#موجز لتعارض المشاريع السياسية بنيوياً في اليمن#

هذا هو الحل

2_أو الدعوة لوقف اطلاق نار والتمهيد لمرحلة انتخابات برلمانية ثم رئاسية عامة برعاية أممية ودولية والقبول بنتائجها مهما كانت.


وانا متاكد ان اليمنيين ساعتها لن ينتخبوا لا الحوثي ولا هادي بل سيحققون المفاجءة على حسب المرشحين فلم يعد هناك اي ولائات قبلية ولا دينية في القرن الحادي والعشرين الناس تريد الحياة الكريمة والحرية


صالح وعائلته ومؤتمره منتهون وحتى صالح اخر ايامه كان مختبئ ولا يثق باحد واغلب انصاره انضموا للحوثي
من يتحدث عن عودة صالح كمن يقول ان الليبيين يريدون عودة القذافي او ان العراقيين يريدون عودة صدام

ومن يقول نريد انتخابات ورئيس مقرب من السعودية فهو ايضا كمن جلس على اللغم فقط واخر انفجاره لزمن اخر


الحل بالاتجاه للامم المتحدة وعندها كل الاطراف ستكون ملزمة بقراراتها والا سيكون الطرف الرافض هو العدو للجميع
 
الخيار الذي أراه سهل،
هو إيصال العميد طارق صالح لرئاسة حزب المؤتمر،
لأن أحمد ابن علي صالح كما يبدو اعتزل السياسة،
واعطاء طارق الإمكانيات والصلاحيات لإعادة تشكيل جزء من الحرس الجمهوري السابق،
ودعمه ليصبح وزير دفاع للشرعية،

طبعا هذا سيكون على حساب هادي على المستوى البعيد،

لكن نحن دخلنا اليمن من أجل اليمن وأمنه المرتبط بأمننا
وليس من أجل أشخاص

طارق لا يآمن جانبه عزيزي كاهن ..
فهو قبل مقتل عمه كان يقاتلنا مع الحوثيين , و الان اصبح تابع للامارات
احمد خرج من الصورة او اخرج او امتنع عن العمل لا يهم , الاهم هو انهم الاثنين تحت رعاية اماراتية ..

برآئي ان العمل بالطريقة الروسية افضل حل لمواجهة الضغوط الاممية صحيح ستوجد عقوبات لكن ان رهننا امننا لاي دولة
فنحن فشلنا قبل ان تنتهي الحرب و توزع الغنائم ..

هادي ذريعة لنا و للاسف تاخرنا كثيراً بالحسم و ما ارى تحركاتنا الان سوى تشبث الغريق طلباً للحياة ..

تقسيم اليمن يعني بقاء مشكلتنا كما هي بدون حل .. انتخابات اممية سيفوز الحوثي بعدل او بتزييف ,

الحزب الجمهوري اصبح رهينه لدى الحوثيين و في حال اي تحرك منهم سيتم اغتيالهم بالتاكيد ..

الحل باليمن يحتاج لعزم حقيقي حتى بمواجهة العقوبات لا شي يتساوى مع امنك القومي .
 
هذا هو الحل

2_أو الدعوة لوقف اطلاق نار والتمهيد لمرحلة انتخابات برلمانية ثم رئاسية عامة برعاية أممية ودولية والقبول بنتائجها مهما كانت.


وانا متاكد ان اليمنيين ساعتها لن ينتخبوا لا الحوثي ولا هادي بل سيحققون المفاجءة على حسب المرشحين فلم يعد هناك اي ولائات قبلية ولا دينية في القرن الحادي والعشرين الناس تريد الحياة الكريمة والحرية


صالح وعائلته ومؤتمره منتهون وحتى صالح اخر ايامه كان مختبئ ولا يثق باحد واغلب انصاره انضموا للحوثي
من يتحدث عن عودة صالح كمن يقول ان الليبيين يريدون عودة القذافي او ان العراقيين يريدون عودة صدام

ومن يقول نريد انتخابات ورئيس مقرب من السعودية فهو ايضا كمن جلس على اللغم فقط واخر انفجاره لزمن اخر


الحل بالاتجاه للامم المتحدة وعندها كل الاطراف ستكون ملزمة بقراراتها والا سيكون الطرف الرافض هو العدو للجميع

تابع اخبار اليمن ..

الان و بعد تمرد ميليشيات الجنوب على الشرعية اصبح يروج و بشكل كبير لمواجهة شمالية جنوبية ..
في حالة اليمن تحديداً لازال النمط القبلي مسيطر لذلك الحوثي سيكون له وجود قوي حتى لو كان نكاية بالجنوبيين .
 
في نظري الحل لليمن هو التدمير الكامل والبناء من جديد لأنك اذا اردت ان تصلح الشقوق ستتعب ولن تنتهي
في نظري اجتياح بري كامل سعودي واحتلال مباشر للمدن بعد ذلك فرض حكومة موالية بقوات حماية وانسحاب القوات الرئيسية السعودية حينها سيتحطم كل صاحب سلاح يريد نصيب من الكعكة وسيرضى بما تعطيه
 
مع احترامي وتقديري لجميع الاخوة الذين أبدوا أرائهم وحرصهم على اليمن ومستقبله الا أن ما رايت من أراء يتناول الامر من وجهة نظر سعودية وهذة الرؤية يبدو أنها بنيت على معلومات مغلوطة عن اليمن وشعب اليمن والدليل على ذلك الربط بين الجمهورية ونظام علي عبدالله صالح وهذا خطأ كبير فالجمهورية كنظام راسخة في نفوس اليمنيين من قبل مجيء علي صالح هذا فضلاً عن الدور الذي لعبه صالح في إسقاط الجمهورية بيد الكهنوت الحوثي بدافع الانتقام أو اياً يكن الدافع وعمل على تسليم المعسكرات ومقدرات القوات المسلحة للحوثي ومليشيلته دون قتال
كما أن قوله أن الجنوبيين كانوا في رغيد عيش ينم عن سؤ فهم لما كان يعيشه الاخوة في المحافظات الجنوبية من فقر مدقع وحالة صراع بين الرفاق .....الخ
وانا أقول أن الحل برأيي ليس في الثلاثة الخيارات التي يريد أن يسوقها لنا وكأنها قدر ولكن الحل يكمن في الاتي إذا كان هناك نية حقيقية للمملكة أن تحمي أمنها ومصالحها برؤية إستراتيجية واضحة
1- الشعب اليمني سبق أن حسم أمره وأختار نظاماً جمهورياً ديمقراطياً وخاض حواؤاً شمل جميع مكوناته أستمر ما يقارب العام وخرج برؤية واضحة لمستقبله وكيف يدير شؤزنه متمثلاً في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لولا دعم المليشيات التي انقلبت على هذه المخرجات ومؤسسات الدولة الرسمية المدنية والعسكرية بمساعدة ( عفاش ) والامارات للاسف الشديد.
2-جاءت عاصفة الحزم وأستبشرنا خيراً بها في إستعادة الدولة وإنهاء ميليشيات إيران الارهابية ولكن لا ندري ما الذي غير بوصلة عاصفة الحزم عن مسارها ومنذ الايام الاولى لانظلاقتها هل هي الاجندة الخفية التي حكمت تصرف الدول المشاركة فيها أم عدم الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي تراعي مصالح جميع الاطراف المشاركة في عاصفة الحزم وفي مقدمتها المملكة واليمن , فما جرى للاسف الشديد ليس إستعادة الدولة اليمنية بنظامها الجمهوري ممثلة ب (الشرعية) ولكن إضعاف لها ومنعها من ممارسة مهامها وسلطاتها في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة المليشيات الانقلابية وبدأنا نرى ونلمس تشكيل كيانات تعتبر الواجه الاخر لمليشيات الحوثي فقيادات هذه الكيانات جيء بها من الضاحية الجنوبية وكانت تحضى برعاية الحرس الثوري وتم دعمها للاسف الشديد من قبل إطراف مشاركة في التحالف بدلا من توجيه هذا الدعم للقيادة الشرعية وبدلا من أن يقدم التحالف نموذجاً افضل للمناطق المحررة لتكون دافعاً للذين هم تحت سيطرة المليشيات الحوثية من اليمنييين لينقبوا عليها ويتخلصوا منها للاسف فقد أصيب اليمنيون بحالة إحباط مما لمسه من عبث من قبل بعض أعضاء التحالف والتي خدمت المشروع الايراني ولم تحجمه كما كان مامولاً .
3- الذين يرجعون صمود الحوثي ومليشياته إلى شعبيته أو قوته فهم مخطئون فالسبب يكمن في تخبط التحالف ويعلم الله ما سبب هذا التخبط هل هو الاجندة المتضاربة التي دخل بها التحالف الحرب ( الخاصة ) بكل دولة في التحالف وتضاد هذه الاجندة وتناقضها مع المصلحة الاستراتيجية للمملكة واليمن أم لقصور في الرؤية أم ماذا؟!!!!!
فالواقع يقول أن الحوثي ومليشياته أوهن من بيت العنكبوت ولكن تصرفاتنا هي من جعلت منه يظهر وكأنه قوي لقد اصبح اليمنيين على يقين أن تحالف دعم الشرعية لم يأتي لمحاربة الحوثي ولكن لاجندة أخرى لم تمت لمصلحة اليمن واليمنيين بصلة وهذا جعل اليمنيين الاحرار يصابون بحالة إحباط وقهر وحيرة وجعلهم كالمستجير من الرمضاء بالنار .
المهم لا أطيل عليكم فإن كانت المملكة وقيادتها صادقة في دعم الشعب اليمني للتخلص من هذا الطاعون فلا بد أن توقف العبث الذي تحدثه بعض الاطراف في التحالف وأن تعيد النظر في إستراتيجيتها تجاه اليمن بما يحفظ لليمنيين مصلحة شعبهم ووطنهم وبما يحقق للمملكة أمنها وإستقرارها ويحصنها من الابتزاز الايراني ومصلحة اليمن الاستراتيجية تكمن في المحافظة على وحدته وإستقراره ونظامه الجمهوري وأن يتاح لليمنيين أن يديروا شؤونهم بعيداً عن الوصاية والتبعية وأن تكون الدعم المقدم لليمن تابعاً من المصلحة المشتركة والاخوة الصادقة والجوار

وابشركم أن اليمنيين لن يتركوا المشروع الحوثي ولا غيره من المشاريع الضيقة أياً كان داعمها تمر وأنهم مهما يكن من الجيران من مواقف لا تضع مصالحة اليمن بالحسبان فلن يكونوا يوماً خنجراً في خصر الامة وخاصة الاشقاء في المملكة فنحن نرى أن مصيرنا واحد وعزتنا في عزة وتقدم إخواننا في الجزيرة الخليج ولن يستقيم الامر ويتحقق ما نطمح اليه جميعاً إلا بالنظرة الاخوية الصادقة بين جميع أبناء شعوبنا.
 
عودة
أعلى