والخاسر الاكبر امريكا والاتحاد الاوربي والدول المستورده لنفط والغاز
مؤقتا ارتفاع الاسعار وتوقف انتاج الشرق الاوسط سيدفع الشركات لمضاعفة استثماراتها وانتاجها سواء في النفط الصخري الذي قد يتوسع ليشمل انتاجه دولا أخري مع الولايات المتحدة وستنخفض تكاليف انتاجه وتصبح أكثر ملائمة بيئيا او النفط التقليدي فمع ارتفاع الاسعار ووجود طلب ستوسع الشركات والدول القادرة انتاجها للحدود القصوى بل قد تحدث استثماراتها وتتوسع في الاكتشافات الجديدة كمثال روسيا وارتفاع الاسعار قد يكون جيدا لاصلاح اوضاع فنزويلا وليبيا ونيجيريا والوصول بإنتاجهم للحدود القصوى وجيدا للشركات لاكتشاف النفط والمخاطرة بالاستثمار في مناطق اخرى كافريقيا والمحيطات
هذا غير الوقود الحيوي ، تكنولوجيا الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية
في نهاية الحرب عندما ستعود الامور للاستقرار لن تجد دول الخليج لا اسواق ولا اسعار جيدة لنفطها ولا حتى أموال لإعادة بناء ما دمر من بنية اساسية اي خسائر مركبة