هذا الموضوع أصله تعليق على موضوع أستاذنا القدير
@# ابـــو قـــحـــط #،
رأيت أن أجعله في موضوع خاص لتعم الفائدة،
حرصت أيضا على الإختصار احتراماً لوقت الإخوة جميعاً
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
البنية السياسية الحديثة لليمن مرّت بمرحلتين:
مرحلة ماقبل الجمهورية في عهد النظام الإمامي تقوم على:
1_الدين
2_القبيلة
3_المال
4_القوة
مرحلة مابعد النظام الإمامي في الجمهورية تقوم في بنيتها السياسية على:
1_الحزب الحاكم أو المسيطر
2_المال
3_القوة
4_شرعية الانتخابات البرلمانية التي تعتبر نزيهة الى حد لابأس به
■ اصطدام مشروعي ماقبل ومابعد الجمهورية■
هناك مشروعين يصطدمان الآن في اليمن:
1_المشروع الحوثي هو امتداد للنظام الإمامي في اليمن،
أي ماقبل الجمهورية،
عماده الدين وأداته القوة والمال.
2_مشروع الجمهورية بدعم عربي يسعى للحفاظ على الجمهورية التي أنتجها صالح وحزبه،
ولكن الحزب الحاكم المسيطر لاوجود له الآن،
ولا أدري كيف سنحافظ على جمهورية بدون من أنتجها؟!
بل أقول بصراحة أن التحالف العربي أخطأ حينما سمح للحوثيين بقتل صالح،
كان لابد من الحفاظ عليه للحفاظ على حزبه الذي أنتج الجمهورية وطوّرها وأرسى أركانها على عموم اليمن
■ المشكلة والحل ■
لايمكن للتحالف أن يحافظ على الجمهورية إلا بوجود الحزب المسيطر وهو المؤتمر الشعبي العام،
لايمكن تخيّل جمهورية يمنية بدون من أنتجها،
كما أنه مثلا لايمكن تخيّل جمهورية تركية بدون الجيش التركي والقوانين العلمانية الأتاتوركية التي تقوم عليها،
والتي تُعتبر أساسية في بنية الجمهورية التركية السياسية الحالية،
لابد من إحضار العميد طارق صالح
أو العميد أحمد علي صالح
ليرث منصب أبيه،
ويعيد مدّ شبكة علاقاته الحزبية والعسكرية والسياسية السابقة،
حينها يمكن الحديث عن يمن موحّد بنظام جمهوري رئاسي،
أما أن نسعى للحفاظ على جمهورية بدون أركانها،
فهذا سعي لاطائل ورائه،
نحن أمام أربعة أشكال للحل أو للوضع النهائي للحرب في اليمن:
1_إما جمهورية بإعادة تثبيت من أسسها.
2_أو الدعوة لوقف اطلاق نار والتمهيد لمرحلة انتخابات برلمانية ثم رئاسية عامة برعاية أممية ودولية والقبول بنتائجها مهما كانت.
3_أو القبول بيمن تحت سيطرة الحوثيين.
4_أو تقسيم اليمن.
لذلك توجه الإمارات لدعم الجنوبيين هو توجه منطقي،
لاداعي لمهاجمته والشعور بالعدائية تجاهه،
هو حل من ضمن الحلول،
لكن السعي للحفاظ على جمهورية بدون توفر شروط بقائها هو الذي يعتبر مشكله لا حل،
لأن الاستمرار في دعم هادي للحفاظ على الجمهورية الموحّدة لن يؤدي لشئ،
خاصة إذا علمنا أن الإخوة في الشرعية يريدون من التحالف ان يحقق لهم كل شئ،
مستحيل أن تستمر الجمهورية بدون حزب المؤتمر وقيادته التاريخية التي أسّسَت للجمهورية الحالية،
وإذا كنّا لانريد عائلة صالح وحزبهم،
فيجب أن نجهز أنفسنا لنختار مايناسبنا من الخيارات الباقية،
إما التقسيم أو وقف اطلاق نار والدعوة لانتخابات عامة برعاية أممية،
يجب أن نختار
حتى لايتم فرض أحدها علينا في نهاية المطاف،
أو نضطر للقبول بما لايتفق مع مصالحنا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
@# ابـــو قـــحـــط #،
رأيت أن أجعله في موضوع خاص لتعم الفائدة،
حرصت أيضا على الإختصار احتراماً لوقت الإخوة جميعاً
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
البنية السياسية الحديثة لليمن مرّت بمرحلتين:
مرحلة ماقبل الجمهورية في عهد النظام الإمامي تقوم على:
1_الدين
2_القبيلة
3_المال
4_القوة
مرحلة مابعد النظام الإمامي في الجمهورية تقوم في بنيتها السياسية على:
1_الحزب الحاكم أو المسيطر
2_المال
3_القوة
4_شرعية الانتخابات البرلمانية التي تعتبر نزيهة الى حد لابأس به
■ اصطدام مشروعي ماقبل ومابعد الجمهورية■
هناك مشروعين يصطدمان الآن في اليمن:
1_المشروع الحوثي هو امتداد للنظام الإمامي في اليمن،
أي ماقبل الجمهورية،
عماده الدين وأداته القوة والمال.
2_مشروع الجمهورية بدعم عربي يسعى للحفاظ على الجمهورية التي أنتجها صالح وحزبه،
ولكن الحزب الحاكم المسيطر لاوجود له الآن،
ولا أدري كيف سنحافظ على جمهورية بدون من أنتجها؟!
بل أقول بصراحة أن التحالف العربي أخطأ حينما سمح للحوثيين بقتل صالح،
كان لابد من الحفاظ عليه للحفاظ على حزبه الذي أنتج الجمهورية وطوّرها وأرسى أركانها على عموم اليمن
■ المشكلة والحل ■
لايمكن للتحالف أن يحافظ على الجمهورية إلا بوجود الحزب المسيطر وهو المؤتمر الشعبي العام،
لايمكن تخيّل جمهورية يمنية بدون من أنتجها،
كما أنه مثلا لايمكن تخيّل جمهورية تركية بدون الجيش التركي والقوانين العلمانية الأتاتوركية التي تقوم عليها،
والتي تُعتبر أساسية في بنية الجمهورية التركية السياسية الحالية،
لابد من إحضار العميد طارق صالح
أو العميد أحمد علي صالح
ليرث منصب أبيه،
ويعيد مدّ شبكة علاقاته الحزبية والعسكرية والسياسية السابقة،
حينها يمكن الحديث عن يمن موحّد بنظام جمهوري رئاسي،
أما أن نسعى للحفاظ على جمهورية بدون أركانها،
فهذا سعي لاطائل ورائه،
نحن أمام أربعة أشكال للحل أو للوضع النهائي للحرب في اليمن:
1_إما جمهورية بإعادة تثبيت من أسسها.
2_أو الدعوة لوقف اطلاق نار والتمهيد لمرحلة انتخابات برلمانية ثم رئاسية عامة برعاية أممية ودولية والقبول بنتائجها مهما كانت.
3_أو القبول بيمن تحت سيطرة الحوثيين.
4_أو تقسيم اليمن.
لذلك توجه الإمارات لدعم الجنوبيين هو توجه منطقي،
لاداعي لمهاجمته والشعور بالعدائية تجاهه،
هو حل من ضمن الحلول،
لكن السعي للحفاظ على جمهورية بدون توفر شروط بقائها هو الذي يعتبر مشكله لا حل،
لأن الاستمرار في دعم هادي للحفاظ على الجمهورية الموحّدة لن يؤدي لشئ،
خاصة إذا علمنا أن الإخوة في الشرعية يريدون من التحالف ان يحقق لهم كل شئ،
مستحيل أن تستمر الجمهورية بدون حزب المؤتمر وقيادته التاريخية التي أسّسَت للجمهورية الحالية،
وإذا كنّا لانريد عائلة صالح وحزبهم،
فيجب أن نجهز أنفسنا لنختار مايناسبنا من الخيارات الباقية،
إما التقسيم أو وقف اطلاق نار والدعوة لانتخابات عامة برعاية أممية،
يجب أن نختار
حتى لايتم فرض أحدها علينا في نهاية المطاف،
أو نضطر للقبول بما لايتفق مع مصالحنا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
التعديل الأخير: