وإن العرب واليهود أبناء عمومة وإنهم جميعاً "ساميّون".
لقد احتج كثيرون على استخدام مصطلح "سامي- سامية، ساميون" لأنه يطمس هوية شعوب المنطقة، بل يعطيها هوية جديدة من خلال خلط الأعراق والأجناس. واقترح المؤرخ العراقي الراحل جواد علي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب" مصطلحاً بديلاً هو "الشعوب الجزرية (نسبة للجزيرة العربية).
لكن ماذا يعني "كنعاني، كنعانيون، حضارة كنعانية"؟ وهل هناك أي أثر مادي- لغوي، أركيولوجي، يصنّف هذه الجماعة أو تلك على أساس أنها كنعانية أو "سامية"؟ هل ثمة سند تاريخي أو ديني أو وثيقة تؤكد أن الفلسطينيين كنعانيون؟
"
في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين.
"​

في الواقع، لا توجد قط أي وثيقة تاريخية أو نقش أو سجل أو مصدر تاريخي مكتوب، يشير أو يُلمح بأي صورة من الصور لوجود علاقة من أي نوع بين الفلسطينيين والكنعانيين. هناك شعبان تاريخيان لا صلة بينهما، أحدهما عاش في اليمن، وتعرفه النقوش والسجلات وعلماء الآثار، هو "اتحاد شعب سمُعي- سمع إيل" الذي عاش في مملكة الجوف اليمني، ثم أسس مملكة سبأ عام 750 قبل الميلاد، وكان يستخدم لغة دينية خاصة به عرفت باسم "شفة كنعان- لسان كنعان".
والتوراة تؤكد في نصوص لا شبهة فيها أنه كان من بين خمسة شعوب (جماعات أخرى) تستخدم اللغة نفسها، التي تكتب بالحرف المربع العبري، السبأي. أي أن العبرية القديمة هي لهجة بين لهجات كثيرة استخدمتها القبائل في تدوين نصوصها الدينية.
أما الشعب (الجماعة الأخرى) فهو الذي يعرف باسم الفلسطينيين سكان جنوب بلاد الشام. وهذا الشعب لا يعرف في كل تاريخه "لهجة كنعانية"، كما لا يُعرف عنه أنه استخدم "الحرف المربع: العبري-السبأي". لقد عجز علماء الآثار من التيار التوراتي عن تقديم أي دليل لغوي أركيولوجي في فلسطين يؤكد أنها أرض كنعان، وأن لغة شعبها لغة كنعانية.
سوف نقوم -هنا- بتفكيك هذه الأكذوبة حلقة إثر حلقة:
أولاً: إنه لأمر مدهش أن نعلم أن الاسم الرسمي للغة العبرية القديمة في إسرائيل هو "العبرية السبئية" أو "العبرية الصنعانية- من صنعاء". إن علماء الآثار وكتاب التاريخ القديم في إسرائيل يعرفون هذه الحقيقة ولكنهم يتلاعبون بها.
ثانياً: ظهر مصطلح "كنعاني- كنعانيون" في الدراسات التاريخية، مع هيمنة التيار التوراتي في علم الآثار، وصعود الموجة الاستعمارية (الكولنيالية) في العالم. في العام 1781م أطلق العالم النمساوي شلوستر في كتابه "فهرس الأدب التوراتي والشرقي" مصطلح "الشعوب السامية" على سكان الشرق الأوسط القديم، ثم جرى للمرة الأولى في عام 1860م استخدام هذا المصطلح من قبل المفكر النمساوي اليهودي موتز شخيندل الذي روّج له في سياق تكريس وصف شعوب الجزيرة العربية واليمن.
وفي هذا السياق أيضا جرى إطلاق مصطلح "كنعانيين" على الفلسطينيين. لكن المصطلح ظل خارج التداول الأكاديمي حتى عام 1873، حين استخدمه صحفي ألماني قومي متعصبّ يدعى وليم مار في كتيب صغير عديم القيمة العلمية، يحمل عنوان "انتصار اليهودية على الألمانية"، وذلك في سياق احتجاجه على ما أسماه تنامي قوّة اليهود في ألمانيا. كل هذا يعني أن هذا مصطلح كنعان- كنعاني هو "تلفيق" استشراقي لا علاقة له بالعلم، مثله مثل مصطلح "السامية".
"
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين
"​

ثالثا: في هذا الوقت كان المستوطنون الأوروبيون الذين وصلوا قارة أميركا، يواصلون تنفيذ أكبر مذبحة بحق السكان الأصليين. وللتغطية على جريمة قتل نحو 80 مليون إنسان، والاستيلاء على أراضيهم وقراهم ومزارعهم، قام علماء الأنثروبولوجيا بصياغة نظرية مخادعة، تقول إن السكان الأصليين في أميركا هم "هنود حمر" أي أنه عرق غريب، دخل أرض حضارة المايا والأزتك. وكانت عمليات القتل والاستيلاء على الأرض تترافق مع عمليات تزوير التاريخ. وفي هذا النطاق جرى استبدال التاريخ الحقيقي لشعوب القارة الأميركية (حضارة المايا والأزتك) ووضعِ تاريخ مزور، يقول إن هؤلاء بدائيون و"هنود حمر".
وكان أمراً مثيراً أن المستوطنين الأوروبيين استخدموا نصوصا من التوراة في وصف أنفسهم، مثل: "نحن العبرانيون الجدد" وهذه "أرض الميعاد"، وهي "أرض كنعان".
وكما حدث مع السكان الأصليين في أميركا، حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين، ابتداء من مطالع القرن قبل الماضي، وذلك مع اندفاع موجة استيطانية أخرى، حملت هذه المرة يهود أوروبا إلى فلسطين.
وفي هذا الوقت أيضاً، تمّ وبشكل ممُنهج فرض مصطلح "كنعاني/ كنعانيون" في وصف السكان الأصليين (الفلسطينيين) وكأنهم أيضاً "هنود حمر" لا علاقة لهم بحضارات المنطقة، لقد جاؤوا متسللين من جزيرة كريت اليونانية. وكما أن الهندي الأحمر لم يعد يشعر بالعار من هذا المصطلح "الاحتقاري" وتعايش معه وربما تقبّله، فقد حدث الأمر ذاته مع الفلسطينيين الذين تقبّلوا أو تعايشوا مع "اللقب" الذي فرضه عليهم العدو.
رابعاً: لا يوجد في النص التوراتي أي إشارة أو جملة أو عبارة، تقول "إن الفلسطينيين كنعانيون". وكيف يمكن تخيّل هذه العلاقة، واسم فلسطين لا وجود له في التوراة أصلاً. كما أن علماء الآثار لم يعثروا في طول فلسطين وعرضها على أي دليل أركيولوجي أو لغوي، يدعم هذا الزعم. ومع ذلك، استمر التيار التوراتي في علم الآثار في إطلاق مصطلح "كنعاني" على أي أثر يحصلون عليه، وبذلك نشأ علم آثار مزيف يتلاعب فيه العلماء بعقول الملايين من البشر.
خامساً: استند أصحاب هذا المصطلح على نص توراتي وحيد، وردت فيه جملة "لسان- لغة" كنعان. يقول ما يلي: سفر إشعيا 19: 18
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَيم خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بلسان كَنْعَانَ وَتَحْلِفُ لِرَبِّ النجوم، يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ».
إذا ما تقبّلنا لأغراض السجال، تفسيرات وتأويلات التيار التوراتي بأن "مصريم" هنا هي مصر البلد العربي، ففي هذه الحالة يجب أن تصبح مصر نفسها "كنعانية". لكن الحفريات في مصر تكذب هذا الزعم، إذ لا وجود لأي أثر لغوي أو أركيولوجي، فمصر لا تعرف "اللغة الكنعانية" في تاريخها، كما لا وجود "لعرق" عاش فيها ويدعى "كنعاني".
في الواقع، ثار جدل طويل بين علماء الآثار الذين نقبّوا في اليمن، عندما عثروا على نقوش مسندية ورد فيها اسم مصر في صورة "مصرن". وكان عالم الآثار البريطاني فيلبي أول من قرأ في العام 1953 نقشاً بخط المسند اليمني ورد فيه اسم مملكة قديمة ظهرت نحو 950 قبل الميلاد تدعى "معين-مصرن".
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
كما يعرف علماء الآثار أن لقب الكنعانيين أطلق على هؤلاء وليس على الفلسطينيين. وبالتالي فإن وصف التوراة ينصرف إلى "أرض المعينيين-الكنعانيين" وليس أرض الفلسطينيين، وهذه هي مصريم التوراة (مصريم- مصرن) وهي أرض كنعان (أرض المعينيين) التي بلغت الساحل، وكانت تقود تجارة البخور في العالم القديم.
"
لقد تعرّف علماء الآثار بشكل جيد على ما يدعى "اللغة الكنعانية" من النصوص التي اكتشفت في اليمن وليس في فلسطين. وحسب هذه النقوش المسندية، فقد كان المعينيون يكتبون نصوصهم الدينية بلغة سوف تعرف باسم "الكنعانية".
"​

وهذا ما تؤكده نقوش سنحاريب: هاكم هذا المثال (من مسلة سنحاريب):
يسجل سنحاريب (705 -681 ق.م) في حملته على اليمن ما يلي: أنه نصب "تبع إيل" ملكاً على القبائل: كما هزم الملك اليهودي حزقيا، وأن القبائل المعادية كانت "قبائل مصرية". فهل كانت سبأ واليهود ومصر في مكان واحد هو فلسطين؟ هذا غير منطقي وغير مقبول علميا. ولنلاحظ كيف يتطابق نص إشعيا مع نقش سنحاريب: مصريم ومدينة الشمس عند إشعيا، ومصرن وشميسو عند سنحاريب:
47
تبع إيلو- هو الذي أجلسته على العرش الملكي
48
عليهم، والجزية والهدايا لجلالتي
50
من مناجم، وحتى شميسو
51
والذين خلعوا ملكهم (بادي) تم ربطهم بالقسَم وبلعنة أسّيريا،
ربطوا بأغلال الحديد
وأعطوه لحزقيا، اليهودي، ---- أبقاه في الحبس كما العدو،
78
واستدعوا ملك مصر (ن) ورماة السهام والعربات والأحصنة.

بكل تأكيد يجب أن نقول ما يلي: الفلسطينيون ليسوا "كنعانيين" وليسوا متسللين من كريت، بل هم السكان الأصليون الذين ينتمون لقبائل عربية معروفة. أما "الكنعانيون" فهم قبائل مملكة الجوف في اليمن ويعرفون باسم: المعينيون، وكانت الكنعانية لغتهم الدينية.

تاريخكم و خرائطكم وجمعياتكم

204657


204658



204660


حتى أعلى قلادة من رئيس سلطتكم




نحن لا نكذب عليكم نحن نقول الحقيقة التى تعتبرونها مرة وخيانة بسبب الفهلوة .​
 

المرفقات

  • 350_41d557cd1ef92c673a774047c45fd9a4.png
    350_41d557cd1ef92c673a774047c45fd9a4.png
    71.9 KB · المشاهدات: 211
اني عراقي و االعراقيين و الشوام و المصريين هم اهل الشرق الاوسط الاصليين و الفلسطنيين من سكان جنوب بلاد الشام

الشرق الأوسط يشمل العرب و غيرهم .. و كونك من سكان الشرق الأوسط لا يعني أنك عربي

الكردي من الشرق الأوسط

التركي من الشرق الأوسط

الفارسي من الشرق الأوسط

و القائمة طويلة ....

العرب في جزيرة العرب و إن كنت عرقيا لا تشبه أهل الخليج و اليمن فأنت مستعرب و لست بعربي
 
الشرق الأوسط يشمل العرب و غيرهم .. و كونك من سكان الشرق الأوسط لا يعني أنك عربي

الكردي من الشرق الأوسط

التركي من الشرق الأوسط

الفارسي من الشرق الأوسط

و القائمة طويلة ....

العرب في جزيرة العرب و إن كنت عرقيا لا تشبه أهل الخليج و اليمن فأنت مستعرب و لست بعربي
أقامت جامعة فان هولند بالتعاون مع النادي الثقافي المندائي في لاهاي المحاضرة الرابعة عشر في سلسلة محاضرات وحدة حضارات العراق للدكتور خزعل الماجدي والتي بدأت منذ منتصف عام 2010 ومازالت مستمرة إلى الآن، وكان عنوان المحاضرة هو (العرب وأصوهم العراقية وحضاراتهم في وادي الرافدين قبل الإسلام). استغرقت المحاضرة مايقرب من أربع ساعات وانقسمت إلى ستة أقسام هي (مقدمة عن تاريخ العرب القديم وظهور كلمة عرب لأول مرة ومعناها، عربي شمال وادي الرافدين، عرب وسط وادي الرافدين، عرب جنوب وادي الرافدين، عرب الرافدين الماهجرين الى الخليج العربي، عرب الرافدين المهاجرين إلى شمال جزيرة العرب).


1.تناول المحاضرأول ظهور تاريخي لكلمة عرب في معركة قرقر853 ق.م في المدونات الآشورية، وتطرق الى معنى كلمة عرب في اللغات السومرية والأكدية والعربية، وتوصل الى انها كانت تعني اولاً (غروب الشمس) ثم (الغرب) أي (غرب الفرات) وكانت تشير الى سكان الصحراء والبدو، أما معناها العربي فمختلف تماماً .ورأى أن العرب لم يكوّنوا أمة متماسكة إلا بعد ظهور الإسلام، فقد كانوا قبائل رحّل وتجمعات قبلية ثم بناة مدن وممالك محدودة الانتشار وبعضهم امتهن الفلاحة والتجارة والحرف .وعالج المحاضر مصطلح السامية ومنشؤه وتصنيف اللغات السامية ورأى أن العرب هم أكبر المكونات السامية، وعرض نظريات أصل الساميين الثمانية، ورأى أنه يؤيد نظرية أصل الساميين من وادي الرافدين وأنهم هاجروا منه الى ماحوله، وتحفظ على نظرية أصل الساميين من جزيرة العرب التي شاعت في الفترة السابقة وبين أسباب تبنيه لنظرية الأصل الرافديني للساميين .


أما فيما يخص العرب فقد رأى أن عرب شمال جزيرة العرب والخليج هاجروا من العراق وتحدث عن أصولهم الرافدينية وكيف هاجروا منه .ورأى أن اللغة العربية نشأت من لهجات آرامية وأن الأنباط هم الذين يشكلون الوسيط الحضاري بين الآراميين والعرب فقد كوّنوا المادة الثقافية اللازمة للعرب من لغة وكتابة وديانة قديمة وعادات وتقاليد وعمل.


2.تناول المحاضر أماكن وجود العرب في وادي الرافدين منذ العصر البرونزي وصنّف وجودهم على أساس جغرافي الى12 مناطق أساسية. وبدأ في تناول وجودهم في شمال وادي الرافدين في مايعرف ب(الجزيرة الفراتية) حيث ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر .ورأى انهم من العرب العدنانيين في أغلبهم وأنهم سكنوا مدنا كانت آرامية أو آشورية أو بنوا مدناً عربية جديدة كالحضر.


كانت ديار بكر مدينة آشورية أسموها(آميد) ثم أصبحت عاصمة لمملكة بيت زماني الآرامية ثم دخلتها قبائل بكر بن وائل التي جاءت من الموصل وسكنت اقليم آمد الآشوري السرياني وسميت الاقليم ديار بكر وسكنت في: طور عابدين، حصن كفيا، آمد، ميافارقين، سعرت، حيزان، حيني.


وكانت ديانتها الأولى من بقايا الديانة الآشورية وسميت باسمهم حتى جاء الاسلام وتعزز وجود العرب فيها ثم أصبحت تدريجياً مدينة للآشوريين المسيحيين واعاد العثمانيون تسميتها بديار بكر لكن الوجود الآشوري السرياني بها انتهى خلال الحرب العالمية الأولى بعد المجازر العثمانية في 1895 ومذابح سيفو التي استهدفت المسيحيين من الآشوريين والسريانوخلت منهم فاستوطنها الأكراد.


3.أما ديار ربيعة فسكنتها قبائل ربيعة بعد انهيار الدولة الآشورية والمملك الآرامية وكان أغلب هذه القبائل من تغلب التي سكنت مدن:جزيرة ابن عمر، دارا، ماردين، نوهدرا، نصيبين، رأس عين، الموصل(مسبيلا)، بلد، سنجار، حديثة، الحضر، بيت وازق. وظهر منها قبل لبلسلام الشاعر عمر بن كلثوم التغلبي الذي ولد في ديار ربيعة. ولعل أهم مملكة عربية ظهرت في ديار ربيعة هي (مملكة الحضر) التي كانت تسمى (عربايا) و(مملكة الشمس) التي عرفت بهندستها المعمارية المميزة وفنونها النحتية وحرفها ووصلت الى مراحل متقدمة من الرقيّ والتقدم حيث ظهرت فيها حمامات التسخين والفسيفساء والعملات المعدنية والتماثيل وكانت الحضر تصنع وتصدر تماثيل الآلهة إلى قريش ومكة.


الكتابة النبطية آرامية الحروف لاتشبه الكتابة العربية لكن لها نفس التسلسل الأبجدي فقد عثر على لوح حضري مكتوب فيه تسلسل الأبجدية التي هي نفسها الأبجدية العربية (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت)، وتناول المحاضر مراحل تاريخ مملكة الحضر (التكوين، السادة، الملوك)ـ وتحدث عن مدينة الحضر المدورة وسكانها ونقودها وديانتها وآلهتها.


4. أما ديار مضر التي يقع أغلبهل في الأراضي السورية فقد شهدت هي الأخرى استيطاناُ عربياُ مبكرا في مدنها وأريافها وهي(الرها، حران، سروج المديبر، البليخ، تل موزن، الهني والمري، الرقة، الرافقة،سميساط) وكان نموذجها الذي تحدث عنه المحاضر هو مدينة الرها الرافدينية (أسروينا) وخصوصاً تحت حكم السلالة الأبجرية العربية، وبعد ان تحولت نحو المسيحية ابتكرت من اللغة الآرامية اللهجة السريانية التي أصبحت لغة وكتابة الإنجيل الأولى.كان العرب قبل المسيحية يدينون بديانة آرامية هلنستية أهم آلهتها هما (حدد وأترغاتس)، وكانت اليهودية قبل المسيحية معروفة في الرها.


5. وفي وسط وادي الرافدين التي كانت الرابط بين ميزوبوتاميا العليا والسفلى حيث شغلتها في القرون الميلادية الأولى القبائل العربية من تغلب وأياد والنمر وبكر في مدن ومقاطعات سامراء وتكريت والأنبار.


كانت سامراء في عصورها النيوليثة القديمة (سومارتو) على شكل مستوطنات فلاحية لكن مدينة سامراء الأولى بناها سنحاريب عام 690ق.م وأسماها سرمراتي أما الكلدانيون فقد اسموها شوميرا وأسماها الاغريق سوما والرومان سوميرا والساسانيون(طيرهان) لكن العرب عندما اعادوا بناءها عادوا الى اسمها القديم وعربوه فأسموها سامراء .وقد سكنتها قبائل عربية مختلفة قبل الاسلام.


6.تكريت مدينة اشورية ايضاً واسمها (برتو تكريتا) وتعني القلعة ويبدو ان اسمها يعني (دجلة) لان الرومان اسموها (ميوتيا تايكريدس) أي (قلعة دجلة) وقد سكنتها القبائل الآرامية بعد ذلك وخصوصاً قبيلة (إيتوع) ثم سكنتها قبائل عربية من تغلب وإياد والنمر والتي اصبحت ديانتها مسيحة فكانت تكريت من اكبر وأهم المدن المسيحية في وادي الرافدين والعامرة بالكنائس والأديرة .





7. الأنبار وهي مدينة أسسها عرب العراق وأغلبهم من قبائل بكر بن وائل العدنانية على ضفة الفرات جنوب نهر عيسى أو قناة الصقلاوية التي تربط نهر عيسى بدجلة.الانبار جاءت من اللغة الآرامية (نبر) أي ارتفع ويمكن ان يكون مرده ارتفاع أرضها، قام الامبراطور جوليان بتدميرها في 363 م


أصبحت ملجأ للعرب المسيحيين واليهود وقد ضمت مركزاً يهوديا بابلياً اسمه (نهارديا) الذي يقع اليوم عند مدينة الفلوجة.ومركزاً بابلياً يهودباً آخر هو (بومبديثا)..وفي عام 588 أعيد يناؤها من قبل المناذرة وأسموها بالأنبار لانها عنبار (مخازن) فقد كانت مخازن للشعير والحنطة والتبن.


أصبحت هاشمية الأنبار مقر خلفاء العباسيين الأوائل في حدود 750 م قبلها كانت الكوفة وبعدها بغداد.


8. وبالإنتقال الى عرب جنوب وادي الرافدين نقلنا الدكتور الماجدي الى عالم مختلف فقد تناول بعرض مسهب الأماكن والمدن التي أسسها عرب الجنوب وهم عرب الأهوار والنبط وعرب الحيرة.


يسمى اليوم عرب الأهوار بالمعدان ولكن هذا الإسم هو اسم أكدي قديم (مدنحو) الذي يعني (الشرق) ويلفظ بالآرامية المندائية (مادنا) وقد عربت هذه الكلمة وأصبحت (معدان) وتعني (الساكنون شرقاً)، لكن المعدان وبحسب دراسة جينية حديثة يضمون أقواماً عراقية قديمة من السومريين والكلدانيين والآراميين غيرهم ومن العرب الذين امتهنوا زراعة البردي وتربية الجاموس وتكونت لهم بيئة ثقافية وحضارية خاصة بهم على مدى الزمن فهم خليط من أقوام عراقية قديمة ومن عرب العراق، وأوضح المحاضر أن الأهوار لم تكن قديمة جداّ كما هو شائع فقد ظهرت فيها عشرات المواقع السومرية القديمة من الإيشانات (وهي تلال صغيرة) والتي تشير الى سكن أرضيّ في مواقعها حيث استغلت اماكن واسعة منها للزراعة و ظهرت الأهوار نتيجة تحطم نظم الأرواء القديمة الرافينية، بعد اهمال الفرس لها، في حدود القرنين السادس والسابع الميلاديين . وتحدث المحاضر بإسهاب عن ست نظريات تفسر أصل المعدان.


9.أما الأنباط الذين لم يعتبرهم المحاضر عرباً فهم كما قال(الحلقة التي ربطت الآراميين بالعرب) وهذا يعني أنهم كانوا من الآراميين الذين امتهنوا الزراعة في وادي الرافدين وهم أصل نبط الصحراء الذين هاجروا من العراق الى وادي الأردن والجزيرة العربية وكونوا هناك ممالك ومدنا مثل (البتراء، الحجر) بينما في العراق كوّنوا (ميسان وكوثى)، كان الأنباط مصدر الحروف العربية فقد كتبت الحيرة ثم قريش بالحروف النبطية وطورتها فظهرت الحروف العربية المعروفة.وكانت الخطوط المتداولة في فجر الاسلام هي (الحيري،الأنباري، المدني، الكوفي، البصري) وكلها حروف مصدرها نبط وادي الرافدين.


وفي حديثه عن مملكة ميشان أوضح المحاضر أن نواة مبشان لكمن في المدينة التي أسسها الإسكندر المقدوني أولاً وأسماها (الإسكندرية على دجلة) والتي سكنها النبط والعرب والمندائيين والإغريق، أما ميسان فقد كانت عاصمة مملكة خاركاس (الكرخة) اسسها الملك اسباوينو عام 127 ق . م وامتدت هذه المملكة شمالا حتى جنوب بابل في وسط العراق وعيلام جنوبا وكانت الأحواز تسمى دست ميسان .


أما(كوثى) فقد كانت من المدن الاثرية في منطقة أكد السامية وتعرف أطلالها اليوم (تل إبراهيم) تقع على بعد خمسين كيلو متر شمال شرق مدينة الحلة قرب (جبله)، وتعرف كوثى بالبابليه (كوتم) ويمر عندها مجرى النهر القديم المسمى (نهر كوثى)، واشتهرت كوثى بكونها مركز عبادة الاله (نرجال) إله العالم الأسفل، ويعتقد أنها المدينة التي عاش فيها ابراهيم الخليل، وقد كانت مدينة آرامية نبطية قبل مجيئ العرب وهي المدينة التي سكنتها قبيلة قريش قبل أن تهاجر الى مكة في الجزيرة العربية.


10. الحيرة ودولة المناذرة العربية في وادي الرافدين: تقع الحيرة ثلاثة أميال جنوب الكوفة قرب ما يعرف بـ(بحيرة النجف)، وكانت تسمى (الحيرة البيضاء) بسبب كثرة العمران فيها من بيوت وقصور مثل (الخورنق والسدير) وسميت ايضاً (الحيرة الروحاء) بسبب طيب مناخها وجمال طبيعتها.أصل كلمة الحيرة سرياني (حارتا Harta) التي تعني (المخيم أو المعسكر) وهذا يشير إلى أ نها كانت معسكراً في بداية نشوئها، كانت قبلها في نفس المكان مملكة (بيت عديني) الآرامية التي خلفتها الحيرة العربية . أما مؤسسوها العرب فهم (مالك وعمرو بن فهم التنوخي، جذيمة الوضاح الأبرش، عمرو بن عدي). وقد سكنتها قبائل العرب من (اللخميين، تنوخ، عباد، الأحلاف، النبط، اللحيانببن). وأوضح المحاضر الدور الكبير الذي لعبته الحيرة قبل مكة في تأسيس الأدب العربي فقد كانت هي عاصمة (الشعر الجاهلي) حيث كان يحج لها كل شعراء الجاهلية ويتسابقون فيها للقراءة أمام ملوكها . فضلاً عن كون الحيرة مصدر الكتابة والخط العربي . وكان من أشهر شعلرائها هم (عديّ بن زيد العبادي، المنخّل اليشكري) وفيها نشأت أغراض الشعر العربي وفيها توسعت أوزان الشعر العربي بعددها الوفير المعروف.


11. بصرياثا والأبلّة والمربد: سميت البصرة باللغة الآرامية (بصرياثا او بصريافا ومعناها منطقة الصرايف، وهناك تأسست مع الآراميين، أما كلمة الابلّة فاصلها بابلية من (أبلو) التي تعني البوابة الكبيرة بفعل كونها بوابة العراق على البحر. ويقول ابن بطوطة: كانت الأبُلة مدينة عظيمة يقصدها تجار الهند، وفارس فخربت وهي الان قرية بها اثار وقصور وغيرها دالة على عظمها .


وكان المربد أحد اسواق العرب ومكان لقاءاتهم الشعرية قبل الاسلام.


12. عرب الخليج: أقدم اسم معروف للخليج هو (البحر الأسفل) و(بحر أرض الآلهة) و (بحر الشروق الكبير) وسماه الآشوريون (البحر المرّ) وسماه البابليون (بحر الكلدان) والرومان (الخليج العربي) والفرس والأغريق (الخليج الفارسي)،أما العرب فأسموه(خليج البحرين) ثم استقر اسمه على (الخليج العربي) . وقد ظهرت في سواحل وجزر الخليج العربي ممالك ومدن رافدينية ظلت ضمن دول وامبراطوريات وادي الرافدين مثل (دلمون / تاروت، باربار، نارتو، بات، مجان) ثم ظهرت فيها ممالك عربية شغلتها أقوام عربية وآرامية ونبطية وهي (أوال، أغروم، جرعاء , مملكة هرمز العربية، نزوى) والتي واصلت امتدادها الحضاري في الخليج العربي وظلت مرتبطة حضارياً بوادي الرافدين .


13. عرب الشمال: وهم العرب الذين خرجوا من وادي الرافدين ليكونوا دولاً وممالك عربية في شمال جزيرة العرب وكان أغلبهم من مايعرف بالعرب المستعربة أو العدنانيين وهم:


1.أدوماتو (دومة الجندل) وفيها (قيدار و كندة)


2.حجر (مدائن صالح) وفيها (اللحيانية والصفاوية و الثمودية)


3.الحسائية (الإحسائية).


4. تيماء.


وتحدث مفصلاً عن هذه الممالك والشعوب التي كانت لها آثارها ونقوشها وتراثها الروحي والديني وتحدث عن ذكرها في المصادر المسمارية واليونانية والرومانية والعربية .


وهكذا غطت محاضرة الدكتور خزعل الماجدي تاريخ وجغرافيا العرب العراقيين الذين كانوا عنصرا من عناصر الحضارات الرافدينية قبل ظهور الإسلام عبر أكثر من 180 سلايد ضوئي مبينة بالصور والحداول والنقوش والتوضيحات والخرائط التي عمقت فهم المحاضرة على مدى أربع ساعات متواصلة، ثم قام الجمهور بمناقشة المحاضر من خلال أسئلتهم وتوضيحاتهم التي أغنت الأمسية وزادتها تفاعلاً وبهاءً،وبذلك يكون الدكتور الماجدي قد أنهى مرحلة التاريخ والحضارات القديمة للعراق وستكون المحاضرة القادمة عن أول مراحل التاريخ الوسيط حيث الحضارة العربية الإسلامية في العراق، وستكون المحاضرة في شهر أيلول عن (العباسيون: بغداد وارثة الحضارات العراقية القديمة).
 
الشرق الأوسط يشمل العرب و غيرهم .. و كونك من سكان الشرق الأوسط لا يعني أنك عربي

الكردي من الشرق الأوسط

التركي من الشرق الأوسط

الفارسي من الشرق الأوسط

و القائمة طويلة ....

العرب في جزيرة العرب و إن كنت عرقيا لا تشبه أهل الخليج و اليمن فأنت مستعرب و لست بعربي

صحيح ممكن تكون انت هندي أو أفريقي من سكان الجزيرة العربية و أجدادك هاجرو قبل ١٠٠ او ٢٠٠ سنة
 
للاسف كتير من القيادات العربية خصوصا في الجيوش سلمت فلسطين و هذا حقيقة قالها لنا اجدادنا الذين عاشرو تلك الحرب حتى جدي كان مقاتل بالجيش الاردني في 48 و في حرب 67 حيث قال لي انهم في مرة كانو يتحصننون على جبل في حرب 48 و كان الضابط المسؤول عربي ( دون ذكر جنسيته ) و مر رتل عسكري للصهاينة من تحتهم و الضابط رفض ضرب الرتل بالقنابل اليدوية التي معهم و بعد مرور الرتل امرهم بضرب القنابل و هاي شهادة من جدي رحمه الله و كثير من كبار السن لم ينكرو التقصير الذي حدث من قبل جيش الانقاذ و في حرب 67 كان جدي على قمة جبل تطل على تل ابيب في منطقة اسمها كفر نعمة وكان معهم قذائف هاون و اسلحة اخرى لكن التعليمات اتت لهم بالانسحاب رغم مقدرتهم على توجيه ضربة لليهود وسط تل ابيب و بقي الانسحاب حتى ان وقعو بالاسر و بعد ذلك جدي لم يشارك باي قتال و عاد للعيش بقريته
يعني بالمختصر المفيد الدول العربية لو ارادت تحرير فلسطين الي هي جزء لا يتجزء من العروبة و القومية العربية و التاريخ الاسلامي ل اعلنت الحرب منذ زمن طويل لكن مش من مصلحة بعض القيادات على اشعال حرب ضد اليهود و عندك مثلا وقت ما حرق المسجد الاقصى رئيسة وزراء الاحتلال ما نامتش ليليتها و كانت خايفة لتقوم الجيوش العربية بنصرة المسجد الاقصى
للاسف الزعماء العرب الي كانو مستعدين للتضحية من اجل فلسطين قليلون و بنعدوش ع اصابع اليد
سبحان تقلبون الحقائق

كل ماتقدم اي فصيل من الجيوش العربيه تبيعونهم على اليهود وتدخلونهم من الخلف ويكونون صيد سهل لليهود بسبب خيانتهم لهم تقولي مايحاربون

مشكلة الخيانه المتوارثة مالها علاج
 
في انا مش معك بهاي احنا ما بنرقص ع نغمات حد واحنا اكتر شعب عاش ع نغمات الوجع و القتل و الاسر و هدم البيوت بعدين احنا الفلسطينيين اكتر من نصف المعلمين الي تخرجو من زمن النكبة للان درسو بدول الخليج و الدول العربية الاخرى و الي درسو استاذ فلسطيني بعرف كيف معاملتنا و اذا كان في عنا بفلسطين قلة قليلة ايران او تركيا او اسرائيل مشترينهم فهذا مش معناه انو كل الشعب هيك
كذاب كانو عمال شغالين في الطرق وقلة قليله من وقف معنا حلفائنا ?
IMG_٢٠١٩٠٦١٥_١١١٤٤٩.jpg
 
أقامت جامعة فان هولند بالتعاون مع النادي الثقافي المندائي في لاهاي المحاضرة الرابعة عشر في سلسلة محاضرات وحدة حضارات العراق للدكتور خزعل الماجدي والتي بدأت منذ منتصف عام 2010 ومازالت مستمرة إلى الآن، وكان عنوان المحاضرة هو (العرب وأصوهم العراقية وحضاراتهم في وادي الرافدين قبل الإسلام). استغرقت المحاضرة مايقرب من أربع ساعات وانقسمت إلى ستة أقسام هي (مقدمة عن تاريخ العرب القديم وظهور كلمة عرب لأول مرة ومعناها، عربي شمال وادي الرافدين، عرب وسط وادي الرافدين، عرب جنوب وادي الرافدين، عرب الرافدين الماهجرين الى الخليج العربي، عرب الرافدين المهاجرين إلى شمال جزيرة العرب).


1.تناول المحاضرأول ظهور تاريخي لكلمة عرب في معركة قرقر853 ق.م في المدونات الآشورية، وتطرق الى معنى كلمة عرب في اللغات السومرية والأكدية والعربية، وتوصل الى انها كانت تعني اولاً (غروب الشمس) ثم (الغرب) أي (غرب الفرات) وكانت تشير الى سكان الصحراء والبدو، أما معناها العربي فمختلف تماماً .ورأى أن العرب لم يكوّنوا أمة متماسكة إلا بعد ظهور الإسلام، فقد كانوا قبائل رحّل وتجمعات قبلية ثم بناة مدن وممالك محدودة الانتشار وبعضهم امتهن الفلاحة والتجارة والحرف .وعالج المحاضر مصطلح السامية ومنشؤه وتصنيف اللغات السامية ورأى أن العرب هم أكبر المكونات السامية، وعرض نظريات أصل الساميين الثمانية، ورأى أنه يؤيد نظرية أصل الساميين من وادي الرافدين وأنهم هاجروا منه الى ماحوله، وتحفظ على نظرية أصل الساميين من جزيرة العرب التي شاعت في الفترة السابقة وبين أسباب تبنيه لنظرية الأصل الرافديني للساميين .


أما فيما يخص العرب فقد رأى أن عرب شمال جزيرة العرب والخليج هاجروا من العراق وتحدث عن أصولهم الرافدينية وكيف هاجروا منه .ورأى أن اللغة العربية نشأت من لهجات آرامية وأن الأنباط هم الذين يشكلون الوسيط الحضاري بين الآراميين والعرب فقد كوّنوا المادة الثقافية اللازمة للعرب من لغة وكتابة وديانة قديمة وعادات وتقاليد وعمل.


2.تناول المحاضر أماكن وجود العرب في وادي الرافدين منذ العصر البرونزي وصنّف وجودهم على أساس جغرافي الى12 مناطق أساسية. وبدأ في تناول وجودهم في شمال وادي الرافدين في مايعرف ب(الجزيرة الفراتية) حيث ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر .ورأى انهم من العرب العدنانيين في أغلبهم وأنهم سكنوا مدنا كانت آرامية أو آشورية أو بنوا مدناً عربية جديدة كالحضر.


كانت ديار بكر مدينة آشورية أسموها(آميد) ثم أصبحت عاصمة لمملكة بيت زماني الآرامية ثم دخلتها قبائل بكر بن وائل التي جاءت من الموصل وسكنت اقليم آمد الآشوري السرياني وسميت الاقليم ديار بكر وسكنت في: طور عابدين، حصن كفيا، آمد، ميافارقين، سعرت، حيزان، حيني.


وكانت ديانتها الأولى من بقايا الديانة الآشورية وسميت باسمهم حتى جاء الاسلام وتعزز وجود العرب فيها ثم أصبحت تدريجياً مدينة للآشوريين المسيحيين واعاد العثمانيون تسميتها بديار بكر لكن الوجود الآشوري السرياني بها انتهى خلال الحرب العالمية الأولى بعد المجازر العثمانية في 1895 ومذابح سيفو التي استهدفت المسيحيين من الآشوريين والسريانوخلت منهم فاستوطنها الأكراد.


3.أما ديار ربيعة فسكنتها قبائل ربيعة بعد انهيار الدولة الآشورية والمملك الآرامية وكان أغلب هذه القبائل من تغلب التي سكنت مدن:جزيرة ابن عمر، دارا، ماردين، نوهدرا، نصيبين، رأس عين، الموصل(مسبيلا)، بلد، سنجار، حديثة، الحضر، بيت وازق. وظهر منها قبل لبلسلام الشاعر عمر بن كلثوم التغلبي الذي ولد في ديار ربيعة. ولعل أهم مملكة عربية ظهرت في ديار ربيعة هي (مملكة الحضر) التي كانت تسمى (عربايا) و(مملكة الشمس) التي عرفت بهندستها المعمارية المميزة وفنونها النحتية وحرفها ووصلت الى مراحل متقدمة من الرقيّ والتقدم حيث ظهرت فيها حمامات التسخين والفسيفساء والعملات المعدنية والتماثيل وكانت الحضر تصنع وتصدر تماثيل الآلهة إلى قريش ومكة.


الكتابة النبطية آرامية الحروف لاتشبه الكتابة العربية لكن لها نفس التسلسل الأبجدي فقد عثر على لوح حضري مكتوب فيه تسلسل الأبجدية التي هي نفسها الأبجدية العربية (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت)، وتناول المحاضر مراحل تاريخ مملكة الحضر (التكوين، السادة، الملوك)ـ وتحدث عن مدينة الحضر المدورة وسكانها ونقودها وديانتها وآلهتها.


4. أما ديار مضر التي يقع أغلبهل في الأراضي السورية فقد شهدت هي الأخرى استيطاناُ عربياُ مبكرا في مدنها وأريافها وهي(الرها، حران، سروج المديبر، البليخ، تل موزن، الهني والمري، الرقة، الرافقة،سميساط) وكان نموذجها الذي تحدث عنه المحاضر هو مدينة الرها الرافدينية (أسروينا) وخصوصاً تحت حكم السلالة الأبجرية العربية، وبعد ان تحولت نحو المسيحية ابتكرت من اللغة الآرامية اللهجة السريانية التي أصبحت لغة وكتابة الإنجيل الأولى.كان العرب قبل المسيحية يدينون بديانة آرامية هلنستية أهم آلهتها هما (حدد وأترغاتس)، وكانت اليهودية قبل المسيحية معروفة في الرها.


5. وفي وسط وادي الرافدين التي كانت الرابط بين ميزوبوتاميا العليا والسفلى حيث شغلتها في القرون الميلادية الأولى القبائل العربية من تغلب وأياد والنمر وبكر في مدن ومقاطعات سامراء وتكريت والأنبار.


كانت سامراء في عصورها النيوليثة القديمة (سومارتو) على شكل مستوطنات فلاحية لكن مدينة سامراء الأولى بناها سنحاريب عام 690ق.م وأسماها سرمراتي أما الكلدانيون فقد اسموها شوميرا وأسماها الاغريق سوما والرومان سوميرا والساسانيون(طيرهان) لكن العرب عندما اعادوا بناءها عادوا الى اسمها القديم وعربوه فأسموها سامراء .وقد سكنتها قبائل عربية مختلفة قبل الاسلام.


6.تكريت مدينة اشورية ايضاً واسمها (برتو تكريتا) وتعني القلعة ويبدو ان اسمها يعني (دجلة) لان الرومان اسموها (ميوتيا تايكريدس) أي (قلعة دجلة) وقد سكنتها القبائل الآرامية بعد ذلك وخصوصاً قبيلة (إيتوع) ثم سكنتها قبائل عربية من تغلب وإياد والنمر والتي اصبحت ديانتها مسيحة فكانت تكريت من اكبر وأهم المدن المسيحية في وادي الرافدين والعامرة بالكنائس والأديرة .





7. الأنبار وهي مدينة أسسها عرب العراق وأغلبهم من قبائل بكر بن وائل العدنانية على ضفة الفرات جنوب نهر عيسى أو قناة الصقلاوية التي تربط نهر عيسى بدجلة.الانبار جاءت من اللغة الآرامية (نبر) أي ارتفع ويمكن ان يكون مرده ارتفاع أرضها، قام الامبراطور جوليان بتدميرها في 363 م


أصبحت ملجأ للعرب المسيحيين واليهود وقد ضمت مركزاً يهوديا بابلياً اسمه (نهارديا) الذي يقع اليوم عند مدينة الفلوجة.ومركزاً بابلياً يهودباً آخر هو (بومبديثا)..وفي عام 588 أعيد يناؤها من قبل المناذرة وأسموها بالأنبار لانها عنبار (مخازن) فقد كانت مخازن للشعير والحنطة والتبن.


أصبحت هاشمية الأنبار مقر خلفاء العباسيين الأوائل في حدود 750 م قبلها كانت الكوفة وبعدها بغداد.


8. وبالإنتقال الى عرب جنوب وادي الرافدين نقلنا الدكتور الماجدي الى عالم مختلف فقد تناول بعرض مسهب الأماكن والمدن التي أسسها عرب الجنوب وهم عرب الأهوار والنبط وعرب الحيرة.


يسمى اليوم عرب الأهوار بالمعدان ولكن هذا الإسم هو اسم أكدي قديم (مدنحو) الذي يعني (الشرق) ويلفظ بالآرامية المندائية (مادنا) وقد عربت هذه الكلمة وأصبحت (معدان) وتعني (الساكنون شرقاً)، لكن المعدان وبحسب دراسة جينية حديثة يضمون أقواماً عراقية قديمة من السومريين والكلدانيين والآراميين غيرهم ومن العرب الذين امتهنوا زراعة البردي وتربية الجاموس وتكونت لهم بيئة ثقافية وحضارية خاصة بهم على مدى الزمن فهم خليط من أقوام عراقية قديمة ومن عرب العراق، وأوضح المحاضر أن الأهوار لم تكن قديمة جداّ كما هو شائع فقد ظهرت فيها عشرات المواقع السومرية القديمة من الإيشانات (وهي تلال صغيرة) والتي تشير الى سكن أرضيّ في مواقعها حيث استغلت اماكن واسعة منها للزراعة و ظهرت الأهوار نتيجة تحطم نظم الأرواء القديمة الرافينية، بعد اهمال الفرس لها، في حدود القرنين السادس والسابع الميلاديين . وتحدث المحاضر بإسهاب عن ست نظريات تفسر أصل المعدان.


9.أما الأنباط الذين لم يعتبرهم المحاضر عرباً فهم كما قال(الحلقة التي ربطت الآراميين بالعرب) وهذا يعني أنهم كانوا من الآراميين الذين امتهنوا الزراعة في وادي الرافدين وهم أصل نبط الصحراء الذين هاجروا من العراق الى وادي الأردن والجزيرة العربية وكونوا هناك ممالك ومدنا مثل (البتراء، الحجر) بينما في العراق كوّنوا (ميسان وكوثى)، كان الأنباط مصدر الحروف العربية فقد كتبت الحيرة ثم قريش بالحروف النبطية وطورتها فظهرت الحروف العربية المعروفة.وكانت الخطوط المتداولة في فجر الاسلام هي (الحيري،الأنباري، المدني، الكوفي، البصري) وكلها حروف مصدرها نبط وادي الرافدين.


وفي حديثه عن مملكة ميشان أوضح المحاضر أن نواة مبشان لكمن في المدينة التي أسسها الإسكندر المقدوني أولاً وأسماها (الإسكندرية على دجلة) والتي سكنها النبط والعرب والمندائيين والإغريق، أما ميسان فقد كانت عاصمة مملكة خاركاس (الكرخة) اسسها الملك اسباوينو عام 127 ق . م وامتدت هذه المملكة شمالا حتى جنوب بابل في وسط العراق وعيلام جنوبا وكانت الأحواز تسمى دست ميسان .


أما(كوثى) فقد كانت من المدن الاثرية في منطقة أكد السامية وتعرف أطلالها اليوم (تل إبراهيم) تقع على بعد خمسين كيلو متر شمال شرق مدينة الحلة قرب (جبله)، وتعرف كوثى بالبابليه (كوتم) ويمر عندها مجرى النهر القديم المسمى (نهر كوثى)، واشتهرت كوثى بكونها مركز عبادة الاله (نرجال) إله العالم الأسفل، ويعتقد أنها المدينة التي عاش فيها ابراهيم الخليل، وقد كانت مدينة آرامية نبطية قبل مجيئ العرب وهي المدينة التي سكنتها قبيلة قريش قبل أن تهاجر الى مكة في الجزيرة العربية.


10. الحيرة ودولة المناذرة العربية في وادي الرافدين: تقع الحيرة ثلاثة أميال جنوب الكوفة قرب ما يعرف بـ(بحيرة النجف)، وكانت تسمى (الحيرة البيضاء) بسبب كثرة العمران فيها من بيوت وقصور مثل (الخورنق والسدير) وسميت ايضاً (الحيرة الروحاء) بسبب طيب مناخها وجمال طبيعتها.أصل كلمة الحيرة سرياني (حارتا Harta) التي تعني (المخيم أو المعسكر) وهذا يشير إلى أ نها كانت معسكراً في بداية نشوئها، كانت قبلها في نفس المكان مملكة (بيت عديني) الآرامية التي خلفتها الحيرة العربية . أما مؤسسوها العرب فهم (مالك وعمرو بن فهم التنوخي، جذيمة الوضاح الأبرش، عمرو بن عدي). وقد سكنتها قبائل العرب من (اللخميين، تنوخ، عباد، الأحلاف، النبط، اللحيانببن). وأوضح المحاضر الدور الكبير الذي لعبته الحيرة قبل مكة في تأسيس الأدب العربي فقد كانت هي عاصمة (الشعر الجاهلي) حيث كان يحج لها كل شعراء الجاهلية ويتسابقون فيها للقراءة أمام ملوكها . فضلاً عن كون الحيرة مصدر الكتابة والخط العربي . وكان من أشهر شعلرائها هم (عديّ بن زيد العبادي، المنخّل اليشكري) وفيها نشأت أغراض الشعر العربي وفيها توسعت أوزان الشعر العربي بعددها الوفير المعروف.


11. بصرياثا والأبلّة والمربد: سميت البصرة باللغة الآرامية (بصرياثا او بصريافا ومعناها منطقة الصرايف، وهناك تأسست مع الآراميين، أما كلمة الابلّة فاصلها بابلية من (أبلو) التي تعني البوابة الكبيرة بفعل كونها بوابة العراق على البحر. ويقول ابن بطوطة: كانت الأبُلة مدينة عظيمة يقصدها تجار الهند، وفارس فخربت وهي الان قرية بها اثار وقصور وغيرها دالة على عظمها .


وكان المربد أحد اسواق العرب ومكان لقاءاتهم الشعرية قبل الاسلام.


12. عرب الخليج: أقدم اسم معروف للخليج هو (البحر الأسفل) و(بحر أرض الآلهة) و (بحر الشروق الكبير) وسماه الآشوريون (البحر المرّ) وسماه البابليون (بحر الكلدان) والرومان (الخليج العربي) والفرس والأغريق (الخليج الفارسي)،أما العرب فأسموه(خليج البحرين) ثم استقر اسمه على (الخليج العربي) . وقد ظهرت في سواحل وجزر الخليج العربي ممالك ومدن رافدينية ظلت ضمن دول وامبراطوريات وادي الرافدين مثل (دلمون / تاروت، باربار، نارتو، بات، مجان) ثم ظهرت فيها ممالك عربية شغلتها أقوام عربية وآرامية ونبطية وهي (أوال، أغروم، جرعاء , مملكة هرمز العربية، نزوى) والتي واصلت امتدادها الحضاري في الخليج العربي وظلت مرتبطة حضارياً بوادي الرافدين .


13. عرب الشمال: وهم العرب الذين خرجوا من وادي الرافدين ليكونوا دولاً وممالك عربية في شمال جزيرة العرب وكان أغلبهم من مايعرف بالعرب المستعربة أو العدنانيين وهم:


1.أدوماتو (دومة الجندل) وفيها (قيدار و كندة)


2.حجر (مدائن صالح) وفيها (اللحيانية والصفاوية و الثمودية)


3.الحسائية (الإحسائية).


4. تيماء.


وتحدث مفصلاً عن هذه الممالك والشعوب التي كانت لها آثارها ونقوشها وتراثها الروحي والديني وتحدث عن ذكرها في المصادر المسمارية واليونانية والرومانية والعربية .


وهكذا غطت محاضرة الدكتور خزعل الماجدي تاريخ وجغرافيا العرب العراقيين الذين كانوا عنصرا من عناصر الحضارات الرافدينية قبل ظهور الإسلام عبر أكثر من 180 سلايد ضوئي مبينة بالصور والحداول والنقوش والتوضيحات والخرائط التي عمقت فهم المحاضرة على مدى أربع ساعات متواصلة، ثم قام الجمهور بمناقشة المحاضر من خلال أسئلتهم وتوضيحاتهم التي أغنت الأمسية وزادتها تفاعلاً وبهاءً،وبذلك يكون الدكتور الماجدي قد أنهى مرحلة التاريخ والحضارات القديمة للعراق وستكون المحاضرة القادمة عن أول مراحل التاريخ الوسيط حيث الحضارة العربية الإسلامية في العراق، وستكون المحاضرة في شهر أيلول عن (العباسيون: بغداد وارثة الحضارات العراقية القديمة).


للعرب وجود في أطراف الشام و العراق و تعرفهم من أشكالهم .. لكن هذه المناطق بالمجمل ليست عربية بل مستعربه سكانها هم الكناعانيون و الفينيقيون و الآشوريون و السريان .. الخ

لعلي الوردي كلام رائع عن العروبة في العراق و كيف أن الأغلبية مستعربة و ليست عربية إن وجدته سأضعه لك

و لكن كما قلت ...أقرب مرآة ستبين لك أن ملامح أغلبية من يقولون أنهم عرب لا تشبه ملامح العرب في الجزيرة العربية ..هم عرق و العرب عرق آخر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى