تعتبر طائره الهليوكوبتر الأيطاليه A-129 من أوائل الهليوكوبترات المخصصه للتعامل مع الأهداف المدرعه والتي صنعت في اوروبا وطلبها الجيش الأيطالي بأعداد قليله ، وصدرت الي دوله الأمارات العربيه المتحده ، وقد دخلت في مراحل كثيره لتطويرها من نسختها الأولي الي النسخه الحديثه INTERNATIONAL A-129 والتي كانت مخصصه للتصدير.
ومن المعروف ان تركيا تخوض حرب عصابات منذ سنوات عديده مع حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من شمال العراق قاعده لعملياته العسكريه ضد تركيا ويشن هجمات مميته ضد اهداف مدنيه وعسكريه ، وقد ركز الجيش التركي في عملياته علي استعماله طائرات الهليوكوبتر القتاليه من نوع الكوبرا الأمريكيه والتي يمتلكها بأعداد ضئيله مما برزت الحاجه الي امتلاكه هليوكوبترات قتاليه بأعداد كبيره حتي يتمكن من كسر شوكه حزب العمال الكردستاني.
لذلك قررت تركيا ان تطرح مناقصه عالميه لعدد 150 هليوكوبتر قتالي ، مما جعل عده دول منتجه لهذه النوعيه من الهليوكوبترات تشارك بهذه المناقصه ، ومنها امريكا بهليوكوبترات الأباتشي والسوبركوبرا ، وروسيا واسرائيل بهليوكوبتر البلاك شارك ، وجنوب افريقيا بهليوكوبتر الرويفالك وايطاليا بهليوكوبتر المانغوستا A-129
وقد كانت الغلبه في هذه المناقصه لأمريكا بهليوكوبترا الأباتشي ولكن رفضها للشرط التركي والذي يقضي بنقل تكنولوجيا صناعه الهليوكوبتر الي تركيا والسماح بأحلال معدات تركيه تركب علي الهليوكبتر ، السبب الذي جعل تركيا ترفض شراء الأباتشي الأمريكي ، وفضلت الهليوكوبتر الأيطالي الذي وافقت ايطاليا علي جميع شروط الأتراك ونقلت تكنولوجيا صناعه الهليوكوبتر الي تركيا مع السماح لها بعرض وبيع الهليوكوبتر - النسخه التركيه الي الأسواق العالميه.
والجدير بالذكر ان التطويرات التركيه سوف تشمل استبدال انظمه الرؤيه الليليه الأصليه بأنظمه تركيه الصنع و زياده المدي القتالي وتركيب محركات اقوي ، وتسليح الهليوكوبتر بصواريخ بعيده المدي مضاده للدروع من انتاج تركي عندما يتم البدء في انتاجها علي نطاق واسع وهي من نوع UMTAS والنسخ الأولي من الهليوكوبتر سوف تسلح بصواريخ اسرائيليه الصنع من نوع سبايك بعيده المدي مضاده للدروع وراجمات صواريخ موجهه بالليزر من انتاج تركي ، وسوف يركب عليه في مرحله لاحقه رادار الأباتشي اللونغ بو بعد انتاج النسخ الأوليه منه كتطوير محتمل للنسخ اللاحقه من الهليوكوبتر التركي وسوف يتم تسميته ال T-129 بدلا من A-129 وحرف ال T يرمز الي تركيا باللغه الأنجليزيه Turkey.
ومن المعروف ان تركيا تخوض حرب عصابات منذ سنوات عديده مع حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من شمال العراق قاعده لعملياته العسكريه ضد تركيا ويشن هجمات مميته ضد اهداف مدنيه وعسكريه ، وقد ركز الجيش التركي في عملياته علي استعماله طائرات الهليوكوبتر القتاليه من نوع الكوبرا الأمريكيه والتي يمتلكها بأعداد ضئيله مما برزت الحاجه الي امتلاكه هليوكوبترات قتاليه بأعداد كبيره حتي يتمكن من كسر شوكه حزب العمال الكردستاني.
لذلك قررت تركيا ان تطرح مناقصه عالميه لعدد 150 هليوكوبتر قتالي ، مما جعل عده دول منتجه لهذه النوعيه من الهليوكوبترات تشارك بهذه المناقصه ، ومنها امريكا بهليوكوبترات الأباتشي والسوبركوبرا ، وروسيا واسرائيل بهليوكوبتر البلاك شارك ، وجنوب افريقيا بهليوكوبتر الرويفالك وايطاليا بهليوكوبتر المانغوستا A-129
وقد كانت الغلبه في هذه المناقصه لأمريكا بهليوكوبترا الأباتشي ولكن رفضها للشرط التركي والذي يقضي بنقل تكنولوجيا صناعه الهليوكوبتر الي تركيا والسماح بأحلال معدات تركيه تركب علي الهليوكبتر ، السبب الذي جعل تركيا ترفض شراء الأباتشي الأمريكي ، وفضلت الهليوكوبتر الأيطالي الذي وافقت ايطاليا علي جميع شروط الأتراك ونقلت تكنولوجيا صناعه الهليوكوبتر الي تركيا مع السماح لها بعرض وبيع الهليوكوبتر - النسخه التركيه الي الأسواق العالميه.
والجدير بالذكر ان التطويرات التركيه سوف تشمل استبدال انظمه الرؤيه الليليه الأصليه بأنظمه تركيه الصنع و زياده المدي القتالي وتركيب محركات اقوي ، وتسليح الهليوكوبتر بصواريخ بعيده المدي مضاده للدروع من انتاج تركي عندما يتم البدء في انتاجها علي نطاق واسع وهي من نوع UMTAS والنسخ الأولي من الهليوكوبتر سوف تسلح بصواريخ اسرائيليه الصنع من نوع سبايك بعيده المدي مضاده للدروع وراجمات صواريخ موجهه بالليزر من انتاج تركي ، وسوف يركب عليه في مرحله لاحقه رادار الأباتشي اللونغ بو بعد انتاج النسخ الأوليه منه كتطوير محتمل للنسخ اللاحقه من الهليوكوبتر التركي وسوف يتم تسميته ال T-129 بدلا من A-129 وحرف ال T يرمز الي تركيا باللغه الأنجليزيه Turkey.
مواصفات ال A-129 INTERNATIONAL الأيطاليه
هليوكوبتر ال A-129 INTERNATIONA الأيطالي مع تسليحه
التطويرات التركيه التي ستركب بالهليوكوبتر الأيطالي ثم ستنتج في النسخ الأوليه التركيه
الخوذه التركيه للرؤيه الليليه وتحديد الأهداف والتي ستدمج بالهليوكوبتر
نظام الرؤيه الحراري والتهديف وتحديد المدي الليزري - تركي الصنع والذي سيحل محل نظام التهديف الأصلي
صاروخ أومتاس UMTAS المضاد للدروع بعيد المدي - تركي الصنع والذي صنع بالأعتماد علي تكنولوجيا صاروخ الهيلفاير الأمريكي ويبلغ مدي الصاروخ التركي 8 كيلومترات وموجه بالليزر.
صاروخ 2.75 أنش يطلق من راجمه الصواريخ موجه بالليزر - صناعه تركيه ومن الجدير بالذكر ان تركيا هي من الدول القلائل التي تصنع راجمات صواريخ محموله جوا تحمل صواريخ موجهه
صواريخ ستنجر الأمريكيه المضاده للطائرات - سوف تستعمل في النسخه التركيه للحمايه الذاتيه من الطائرات المقاتله
وبهذا تكون تركيا حققت الهدف الذي تصبوا اليه وهوا جعل مانسبته 30 % من المعدات التي تمتلكها قواتها المسلحه من الصناعه المحليه
اما بالنسبه للهليوكوبترات التي خسرت المناقصه التركيه فهي كالتالي بالصور :
أمريكا
الأباتشي
السوبركوبرا
روسيا وأسرائيل
Kamov Ka-50-2 أردوغان
جنوب افريقيا
رويفالك
التعديل الأخير: